
«ريبورتاج» تشارك في قمة أبوظبي للبنية التحتية
شاركت مجموعة ريبورتاج العقارية، في النسخة الأولى من قمة أبوظبي للبنية التحتية 2025، التي نُظّمت يومي 17 و18 يونيو الحالي، من قبل مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية ADPIC، تحت شعار «مدن المستقبل: إعادة ابتكار البنية التحتية من أجل أنماط حياةٍ أكثر جودة».
وتمثّل هذه المبادرة الرائدة محطة محورية في رسم معالم مستقبل البنية التحتية، والتطوير العمراني، والاستثمار في العاصمة أبوظبي.
وجاءت القمة برعاية ميسرة عيد، المدير العام لمركز ADPIC، وبحضور نخبة من الشخصيات الرسمية البارزة، من بينهم محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل. كما جمعت القمة نخبة من صناع القرار والمطورين والخبراء، بهدف توحيد الجهود نحو عاصمة أكثر استدامة وابتكاراً.
وتعتبر مجموعة ريبورتاج العقارية مشاركتها، ضمن عدد محدود من المطورين العقاريين، دليلاً على التزامها المستمر بدعم رؤية أبوظبي المستقبلية وتقديم مجتمعات عقارية عالية القيمة، تتميز بسهولة التملّك، والتصميم الذكي، والأثر المستدام.
في 18 يونيو، كان لريبورتاج حضور ريادي في جلسة نقاش بعنوان: «تطوير الرفاهية المميزة: كيف يعزز التصميم تجربة السكن والانتماء»، تحدّث فيها ملهم خريبة، الرئيس التنفيذي للتطوير في المجموعة، عن العلامة التجارية للمجموعة، وإعادة تشكيل التجربة السكنية، وتعزيز الارتباط بين السكان والمستثمرين.
وقال: «في ريبورتاج، نؤمن بأن امتلاك منزل يجب أن يكون متاحاً لجيل الشباب أيضاً. من خلال خطط السداد المرنة، نتيح لهم فرصة الاستثمار واتخاذ خطوات واثقة نحو مستقبلهم».
وتُعدّ قمة أبوظبي للبنية التحتية منصة واعدة، تسلّط الضوء على ملامح المرحلة القادمة من تطور أبوظبي.وتفخر ريبورتاج بكونها جزءاً فاعلاً في هذا الحوار المستقبلي، فمن خلال الابتكار والتعاون والتركيز على الإنسان في قلب التصميم، تواصل الشركة السير بخطى تنسجم مع رؤية الإمارة الطموحة نحو المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
60 % من القوى العاملة النسائية في «إمستيل» إماراتيات
أكدت مجموعة «إمستيل»، التزامها بدعم رؤية دولة الإمارات في تعزيز دور المرأة في القطاعات الحيوية، وذلك بالتزامن مع احتفاء الدولة بـ «اليوم العالمي للمرأة فــي الهندسة» الذي يصادف 23 يونيو من كل عام. وتبنّت المجموعة سياسات استباقية لتعزيز التوطين وتمكين الكوادر النسائية، حيث تُشكّل المواطنات الإماراتيات أكثر من 60% من إجمالي القوى العاملة النسائية في «إمستيل»، ما يعكس الالتزام بتعزيز التوطين وتمكين الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات، بما في ذلك المجالات الهندسية والصناعية الدقيقة. وأكد المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، على انتهاج سياسات متكاملة تُعنى بالاستدامة، والمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة الإماراتية لتكون شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الصناعية والاقتصادية المستدامة لدولة الإمارات. وأوضح أن ما تحقق من تمكين للمهندسات الإماراتيات يعكس التزام الشركة الراسخ بدعم أهداف التنمية المستدامة، وبناء بيئة عمل تقوم على مبدأ الشمول والتوازن بين الكفاءة والتنوع. ولفت إلى أن اليوم العالمي للمرأة في الهندسة، يمثل فرصة للاحتفاء بالإنجازات الملهمة التي حققتها المهندسات الإماراتيات، مؤكداً أن المجموعة تواصل دعمها لمسيرتهن المهنية، وتعزيز دورهن في دفع عجلة النمو الصناعي في الدولة. وقالت المهندسة مريم الشامسي، مهندسة عمليات في المجموعة، أن تجربتها ساهمت بشكل ملموس فــي تطوير شخصيتها المهنية، حيث تعمل ضمن فريق العمليات على مراقبة الأداء والإنتاج والسلامة، إلى جانب متابعة المؤشرات الفنية المتعلقة بصهر الحديد ونسب الكربون. فيما استعرضت المهندسة عفراء اليعقوبي، دورها في تطوير مستقبل الصناعة باستخدام أدوات رقمية متقدمة وتحسين مستمر للكفاءة، خاصة ضمن التوجهات المرتبطة بالاستدامة والمسؤولية البيئية التي تشجع على مواصلة العمل نحو مستقبل يتميز بالوعي والمسؤولية. وتؤكد المجموعة في اليوم العالمي للمرأة في الهندسة، أن الاستثمار في الكفاءات النسائية هو استثمار في المستقبل، وأن المرأة الإماراتية قادرة على الريادة والابتكار في قلب المصانع والمختبرات، كما هي في كافة مجالات الحياة. (وام)


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
بيان مشترك بشأن زيارة عبدالله بن زايد الأخيرة إلى أوتاوا
استضافت معالي أنيتا أناند، وزيرة الخارجية الكندية، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أثناء زيارته إلى كندا خلال الفترة من 19 - 20 يونيو 2025، حيث أكدت الزيارة على الالتزام المشترك بين البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في مجال التجارة والاستثمار والابتكار، والعلاقات بين الشعبين الصديقين، والتنمية الدولية، والسلام والأمن الإقليميين. والتقى سموه، خلال الزيارة، معالي مارك كارني، رئيس وزراء كندا، وبحث الجانبان العلاقات المتنامية بين دولة الإمارات وكندا. وبالنيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وجّه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دعوةً إلى معالي كارني لزيارة دولة الإمارات هذا العام. ستواصل كندا ودولة الإمارات تعزيز علاقاتهما الثنائية من خلال استكشاف فرص جديدة للتعاون، مع التركيز بشكل خاص على العلاقات الاقتصادية. كما رحّبت الدولتان بافتتاح مكتب "غرفة دبي العالمية" في تورنتو - وهو أول مكتب لها في أمريكا الشمالية - والذي سيشكل منصة استراتيجية تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. وحضر معالي مانيندر سيدو، وزير التجارة الدولية الكندي، حفل إطلاق "غرفة دبي العالمية" إلى جانب معالي سلطان بن سعيد المنصوري، مبعوث وزير الخارجية إلى كندا. يأتي افتتاح المكتب الجديد ضمن مبادرة "غرفة دبي العالمية"، والذي يجسد العلاقات الاقتصادية الوطيدة بين البلدين. كما يعكس التطلعات المشتركة التي تهدف إلى توطيد آفاق التعاون ضمن القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطاقة والبنية التحتية، كما يؤكد على مكانة كندا الهامة ضمن استراتيجية الدولة للتجارة والاستثمار العالمية. كما أشاد البلدان بالدور المحوري الذي يقوم به مجلس الأعمال الكندي - الإماراتي في جمع قادة الأعمال من كلا الدولتين لتعزيز فرص العمل المثمرة وتعزيز الأهداف الاقتصادية الوطنية. واستناداً إلى الأسس الراسخة للشراكات المؤسسية- والتي تجسّدت في التعاون العالمي بين صندوق الإيداع والتدبير في كيبيك وموانئ دبي العالمية عبر 15 ميناءً ومنطقة لوجستي- عبرت الدولتان عن رغبتهما باتباع مجالات جديدة للاستثمارات الاستراتيجية والشراكة الاقتصادية طويلة الأمد. وجددت دولة الإمارات وكندا التأكيد على التزامهما المشترك بتسريع المفاوضات الجارية حول اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار الأجنبي. وترأس معالي مانيندر سيدو، وزير التجارة الدولية الكندي، ومعالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير التجارة الخارجية لدولة الإمارات، اجتماع طاولة مستديرة للأعمال في 19 يونيو 2025، نظمها مجلس الأعمال الكندي -الإماراتي. الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والابتكار الرقمي وانطلاقاً من وعيهما بإمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية، جددت الدولتان التأكيد على اهتمامهما المشترك ببحث فرص التعاون في هذا المجال الحيوي. وقد قامت كندا، والتي تعد إحدى أكبر المنظومات الديناميكية للذكاء الاصطناعي في العالم، بتعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي، ما يعكس التزامًا وطنياً متجددًا لريادة الذكاء الاصطناعي على نحو مسؤول. كما عبرت دولة الإمارات، والتي تعد من الدول الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي وأول دولة تقوم بتعيين وزير دولة للذكاء الاصطناعي، عن رؤيتها الثابتة تجاه سياستها الخارجية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدة على مبادئ التعاون الدولي والتنمية المستدامة والحوكمة المسؤولة. وفي هذا السياق، تُواصل دولة الإمارات الاستثمار في تنمية المواهب والبنية التحتية والأطر التنظيمية للوصول إلى التكنولوجيا. كما رحّب الجانبان بالحوار القائم بين المؤسسات والجهات المعنية لتعزيز التعاون في أبحاث الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والتسويق والتنفيذ المسؤول. كما شدّدا على أهمية تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل شامل وآمن ومسؤول ومستدام بما يدعم الابتكار والنمو الاقتصادي. قطاع المياه تدرك دولة الإمارات وكندا أهمية المياه كعنصر أساسي في العمل المناخي، ويؤكد الجانبان التزامهما المشترك بمعالجة تحديات المياه العالمية. وشددا على ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وأكدا أن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، الذي تستضيفه دولة الإمارات بالشراكة مع السنغال، يشكل فرصة جوهرية لتعزيز الجهود العالمية في مجال المياه. كما شددت الدولتان على أهمية الاستثمار في تكنولوجيا المياه والابتكار في هذا المجال لدعم التوصل إلى حلول بشأن قضية شح المياه، كما يتجلى ذلك بشكل واضح في إطلاق دولة الإمارات "مبادرة محمد بن زايد للماء" مطلع عام 2024. الطاقة والموارد الطبيعية جددت دولة الإمارات وكندا تأكيد التزامهما المشترك بتعزيز أمن الطاقة وتسريع الانتقال العادل إلى اقتصاد منخفض الكربون. وتُجسد الاستثمارات الإماراتية المتنامية في كندا الأساس القوي للعلاقات التجارية، بما يُمهد الطريق للتعاون مستقبلي. وأثنت كندا على اهتمام دولة الإمارات بتعزيز التعاون في مجال الطاقة، وأقرت بجهود الدولة الرائدة في هذا المجال، مرحبة باهتمام الدولة بتعزيز التعاون في مجال الطاقة على المستوى الدولي. كما أعربت كندا عن دعمها لمواصلة الحوار بشأن المبادرات المشتركة في مجال إزالة الكربون، والغاز الطبيعي المسال، والطاقة النووية، والهيدروجين، والسلاسل القيمة للموارد المعدنية الحيوية. وفي هذا السياق، قامت دولة الإمارات وكندا بالتأكيد على التزامهما المشترك بتعزيز علاقاتهما الثنائية في مجالات الطاقة والمعادن الانتقالية الحيوية، مع التركيز على تعزيز فرص الاستثمار وزيادة جذب الاستثمارات المتبادلة. السلام والأمن الدوليين جددت دولة الإمارات وكندا التزامهما المشترك بتعزيز السلام والاستقرار والازدهار الشامل في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. وشدد البلدان على أهمية التواصل الدبلوماسي المستدام، والقيادة الإنسانية، والتعاون متعدد الأطراف في مواجهة التحديات الجيوسياسية. كما أدانا بشكل قاطع وواضح جميع الأعمال الإرهابية. وأكدا على أهمية الحفاظ على السلام والتعايش وتعزيزهما، ونبذ التعصب وخطاب الكراهية والتمييز وكافة أشكال التطرف. كما أكدت دولة الإمارات وكندا على أهمية مبادئ الحوار والالتزام بالقانون الدولي واحترام سيادة الدول في حل النزاع بين إسرائيل وإيران. وشدد الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح بدخول المساعدات العاجلة والمستدامة ودون أي عوائق وعلى نطاق واسع لمعالجة الكارثة الإنسانية المروعة. كما أكدت كندا ودولة الإمارات على أهمية الجهود المستدامة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد للتوصل إلى حل الدولتين، وعلى الحاجة الملحة لخفض التصعيد وحث جميع الأطراف على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تفاقم زعزعة الاستقرار في المنطقة. وأكد الجانبان مجدداً على الأهمية المتزايدة للتواصل الدبلوماسي لضمان الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي على المدى الطويل. اللجنة المشتركة للتعاون تقوم الدولتان بتفعيل دور اللجنة المشتركة لدفع التعاون الثنائي، كمنصة استراتيجية لتعزيز شراكة متقدمة ذات طابع مؤسسي على نطاق أوسع. ومن خلال حوار منتظم رفيع المستوى، تعمل اللجنة المشتركة على تعزيز التعاون في المجالات ذات الأولوية، مثل التجارة والاستثمار، والدفاع والأمن، والمناخ والطاقة. وستستضيف كندا الاجتماع الوزاري المقبل، ما يدعم الالتزام المشترك بالمشاركة المستدامة القائمة على تحقيق النتائج المنشودة. التعاون الإنمائي الدولي كما قامت دولة الإمارات وكندا بتأكيد حرصهما المشترك على مواجهة التحديات الإنسانية والتنموية العالمية الملحة. ورحبت كندا بدور دولة الإمارات كشريك دولي في التنمية المستدامة والعمل الإنساني. انطلاقاً من إدراكهما للأزمات الإنسانية الحادة وغير المسبوقة على المستوى العالمي، تشدد دولة الإمارات وكندا التزامهما المشترك بتعزيز التعاون الوثيق في إيصال المساعدات وتمكين المجتمعات. كما أكد البلدان على أهمية هذه الشراكة وحرصهما على الاستفادة من عناصر القوة المتبادلة، لا سيما في وقت تتصاعد فيه الصراعات في كافة أنحاء العالم. كما أشادت كندا بجهود دولة الإمارات الإنسانية على المستوى الدولي وجهود الوساطة التي تقوم بها الدولة، بما في ذلك في غزة، حيث برزت دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات الثنائية. كما قامت دولة الإمارات بتسهيل 15 عملية وساطة تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، بما يتماشى مع جهود كندا المستمرة في معالجة البعد الإنساني للحرب. وتُؤكد هذه الجهود التزامًا مشتركًا بدعم القانون الإنساني الدولي وتعزيز الحوار خلال النزاع. وأكد الجانبان على أهمية التوصل إلى حلول حاسمة وعادلة وفقا للقانون الدولي والمسارات السياسية الشاملة. وأعربا عن عزمهما المشترك على مواصلة العمل معًا لتحقيق أهدافهما المشتركة المتمثلة في ترسيخ الاستقرار والتنمية، وتعزيز التسامح والتعايش، وحماية الكرامة الإنسانية، والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز وجميع أشكال التطرف. العلاقات بين الشعبين الصديقين احتفت دولة الإمارات وكندا بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين الشعبين الصديقين والتي تعد الحجر الأساسي للشراكة المتنامية بين الدولتين. ورحبت كندا بالعدد المتزايد من الطلاب الإماراتيين في مؤسسات كندا للتعليم العالي، ما يعكس التقدير المتبادل للتميز الأكاديمي. كما أثنت دولة الإمارات على المساهمات القيمة لما يزيد عن 60,000 مواطن كندي يعيشون ويعملون في دولة الإمارات، ويساهمون بشكل مستمر في إثراء التنوع والابتكار والحيوية في المجتمع الإماراتي. وأكد البلدان التزامهما المشترك بالتبادل والحوار الثقافي المشترك لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادلين. كما أشاد الجانبان بالمستوى المميز لمعرض "كما تُشرق الشمس من الأفق" الذي يحتفي بثراء وتنوع الفن الإسلامي المعاصر. وقد عُرض مؤخرًا في تورنتو من خلال شراكة بين متحف الآغا خان ووزارة الثقافة في دولة الإمارات. الخاتمة أكد الجانبان على علاقتهما الوطيدة المتنامية المتجذرة والراسخة، القائمة على الاحترام المتبادل، وعلى الأهداف والرؤية المشتركة لتحقيق الازدهار المستدام والاستقرار العالمي. وتعدّ هذه الزيارة خطوةً محورية هامة في مسيرة العلاقات الإماراتية الكندية، ونحو الالتزام المشترك بترسيخ علاقات تعاون رفيعة المستوى، والحرص على إبرام اتفاقيات مثمرة للطرفين، وبناء شراكة مستدامة ومستقبلية تُحقق منافع ملموسة لشعبي البلدين، وتساهم في تعزيز السلام والازدهار العالميين.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
17.1 مليار درهم تمويلات البنوك للأفراد خلال الربع الأول من 2025
قدمت البنوك المحلية تمويلات للأفراد بقيمة 17.1 مليار درهم، خلال الربع الأول من العام الجاري 2025، ليصل الرصيد الإجمالي لهذا البند، في نهاية مارس الماضي، إلى 505.9 مليارات درهم مقارنة مع 488.8 مليار درهم، في نهاية ديسمبر 2024، بنمو فصلي نسبته 3.5%، وذلك بحسب بيانات صادرة عن المصرف المركزي أمس. وتتنوع تمويلات البنوك للأفراد بين قروض شخصية وتمويل شراء سيارة وبطاقات ائتمان وبناء مسكن خاص. ومنذ نهاية عام 2021، تشهد تمويلات البنوك للأفراد نمواً متواتراً، بدعم من وفرة السيولة لدى البنوك وزيادة الطلب من جانب المتعاملين. وأظهرت البيانات أن تمويلات القطاع التجاري والصناعي بلغت، في نهاية مارس الماضي، 871.2 مليار درهم، مقارنة مع 852.9 مليار درهم نهاية ديسمبر 2024، بزيادة فصلية قيمتها 18.3 مليار درهم تعادل نمواً نسبته 2.1%. وضمت تمويلات القطاع الصناعي قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي حظيت بحصة تبلغ 84 مليار درهم مقارنة مع 83 مليار درهم في نهاية العام الماضي، بزيادة قيمتها مليار درهم ونمو نسبته 1.2%. وبلغ إجمالي الاستثمارات من قبل البنوك، في نهاية مارس الماضي، 763.8 مليار درهم مقارنة مع 734.8 مليار درهم نهاية ديسمبر 2024، بزيادة ربعية قيمتها 29 مليار درهم توازي نمواً نسبته 3.9%. وتشمل هذه الاستثمارات سندات دَين وأسهماً وسندات محفوظة حتى تاريخ الاستحقاق واستثمارات أخرى. إلى ذلك، ارتفعت القاعدة النقدية للدولة، في نهاية مارس الماضي، لتصل إلى 833.1 مليار درهم مقارنة مع 780.7 مليار درهم نهاية ديسمبر 2024، بزيادة قيمتها 52.4 مليار درهم تساوي نمواً نسبته 6.7%. وتراجعت الودائع الحكومية، في نهاية مارس الماضي، لتصل إلى 456 مليار درهم مقارنة مع 461.4 مليار درهم نهاية ديسمبر، بانخفاض قيمته 5.4 مليارات درهم، وتغيّر سالب نسبته 1.2%. بدوره، بلغ النقد المصدر، في نهاية مارس الماضي، 169.5 مليار درهم مقارنة مع 152.7 مليار درهم نهاية ديسمبر 2024، بزيادة قيمتها 16.8 مليار درهم ونمو ربعي نسبته 11%. أما النقد المتداول خارج البنوك فسجل، في نهاية مارس، 147.1 مليار درهم مقارنة مع 133.1 مليار درهم نهاية ديسمبر، بزيادة قيمتها 14 مليار درهم تعادل نمواً نسبته 10.5%. • تمويلات البنوك للأفراد تشهد نمواً متواتراً منذ نهاية 2021 بدعم من وفرة السيولة وزيادة الطلب.