logo
يساعد في إنقاص الوزن.. بروتين يحافظ على العضلات

يساعد في إنقاص الوزن.. بروتين يحافظ على العضلات

صوت لبنان١٤-٠٥-٢٠٢٥

العربية نجح فريق من العلماء بمعهد سالك للدراسات البيولوجية في تحديد جزيء يمكن تعزيزه للمساعدة في إنقاص الوزن دون التأثير على كتلة العضلات.
وبحسب ما نشره موقع New Atlas، تبين أن بروتينًا، يُعرف باسم BCL6، مسؤول عن الحفاظ على بنية العضلات، وبالتالي فإن زيادة مستوياته يمكن أن تمنع خسارة العضلات دون المساس بأي فقدان للوزن.جودة الحياةقال رونالد إيفانز، الأستاذ ومدير مختبر التعبير الجيني في معهد Salk، إن "العضلات هي أكثر الأنسجة وفرة في جسم الإنسان، لذا فإن الحفاظ عليها أمر بالغ الأهمية للصحة وجودة الحياة".
وتكشف الدراسة كيفية تنسيق الأجسام للحفاظ على هذه العضلات مع مستويات التغذية والطاقة المتاحة، وبفضل هذه الرؤية الجديدة، يُمكن تطوير تدخلات علاجية للمرضى الذين يفقدون العضلات كأثر جانبي لفقدان الوزن أو التقدم في السن أو المرض.
نتائج مفاجئة ومميزةومن خلال دراسة الآليات المُرتبطة بفترات الصيام، اكتشف الباحثون أنه عند زيادة مستويات بروتين BCL6، قاومت أنسجة العضلات التدهور وبالتالي فإن فقدان الوزن سيأتي من الدهون بدلاً من الدهون والعضلات معًا.
قال هانتر وانغ، الباحث الأول في مختبر إيفانز: "نحن متحمسون للكشف عن الدور المهم لبروتين BCL6 في الحفاظ على كتلة العضلات"، مضيفًا أن "نتائج الدراسة كانت مفاجئة ومميزة للغاية تفتح الباب أمام العديد من الاكتشافات الجديدة والابتكارات العلاجية المحتملة".
علاج مُعزِّز لبروتين BCL6يعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يُمهد الطريق لتطوير مُعزِّز لبروتين BCL6 يُمكن إعطاؤه مع دواء GLP-1، للحماية من فقدان العضلات.
في غضون ذلك، يُخطِّط الفريق لدراسة آثار فترات الصيام الأطول وتأثيرها على أنسجة العضلات. هذا النوع نفسه من علاج BCL6 لديه القدرة على مساعدة شريحة أوسع من الأشخاص، مثل كبار السن والمصابين بأمراض تؤثر على العضلات، بما يشمل السرطان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لفقدان الوزن بشكل مثاليّ.. تفاصيل يجب معرفتها
لفقدان الوزن بشكل مثاليّ.. تفاصيل يجب معرفتها

ليبانون 24

timeمنذ 5 أيام

  • ليبانون 24

لفقدان الوزن بشكل مثاليّ.. تفاصيل يجب معرفتها

على الرغم من شيوع أدوية سيماغلوتيد، مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي" لإنقاص الوزن، تشير الدراسات الاستقصائية إلى أن معظم الناس ما زالوا يفضلون إنقاص الوزن دون استخدام الأدوية. وبالنسبة لمن يفضلون اتباع نهج خالٍ من الأدوية لإنقاص الوزن، تُظهر الأبحاث أن بعض العناصر الغذائية والاستراتيجيات الغذائية يمكن أن تحاكي بشكل طبيعي آثار حقن سيماغلوتيد. هرمون التوقف عن الأكل تعمل أدوية سيماغلوتايد عن طريق زيادة مستويات هرمون يُسمى GLP-1 (ببتيد شبيه الغلوكاجون 1)، وهو إشارة شبع تُبطئ عملية الهضم وتُشعرنا بالشبع، لذلك يعرف باسم "هرمون التوقف عن الأكل". كذلك، تُخفض هذه الأدوية في الوقت نفسه مستويات إنزيم يُسمى DPP-4، والذي يُعطل الهرمون المشار إليه. ونتيجةً لذلك، يُمكن لهرمون "التوقف عن الأكل" هذا، الذي يبقى فعالاً لبضع دقائق فقط، أن يستمر لمدة أسبوع كامل، ما يُتيح شعوراً شبه دائم بالشبع بعد تناول الطعام مباشرةً، وكذلك تقليل تناول الطعام لفترة، وفي النهاية إلى فقدان الوزن. ومع ذلك، فإن الأدوية ليست الطريقة الوحيدة لرفع مستويات هذا الهرمون، بحسب "ستادي فايندز". أطعمة تحقق نفس الهدف الألياف الموجودة بشكل رئيسي في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، هي أبرز العناصر الغذائية التي يُمكن أن تزيد بشكل كبير من هرمون GLP-1. وعندما تُخمّر هذه الألياف بواسطة تريليونات البكتيريا التي تعيش في أمعائنا، فإن الناتج الثانوي الناتج، والذي يُسمى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، يُحفز إنتاج هرمون "التوقف عن الأكل" GLP-1. ويُفسر هذا سبب كون استهلاك الألياف من أقوى مؤشرات فقدان الوزن، وقد أثبتت تجارب أنه يُمكّن من فقدان الوزن حتى مع عدم تقييد السعرات الحرارية. والدهون الأحادية غير المشبعة - الموجودة في زيت الزيتون وزيت الأفوكادو - هي عنصر غذائي آخر يرفع مستوى هرمون GLP-1. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن مستويات هرمون GLP-1 كانت أعلى بعد تناول الخبز وزيت الزيتون مقارنةً بالخبز والزبدة. ويُذكر أن تناول الخبز مع أي نوع من الدهون (سواءً من الزبدة أو حتى الجبن) يرفع مستوى GLP-1 أكثر من الخبز وحده. تُحفّز الوجبة التي يتم تناولها في الساعة 8 صباحاً إطلاق هرمون GLP-1 بشكل أكثر وضوحاً مقارنةً بنفس الوجبة في الساعة 5 مساءً. كذلك، فإن المضخ مهم، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن تناول الأطعمة التي تتطلب مضغاً أكثر يرفع مستوى الهرمون المطلوب أكثر من تناول نفس الأطعمة بعد طحنها أو هرسها. (24)

لمكافحة السمنة.. السر في 'بسكويت سحري'!
لمكافحة السمنة.. السر في 'بسكويت سحري'!

التحري

timeمنذ 5 أيام

  • التحري

لمكافحة السمنة.. السر في 'بسكويت سحري'!

ابتكر فريق من العلماء في إيطاليا نوعاً جديداً من بسكويت الشوكولا الداكنة، طعمه لذيذ لكن بمفعول صحي مفاجئ. وأظهرت دراسة أوّلية أن هذا البسكويت يساعد في خفض الشهية وتعزيز الشعور بالشبع، ما يجعله خياراً واعداً في مكافحة السمنة. وجاءت هذه النتائج خلال عرضها في المؤتمر الأوروبي للسمنة المنعقد في مدينة ملقة الإسبانية، حيث قدّم باحثون من جامعة بيدمونت الشرقية في إيطاليا خلاصة أبحاثهم حول تأثير مركب نباتي يُضاف إلى البسكويت بهدف تقليل الشعور بالجوع. وتضمّنت التجربة إضافة مركب مرّ مستخلص من نبات الشيح (Artemisia absinthium) إلى بسكويت شوكولا داكنة عادي، بحسب صحيفة 'الإندبندنت'. وأجريت التجربة على 11 شخصاً بصحة جيدة، تم إعطاؤهم نوعين مختلفين من البسكويت: أحدهما تقليدي والآخر يحتوي على نسبة 16% من مستخلص الشيح. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا البسكويت المضاف إليه المركب المرّ، شعروا بالشبع بدرجة أكبر مقارنة بمن تناولوا البسكويت التقليدي. كما رُصدت لديهم زيادة في مستويات هرمونات الشبع، وخاصة GLP-1، الذي يضبط الشهية ومستويات السكر في الدم، وهو نفس الهرمون الذي تستهدفه أدوية خسارة الوزن مثل Wegovy وعلاج السكري مثل Ozempic. وأوضح الباحثون أن الطعم المرّ للمركب النباتي يساهم في تقليل إفراز هرمون الجريلين، المعروف باسم 'هرمون الجوع'، ويُبطئ عملية الهضم، ما يؤدي إلى امتصاص أبطأ للجلوكوز في الدم ويُطيل من الشعور بالامتلاء. وفي تصريحات لها، قالت الدكتورة فلافيا برودام، المشرفة على الدراسة، إن المشاركين أظهروا انخفاضاً في الشعور بالجوع قبل وجبة العشاء تحديداً، دون أن تُلاحظ تغييرات ملحوظة في فترات أخرى من اليوم. وأضافت أن البسكويت 'ذو مذاق ممتاز'، وقد يتم طرحه تجارياً في المستقبل كمنتج غذائي مساعد للراغبين في إنقاص الوزن. كذلك، كشفت برودام أن الفريق العلمي يعتزم إطلاق تجربة سريرية جديدة قريباً لاختبار تأثير البسكويت على المرضى الذين يعانون من السمنة، بهدف قياس مدى تأثيره في تقليل استهلاك الطعام. وختمت بالقول: 'نحن بحاجة إلى وسائل ذكية تُساعد الناس على تقليل كميات الطعام، خاصة وأن كثيراً من محاولات الحمية تفشل بسبب الجانب العاطفي المرتبط بالأكل.. الناس يبحثون عن الطعام المريح، لذا فإن تقديم منتج يشبعهم فعلياً قد يكون خطوة استراتيجية فعّالة'.

لمكافحة السمنة.. السر في "بسكويت سحري"!
لمكافحة السمنة.. السر في "بسكويت سحري"!

ليبانون 24

timeمنذ 5 أيام

  • ليبانون 24

لمكافحة السمنة.. السر في "بسكويت سحري"!

ابتكر فريق من العلماء في إيطاليا نوعاً جديداً من بسكويت الشوكولا الداكنة، طعمه لذيذ لكن بمفعول صحي مفاجئ. وأظهرت دراسة أوّلية أن هذا البسكويت يساعد في خفض الشهية وتعزيز الشعور بالشبع، ما يجعله خياراً واعداً في مكافحة السمنة. وجاءت هذه النتائج خلال عرضها في المؤتمر الأوروبي للسمنة المنعقد في مدينة ملقة الإسبانية ، حيث قدّم باحثون من جامعة بيدمونت الشرقية في إيطاليا خلاصة أبحاثهم حول تأثير مركب نباتي يُضاف إلى البسكويت بهدف تقليل الشعور بالجوع. وتضمّنت التجربة إضافة مركب مرّ مستخلص من نبات الشيح (Artemisia absinthium) إلى بسكويت شوكولا داكنة عادي، بحسب صحيفة " الإندبندنت". وأجريت التجربة على 11 شخصاً بصحة جيدة، تم إعطاؤهم نوعين مختلفين من البسكويت: أحدهما تقليدي والآخر يحتوي على نسبة 16% من مستخلص الشيح. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا البسكويت المضاف إليه المركب المرّ، شعروا بالشبع بدرجة أكبر مقارنة بمن تناولوا البسكويت التقليدي. كما رُصدت لديهم زيادة في مستويات هرمونات الشبع، وخاصة GLP-1، الذي يضبط الشهية ومستويات السكر في الدم ، وهو نفس الهرمون الذي تستهدفه أدوية خسارة الوزن مثل Wegovy وعلاج السكري مثل Ozempic. وأوضح الباحثون أن الطعم المرّ للمركب النباتي يساهم في تقليل إفراز هرمون الجريلين، المعروف باسم "هرمون الجوع"، ويُبطئ عملية الهضم، ما يؤدي إلى امتصاص أبطأ للجلوكوز في الدم ويُطيل من الشعور بالامتلاء. وفي تصريحات لها، قالت الدكتورة فلافيا برودام، المشرفة على الدراسة، إن المشاركين أظهروا انخفاضاً في الشعور بالجوع قبل وجبة العشاء تحديداً، دون أن تُلاحظ تغييرات ملحوظة في فترات أخرى من اليوم. وأضافت أن البسكويت "ذو مذاق ممتاز"، وقد يتم طرحه تجارياً في المستقبل كمنتج غذائي مساعد للراغبين في إنقاص الوزن. كذلك، كشفت برودام أن الفريق العلمي يعتزم إطلاق تجربة سريرية جديدة قريباً لاختبار تأثير البسكويت على المرضى الذين يعانون من السمنة، بهدف قياس مدى تأثيره في تقليل استهلاك الطعام. وختمت بالقول: "نحن بحاجة إلى وسائل ذكية تُساعد الناس على تقليل كميات الطعام، خاصة وأن كثيراً من محاولات الحمية تفشل بسبب الجانب العاطفي المرتبط بالأكل.. الناس يبحثون عن الطعام المريح، لذا فإن تقديم منتج يشبعهم فعلياً قد يكون خطوة استراتيجية فعّالة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store