logo
البا تعلن نتائجها المالية للربع الرابع والسنة الكاملة 2024

البا تعلن نتائجها المالية للربع الرابع والسنة الكاملة 2024

الأداء المالي للربع الرابع و السنة الكاملة 2024
أعلنت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا) (الرمز: ALBH)، مصهر الألمنيوم الرائد عالميًا ، عن ربح بلغ 37.1 مليون دينار بحريني (98.6 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الرابع من العام 2024، بارتفاع بلغ 58.5% على أساس سنوي، مقابل ربح بلغ 23.4 مليون دينار بحريني (62.2 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2023. وقد أعلنت الشركة عن النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح بقيمة 26 فلسًا للسهم الواحد للربع الرابع من العام 2024 مقابل نصيب أساسي ومخفض للسهم في الأرباح بقيمة 16 فلسًا للسهم الواحد لنفس الفترة من العام 2023. وبلغ مجموع الدخل الشامل خلال الربع الرابع من العام 2024 ما قيمته 38.1 مليون دينار بحريني (101.3 مليون دولار أمريكي) مقابل مجموع دخل شامل بقيمة 16.3 مليون دينار بحريني (43.2 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الرابع من العام 2023 بارتفاع بلغ 134.4% على أساس سنوي.
بالنسبة للسنة الكاملة 2024، أعلنت البا عن تحقيق ربح بقيمة 184.5 مليون دينار بحريني (490.8 مليون دولار أمريكي)، أي بارتفاع بلغ 56.4% على أساس سنوي، وذلك مقارنة بتحقيق ربح بقيمة 118 مليون دينار بحريني (313.9 مليون دولار أمريكي) خلال العام 2023. وأعلنت الشركة عن النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح بقيمة 130 فلسًا للسهم الواحد مقابل نصيب أساسي ومخفض للسهم في الأرباح بقيمة 83 فلسًا للسهم الواحد خلال العام 2023. وبلغ مجموع الدخل الشامل للسنة الكاملة 2024 ما قيمته 183.4 مليون دينار بحريني (487.8 مليون دولار أمريكي)، أي بارتفاع بلغ 71.9% على أساس سنوي، وذلك مقارنة بمجموع دخل شامل بقيمة 106.7 مليون دينار بحريني (283.8 مليون دولار أمريكي) لعام 2023.
وبلغ مجموع حقوق الملكية بتاريخ 31 ديسمبر 2024 ما قيمته 1,923.9 مليون دينار بحريني (5,116.9 مليون دولار أمريكي)، مسجلاً ارتفاعاً بلغ 7.5% على أساس سنوي، وذلك مقارنة بما قيمته 1,789.2 مليون دينار بحريني (4,758.6 مليون دولار أمريكي) بتاريخ 31 ديسمبر 2023. أما مجموع الموجودات حتى تاريخ 31 ديسمبر 2024 فقد بلغ 2,673.4 مليون دينار بحريني (7,110 مليون دولار أمريكي) مقابل 2,553.6 مليون دينار بحريني (6,791.4 مليون دولار أمريكي) حتى تاريخ 31 ديسمبر 2023 – بارتفاع بلغ 4.7% على أساس سنوي.
وجاءت إيرادات وأرباح الشركة مدعومة بارتفاع الأسعار في بورصة لندن للمعادن بنسبة 17% على أساس سنوي خلال الربع الرابع من العام 2024 وبنسبة 7% على أساس سنوي للسنة الكاملة من 2024. إلا أن ارتفاع أسعار مادة الخام "الألومينا" أثر سلبًا على هذه الأرباح بشكل جزئي.
قرر مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا) خلال اجتماعه المنعقد يوم الثلاثاء الموافق 18 فبراير 2025، التوصية بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين المسجلة أسمائهم في سجل الشركة بتاريخ الاستحقاق. وتبلغ قيمة الأرباح النقدية النهائية 26.58% من القيمة الاسمية للسهم، أي ما يعادل 26.58 فلساً للسهم الواحد وما مجموعه 37,633,403 دينار بحريني (100 مليون دولار أمريكي).
العرض والطلب العالمي (استنادًا إلى معلومات وتحليلات السوق من موقع سي آر يو)
ارتفاع الطلب في الأسواق العالمية +3% على أساس سنوي
ديناميكيات الاقتصاد العالمي: شهدت بعض المرونة مع اعتدال مستويات التضخم واستقرار النمو، إلا أن المخاطر لا زالت قائمة نتيجة التوترات الجيوسياسية والسياسات التجارية وقيود التوريد.
الصين: ارتفع الطلب على الألمنيوم الأولي بنسبة 4% على أساس سنوي مدفوعًا بنشاط قطاعي الطاقة والمواصلات، في حين لا يزال العرض الزائد يشكل مصدر قلق.
الشرق الأوسط: ارتفع الطلب بنسبة 1% على أساس سنوي بسبب ارتفاع الاستهلاك في البحرين (+4% على أساس سنوي).
أوروبا: بقي الاستهلاك عند نفس المستوى، وذلك بسبب تأثير ضعف الأنشطة التصنيعية والنمو الإقليمي غير المتساوي.
أمريكا الشمالية: انخفض الاستهلاك بنسبة 1% على أساس سنوي، متأثرا بضعف النشاط في قطاعي السيارات والإنشاء على رغم من الأداء القوي لقطاع التعبئة والقطاع الكهربائي.
ارتفاع الطلب في الأسواق العالمية بنسبة +3% على أساس سنوي
الصين: ارتفع العرض بنسبة 3% على أساس سنوي ولكنه استقر عند مستوى سقف السعة الإنتاجية والذي يبلغ 45 مليون طن متري (حوالي 43 مليون طن متري).
أوروبا: ارتفع الإنتاج بنسبة 2% على أساس سنوي مدعومًا بالإنتاج في ألمانيا وروسيا.
الشرق الأوسط: ارتفع العرض بنسبة 1% على أساس سنوي، حيث ساهمت المملكة العربية السعودية بزيادة بنسبة 8%.
أمريكا الشمالية: انخفض الإنتاج بنسبة 2% على أساس سنوي، والسبب الرئيسي في ذلك يعود إلى انخفاض إنتاج الولايات المتحدة بنسبة 12% بعد إغلاق مصهر نيو مدريد.
موازنات السوق: شهد السوق العالمي عجزًا طفيفًا، حيث انخفض المخزون إلى أدنى مستوياته مقارنة بسجلات السنوات السابقة (حوالي 242,000 طن متري مع احتساب الصين)، وفائضًا دون احتساب الصين (حوالي 41,000 طن متري).
أسعار بورصة لندن للمعادن والعائدات الأعلى
أسعار بورصة لندن للمعادن: تراوحت أسعار بورصة لندن للمعادن عند 2,419 دولار أمريكي لكل طن خلال عام 2024 (+7% على أساس سنوي).
المخزون في بورصة لندن للمعادن: ارتفع المخزون بنسبة 12% على أساس سنوي ليصل إلى 635,000 طن متري مع نهاية العام.
العائدات الأعلى: بلغت العائدات الأعلى الفورية للألمنيوم في الربع الرابع لعام 2024 أعلى مستوياتها خلال سنوات، مدفوعة بتقلص العرض والعوامل الجيوسياسية.
أبرز أحداث الأداء التشغيلي في البا
حجم المبيعات: ارتفع إلى 1,611,638 طن متري (+1% على أساس سنوي) رغم تحديات السوق.
صافي المنتجات النهائية: سجل مستويات قياسية مع نهاية العام 2024 بلغت 1,622,261 طن متري (+0.1% على أساس سنوي).
مبيعات القيمة المضافة: تراوحت عند 72% من إجمالي الشحنات (بزيادة عن 2023 حيث بلغت 68%). وارتفع حجم مبيعات منتجات القيمة المضافة إلى 1,157,328 طن متري (+5.6% على أساس سنوي).
الحصالة الرقمية: بلغت الوفورات المحققة في برنامج خفض التكاليف بالشركة ما قيمته 59.57 مليون دولار أمريكي مقابل الوفورات المستهدفة والبالغة 60 مليون دولار أمريكي.
توقعات المشهد الاقتصادي العام: الاضطرابات التجارية تسيطر على المشهد الاقتصادي
استمرار حالة عدم اليقين التي يشهدها السوق: بدأ العام 2025 بتفاوت ملحوظ في أسعار بورصة لندن للمعادن. ولا زال الاحتمال قائمًا باندلاع حرب تجارية عالمية، حيث لا زالت إمكانية تطبيق التعرفة المفروضة على المنتجات الكندية والمكسيكية قائمة حتى بعد إيقافها بشكل مؤقت. تجدد المحادثات بشأن فرض الاتحاد الأوروبي لعقوبات على الألمنيوم الروسي قبيل مرور ثلاث سنوات على الحرب الأوكرانية يزيد من حالة عدم اليقين في السوق.
توقعات الطلب: شهد الطلب العالمي على الألمنيوم تباطؤًا مع بداية العام 2025، إلا إنه من المتوقع أن ينتعش الطلب خلال النصف الثاني من العام، وذلك يعتمد على حجم التعرفات وطول فترة تطبيقها. ومن المتوقع أن يشهد الطلب نموًا متواضعًا بالنسبة للصين وباقي العالم خلال الربع الأول لعام 2025.
ظروف العرض: من المتوقع أن يكون نمو العرض العالمي محدودًا خلال العام 2025، وذلك إثر قرارات خفض الإنتاج في بعض المصاهر وتأخر زيادة الإنتاج في مصاهر أخرى التي شهدها السوق مؤخرًا، حيث بلغت الطاقة الإنتاجية في الصين ما يقارب 45 مليون طن متري.
توقعات العائدات الأعلى: ارتفعت العائدات الأعلى للسبائك في الغرب الأوسط الأمريكي مؤخرًا بسبب الإعلان عن فرض التعرفة. وقد تواجه العائدات الأعلى الأوروبية للسبائك ضغوطات بالانخفاض، ولا سيما في حال فرض الولايات المتحدة للتعرفة البالغة 25%.
توقعات أسعار بورصة لندن للمعادن: من المتوقع أن تتراوح الأسعار بين 2,400 دولار أمريكي لكل طن و2,500 دولار أمريكي لكل طن، متأثرة بمزيج من ازدياد وتراجع حجم العرض والطلب.
تحقيق الريادة: السلامة أولاً، الاستدامة دائمًا
تماشيًا مع هدف مملكة البحرين للوصول للحياد الكربوني الصفري بحلول 2060، تعمل البا على دمج مبادئ الاستدامة في جميع عملياتها التشغيلية – بدءًا بتوريد المواد الخام ووصولاً إلى تسليم المنتجات – وذلك لتقليل الأثر البيئي لعملياتها.
التميز التشغيلي والنمو
تحقيق زيادة خلال العام 2025 في صافي المنتجات النهائية، والذي بلغ 1,622,261 طن متري في العام الماضي.
تحقيق الوفورات المستهدفة للحصالة الرقمية خلال العام 2025 والتي تبلغ 60 مليون دولار أمريكي، ومواصلة السعي نحو تحقيق الوفورات المستهدفة حتى العام 2026 والتي تبلغ 150 مليون دولار أمريكي.
تعزيز التواجد في الأسواق والكفاءة
الاستفادة من حصول الشركة على شهادتي مبادرة استدامة الألمنيوم وإيكوفاديس، وإطلاق خط منتجات إترنال من الألمنيوم منخفض الكربون، في دخول أسواق جديدة وزيادة مبيعات منتجات القيمة المضافة.
استكمال مشروع حديقة الطاقة الشمسية (بسعة +6 ميغاوات) لتعزيز مبادرات الاستفادة من الطاقة النظيفة.
تأسيس شركة البا-دايكي للحلول المستدامة لمعالجة خبث الألمنيوم بحلول سبتمبر 2026 (بحيث تبلغ حصة البا ودايكي من الأسهم 70% و30% على التوالي)
استكمال دراسة الجدوى (المرحلة الثالثة) لـ "الخط البديل المطور" والذي سيحل محل خطوط الصهر1-3.
وفي تعليقه على الأداء المالي للشركة للسنة الكاملة 2024، صرح رئيس مجلس الإدارة، خالد الرميحي، قائلاً:"إن الأداء المالي الاستثنائي للشركة خلال العام 2024، والذي شهد زيادة سنوية بنسبة 56% في الربح، يبرهن عن مرونتنا التشغيلية وقدرتنا على التكيف مع المتغيرات رغم التفاوت في مستويات العرض والطلب في السوق وارتفاع تكاليف الألومينا. ويعكس النمو الكبير في عائداتنا للسهم الواحد تركيزنا الاستراتيجي على تحقيق التميز التشغيلي وخلق القيمة للمساهمين".
وأضاف قائلاً: "نحتفل اليوم بإنجاز أكبر من مجرد إكمالنا لمشروع محطة الطاقة، فهو يعتبر خطوة للأمام نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة لمملكة البحرين. ويمثل هذا المشروع نقلة نوعية في التزامنا نحو تحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2060، ووضع المعايير للتنمية الصناعية المسؤولة في المنطقة".
ومن جانبه، صرح الرئيس التنفيذي لشركة البا، علي البقالي، قائلاً:"أود أن أعرب عن بالغ فخري واعتزازي بفريق العمل في البا لما بذله من جهود حثيثة خلال العام الماضي المليء بالتحديات بالنسبة لصناعة الألمنيوم. فقد حققنا النتائج القوية بفضل تضافر الجهود من قبل جميع الكوادر الوطنية المؤهلة من حيث إدارة التكاليف والاستفادة القصوى من العمليات التشغيلية.
ويأتي هذا النجاح مدعومًا بالتزامنا الثابت نحو السلامة، الذي أثمر حتى تاريخه عن تسجيل 31 مليون ساعة عمل آمنة دون أي إصابات مضيعة للوقت".
هذا وتعتزم إدارة الشركة عقد اجتماع هاتفي يوم الأربعاء الموافق 19 فبراير 2025 في تمام الساعة 01:00 ظهرًا بتوقيت مملكة البحرين، وذلك لمناقشة الأداء المالي والتشغيلي للشركة خلال الربع الرابع والسنة والاثني عشرشهرًا من العام 2024، وتحديد أولويات الشركة الاستراتيجية خلال المرحلة القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يهدد آبل برسوم جديدة
ترامب يهدد آبل برسوم جديدة

البلاد البحرينية

timeمنذ 17 دقائق

  • البلاد البحرينية

ترامب يهدد آبل برسوم جديدة

أعاد الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، تسليط الضوء على ملف تصنيع منتجات شركة آبل، مهدداً بفرض رسوم جمركية لا تقل عن 25% على هواتف آيفون المخصصة للسوق الأمريكية، إذا لم تنقل الشركة عمليات التصنيع إلى داخل الولايات المتحدة. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على آيفون: هل تواجه آبل ضغوطاً جديدة لتغيير مواقع التصنيع؟ ونقلت تقارير اقتصادية تصريحات منسوبة إلى ترامب، الذي قال في منشور نشره عبر منصته الخاصة تروث سوشيال، إنه قد أبلغ تيم كوك منذ وقت طويل أنه يتوقع تصنيع هواتف آيفون المخصصة للبيع في الولايات المتحدة داخل البلاد، لا في الهند أو أي مكان آخر. وأردف الرئيس الأمريكي قائلاً، إنه في حال لم تلتزم آبل بذلك، فسيكون عليها دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25% للحكومة الأمريكية. وجاء هذا التصريح جاء بعد أيام من إعلان ترامب عن وجود مشكلة بسيطة بينه وبين تيم كوك، المدير التنفيذي لشركة آبل، في أعقاب تقارير أشارت إلى نية الشركة تحويل كامل تصنيع أجهزة آيفون للسوق الأمريكية إلى الهند، فيما من المتوقع أن يتطلب هذا القرار توسيع نطاق الإنتاج في الهند بشكل كبير. وفي وقت سابق، أفادت التقارير بأن شركة فوكسكون، الشريك الصناعي الرئيسي لآبل، قد بدأت إنشاء مصنع ضخم بقيمة 1.5 مليار دولار في مدينة تشيناي جنوب الهند، لإنتاج شاشات هواتف آيفون. ومنذ سنوات عديدة، تتبنى آبل سياسة تنويع سلاسل التوريد، خاصة بعد التأثيرات الكبيرة لجائحة كورونا، والتوترات التجارية المتزايدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين. ولفتت التقارير إلى أن الهند يبدو أنها صارت تمثل البديل الاستراتيجي الجديد، خاصة مع الرسوم الجمركية المرتفعة على المنتجات القادمة من الصين، والتي تصل إلى 30%. ومع أن الهند تخضع حالياً لرسوم جمركية أمريكية تبلغ 10% فقط، فإن الغموض السياسي والجمركي ما يزال يخيم على قرارات الشركات الكبرى، مثل آبل، التي تتجه تدريجياً لتقليل اعتمادها على الصين. ونوهت التقارير إلى أنه رغم أن شركة آبل قد أعلنت في السابق عن نيتها استثمار 500 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال 4 سنوات، إلا أن الخبراء يشككون في إمكانية تصنيع هواتف آيفون داخل الولايات المتحدة في المستقبل القريب، مشيرين إلى تحديات مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج، واعتماد آبل على سلسلة إمداد ضخمة ومعقدة ترتكز بشكل أساسي في الصين. تم نشر هذا المقال على موقع

قيود واشنطن تدفع إنفيديا لتصميم شرائح مخصصة للصين
قيود واشنطن تدفع إنفيديا لتصميم شرائح مخصصة للصين

البلاد البحرينية

timeمنذ 18 دقائق

  • البلاد البحرينية

قيود واشنطن تدفع إنفيديا لتصميم شرائح مخصصة للصين

تستعد شركة إنفيديا الأمريكية الرائدة في مجال تصنيع معالجات الرسوميات لإطلاق شريحة ذكاء اصطناعي جديدة مخصصة للسوق الصينية، وذلك ضمن استراتيجية جديدة للتغلب على القيود الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على تصدير تقنياتها المتقدمة إلى بكين. شريحة جديدة بسعر منخفض وأداء أقل تعمل إنفيديا على تطوير شريحة مبنية على بنية "بلاكويل" (Blackwell) الحديثة، ومن المتوقع أن تُطرح بسعر يتراوح بين 6500 و8000 دولار، وهو أقل بكثير من سعر شريحتها السابقة H20 التي بلغت قيمتها بين 10000 و12000 دولار. الشريحة الجديدة ستعتمد على معالج الرسوميات الاحترافي RTX Pro 6000D وستستخدم ذاكرة GDDR7 التقليدية، ولن تستفيد من تقنيات التغليف المتطورة التي تعتمدها شركة TSMC مثل CoWoS، ما يعكس طبيعتها المبسطة وقدراتها المحدودة مقارنة بالنماذج السابقة. الإنتاج يبدأ في يونيو وسط تكتم رسمي من المرتقب أن يبدأ الإنتاج الكمي للشريحة الجديدة في يونيو المقبل، في وقت لم تُكشف فيه التفاصيل الرسمية حول اسم الشريحة أو موعد الإطلاق الدقيق. وتشير مصادر مطلعة إلى أن الشريحة قد تحمل اسم "6000D" أو "B40"، وفقًا لما نقلته شركة الوساطة الصينية GF Securities. ورغم التكتم، أكد متحدث باسم إنفيديا أن الشركة لا تزال تدرس خياراتها في ظل القيود الصارمة، مضيفًا: "ما لم نحصل على موافقة رسمية من الحكومة الأمريكية، فإننا محرومون فعليًا من دخول سوق مراكز البيانات الصينية المقدّرة بـ 50 مليار دولار". تُعد السوق الصينية من أكبر أسواق إنفيديا، إذ شكّلت 13% من مبيعاتها خلال العام المالي الماضي. لكن حصة الشركة في السوق تراجعت بشكل حاد من 95% قبل عام 2022 إلى نحو 50% حاليًا، نتيجة القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على تصدير التقنيات المتقدمة إلى الصين. ويأتي طرح الشريحة الجديدة كمحاولة ثالثة من إنفيديا لتصميم منتجات مخصصة للسوق الصينية، بعد إخفاق خطط سابقة لتعديل شريحة H20 لتلائم متطلبات التصدير الأمريكية. المنافسة مع هواوي تتصاعد الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جينسن هوانغ، حذر من أن استمرار القيود الأمريكية قد يدفع المزيد من العملاء في الصين إلى التوجه نحو رقائق "هواوي"، وعلى رأسها شريحة Ascend 910B، التي أصبحت تمثل التحدي الأكبر أمام الشركة الأمريكية في السوق الآسيوية. وأشار هوانغ إلى أن الحظر على شريحة H20 تسبّب بخسائر ضخمة للشركة بلغت 5.5 مليار دولار من حيث المخزون، فضلًا عن فقدان مبيعات محتملة بقيمة 15 مليار دولار. القيود الأمريكية تضغط على مواصفات الذكاء الاصطناعي فرضت القيود الأمريكية الجديدة حدودًا صارمة على نطاق الذاكرة الترددي في معالجات الرسوميات، وهو عامل محوري في أداء تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وتشير تقديرات بنك Jefferies إلى أن الحد الأقصى المسموح به حاليًا يتراوح بين 1.7 و1.8 تيرابايت في الثانية، مقارنةً بـ 4 تيرابايت في شريحة H20. ومن المتوقع أن تحقق الشريحة الجديدة مستوى نطاق ترددي يقارب هذا الحد، باستخدام ذاكرة GDDR7، ما يجعلها متوافقة مع اللوائح الأمريكية دون خرق القيود المفروضة. تم نشر هذا المقال على موقع

عودة الصافي للسوق بعد 7 أيام
عودة الصافي للسوق بعد 7 أيام

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

عودة الصافي للسوق بعد 7 أيام

مع اقتراب انتهاء حظر صيد سمك "الصافي" في مملكة البحرين، والممتد من الأول من أبريل حتى الأول من يونيو، توقع صيادون، وباعة أسماك ارتفاع سعر الكيلو من "الصافي البحريني" ليصل إلى نحو 4 دنانير، بزيادة تقدر بـ20% مقارنة بما كان عليه السعر قبل الحظر، ويأتي ذلك وسط حالة من الترقب في الأسواق المحلية انعكست على الأسعار، والطلب. في الوقت نفسه، يبلغ سعر الكيلو من "الصافي المستورد"، الذي يُجلب من باكستان، والمملكة العربية السعودية نحو 3.5 دينار، بطعم يُقارب الصافي البحريني بنسبة 70 إلى 80%، إلا أن المستهلكين يؤكدون أن "الصافي البحريني لا يُعلى عليه". الصيادون أكدوا أن الحظر لا يشمل "الصافي" فقط، بل يمتد ليشمل أنواعاً أخرى كـ"الشعري"، و"العندك"، و"الفسكر"، وجميعها تحظى بمكانة مهمة في السوق وطلب متزايد. ويرى الصيادون أن فترة الحظر السنوية مهمة، لا سيما وأنها تهدف إلى حماية موسم التكاثر وضمان استدامة المخزون السمكي في مياه المملكة، مؤكدين أهمية هذا الحظر، مشيرين إلى أن نتائجه تظهر جلية بعد انتهاء الموسم، حيث تزداد وفرة "الصافي" في المياه، ما يساهم في دعم استدامة هذه الثروة البحرية الحيوية. وفي ظل غياب "الصافي"، اتجه المستهلكون إلى بدائل مثل "الحمام" أو "الحمام الرامي"، نظراً لتوفره وسعره المناسب، إذ يبلغ سعر 6 كيلو منه نحو 10 دنانير، في حين يتجه البعض الآخر إلى أنواع أخرى مثل "الهامور"، و"الجنعد" نظراً لتشابههما في الطعم والجودة مع الصافي. من جهتهم، أشار مستهلكون إلى أن الحظر أدى إلى قلة الخيارات وارتفاع الأسعار، ما دفعهم لتغيير عادات الشراء والبحث عن بدائل أقل تكلفة، في حين رأى آخرون أن "الجنعد"، و"الربيب" قد يكونان بديلاً مناسباً، لكن يظل "الصافي السعودي" متوفرا لمحبي سمك الصافي تحديدا، على الرغم من سعره البالغ 3 دنانير للكيلو، وجودته المتواضعة التي لا تضاهي طعم الصافي البحريني الأصيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store