
سفارة الهند في لبنان تحتفل باليوم الوطني الـ79
وقد شارك في هذا الاحتفال أكثر من 200 شخص، من بينهم أفراد من الجالية الهندية، وأفراد من الكتيبة الهندية، وأصدقاء لبنانيين، وموظفو السفارة، حيث ردّدوا النشيد الوطني. وقرأ السفير شيخ الخطاب الذي ألقته فخامة رئيسة الجمهورية على اﻷمة، وحثّ المواطنين الهنود على مواصلة المساهمة في تعزيز العلاقات بين الهند ولبنان.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، رفع السفير شيخ العلم الوطني مرة أخرى في احتفال خاص بمناسبة يوم الاستقلال والذي أقيم في الكتيبة الهندية في إبل سقي.
وحضر الاحتفال قائد قوة اليونيفيل اللواء ديوداتا أباغنارا والعقيد غلادستون من الكتيبة الهندية CONTICO؛ وكبار مسؤولي اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، وكبار الشخصيات المحلية.
وسلّط السفير شيخ الضوء على مسيرة الهند منذ الاستقلال، والعلاقات الهندية اللبنانية الوطيدة، والتزام الهند الراسخ بدعم عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
كما تطرق إلى برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي (ITEC) لبناء القدرات، والذي يُقدّم منحًا لنحو 100 مواطن لبناني؛ والعديد من مشاريع التنمية القادمة، بما في ذلك معسكر جايبور للأطراف الاصطناعية، وتجديد مركز صحي وملعب صغير، وإضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية، وتزويد دراجات نارية للشرطة البلدية، بالإضافة الى التعاون الثقافي والأكاديمي. وشجّع السفير على تعزيز التبادل التجاري الثنائي بين البلدين، مشيراً إلى إمكانية رفعه من 500 مليون إلى مليار دولار أمريكي في المستقبل القريب، وفي نهاية كلمته أكدّ على دعم الهند المستمر لنمو لبنان واستقراره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 24 دقائق
- MTV
رمال جوني
وكأنّ حرارة آب اللاهبة لا تكفي، حتى جاءت الضرائب المرتفعة لتزيد أوجاع الناس في النبطية وجوارها. فالحديث الوحيد في القرى اليوم هو الضرائب التي أثقلت كاهل الفقراء، بدءًا بالقيمة التأجيرية التي تجاوزت 150 دولارًا، إلى فواتير المياه المزدوجة: واحدة للدولة وأخرى لأصحاب الصهاريج، تتخطى كل منها 200 دولار شهريًا، بالإضافة إلى فاتورتي الكهرباء المقطوعة. كلّ ذلك يُضاف إلى ارتفاع جنوني بأسعار السلع والمواد الغذائية، بذريعة "الزيادة لموظفي القطاع العام"، بينما يعيش المواطن أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، تحوّلت فيها حياته إلى سلسلة لا تنتهي من الضرائب، حتى العلاج بات "لمن استطاع إليه سبيلًا". ارتفاع الضغط المعيشي دفع كثيرين للجوء إلى العيادات النقالة المجانية، طلبًا للدواء والرعاية. وفي القرى الحدودية، الوجع مضاعف. فالنازحون بسبب الحرب، وجدوا أنفسهم تحت وطأة الضرائب أيضًا، ومنها القيمة التأجيرية. يقول محمد حاوي: "كأنهم نسوا أننا خسرنا كلّ شيء... لم يبقَ لنا سوى رحمة اللّه". في فرنها الصغير، الذي أنشأته داخل غرفة من منزلها، تكدّ أم علي منذ سنوات لتأمين لقمة العيش، وتتنقّل بين الخبز والزراعة، لأنّ مصدر رزق واحدًا لم يعد كافيًا في ظلّ الظروف المعيشية القاسية. رغم ذلك، لا تفارق الابتسامة وجهها، وتقول: "هي معركة وصمود، بس الناس ساكتين، والسلطة عم تكمّل بسياسة الضرائب الجائرة". تشكو أم علي من الضرائب الجديدة، خصوصًا تلك المتعلّقة بالقيمة التأجيرية التي فرضتها بعض البلديات، وتصفها بـ "الظالمة"، إذ تبدأ من 150 دولارًا وتصل في بعض الحالات إلى 1000 دولار. تقول: "إيد واحدة ما بتصفق... لازم الناس ينتفضوا ضد سياسة التجويع". رانية، التي تعمل براتب 300 دولار، عبّرت بغضب: "انتخبنا بلدية لتساعدنا، مش تفرض ضرائب خيالية ما بترحم وضعنا. نحنا بعدنا بالحرب". تضيف: "إذا حكينا، بيمنّنونا بتخفيضها لـ 10 ملايين! طيب منين؟ الـ 300 دولار ما بيكفوا يومين". الناس عاجزون عن الدفع، والغضب يتصاعد، لكن الصوت ما زال خافتًا... والضرائب تزداد. الشكوى الأبرز اليوم هي من رسوم القيمة التأجيرية التي فرضتها بلديات 2025، أرقام صادمة لم تُراعِ واقع الناس، كما تقول رانية: "كيف بدي إدفع؟ وكيف بدي عيش؟ هيدا إذلال". أكثر المتضرّرين من ضرائب موازنة 2025 هم الفقراء والمياومون، ممن لا يتجاوز أجرهم اليومي مليونًا و 300 ألف ليرة، بالكاد يعادل سعر كيلو لحم. هؤلاء العمال، الذين لم يعرفوا الاستقرار يومًا، يعيشون على هامش الاهتمام، رغم أنهم يقومون بأعمال أساسية كرفع النفايات وتنظيف الطرقات، إلّا أن البلديات تعاملهم كـ "عمال غب الطلب". يوسف، أحدهم، يعمل في رفع النفايات صباحًا وفي الزراعة بعد الظهر، يقول بحسرة: "الدولة قوية بس على الفقير، راتبي 30 مليون بالشهر وما بكفي. نشتغل لنصرف على دولة ما بتلاحق إلّا الفقير". النبطية التي لطالما عُرفت بارتفاع أسعارها، باتت اليوم تُوصف بـ "طوكيو" لبنان، نظرًا لتضخّم أسعارها، رغم جولات المراقبة التي لم تُخفّف من جشع السوق. في المحصّلة، الضرائب يدفعها الفقراء ويستفيد منها الأغنياء. فهل تُشعل هذه السياسات تحرّكًا شعبيًا ضد السلطة، أم تمرّ كغيرها؟


ليبانون 24
منذ 39 دقائق
- ليبانون 24
لبنان يترقب طروحات براك وأورتاغوس
في جولة توصف بأنها من الأكثر أهمية على صعيد العلاقات اللبنانية - الأميركية في المرحلة الراهنة، تتجه الأنظار في الساعات المقبلة إلى الزيارة التي يبدأها الموفد الأميركي السفير توماس براك إلى بيروت ترافقه الموفدة السابقة مورغان أورتاغوس، حيث يستهل لقاءاته صباح غد مع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون على أن تشمل تباعا رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام وقيادات عسكرية وسياسية أخرى. وكتب داوود رمال في "الانباء الكويتية": الحدث البارز الذي يضاعف من أهمية هذه الجولة أن الحكومة اللبنانية كانت قد اتخذت قرارا بالغ الحساسية يقضي بحصرية السلاح بيد الدولة وتكليف الجيش وضع خطة تنفيذية واضحة على أن يكتمل هذا المسار مع نهاية السنة الحالية، وهو القرار الذي أرفق بإقرار المبادئ الرئيسية الواردة في الورقة الأميركية التي جرى التداول بها في الأسابيع الماضية. وبحسب المصدر الديبلوماسي، "فإن واشنطن تعتبر ما أقدمت عليه بيروت خطوة نوعية يجب تثبيتها دوليا، في مقابل الاعتراضات التي برزت من ثنائي حركة أمل وحزب الله، حيث لجأ الحزب إلى التحرك في الشارع وأطلق أمينه العام الشيخ نعيم قاسم مواقف تصعيدية أوحت بأن التنفيذ لن يمر بسهولة". ومن العناصر التي تزيد من حساسية التوقيت أن زيارة باراك تأتي عشية التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان"اليونيفيل". وأشار المصدر "إلى أن مرافقة مورغان أورتاغوس ليست تفصيلا عاديا، بل تعكس صلة مباشرة بعملها ضمن البعثة الأميركية في الأمم المتحدة ، ما يعني أن ملف اليونيفيل حاضر بقوة على جدول الزيارة، وان لدى واشنطن توجه جديد حول مهام اليونيفيل ومستقبلها". إلى جانب ذلك، تحضر في خلفية الزيارة تداعيات قمة ألاسكا التي جمعت الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين. ووفق المصدر "فإن براك سيحمل إشارات عن توافقات أو تفاهمات قد تنعكس إيجابا على لبنان وتضعه في صلب معادلة الاستقرار الدولي". الأنظار في بيروت تتجه أيضا إلى ما قد يحمله باراك من جديد حيال الموقفين الإسرائيلي والسوري، خصوصا بعدما خطا لبنان خطوات متقدمة لإعادة الأمن والاستقرار المستدام على طول حدوده الجنوبية كما الشرقية والشمالية، في إطار خطة شاملة لإعادة بسط سلطة الدولة. ويؤكد المصدر "أن الموفد الأميركي سيضع أمام المسؤولين اللبنانيين تصورا أوليا حول مدى جدية الالتزامات الدولية حيال أمن لبنان ومنع أي خروقات على جبهاته". بهذا المعنى، لا تبدو زيارة براك وأورتاغوس محطة عادية في مسلسل اللقاءات الديبلوماسية التي شهدها لبنان في الأشهر الماضية، بل هي زيارة مفصلية تحمل في طياتها إمكان رسم خطوط المرحلة المقبلة، سواء لجهة تثبيت قرار حصرية السلاح وإعطاء الجيش الغطاء الدولي اللازم لتنفيذه، أو لجهة تجديد ولاية اليونيفيل وضمان استقرار الجنوب، أو حتى لناحية رسم معالم مقاربة أميركية جديدة تجاه لبنان ضمن التوازنات الإقليمية والدولية المستجدة. ومن هنا، فإن لبنان الرسمي والشعبي يترقب بدقة ما ستفضي إليه هذه الجولة وما إذا كانت ستشكل بداية مسار يفتح الأفق أمام استقرار فعلي طال انتظاره.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
بين 'السلاح' و'اليونيفيل'.. لبنان ينتظر براك وأورتاغوس
كتب داود رمال في 'الأنباء الكويتية': تتجه الأنظار في الساعات المقبلة إلى الزيارة التي يبدأها الموفد الأميركي السفير توماس براك إلى بيروت ترافقه الموفدة السابقة مورغان أورتاغوس، حيث يستهل لقاءاته صباح غد الاثنين مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على أن تشمل تباعا رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام وقيادات عسكرية وسياسية أخرى، في جولة توصف بأنها من الأكثر أهمية على صعيد العلاقات اللبنانية – الأميركية في المرحلة الراهنة. وقال مصدر ديبلوماسي في بيروت لـ «الأنباء»: «تحمل الزيارة تحمل طابعًا ضاغطًا ورسائل واضحة من واشنطن، في لحظة دقيقة يتقاطع فيها المسار الداخلي اللبناني مع الحراك الدولي والإقليمي، ما يجعلها محط متابعة استثنائية». الحدث البارز الذي يضاعف من أهمية هذه الجولة أن الحكومة اللبنانية كانت قد اتخذت قرارا بالغ الحساسية يقضي بحصرية السلاح بيد الدولة وتكليف الجيش وضع خطة تنفيذية واضحة على أن يكتمل هذا المسار مع نهاية السنة الحالية، وهو القرار الذي أرفق بإقرار المبادئ الرئيسية الواردة في الورقة الأميركية التي جرى التداول بها في الأسابيع الماضية. وبحسب المصدر الديبلوماسي، «فإن واشنطن تعتبر ما أقدمت عليه بيروت خطوة نوعية يجب تثبيتها دوليا، في مقابل الاعتراضات التي برزت من ثنائي حركة أمل وحزب الله، حيث لجأ الحزب إلى التحرك في الشارع وأطلق أمينه العام الشيخ نعيم قاسم مواقف تصعيدية أوحت بأن التنفيذ لن يمر بسهولة». ومن العناصر التي تزيد من حساسية التوقيت أن زيارة باراك تأتي عشية التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل». وأشار المصدر «إلى أن مرافقة مورغان أورتاغوس ليست تفصيلا عاديا، بل تعكس صلة مباشرة بعملها ضمن البعثة الأميركية في الأمم المتحدة، ما يعني أن ملف اليونيفيل حاضر بقوة على جدول الزيارة، وان لدى واشنطن توجه جديد حول مهام اليونيفيل ومستقبلها». إلى جانب ذلك، تحضر في خلفية الزيارة تداعيات قمة ألاسكا التي جمعت الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين. ووفق المصدر «فإن باراك سيحمل إشارات عن توافقات أو تفاهمات قد تنعكس إيجابا على لبنان وتضعه في صلب معادلة الاستقرار الدولي». الأنظار في بيروت تتجه أيضا إلى ما قد يحمله باراك من جديد حيال الموقفين الإسرائيلي والسوري، خصوصا بعدما خطا لبنان خطوات متقدمة لإعادة الأمن والاستقرار المستدام على طول حدوده الجنوبية كما الشرقية والشمالية، في إطار خطة شاملة لإعادة بسط سلطة الدولة. ويؤكد المصدر «أن الموفد الأميركي سيضع أمام المسؤولين اللبنانيين تصورا أوليا حول مدى جدية الالتزامات الدولية حيال أمن لبنان ومنع أي خروقات على جبهاته». بهذا المعنى، لا تبدو زيارة باراك وأورتاغوس محطة عادية في مسلسل اللقاءات الديبلوماسية التي شهدها لبنان في الأشهر الماضية، بل هي زيارة مفصلية تحمل في طياتها إمكان رسم خطوط المرحلة المقبلة، سواء لجهة تثبيت قرار حصرية السلاح وإعطاء الجيش الغطاء الدولي اللازم لتنفيذه، أو لجهة تجديد ولاية اليونيفيل وضمان استقرار الجنوب، أو حتى لناحية رسم معالم مقاربة أميركية جديدة تجاه لبنان ضمن التوازنات الإقليمية والدولية المستجدة. ومن هنا، فإن لبنان الرسمي والشعبي يترقب بدقة ما ستفضي إليه هذه الجولة وما إذا كانت ستشكل بداية مسار يفتح الأفق أمام استقرار فعلي طال انتظاره.