logo
"علاقة حب" تهدد البشرية!.. فضيحة في مختبر أمريكي للأمراض الخطيرة

"علاقة حب" تهدد البشرية!.. فضيحة في مختبر أمريكي للأمراض الخطيرة

روسيا اليوم١٥-٠٥-٢٠٢٥

وكشف مصدر مجهول الهوية من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) أن أحد العالمين أحدث ثقبا في معدات الحماية الخاصة بالآخر خلال مشادة عنيفة بين العشيقين.
US lab handling world's deadliest diseases is shut down after 'lover's spat' led to spiteful act https://t.co/gbVH40vJVNويعمل المرفق الممول من دافعي الضرائب، المسمى "منشأة الأبحاث المتكاملة" في فريدريك بولاية ماريلاند، مع فيروسات قاتلة مثل إيبولا وحمى لاسا، حيث تحفظ تحت أعلى درجات الحراسة.
وعلى الرغم من أن المختبر يضم فيروسات فتاكة مهددة للحياة البشرية، شهد حادثة غريبة عندما قام أحد العلماء - خلال نوبة غضب - بإتلاف معدات الحماية الخاصة بزميلته التي كانت على علاقة عاطفية معه سابقا. وهذه الحماقة الشخصية كشفت عن ثغرة خطيرة في نظام الأمن الحيوي لهذه المنشآت الحساسة.
ولم تتوقف القصة عند هذا الحد. فقد وجدت مديرة المختبر، الدكتورة كوني شمالمون، نفسها متورطة في هذه الفضيحة بعد اتهامها بالتستر على الحادث وعدم إبلاغ السلطات المختصة.
وهذا التستر دفع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إلى اتخاذ قرار غير مسبوق بإغلاق المرفق بالكامل في 29 أبريل الماضي، وإيقاف جميع الأبحاث الجارية. وسيستمر هذا الإغلاق حتى يقتنع المسؤولون بأن المختبر آمن.
وما يزيد الطين بلة أن هذا المختبر يعد من بين 12 فقط في الولايات المتحدة مرخصا لها بالتعامل مع مسببات الأمراض من الفئة الرابعة (BSL-4)، وهي أخطر أنواع الفيروسات المعروفة. وقد أثار الإغلاق المفاجئ تساؤلات عديدة حول مدى أمان هذه المنشآت التي يفترض أنها تخضع لأعلى معايير السلامة.
وجاءت هذه الحادثة في وقت يشهد فيه العالم نقاشا محموما حول أمان المختبرات البيولوجية، خاصة في ظل النظريات القوية حول أصول فيروس "كوفيد-19" وتسربه المحتمل من مختبر ووهان الصيني. فبينما كان مسؤولو الصحة العالمية يناقشون تعزيز إجراءات السلامة، جاءت هذه الواقعة لتذكرنا بأن العامل البشري يبقى الحلقة الأضعف في أي نظام أمني، مهما بلغت درجة تطوره.
وفي الواقع، كشفت التحقيقات الجارية عن تفاصيل مقلقة أخرى. فالمختبر، الذي يعمل به 168 عالما بين موظفين حكوميين ومتعاقدين، سبق أن شهد حوادث أمنية، بما في ذلك حادثة تسرب بكتيريا الجمرة الخبيثة عام 2018 بسبب سوء التعامل مع النفايات الخطرة.
وفي خضم هذه العاصفة، يحاول المسؤولون طمأنة الرأي العام بأن جميع العينات الخطرة قد تم تأمينها، وأن الحيوانات المخبرية ما زالت تحت الرقابة.
ويبدو أن هذه الحادثة لا تعني مجرد إغلاق مؤقت لمختبر، بل هي جرس إنذار للعالم بضرورة إعادة النظر في أنظمة الرقابة على المنشآت التي تتعامل مع أخطر مسببات الأمراض. ففي عصر تتعرض فيه البشرية لتهديدات بيولوجية متزايدة، يصبح أي إهمال، مهما بدا صغيرا، مجازفة.
المصدر: ديلي ميل
تمكن مختبر الكيمياء بمركز العلوم الجنائية والإلكترونية في أبوظبي من اكتشاف مادة مخدرة جديدة غير معروفة على المستوى الدولي، وجرى توثيقها في البيانات العالمية.
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس الاثنين، أمرا تنفيذيا يحظر التمويل الفيدرالي للأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بكيفية اكتساب الفيروسات وظائف وميزات مرضية جديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء شائع للاكتئاب يعزز قدرة الجسم على مكافحة السرطان
دواء شائع للاكتئاب يعزز قدرة الجسم على مكافحة السرطان

روسيا اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • روسيا اليوم

دواء شائع للاكتئاب يعزز قدرة الجسم على مكافحة السرطان

وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) - الدواء الشائع الاستخدام لعلاج الاكتئاب - يمكن أن تحسّن من قدرة الخلايا التائية (نوع من خلايا الدم البيضاء) على مهاجمة الخلايا السرطانية في أنواع متعددة من الأورام. وتُستخدم هذه المثبطات لزيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، وهو ناقل عصبي يلعب دورا هاما في تحسين المزاج والنوم والانفعالات. وقالت الدكتورة ليلي يانغ، المعدة الرئيسية للدراسة وعضو مركز إيلي وإيديث برود للطب التجديدي وأبحاث الخلايا الجذعية بالجامعة: "اتضح أن هذه المثبطات لا تحسّن وظائف الدماغ فحسب، بل تعزّز أيضا أداء الخلايا التائية أثناء مهاجمتها للأورام". وأضافت: "نظرا لاستخدام هذه العقاقير على نطاق واسع وآمن منذ عقود، فإن إعادة توظيفها كعلاج للسرطان يمكن أن يكون أسرع وأقل تكلفة من تطوير أدوية جديدة بالكامل". وشملت الدراسة تجارب على نماذج من الأورام لدى البشر والفئران، لأنواع متعددة من السرطان، منها: الجلد والثدي والبروستات والقولون والمثانة. وأظهرت النتائج أن استخدام SSRIs أدى إلى تقليص حجم الأورام بنسبة تجاوزت 50%، كما عزز فاعلية الخلايا التائية القاتلة في القضاء على الخلايا السرطانية. وفي البداية، تركز اهتمام فريق البحث على إنزيم MAO-A، الذي يحلل السيروتونين ونواقل عصبية أخرى. وقد بينت دراسات سابقة أن الخلايا التائية تنتج هذا الإنزيم عند التعرف على الأورام، ما يضعف قدرتها على مكافحتها. وأسهمت مثبطات MAO، وهي من أقدم فئات مضادات الاكتئاب، في تعزيز فعالية هذه الخلايا لدى الفئران. ومع ذلك، فإن هذه الأدوية ترتبط بآثار جانبية وتفاعلات غذائية دوائية خطيرة، ما دفع الباحثين للبحث عن بدائل أكثر أمانا. ووجّه الفريق اهتمامه نحو بروتين ناقل السيروتونين (SERT)، وهو الهدف المباشر لأدوية SSRIs. وقال الدكتور بو لي، المعد الرئيسي للدراسة: "يعد SERT هدفا مثاليا لأن مثبطاته تعمل تحديدا على تنظيم مستوى السيروتونين، وتُستخدم بالفعل بشكل آمن على نطاق واسع". وأظهرت التجارب أيضا أن دمج SSRIs مع علاجات مناعية قائمة – تعمل على إزالة مثبطات الخلايا التائية – أدى إلى نتائج أفضل، حيث تراجعت الأورام بشكل أكبر لدى جميع الفئران المعالجة. مع ذلك، شدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية على البشر لتأكيد هذه النتائج، وتحديد ما إذا كان مرضى السرطان الذين يتناولون SSRIs يحققون نتائج علاجية أفضل بالفعل. نشرت الدراسة في مجلة Cell. المصدر: إندبندنت أظهرت دراسة أجراها أطباء القلب الدنماركيون أن تناول مضادات الاكتئاب قد يسبب مشكلات صحية خطيرة وقاتلة. قال علماء إنهم ربما اكتشفوا علاجا واعدا لأورام المخ العدوانية، وهو مضاد اكتئاب رخيص ومتاح على نطاق واسع. تشير الدكتورة تاتيانا فينوغرادوفا أخصائية طب الأعصاب، إلى أنه يمكن استخدام مضادات الاكتئاب، ليس فقط في علاج الاكتئاب، بل وفي حالات أخرى أيضا.

ماسك ينكأ جراح متابعيه بعد وصف تدني معدل الولادات في أوروبا بـ"الموت العظيم"
ماسك ينكأ جراح متابعيه بعد وصف تدني معدل الولادات في أوروبا بـ"الموت العظيم"

روسيا اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • روسيا اليوم

ماسك ينكأ جراح متابعيه بعد وصف تدني معدل الولادات في أوروبا بـ"الموت العظيم"

وجاءت ردود الأفعال متنوعة، حيث علق أحد المتابعين قائلاً: "الناس لا يستطيعون تحمل تكاليف رعاية الأطفال، وتغريداتك اليومية حول هذا الأمر لن تغير الواقع". وتساءل متابع آخر عن رأي ماسك بشأن إفريقيا، قائلاً: "ماذا عن قارة إفريقيا؟ هل أنت متفائل بشأنها؟". من جهته، كتب متابع يعيش في ألمانيا: "أعيش في ألمانيا، وهذا ليس موتاً عظيماً بل إرهاقاً عظيماً. فالشباب لا يتجنبون الإنجاب بسبب عدم الرغبة، بل لأن معظمهم لا يستطيعون حتى تحمل تكلفة شقة من غرفتين. وكثيرون يعملون في أكثر من وظيفة فقط لدفع الإيجار، مما يجعل تكوين أسرة أمراً شبه مستحيل". واتهم المتابع الألماني الحكومة بعدم التركيز على السياسات الأسرية، مضيفاً: "تنفق الحكومة أموالاً طائلة على أمور لا تؤثر في حياتنا اليومية، بينما تزداد صعوبة بناء المنازل عاماً بعد عام. كما أن كل لائحة جديدة تُصعّب الحياة على الطبقتين الفقيرة والمتوسطة". المصدر: RT أفادت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسلت وفدا إلى بريطانيا للقاء معارضي الإجهاض المضطهدين في المملكة. افتتح نشطاء حماية حقوق الإجهاض البولنديون مركزا قبالة مبنى البرلمان في وارسو حيث يمكن للنساء الذهاب لإجراء عمليات الإجهاض باستخدام الحبوب إما بمفردهن أو مع نساء أخريات. أظهرت وثائق أمريكية أن من المتوقع أن تسقط إدارة الرئيس دونالد ترامب دعوى قضائية اتحادية تدفع لإجراء عمليات الإجهاض الطارئة في ولاية إيداهو. أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده ستنضم مجددا إلى "إعلان إجماع جنيف" بشأن تعزيز صحة المرأة وتقوية الأسرة وهو إعلان يهدف إلى الحد من الإجهاض في جميع أنحاء العالم.

الذكاء الاصطناعي يكتشف باركنسون من نبرة الصوت قبل ظهور الأعراض
الذكاء الاصطناعي يكتشف باركنسون من نبرة الصوت قبل ظهور الأعراض

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

الذكاء الاصطناعي يكتشف باركنسون من نبرة الصوت قبل ظهور الأعراض

وفي دراسة واعدة نشرت مؤخرا على موقع MedRxiv، تمكن فريق بحثي من تطوير نموذج تعلم آلي يستطيع تمييز المؤشرات الصوتية الدقيقة المرتبطة بالمرض، بدقة تصل إلى 90%. ويأتي هذا الإنجاز في وقت يشهد ارتفاعا مطردا في عدد المصابين حول العالم، ما يفتح الباب أمام تشخيص أبكر وأكثر سهولة لأحد أكثر الأمراض التنكسية العصبية غموضا. وتوضح الأبحاث التي أجراها أنيروث أنانثانارايانان، عالم المعلومات الحيوية بجامعة شمال تكساس، وزملاؤه، أن النتائج "تشير إلى أن نماذج التعلم الآلي القائمة على الصوت يمكنها اكتشاف علامات المرض حتى قبل ظهور علامات الحركة الواضحة". ويؤثر مرض باركنسون على نحو 9 ملايين شخص حول العالم. ويتميز بصعوبة التحكم في الحركات الدقيقة والرعشة في أطراف المريض، ولكنه يتسبب أيضا في تحديات تتعلق بالمزاج والتفكير والذاكرة. ورغم أن الآليات الكامنة وراء المرض معروفة إلى حد ما، إلا أن المحفزات التي تؤدي إلى تدهور الوظائف لم تفهم بالكامل بعد، حيث تم ربط كل شيء بدءا من الأطعمة المصنعة وحتى المبيدات الحشرية المستخدمة في ملاعب الغولف بالمرض، بالإضافة إلى العوامل الوراثية. ولا يوجد حاليا علاج لمرض باركنسون، ما يعني أن أفضل ما يمكن أن يأمله المرضى وذويهم هو العلاجات التي تبطئ الأعراض. وكلما بدأت هذه العلاجات مبكرا، زادت الفوائد التي تقدمها. لذا، يمكن للكشف المبكر أن يكون له تأثير كبير على جودة حياة المريض. واستخدم أنانثانارايانان وفريقه نماذج التعلم الآلي لتحديد ما إذا كان مجموعة من المتطوعين مصابين بمرض باركنسون من خلال أصواتهم فقط. وقاموا باختبار وتدريب نماذجهم على 195 تسجيلا صوتيا لـ31 شخصا، من بينهم 23 شخصا تم تشخيصهم بمرض باركنسون. وتمكن البرنامج الذي يبحث عن الأنماط من تحديد المرضى المصابين بالحالة بدقة بلغت 90% من المحاولات. وتشمل الميزات الصوتية التي تم تقييمها بواسطة النماذج وجود "الغيتار" (اهتزاز غير منتظم في الأحبال الصوتية)، ونسبة الضوضاء إلى النغمات (علامة على عدم إغلاق المزمار بشكل صحيح)، وقياس أنماط إشارات الصوت المضطربة. وقد ارتبطت هذه السمات سابقا بأعراض معروفة لمرض باركنسون، بما في ذلك بحة الصوت، وصعوبة الكلام بسبب ضعف العضلات الصوتية، وبطء أو عدم انتظام الحركة. وحذر الباحثون من أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لاختبار قدرة نماذجهم على التعميم، حيث تم تدريب البرامج باستخدام بيانات صوتية من 31 فردا فقط. وهذا يجعل من غير المرجح أن تكون طريقتهم قادرة على التقاط النطاق الكامل للاختلافات الصوتية في العالم الحقيقي عبر الأعمار واللهجات والظروف البيئية المختلفة. وقال عالم البيانات آيدن أرنولد، الذي لم يشارك في الدراسة، إن هذا النهج القائم على الصوت "يظهر وعدا حقيقيا كأداة فحص مبكر أيضا". وإذا ظلت النتائج متسقة عبر نطاقات أوسع من السكان، فإن مثل هذه الأداة ستكون خيارا سهل التوسع وبأسعار معقولة للفحص المبكر، خاصة مع استمرار ارتفاع عدد الحالات. المصدر: ساينس ألرتأظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من علماء المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل، تأثيرات طويلة الأمد لبعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة على صحة الدماغ، خاصة في ما يتعلق بألزهايمر. يروج الكثيرون للماتشا على أنها غذاء "خارق" يعزز الصحة، ما يدفعنا للتساءل عما إذا كانت تستحق فعلا هذا الوصف، وما إذا كان ثمة ما يميزها حقا عن الشاي الأخضر العادي أو القهوة. نجح علماء في تطوير جسيمات نانوية ذكية قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي، حاملة معها أدوية مضادة للالتهاب، ما قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة لأمراض عصبية مستعصية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store