
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال إلى 60 شهيداً
أعلن نادي الأسير الفلسطيني عن ارتقاء الأسير رأفت عدنان عبد العزيز أبو فنونة من مخيم النصيرات في قطاع شهيداً، ليرتفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية إلى 60 شهيداً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من أكتوبر/ 2023.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد المعتقل رأفت عدنان عبد العزيز أبو فنونة (34 عاماً) من غزة، اليوم الأربعاء، في سجن الرملة.
وأوضح النادي أن أبو فنونة البالغ من العمر 34 عاما معتقل منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى جانب شقيقه شادي، وقد تعرض لإصابة خطيرة أثناء اعتقاله، ولم يكشف عن مصيره أو يسمح بزيارته طوال فترة احتجازه.
وتفيد المعلومات بأنه تم نقل أبو فنونة مؤخرا من سجن الرملة إلى مستشفى "أساف هروفيه"، حيث أعلن عن استشهاده لاحقا، مشيرا إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله وإصابته، وهو متزوج وله طفل.
ولفت النادي إلى أنه "باستشهاد أبو فنونة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية منذ بدء الحرب على القطاع إلى 60 شهيدا، بينهم 39 من قطاع غزة، ليكون هذا الرقم هو الأعلى تاريخيا منذ عام 1967".
كما أكد البيان أن هذه المرحلة تعتبر الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، مع ارتفاع إجمالي عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 297 شهيدا، بالإضافة إلى عشرات الجثامين التي لا تزال رهن "الإخفاء القسري" لدى الاحتلال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
بعد 10 سنوات .. الإفراج عن أحمد مناصرة / شاهد
#سواليف افرجت قوات #الاحتلال الإسرائيلي عن #الأسير المقدسي #أحمد_مناصرة بعد قضائه نحو 10 سنوات في سجونها. بدوره، قال مكتب إعلام الأسرى في حركة حماس إنه 'كان من المفترض أن تفرج قوات الاحتلال عن الأسير أحمد مناصرة من سجن نفحة حيث كانت عائلته تنتظره، لكن العائلة تفاجأت باتصال من أحد البدو في منطقة بئر السبع يخبرهم فيه أن أحمد معهم، حيث تعمد الاحتلال الإفراج عنه في منطقة بعيدة عن #بوابة_السجن'. تفاصيل الاعتقال والمحكومية اعتُقل أحمد مناصرة في 12 تشرين الأول 2015 من بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة، بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن برفقة ابن عمه حسن مناصرة، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال في اليوم ذاته. اقرأ أيضاً: إعلام عبري: وحدات خاصة 'إسرائيلية' تقتحم نابلس ضمن توسع عسكري في شمال الضفة وكان أحمد يبلغ من العمر 13 عامًا و9 أشهر فقط، مما أثار جدلًا واسعًا حول قانونية اعتقاله، إذ ينص القانون 'الإسرائيلي' آنذاك على عدم سجن القاصرين دون سن 14 عامًا. ورغم ذلك، حُكم عليه بالسجن 12 عامًا، خُفضت لاحقًا إلى 9 سنوات ونصف، مع غرامة مالية قدرها 180 ألف شيكل. معاناة طويلة في السجون تعرض مناصرة خلال فترة اعتقاله لظروف قاسية، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، حيث أصيب بكسر في الجمجمة أثناء اعتقاله نتيجة الضرب المبرح من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين. كما واجه تحقيقات فظة تضمنت الصراخ، الشتم، والحرمان من النوم، دون حضور محامٍ أو أسرته، وفقًا لتقارير هيئة الأسرى الفلسطينية. وخلال السنوات الأخيرة، أُجبر على قضاء فترات طويلة في العزل الانفرادي، مما أدى إلى تدهور حالته النفسية بشكل خطير، حيث شُخص بمرض الفصام والاكتئاب الحاد، وفقًا لمنظمة العفو الدولية. حملات تضامن واسعة أثارت قضية أحمد مناصرة تعاطفًا عالميًا واسعًا، حيث أطلقت حملات عديدة تحت شعارات مثل 'الحرية لأحمد مناصرة' و'لا تتركوه وحيدًا'، طالبت بالإفراج الفوري عنه. وشارك آلاف الأشخاص في عرائض إلكترونية، بينما نظم نادي الأسير الفلسطيني وقفات إسنادية لدعم قضيته. وكانت منظمة العفو الدولية قد ناشدت السلطات الإسرائيلية مرارًا الإفراج عنه، مشيرة إلى أن استمرار اعتقاله يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الطفل. رفض الإفراج المبكر على الرغم من الجهود القانونية التي بذلها فريق الدفاع عن مناصرة، بقيادة المحامية ناريمان شحادة زعبي، رفضت محاكم الاحتلال الإفراج المبكر عنه بذريعة تصنيف ملفه تحت قانون 'مكافحة الإرهاب'. وأكدت شحادة في تصريحات سابقة لبي بي سي أن مناصرة حُرم من حقوقه الأساسية، بما في ذلك استكمال تعليمه وتلقي العلاج النفسي المناسب.


رؤيا
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- رؤيا
اعتقل طفلا وخرج شابا.. أحمد مناصرة على موعد مع الحرية بعد 10 سنوات في سجون الاحتلال
مناصرة اعتقل في 12 تشرين الأول 2015 من بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة اعتقل طفلا وخرج شابا ، يترقب الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة موعدًا مع الحرية يوم الجمعة بعد قضائه 10 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعتُقل وهو طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، ليخرج اليوم وهو في الـ23 من عمره. تفاصيل الاعتقال والمحكومية اعتُقل أحمد مناصرة في 12 تشرين الأول 2015 من بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة، بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن برفقة ابن عمه حسن مناصرة، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال في اليوم ذاته. وكان أحمد يبلغ من العمر 13 عامًا و9 أشهر فقط، مما أثار جدلًا واسعًا حول قانونية اعتقاله، إذ ينص القانون "الإسرائيلي" آنذاك على عدم سجن القاصرين دون سن 14 عامًا. ورغم ذلك، حُكم عليه بالسجن 12 عامًا، خُفضت لاحقًا إلى 9 سنوات ونصف، مع غرامة مالية قدرها 180 ألف شيكل. معاناة طويلة في السجون تعرض مناصرة خلال فترة اعتقاله لظروف قاسية، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، حيث أصيب بكسر في الجمجمة أثناء اعتقاله نتيجة الضرب المبرح من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين. كما واجه تحقيقات فظة تضمنت الصراخ، الشتم، والحرمان من النوم، دون حضور محامٍ أو أسرته، وفقًا لتقارير هيئة الأسرى الفلسطينية. وخلال السنوات الأخيرة، أُجبر على قضاء فترات طويلة في العزل الانفرادي، مما أدى إلى تدهور حالته النفسية بشكل خطير، حيث شُخص بمرض الفصام والاكتئاب الحاد، وفقًا لمنظمة العفو الدولية. حملات تضامن واسعة أثارت قضية أحمد مناصرة تعاطفًا عالميًا واسعًا، حيث أطلقت حملات عديدة تحت شعارات مثل "الحرية لأحمد مناصرة" و"لا تتركوه وحيدًا"، طالبت بالإفراج الفوري عنه. وشارك آلاف الأشخاص في عرائض إلكترونية، بينما نظم نادي الأسير الفلسطيني وقفات إسنادية لدعم قضيته. وكانت منظمة العفو الدولية قد ناشدت السلطات الإسرائيلية مرارًا الإفراج عنه، مشيرة إلى أن استمرار اعتقاله يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الطفل. رفض الإفراج المبكر على الرغم من الجهود القانونية التي بذلها فريق الدفاع عن مناصرة، بقيادة المحامية ناريمان شحادة زعبي، رفضت محاكم الاحتلال الإفراج المبكر عنه بذريعة تصنيف ملفه تحت قانون "مكافحة الإرهاب". وأكدت شحادة في تصريحات سابقة لبي بي سي أن مناصرة حُرم من حقوقه الأساسية، بما في ذلك استكمال تعليمه وتلقي العلاج النفسي المناسب. ترقب الإفراج مع اقتراب موعد الإفراج، عبرت عائلة مناصرة عن فرحتها الممزوجة بالقلق، حيث أشار والده إلى أن أحمد لا يزال يعاني من آثار نفسية وجسدية عميقة جراء سنوات الاعتقال. ودعت العائلة إلى توفير الدعم النفسي والطبي له فور خروجه، لمساعدته على استعادة حياته الطبيعية بعد 10 سنوات من المعاناة.


رؤيا نيوز
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
المصادقة على زيادة مالية كبيرة لمصلحة السجون الإسرائيلية
صادق وزيرا المالية والحرب الإسرائيليين على ميزانية قدرها 1.9 مليار شيكل (الدولار 3.65) لصالح مصلحة السجون، لبناء 26 جناحا جديدا للسجناء في سجني 'كتسيعوت' و'سهرونيم' الواقعين في النقب؛ جنوب فلسطين المحتلة. وتتضمن الميزانية 300 وظيفة جديدة لقوات التدخل الخاصة، وزيادة كبيرة في رواتب ضباط الشرطة والحراس. وتم الاتفاق على زيادة في الرواتب تصل إلى 2000 شيكل شهرياً؛ اعتباراً من نيسان/أبريل 2025، لتصل إلى 3000 شيكل بحلول كانون ثاني/يناير 2028، بالإضافة إلى زيادة لمرة واحدة بأثر رجعي. يذكر أن الاحتلال افتتح سجن 'سهرونيم' عام 2007 للمتسللين الأفارقة، ومنذ عام 2018 يسجن فيه فلسطينيون. وكانت وزارة المالية الاسرائيلية قد سحبت موازنة تم التوقيع عليها بشأن بناء سجون جديدة بقيمة 400 مليون شيكل، في كانون أول/ديسمبر الماضي؛ حيث لم تمرر الدفعة الرابعة والبالغة 250 مليون شيكل، و120 مليون اضافية لبناء سجون جديدة. وكشف 'نادي الأسير الفلسطيني' (حقوقي مقره رام الله) الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى نحو 9 آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر آذار/ مارس الجاري. وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات الاحتلال، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من 5 آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلا.