
السينما تجمع محمد ممدوح وطه دسوقي في فيلمين متتاليين
يعيش الفنانان محمد ممدوح و طه دسوقي حالةً من النشاط السينمائي في الفترة الأخيرة، حيث يرتبط الثنائي بأكثر من فيلم جديد ما بين الذي يتم تصويره وفي عمليات التحضير والمنتظر طرحه في السينمات ، لا سيما وأن " ممدوح" و"دسوقي" حققا نجاحاً لافتاً في الأعوام الأخيرة، وهو ما جعلهما من الأسماء الأولى في ترشيحات المخرجين لأفلامهما الجديدة.
محمد ممدوح وطه دسوقي يجتمعان في "السادة الأفاضل" و"دافنينه سوا"
تواجد محمد ممدوح و طه دسوقي السينمائي القوي في الفترة الأخيرة، جعلهما من الأسماء الأولى في ترشيحات المخرجين لأفلامهم الجديدة، إلا أن المفارقة أن صناع السينما قرروا جمعهما سوياً ليس في فيلم واحد وإنما في فيلمين متتالين، واللافت أيضاً أن الثنائي تعاقدا على الفيلمين في نفس الوقت الأول بعنوان " السادة الأفاضل" والثاني " دافنينه سوا".
فيلم " السادة الأفاضل" انطلق تصويره قبل عيد الأضحى 2025، وتم استئناف عمليات التصوير بعد انتهاء إجازات العيد، أما بالنسبة لفيلم " دافنينه سوا" فأعلن صنَّاعه بدء التصوير بعد عيد الأضحى ولكن لم ينطلق حتى الآن، وعلى ما يبدو سيتم الانتظار لحين انتهاء محمد ممدوح و طه دسوقي من تصوير " السادة الأفاضل" وتفرغ الثنائي للعمل.
View this post on Instagram
A post shared by Ashraf Abdel Baky (@ashrafabdilbaky)
يمكنكِ قراءة..
فيلم "السادة الأفاضل" بطولة محمد ممدوح ، طه دسوقي ، أشرف عبدالباقي، محمد شاهين، ناهدالسباعي، هنادى مهنى، انتصار، علي صبحي، دنيا ماهر، إسماعيل فرغلي، بالإضافة إلى عدد من الفنانين الآخرين الذين يظهرون ضمن سياق الأحداث، والفيلم من تأليف مصطفى صقر وإخراج كريم الشناوي.
"السادة الأفاضل" و"دافنينه سوا" من نوعية الأعمال الاجتماعية اللايت
ينتمى فيلم "السادة الأفلاضل" لنوعية الأعمال الإجتماعية اللايت، حيث تتمحور أحداثه في صراع بين عائلتين الأولى تًقيم في إحدى القرى الريفية والعائلة الأخرى مقيمة في القاهرة، وهناك صلة بينهما تدخل العائلتين في مشاكل تنتج عنها العديد من المواقف الكوميدية.
أما فيلم "دافنينه سوا" ينتمى لنوعية الأعمال الاجتماعية اللايت، ويُجرى التعاقد مع الفنانين المشاركين في البطولة بجانب محمد ممدوح و طه دسوقي ، والعمل من تأليف أحمد محارب وحامد مصطفي وخليفة سمير، وإخراج وليدالحلفاوي الذي يكرر تعاونه مع محمد ممدوح بعد نجاحهما في فيلم "وش في وش" الذي تم عرضه فى شهر أغسطس 2023.
View this post on Instagram
A post shared by Sea Cinema Productions (@seacinemaproductions)
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 43 دقائق
- عكاظ
معتصم النهار.. من ذاكرة الدوادمي إلى بلاتوهات السينما المصرية
في زمن تتسارع فيه الخطى بين الشاشات والمنصات، وبين الدراما والسينما، يطل معتصم النهار كأحد الوجوه الشابة التي تسعى لإثبات حضورها وسط زحام التجارب العربية. ليس مجرد ممثل يخطو بحذر أو مغامرة، بل فنان يدرك أن الطريق إلى الاعتراف الحقيقي لا يُعبّد بالصدف، بل بالإصرار على اختيار الأدوار التي تصنع له مكانة لا تُستعار. وُلد النهار 1984، في الدوادمي بالمملكة العربية السعودية، حيث عاش طفولته الأولى في مدنها، محتفظًا بذكريات راسخة لهذه الأرض التي شكّلت بداياته وشعوره بالانتماء، وهو ما عبّر عنه مرارًا في حديثه عن السعودية، بوصفها محطة أثرت وجدانه. وحين شدّ الرحال إلى دمشق، كان اختياره للفن نابعًا من قناعة أن الحضور في المشهد الفني لا يُبنى إلا على الموهبة المصقولة والعطاء المستمر. منذ تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية، حاول معتصم النهار أن يرسم لنفسه مسارًا بعيدًا عن الصخب المجاني، فشارك في أعمال متنوعة ما بين الدراما الاجتماعية والتاريخية، ليحفر اسمه ضمن قائمة الممثلين الذين يسعون إلى ترك أثر، لا إلى ملء فراغ. اليوم، وهو يدخل عالم السينما المصرية من خلال حين يكتب الحب، يواجه معتصم النهار منعطفًا جديدًا في مسيرته؛ فالحضور في السينما ليس تكرارًا للحضور الدرامي، بل امتحان للقدرة على التكيّف مع جمهور مختلف، ومناخات فنية تتطلب جرأة أكبر وعمقًا في الأداء. فهل ينجح معتصم في أن يجعل من هذه التجربة بوابة إلى حضور عربي أوسع، أم ستكون محطة عابرة في رحلته؟ الإجابة معلقة على ما سيقدمه في قادم الأيام. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"السليمان": تصوير حفلات التخرج ونشرها تفاخر مذموم يكسر خواطر الناس
حذّر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان من مظاهر الإسراف والمباهاة في حفلات التخرج. وأكد أن إقامة مناسبة خاصة للاحتفال بتخرج الأبناء لا حرج فيها، بشرط الابتعاد عن التصوير والنشر العلني لما في ذلك من أضرار اجتماعية ونفسية على الآخرين. وأوضح "السليمان" في توجيه شرعي بثّته "القناة السعودية" ضمن برنامج "فتاوى" أن الفرح بالنجاح أو التخرج أمر مباح، ويجوز للآباء إقامة وليمة خاصة لذلك. لكنه شدد على ضرورة تجنّب الإسراف والمخيلة، مستشهدًا بقوله تعالى: "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين"، وقوله سبحانه: "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين". وأشار إلى أن بعض الناس يُقدمون على تصوير الحفل ونشره عبر وسائل التواصل، وهذا يدخل في باب التفاخر والخيلاء والتكبّر، وهو مما نهى عنه النبي ﷺ بقوله: "كلوا واشربوا والبسوا من غير إسراف ولا مخيلة". في هذه الأيام، يفرح الطلاب وأولياء أمورهم بالنجاح والانتقال إلى مراحل دراسية جديدة أو التخرج، لكن تُلاحظ مظاهر من الإسراف والتكاليف الباهظة في حفلات التخرج. الشيخ عبدالسلام السليمان يقدّم نصيحة مهمة بهذا الشأن. #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون #فتاوى_على_قناة_السعودية — فتاوى (@Fatawa_sa) June 24, 2025 ونوّه الشيخ "السليمان" إلى أن نشر مثل هذه المناسبات قد يتسبب في كسر خواطر البعض ممن لا يملكون القدرة المالية لإقامة مثل هذه الاحتفالات، مما يورث في نفوسهم شيئًا من الألم والحسرة، وقد يُشعر الأبناء بالغبن تجاه ذويهم.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
أداة قديمة غير صالحة لحياة مستقبلية
الحرب فجوة لردم الحياة، وفي كل زمن تُحفر هذه الحفرة لتقليم الناس.. ونبأ إيقاف الحرب بين إيران وإسرائيل فرصة لنجاة من لم يكن قد كُتب عليه الموت.. نعم الحروب أداة قديمة لنزع الأنفس، ولم يتعظ الساسة من الويلات التي تخلفها تلك الحروب، ومئات الأعمال الإبداعية ولدت من رحم تلك الحروب سواء كانت أعمالاً روائية أو أفلاماً أو لوحات فنية، أو أعمالاً موسيقية.. أعمال أرادت إيقاف الدمار من خلال التأسف لما حدث، فكل تلك الأعمال نزت من أجساد الموتى، أو من أسطح البيوت، أو من الخنادق، أو الشوارع، أو فوهات المدافع أو المدن المدمرة أو أنها طفحت من بيارات النفوس الرديئة.. عشرات المبدعين نجوا من ذلك الدمار، فكتبوا أو رسموا أو لحّنوا. سجل عظيم من الأعمال الخالدة خلّدت حروباً فاسدة.. وكل من قرأ روايات ذلك الدمار أو شاهد أفلامه، عض على شفتيه ندماً لما حدث، ولأن ما قرأه كان استرجاعاً لما خلفته الحروب، يجاهد ألا يعيش أجواءها أو لا يكتوي بنارها، أو لا يفقد عزيزاً في انفجار أو لا يوسع مقبرة بلده.. ومع نبأ الإيقاف رف القلب فرحاً، وانهالت في ذاكرتي عشرات الروايات للحروب، روايات خلّدت ذلك الدمار المشين العابر لحياة من سبقنا، وبقيت أنفس من عاش ذلك الخراب تنز من صفحات الروايات، وتشكي عمّا حدث من دمار، وهلاك، وتلف لحياة كانت قائمة فتقوضت بحرب جائرة.. كل الحروب جائرة لا تفهم مغزاها إلا مؤخراً حين يكُتب التاريخ النزيه. مع النبأ، جرت في بالي شخصيات روايات (الحرب والسلام، ليلة لشبونة، كل شيء هادئ على الجبهة الغربية، الأزرق الأزرق، جسر على نهر درينا، الجسر فوق نهر كواي، ليس للحرب وجه أنثوي، لا تقولي أنك خائفة، اقتلعوا البراعم اقتلوا الأولاد). وبقيت دماء من قتلوا عبر الزمن ملبدة على صفحات التاريخ وبين طيات الروايات أو مبصرة على شاشات السينما.. ثمة حروب كاذبة في واقعها، صادقة في ضحاياها. ومنطقتنا فار فيها الدم منذ القدم، فيصبح السؤال المباشر: ألم يأن لذلك الدم أن يصان؟ أعتقد لو أنه تم استبدال عملة الدم بعملة أخرى، عملة تكون مانحة للحياة والاستبدال ضروري كفكرة تدوير المستهلك، تغير الأداة خير مما حدث عبر الزمن الممتد من موصلته بوقود الدماء، وأعتقد أن ذلك ممكن من خلال التجارة، فهي أداة تحرص على الحياة أكثر من حرصها على الموت، يطرأ في بالي هذا الأمر من قصص الدول التي دخلها الإسلام من خلال التجار المسلمين، دخل فيها الإسلام من غير خروج قطرة دم.. أولئك التجار كانوا حكماء حين ثبتوا الحياة بالتجارة المانحة للحياة والأحلام. وإن تم سن هذا المبدأ، فكثير من الخلافات العقدية يمكن تصويب وتحسين كل ما من شأنه إصلاح الحياة للناس وسلامة أوطانهم، وهذا ليس قولاً مجانياً أو قولاً خاطئاً، فالخطأ ما تم ترسيخه في أذهان الناس بأن الحروب هي المنفذ لتصليح عقائد البشر. أخبار ذات صلة