
أخبار قطر : "أنثروبيك" توسع ميزة "وضع التعلم" في روبوت الدردشة كلود لجميع المستخدمين والمطورين
34
17 أغسطس 2025 , 12:26ص
واشنطن - قنا
أعلنت شركة "أنثروبيك" الأمريكية عن توسيع ميزة "وضع التعلم" في روبوت الدردشة الذكي "كلود" لتصبح متاحة الآن لكافة المستخدمين والمطورين، بعد أن كانت مقتصرة منذ إطلاقها في أبريل الماضي على خطة "كلود فور إديوكيشن".
وقالت الشركة إن ميزة وضع التعلم تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع "كلود" بطريقة جديدة، إذ يوجه الروبوت المستخدم لاكتشاف الإجابة بنفسه بدلا من تقديمها مباشرة، مع إمكانية تعطيل الميزة في أي وقت، ويمكن تفعيل الخيار الجديد من قائمة "الأنماط" على منصة "Claude.ai".
وأضافت الشركة أن الميزة أدمجت أيضا في قسم "كلود كود" المخصص للمبرمجين، وتحتوي على وضعين مختلفين، الأول هو الوضع التفسيري الذي يعرض ملخصات لآلية اتخاذ "كلود" لقراراته أثناء العمل، مما يساعد المستخدمين على فهم خطواته، أما الثاني فهو نسخة مخصصة من وضع التعلم، حيث يتوقف "كلود" أحيانا عن كتابة الكود ويضع تعليقا "#TODO" ليحث المستخدم على إكمال جزء من الشفرة بنفسه، بهدف تعزيز المهارات العملية.
وأشار درو بنت، رئيس قسم التعليم في أنثروبيك، إلى أن الفكرة جاءت استجابة لملاحظات طلاب جامعيين أعربوا عن قلقهم من ظاهرة "ضمور العقل" نتيجة نسخ المحتوى من روبوتات الدردشة دون فهمه، مضيفا أن الهدف من وضع التعلم هو مساعدة المستخدمين، سواء كانوا مبتدئين أو ذوي خبرة، على تطوير قدراتهم وتحليل الأكواد بشكل أعمق، ليصبحوا أشبه بمديري هندسة برمجيات قادرين على تقييم جودة المشاريع البرمجية.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 3 ساعات
- المشهد العربي
رئيس سيسكو: الاستغناء عن البشر بالذكاء الاصطناعي مفهوم عبثي
وصف جيتو باتيل، رئيس شركة "سيسكو" للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، فكرة الاستغناء الكامل عن البشر بأنها "مفهوم عبثي"، وذلك في تصريح له خلال مؤتمر "آيه آي 4" في لاس فيغاس. ورفض باتيل التحذيرات التي أطلقها داريو أموديي، الرئيس التنفيذي لشركة "أنثروبيك"، والذي توقع أن ترتفع البطالة إلى 20% وتختفي نصف الوظائف المكتبية المبتدئة، مؤكداً أن الشركات التي تُقرر "القضاء على جميع الوظائف المبتدئة" ترتكب "أغبى خطوة يمكن أن تقدم عليها على المدى الطويل"، لأنها بذلك تحرم نفسها من أفكار مبتكرة ودماء جديدة. جادل باتيل بأن الخبرة الواسعة قد تُشكل "عبئاً كبيراً" في بعض الوظائف، مشيرًا إلى أن الأشخاص غالبًا ما يفترضون أن بعض الأساليب لن تنجح لأنها لم تكن كذلك في الماضي، رغم أنها قد تكون ناجحة الآن. وأوضح أنه لهذا السبب يقضي "وقتًا طويلاً" مع الموظفين والمتدربين الأصغر سنًا، قائلاً: "أتعلم الكثير من الأشخاص الذين تخرجوا للتو في الجامعة لأن لديهم منظوراً جديداً وفريداً.. وهذا المنظور، إلى جانب خبرتي، يُحدث فرقًا كبيرًا".


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
تكنولوجيا : جوجل تضيف تحديثات إلى تطبيق الترجمة
تكنولوجيا 96 18 أغسطس 2025 , 10:46م جوجل واشنطن - قنا أعلنت شركة "جوجل" عن إضافة ميزات وتحديثات جديدة لخدمة وتطبيق "ترجمة جوجل"، منها الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتشمل التغييرات أداة جديدة تتيح للمستخدم اختيار نموذج الذكاء الاصطناعي المناسب لاحتياجاته في الترجمة، وسيحتوي تطبيق "ترجمة جوجل" على تغييرات في واجهة المستخدم تشمل جمع أيقونات الميكروفون والكتابة اليدوية واللصق في صف واحد بالجزء السفلي من مربع النص، ما يجعل الواجهة أكثر ترتيبا. وأوضحت الشركة أن أداة اختيار نموذج الذكاء الاصطناعي ستكون موجودة أسفل عنوان "Google Translate"، وستتيح خيارين هما نموذج سريع يحسن السرعة والكفاءة، ونموذج متقدم متخصص في الدقة باستخدام مساعد "جيمني" الذكي.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار قطر : جوجل تستأنف خدماتها الإعلانية في سوريا بعد حظر دام 14 عاما
تكنولوجيا 62 17 أغسطس 2025 , 07:13م جوجل كروم دمشق - قنا أعلنت شركة جوجل استئناف خدماتها الإعلانية في سوريا، ليعود السوريون للاستفادة من هذه الخدمات لأول مرة منذ عام 2011. وأوضحت الشركة، في بيان لها اليوم، أنها أزالت سوريا من قائمة المناطق المحظورة، ما يتيح استئناف العمل عبر ثلاث منصات رئيسية هي Google Ads، وAd Exchange، وAd Manager. وأضافت الشركة أن الناشرين والمعلنين السوريين سيخضعون لإجراءات تحقق يدوية تشمل تقديم وثائق رسمية وإثبات هوية لاستعادة حساباتهم، مؤكدة في الوقت ذاته أن السياسات العالمية للشركة ستطبق في السوق السورية، بما في ذلك القيود المتعلقة بالمحتوى المضلل أو غير المناسب. ويأتي هذا القرار بعد إلغاء الولايات المتحدة، مطلع الشهر الماضي، البرنامج العقابي الشامل ضد سوريا، وهو ما فتح المجال أمام الشركات الدولية الكبرى، وفي مقدمتها شركات التكنولوجيا، لإعادة النظر في أنشطتها وخدماتها داخل البلاد.