
بصورة مفاجئة ...الاعلان عن وفاة قائد عسكري كبير في وزارة الدفاع اليمنية "شاهد"
وقالت مصادر إعلامية، إن مدير دائرة التصنيع العسكري بوزارة الدفاع اللواء الركن سعد راجح سعد، توفي صباح اليوم الجمعة، في مستشفى عدن الألماني بمدينة عدن بعد صراع طويل ومرير مع المرض.
واللواء راجح، خريج الدفعة الثانية كلية عسكرية وشغل سلسلة من المناصب العسكرية منها قائد اللواء دفاع جوي قبل أن يتقلد منصب دائرة التصنيع العسكري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 13 دقائق
- اليمن الآن
العثور على جثة مواطن مشنوقًا في مبنى مهجور بشبوة
عثر مواطنون على جثة شخص مشنوق، متعفنة، في مبنى مهجور، بمحافظة شبوة. وأفادت مصادر محلية، إن مواطنين عثروا على جثة شخص مشنوق، يوم الخميس عقب انبعاث رائحتها إلى الأماكن المجاورة، في منطقة النقوب بمديرية عسيلان. وقالت مصادر أمنية أن إدارة أمن مديرية عسيلان تلقت بلاغًا من أحد المواطنين يفيد بعثوره على جثة متعفنة تفوح رائحتها من محل مهجور في النقوب. وأشارت إلى أنه بعد البحث والتحري من قبل فريق أمني وآخر من البحث الجنائي اتضحت التحقيقات الأولية وفحص الأدلة الجنائية إلى أن الوفاة ناتجة عن انتحار. وبحسب المصادر، فإنه تم نقل الجثة إلى عتق، ومن المتوقع أن تتواصل الجهات الأمنية مع أقاربه لإبلاغهم بالحادثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لدفن الجثمان.


اليمن الآن
منذ 13 دقائق
- اليمن الآن
رغم الاعتقال.. الفنان يحيى عنبه يختار التسامح ويعفو عن مالك الفندق
اعلن الفنان يحيى عنبة العفو على مالك الفندق بمريس عقب اقتحامه للجناح الذي فيه مع اسرته بحسب مالك الفندق فان المفتاح كان بالخارج ولم يتوقع ان تكون هناك اسرة داخل الجناح وقال يحيى عنبه:الدنيا حق الله ماحد معه بيشل شي وانا عافي عن الأخ محمد عبده الجعفري وعليت ونجيت من التحكيم الذي وصلني من وكيل محافظة أب محمد الجبري واخوت محمد الجعفري راعي الفندق والدنيا حق الله علي عنبه فندق محمد الجفري شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق من التجميل إلى التنظيف.. قشور الموز تُثبت أنها أغلى من الذهب


اليمن الآن
منذ 13 دقائق
- اليمن الآن
الجوع والعطش يفتكان بشاب يمني على الحدود.. مأساة إنسانية تستنفر الضمير
في مشهد يلخّص حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها اليمن، توفي الشاب يحيى كديش جوعًا وعطشًا في منطقة الجبانة بمحافظة صعدة، أثناء محاولته عبور الحدود اليمنية السعودية بحثًا عن لقمة عيش بعد أن ضاق به وطنه وضيّق عليه الفقر والحرب سبل الحياة الكريمة. لم تكن رحلة يحيى نحو الثراء أو الرفاه، بل كانت رحلة نجاة، هروبًا من بلد أنهكته الصراعات، وتحوّل إلى طارد لأبنائه. بلد بلا رواتب، بلا أمل، بلا أفق، تتقاسمه المليشيات المسلحة، وتغيب فيه الدولة، ويعلو فيه صوت الجوع والقمع فوق كل الأصوات. كغيره من آلاف الشباب، غادر يحيى قريته محملًا باليأس، يقوده حلم صغير بلقمة تسد الجوع وظلٍّ يحميه من الموت. لكنه وقع ضحية لطريق لا يرحم، بلا طعام، بلا ماء، بلا معين. سقط في قلب الصحراء، ليس شهيد حرب أو ضحية قصف، بل قتيل الجوع والتجاهل والنسيان. الرحلة التي حلم بها لتكون بداية جديدة، انتهت مأساة إنسانية موجعة، بعد أن ابتلعته الأرض في صمت، بعيدًا عن أسرته وأطفاله، في ظل صمت رسمي وشعبي يثير القلق والأسى. هذه الحادثة المؤلمة ليست استثناءً، بل واحدة من مئات القصص التي تُروى يوميًا عن شباب يمنيين تدفعهم الظروف القاهرة إلى طرق الموت، في غياب تام للحلول وانهيار شامل للخدمات وفرص العيش. رحيل يحيى كديش ليس مجرد مأساة فردية، بل صرخة من وجع وطن يُفني أبناءه جوعًا، بينما ينشغل ساسة الحروب بتقاسم النفوذ، ويصمّ العالم أذنيه عن كارثة إنسانية تتفاقم بلا نهاية.