logo
علاج ورم نادر بالأشعة لطفل في مستشفى الملك المؤسس

علاج ورم نادر بالأشعة لطفل في مستشفى الملك المؤسس

#سواليف
نجح #فريق_طبي من #المركز_السعودي للعلاج بالأشعة في #مستشفى_الملك_المؤسس عبدالله الجامعي، في #علاج #طفل يعاني من #ورم_نادر يُعرف بـ' #الورم_الوعائي_الكبوسي الشكل'.
وقال الدكتور ليث السمهوري، الذي أشرف على العلاج، إن الطفل (3 أعوام) يعاني منذ ولادته من الورم الوعائي الكبوسي المصحوب بـمتلازمة #كاساباخ-ميريت، وهي حالة خطرة تتمثل في انخفاض شديد في عدد الصفائح الدموية، واضطرابات في #تخثر_الدم.
وأضاف أن فريقًا طبيًا متعدد التخصصات تابع حالته، وأخضعه لمختلف البروتوكولات العلاجية المتعارف عليها عالميًا، ثم حوّله للعلاج بالأشعة كحلٍّ نهائي، بعد مشاورات بين أعضاء الفريق.
وبيّن أن صور الرنين المغناطيسي أظهرت وجود كتلة نسيجية في الجهة الخلفية من الطرف السفلي الأيمن، بخصائص متوافقة مع تشخيص الورم الوعائي الكبوسي، فتقرّر علاجه باستخدام جرعات مخففة من الأشعة، موزعة على أربع جلسات يوميًا، تحت التخدير الكامل.
وأشار إلى حدوث تحسّن سريري واضح في التورم والألم، وعدم ظهور أي آثار جانبية مرتبطة بالعلاج الإشعاعي، مبينًا أنه يمكن اللجوء إلى نفس البروتوكول العلاجي في حال عودة التورم مستقبلاً.
من جهته، أكد مدير عام مستشفى الملك المؤسس، الدكتور حسان البلص، أن المستشفى يحرص على توفير البنية التحتية والتقنيات المتطورة، لتمكين الكوادر الطبية من تقديم رعاية مثلى تُواكب التطور العلمي، معبرًا عن اعتزازه بهذه الإنجازات.
وقال مدير الدائرة الطبية، الدكتور عاصم القضاة، إن مثل هذا النجاح في علاج بعض الأمراض النادرة والمستعصية، يُعد حلقة في سلسلة نجاحات مماثلة تميّز بها أطباء المستشفى في جميع التخصصات، ما يدل على مستوى التدريب العالي والكفاءة المهنية المتميزة التي يتمتع بها الأطباء.
ويُعد الورم الوعائي الكبوسي الشكل ورمًا وعائيًا نادرًا وحميدًا، يظهر غالبًا خلال السنوات الأولى من حياة الطفل، ويتسم بطابعه العدواني الموضعي، وقد يترافق مع متلازمة كاساباخ-ميريت التي تُعد مهددة للحياة.
ويُقدّر معدل الإصابة العالمي بحوالي 0.07 حالة لكل 100 ألف طفل سنويًا، مع أقل من 500 حالة موثقة عالميًا في الأدبيات الطبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما بعد نقطة اللاعودة: طبيب أمريكي متطوع في غزة يكشف واقع المجاعة
ما بعد نقطة اللاعودة: طبيب أمريكي متطوع في غزة يكشف واقع المجاعة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

ما بعد نقطة اللاعودة: طبيب أمريكي متطوع في غزة يكشف واقع المجاعة

#سواليف قال الدكتور مارك براونر، وهو #طبيب #طوارئ #أمريكي تطوّع مؤخرًا في قطاع #غزة، إن #الأطفال #الفلسطينيين تجاوزوا بالفعل ' #نقطة_اللاعودة '، محذرًا من أن شهري أغسطس وسبتمبر قد يشهدان أعدادًا ضخمة من #الوفيات نتيجة #التجويع، وفق ما نشر موقع 'هاف بوست'. ورغم السماح الجزئي بدخول مساعدات غذائية محدودة استجابةً للغضب العالمي، تواصل حكومة الاحتلال – بدعم أمريكي – تنفيذ سياسات تُعمّق التجويع الشامل، ما ينذر بآلاف الوفيات القابلة للتفادي في ظل التدهور الحاد في الظروف الإنسانية، بعد حرب دموية أسفرت عن استشهاد أكثر من 60,000 فلسطيني حتى الآن. وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أن #سوء_التغذية يسير في مسار خطير، مشيرة إلى أن حجم الكارثة قد يكون أكبر من المعلن بسبب عدم قدرة آلاف العائلات على الوصول إلى المرافق الصحية لتشخيص وعلاج أطفالها. براونر، الذي عمل بمستشفى ناصر الطبي في خانيونس، وصف الظروف على الأرض بالمروعة، وقال: 'الانفجارات كانت تقع كل عشر دقائق تقريبًا قرب المستشفى. رأيت أجسادًا هزيلة لأطفال لم يعد بإمكانهم امتصاص الغذاء أو الماء بسبب تدهور بطانة الأمعاء، ما يجعل إعادة التغذية نفسها تهديدًا لحياتهم'. وأضاف: 'هؤلاء الأطفال يموتون أمامنا، والموت الجماعي بات حتميًا'. وأشار إلى أن معدلات سوء التغذية الحاد لدى أطفال غزة تجاوزت 15%، فيما يعاني ما لا يقل عن 10% من الأطفال من سوء تغذية حاد خطير. وقال: 'الأطفال الذين ينجون، سيواجهون على الأرجح إعاقات عصبية دائمة، نتيجة نقص فيتامينات أساسية كالثيامين، ما يؤثر على قدراتهم المعرفية مدى الحياة'. وتحدّث عن حالات لرضع وأطفال تُوفيوا بسبب أمراض مرتبطة بالجوع، مثل 'التهاب الأمعاء السام' الناتج عن تحلل الأمعاء ذاتيًا بسبب نقص الغذاء. أما بالنسبة للبالغين، فأوضح براونر أنهم في حالة 'هزال شديد'، حيث أجريت عمليات جراحية لمرضى أظهرت أضلاعهم بشكل واضح، و'لم تكن هناك صعوبة في إدخال أنابيب الصدر بين الأضلاع لأن الجسم كان شبه عظمي'. وأضاف: 'حتى لو لم تكن مصابًا، فإن البيئة نفسها كفيلة بتدميرك. الجروح البسيطة لا تلتئم بسبب نقص البروتين والماء، وتؤدي إلى التهابات متكررة لا تجد من يعالجها'. وروى مشاهداته لأطباء وممرضين كانوا يفقدون وعيهم أثناء العمل أو خلال العمليات الجراحية، بسبب سوء التغذية وعدم توفر وجبات غذائية منتظمة لهم. وأكد على الضغط الهائل على الطواقم الطبية في غزة، الذين يعملون ساعات طويلة وسط نقص الأدوية والإمدادات، مع تعرضهم المستمر للتهديدات الجوية وعمليات القصف. يقول أحد الأطباء إنهم يعيشون حالة انهيار نفسي وجسدي متزامن، حيث تفقد الكوادر الطبية القدرة على الاستمرار بسبب الإرهاق والصدمة. وقال إن الطواقم الطبية في غزة كانت تعمل يوميًا ما بين 16 و18 ساعة، ثم تعود مشيًا إلى خيامها قبل الفجر، لتعود مجددًا في اليوم التالي، وأكد: 'لم أرَ مسلحين أو شعارات حاقدة، بل رأيت شبابًا مرهقين، في جيوبهم فراغ، وفي أقدامهم نعال ممزقة'. ويروي الطبيب مشاهد مأساوية حيث يعاني المرضى من حالات متقدمة من سوء التغذية، بحيث تبدأ أمعاؤهم تهضم نفسها نتيجة نقص الغذاء الحاد، مما يؤدي إلى فشل أعضاء حاد ومضاعفات لا علاج لها. يصف أحد الأطباء هذه الحالة على أنها 'جوع من نوع مختلف، حيث يصبح الجسم عدو نفسه'. ويشير كذلك إلى تجاهل الإدارة الأمريكية بقيادة بايدن، وتاريخ سياسات ترامب في دعم الاحتلال الإسرائيلي بلا حساب، ما أدى إلى تفاقم الكارثة في غزة؛ فـ'الصمت الأمريكي يعتبره الأطباء والمراقبون تواطؤًا واضحًا يسمح للاحتلال بممارسة الإبادة دون محاسبة'. ويؤكد وجود حالات إطلاق النار على الأطفال الفلسطينيين حتى في أماكن تجمعهم عند نقاط توزيع المساعدات، حيث لا يجد الأطفال ملاذًا آمنًا، ويقع القتل بشكل مباشر أمام أعين الجميع. تُروى شهادات عن استهداف متعمد للأطفال وهم ينتظرون المساعدات الغذائية والطبية. قال براونر إنه أطلق حملة أميركية لتفعيل 'قانون ليهي'، الذي يمنع تقديم الدعم العسكري الأميركي لأي قوة أجنبية يُشتبه بارتكابها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وأشار إلى أنه نشر مقالة في منصة 'كومن دريمز'، وبدأ بجمع توقيعات على عريضة إلكترونية. وأكد: 'نريد من الأميركيين، ديمقراطيين وجمهوريين، أن يفهموا حجم مسؤوليتهم عن تمويل هذه الإبادة، ونطالب بوقف الدعم العسكري والمالي للاحتلال فورًا'.

مسؤول طبي بغزة: حليب الأطفال لم يدخل منذ 4 أشهر
مسؤول طبي بغزة: حليب الأطفال لم يدخل منذ 4 أشهر

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

مسؤول طبي بغزة: حليب الأطفال لم يدخل منذ 4 أشهر

#سواليف في شهادة ميدانية تكشف عن عمق #المأساة_الإنسانية في #غزة، قال الدكتور أحمد الفرا، مدير مستشفى #الأطفال بمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع #غزة، إن #الحصار_الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 4 أشهر تسبب في حرمان القطاع بشكل كامل من #حليب_الأطفال، محذرا من أن الأوضاع الصحية بلغت مستويات غير مسبوقة من التدهور وسوء التغذية بين الصغار. وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، استنكر الدكتور الفرا مزاعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بنفي المجاعة وتأكيده على دخول المساعدات، مشيرا إلى أن هذه الادعاءات لا تصمد أمام الواقع الميداني، وضرب مثالا بالطفل أسامة الرقب، الذي فقد نحو ثلث وزنه خلال فترة إغلاق المعابر، مؤكدا أن تحسنه فور تلقيه تغذية مناسبة في الخارج يدحض رواية إصابته بمرض وراثي. وأضاف أن قصصا أكثر فداحة تتكرر يوميا، مثل حالة الطفلة سيلا بربخ التي لم تتجاوز 11 شهرا ويبلغ وزنها 3 كيلوغرامات فقط، وأوضحت والدتها أنها غير قادرة على الإرضاع بسبب سوء تغذيتها هي نفسها، في حين لم تجد حليبا صناعيا في أي مكان، فلجأت لإطعام طفلتها مغلي الأعشاب والماء. وحذر من أن غياب الحليب الصناعي أدى لموت أطفال رضع كحالة يحيى النجار الذي وصل إلى المستشفى جثة هامدة بعدما عجز عن كسب أي وزن منذ ولادته، مؤكدا أن هذا ليس استثناء بل نمط متكرر سببه منع دخول الغذاء وإغلاق المعابر منذ مارس/آذار الماضي وحتى اليوم. ورفض الدكتور الفرا الأرقام التي تروجها إسرائيل بشأن دخول الشاحنات، مؤكدا أن الأشهر الأربعة الماضية لم تشهد إدخال أي كمية من حليب الأطفال، مشيرا إلى أن ثمن علبة الحليب الواحدة -إن وجدت- قد يصل إلى 100 دولار في السوق السوداء، وغالبا ما تكون منتهية الصلاحية. أين ذهبت المساعدات؟ وأوضح أن بعض الشحنات المصرية التي قيل إنها تحتوي على حليب لم تصل إلى مستحقيها في المستشفيات، مما يدفع للتساؤل عن مصداقية هذه الروايات، متسائلا في المقابل: 'أين ذهبت هذه المساعدات إذا كان الأطفال لا يزالون يموتون بسبب الجوع؟'. وأكد أن المستشفيات تستقبل أطفالا يعانون من سوء تغذية شديد، وصفهم بأنهم 'عظام يكسوها الجلد'، بعدما فقدوا العضلات والدهون والنسيج الشحمي، مضيفا أن ضعف المناعة الناتج عن هذه الحالة يجعلهم عرضة للالتهابات والموت في أي لحظة. وجاءت شهادته بعد ساعات من تحذير أطلقه 'التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم'، أكد فيه أن 'السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة'، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق القطاع وصل إلى حد المجاعة، وأن الجوع وسوء التغذية ينتشران بوتيرة متسارعة، مما يرفع معدلات الوفيات. بيد أن التصنيف لم يعلن رسميا عن دخول غزة في المجاعة، مكتفيا بالقول إن 'المسألة تحتاج إلى تحليل جديد'، في وقت تشير فيه تقارير أممية أخرى إلى أن الأوضاع وصلت بالفعل إلى مستويات كارثية. وردا على ذلك، قال الدكتور الفرا إن ما يراه الأطباء يوميا لم يعد مجرد حالات سوء تغذية تقليدية، بل مشاهد مأخوذة من كتب الطب المنسي، حيث أصبح الجسم يعتمد على حرق الدهون والعضلات للبقاء، واصفا الأمر بأن 'الجسم يأكل نفسه'. وأضاف أن الأطفال يعانون من أعراض نقص الفيتامينات الحاد وفقر الدم والانطواء والعجز عن البكاء، كاشفا عن حالة مؤثرة لطفلة تعاني من انخفاض البوتاسيوم في الدم، وحين قيل لها إن هذا العنصر موجود في الموز، الذي لم تره منذ بدء الحرب، تساءلت ببراءة: 'هل الموز موجود في الجنة؟ دعينا نموت لنأكله هناك'. 'البروباغندا' الإسرائيلية ودعا المسؤول الطبي لفتح الحدود أمام الصحفيين والوفود الطبية كي يعاينوا الحقيقة بأنفسهم، رافضا ما وصفه بـ'البروباغندا' الإسرائيلية التي تهدف لتشويه الواقع، في وقت تتساقط فيه أرواح الأطفال جوعا. وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي خلفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة في القطاع، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين. ومنذ الثاني من مارس/آذار 2025، أغلقت إسرائيل كافة المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة إدخال معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما فاقم من تفشي المجاعة، وأسفر عن وفاة 147 فلسطينيا بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 88 طفلا، وفق بيانات رسمية. ويستمر تصاعد عدد الضحايا يوميا، إذ أعلنت مصادر طبية بغزة أمس عن استشهاد 62 فلسطينيا بنيران الاحتلال منذ ساعات الفجر، بينهم 19 من طالبي المساعدات، في حين ارتفع العدد إلى 63 شهيدا في المناطق التي وصفتها إسرائيل بأنها 'آمنة'. وختم الدكتور الفرا حديثه قائلا إن الموت بات يحاصر الفلسطينيين في كل مكان، سواء خلال انتظار الشاحنات، أو في مراكز توزيع الغذاء، أو حتى في الأرحام، مشيرا إلى استشهاد سيدة حامل من آل الشاعر ووفاة جنينها بعد إخراجه من رحمها عقب قصف استهدف منزلهم. وأكد أن هذه المأساة التي يعيشها القطاع لا تحتمل التأجيل أو التسويف، وأن إنقاذ الأطفال يجب أن يكون أولوية تتقدم على كل الحسابات السياسية.

وفاة طفلة بسبب الجوع في غزة
وفاة طفلة بسبب الجوع في غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

وفاة طفلة بسبب الجوع في غزة

#سواليف ذكر مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى أن #الطفلة_مكة_الغرابلي توفيت بسبب #الجوع وسوء التغذية. وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في #غزة ، بلغ عدد #شهداء_التجويع و #سوء التغذية 148 فلسطينيا -بينهم 89 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store