
عن وقف بعض شحنات الأسلحة لكييف.. هذا ما قاله مسؤولون أميركيون
وتواجه أوكرانيا هجمات روسية بمسيّرات وصواريخ تعد من الأعنف منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات.
ومن شأن تعليق إمداد كييف بذخيرة، خصوصا تلك المخصصة للدفاعات الجوية، أن يشكل نكسة كبيرة لها.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحافيين إن " وزارة الدفاع تواصل عرض خيارات قوية على الرئيس في ما يتصل بالدعم العسكري لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء هذه الحرب المأسوية".
وأضاف: "تدرس الوزارة وتكيّف بتمعّن مقاربتها لتحقيق هذا الهدف مع الحفاظ على جاهزية الجيش الأميركي وأولوياته الدفاعية". (سكاي نيوز عربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ترامب: أريد الأمان لأهالي غزة وأرحب بالتفاوض مع إيران
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، عن رغبته في توفير "الأمان" لسكان قطاع غزة، وذلك في تصريحات سبقت بأيام قليلة زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، بهدف مناقشة سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع الذي يشهد دمارًا واسعًا جراء الحرب. وقال ترامب للصحفيين في قاعدة "آندروز" الجوية قبيل مغادرته إلى تجمع انتخابي في ولاية أيوا: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم". ورغم أنه لم يكرر تصريحاته السابقة بشأن تولي الولايات المتحدة إدارة القطاع بعد الحرب، أجاب على سؤال حول الأمر بالقول: "هذا هو الأهم الآن، أن يشعر الناس هناك بالأمان". استعداد للحوار مع إيران وفي ملف آخر، أكد ترامب أنه منفتح على الحوار مع إيران، قائلاً إن طهران "ترغب في التحدث" إلى الولايات المتحدة، وإنه مستعد للقاء ممثلين عنها "إذا لزم الأمر". وأضاف: "نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى"، في إشارة إلى سعي واشنطن إلى احتواء التوتر مع طهران رغم التصعيد العسكري الذي شهدته الأشهر الأخيرة. تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوتر الإقليمي، خاصة مع الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع إيرانية، وتصريحات طهران حول امتلاكها معرفة إنتاج السلاح النووي دون نية لصنعه. لا تقدم مع بوتين بشأن أوكرانيا وحول الأزمة الأوكرانية، كشف ترامب أنه لم يحرز أي تقدم يُذكر خلال محادثة هاتفية أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال بوضوح: "كلا، لم أحرز أي تقدم معه على الإطلاق"، معبرًا عن "عدم رضاه" عن استمرار الحرب الدامية في أوكرانيا التي تدخل عامها الرابع وسط تصعيد متواصل. تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد تعرض لانتقادات في وقت سابق لنهجه الحذر تجاه روسيا، إلا أنه في تصريحاته الأخيرة بدا أكثر انتقادًا لاستمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. قانون الضرائب والإنفاق: "دفعة صاروخية" للاقتصاد وفي سياق منفصل، أشاد ترامب بإقرار الكونجرس الأمريكي بمجلسيه لمشروع قانونه الشامل الخاص بالضرائب والإنفاق، معتبرا أنه "أكبر مشروع قانون من نوعه يتم توقيعه على الإطلاق"، وقال إنه سيمنح الاقتصاد الأمريكي دفعة قوية شبيهة بـ"صاروخ فضائي". وكان مشروع القانون قد أثار جدلاً كبيرًا في الأوساط السياسية والاقتصادية، بعدما قدّر مكتب الميزانية في الكونجرس أنه سيضيف نحو 3.3 تريليون دولار إلى الدين العام، وهو ما أثار مخاوف لدى بعض الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. ومع ذلك، تمكّن ترامب من تمرير النص بموافقة الكونجرس، ليشكل بذلك أبرز إنجاز اقتصادي وتشريعي له منذ توليه منصبه في يناير.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
تحقيق في توقف إدارة ترامب عن فرض عقوبات جديدة على روسيا وسط انتقادات ديمقراطية
أعلن ثلاثة من أبرز أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي، هم إليزابيث وارن وجين شاهين وكريس كونز، عن فتح تحقيق رسمي في موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب من العقوبات المفروضة على روسيا، وذلك في ضوء توقف واشنطن عن فرض قيود جديدة ضد موسكو منذ خمسة أشهر. وجاء هذا الإعلان في بيان مشترك صدر يوم الخميس، أشار فيه المشرعون إلى أن إدارة ترامب تجاهلت "خارطة طريق" قدموها مسبقًا بهدف تشديد العقوبات وتوسيع ضوابط التصدير. ووفقًا لما ورد في البيان، فإن التأخر في تحديث لوائح العقوبات سمح – حسب تعبيرهم – "لدول مثل الصين وغيرها" بمواصلة تقديم الدعم لصناعة الدفاع الروسية، ما يخفف من وطأة الضغوط الاقتصادية المفروضة على موسكو، ويمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هامشًا أكبر للاستمرار في النزاع العسكري القائم في أوكرانيا. اتهامات بالمحاباة مقابل التشدد مع إيران أعرب المشرعون الثلاثة عن استغرابهم من ازدواجية المعايير التي تتبعها الإدارة الأمريكية في التعاطي مع الأزمات الدولية، مشيرين إلى أن البيت الأبيض يبرر إحجامه عن فرض عقوبات جديدة على روسيا برغبته في عدم التأثير على مجريات المفاوضات، بينما في المقابل يواصل الضغط على إيران عبر توسيع العقوبات. وجاء في البيان: "إذا لم يتم تحديث قوائم المراقبة واستعمال الأدوات المتاحة، فإن ذلك يقلل من فعالية سياسة الردع ويوفر لبوتين فرصة إضافية لإطالة أمد النزاع". وطالب المشرعون الديمقراطيون باتخاذ خطوات عاجلة تشمل إعادة تفعيل العقوبات المنتظمة، خاصة على الكيانات التي يشتبه بتورطها في دعم المجمع الصناعي العسكري الروسي، وكذلك تعزيز التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة في مجموعة السبع من أجل زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على موسكو. موسكو: العقوبات فاشلة والغرب يرفض الاعتراف من جهتها، استمرت روسيا في التشكيك بفعالية العقوبات الغربية المفروضة عليها، حيث جددت تأكيدها على أن البلاد قادرة على امتصاص الضغوط والتأقلم معها. وتعتبر موسكو أن العقوبات الغربية ليست سوى جزء من سياسة طويلة الأمد تهدف إلى "احتواء روسيا وإضعافها استراتيجيًا"، بحسب ما أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين في تصريحات سابقة. وأكد بوتين أن العقوبات، بدلاً من أن تنجح في تغيير سلوك روسيا، تسببت في أضرار بالغة للاقتصاد العالمي ككل، وأن الغرب لا يمتلك الشجاعة الكافية للاعتراف بفشل هذه السياسة، خصوصًا بعد أن تكيّفت موسكو مع الواقع الجديد، وطورت علاقاتها التجارية مع دول خارج دائرة التأثير الغربي.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
من هي "روبرت" مجموعة الهاكرز التي تهدد بفضح أسرار ترامب؟
من هم قراصنة 'روبرت'؟ - مجموعة اختراق إلكترونية تهدد بنشر رسائل مسروقة من دائرة ترامب المقربة - مساعدو ترامب مجددا في مرمى تسريبات إلكترونية إيرانية محتملة يواجه مساعدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطرا جديدا من تسريب اتصالاتهم، بعد أن هددت مجموعة اختراق إلكترونية مرتبطة بإيران – يعتقد أنها نفسها التي استهدفت حملة ترامب الانتخابية لعام 2024 – بنشر مجموعة ضخمة من الرسائل الإلكترونية التي تمت سرقتها من مقربين منه. مساعدو ترامب مجددا في مرمى تسريبات إلكترونية إيرانية محتملة تشمل الشخصيات المعرضة للتسريب المحتمل مديرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والممثلة الإباحية السابقة والخصم العلني لـ ترامب ستورمي دانيلز، والمستشار السياسي روجر ستون، إضافة إلى محاميته ليندسي هاليجان. وقد صرح الهاكر، الذي يستخدم الاسم المستعار "روبرت"، أنه يملك قرابة 100 جيجابايت من الرسائل الإلكترونية التي تم الاستيلاء عليها. ووصفت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية CISA، عبر منصة إكس، التهديدات بأنها "حملة تشويه محسوبة"، مؤكدة أن الهدف منها هو زعزعة الثقة وتشويه السمعة، خاصة وأن هذه التهديدات تأتي بعد تحذيرات أصدرتها إدارة ترامب بشأن احتمال استهداف جهات سيبرانية إيرانية للبنية التحتية الأمريكية الحساسة والشركات الكبرى. ماذا تحتوي هذه الرسائل؟ بحسب تقرير لوكالة رويترز، تواصلت الوكالة مع الشخص الذي يعرف باسم "روبرت"، لكنهم لم يكشفوا عن تفاصيل محتوى الرسائل، فإنهم ألمحوا إلى احتمال بيعها. وقد أبلغ قراصنة "روبرت" وكالة "رويترز" بأنهم يمتلكون حوالي 100 جبجابايت من الرسائل الإلكترونية التي تتضمن مراسلات بين وايلز، ستون، الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيلز، محامية ترامب ليندسي هاليجان، وآخرين. وكانت وزارة العدل الأمريكية قد وجهت في سبتمبر الماضي لائحة اتهام لثلاثة إيرانيين على خلفية هجمات إلكترونية استهدفت حملة ترامب الانتخابية لعام 2024، متهمة الحرس الثوري الإيراني بتوجيه عمليات القرصنة التي يقودها الكيان المعروف باسم "روبرت". ردود أمريكية رسمية على الهجوم السيبراني من جهتها، قالت المتحدثة باسم وكالة CISA، مارسي مكارثي، إن "عدوا أجنبيا عدائيا" يهدد باستخدام مواد مسروقة وغير مؤكدة لمحاولة "تشتيت الانتباه، وتشويه السمعة، وبث الانقسام". وأكدت أن هذا "الهجوم السيبراني المزعوم" لا يعدو كونه دعاية رقمية، وأن اختيار الضحايا ليس عشوائيا، بل يهدف إلى "الإضرار بترامب وتشويه سمعة مسؤولين خدموا بلادهم بشرف". كما وصفت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، عملية الاختراق بأنها "هجوم سيبراني غير أخلاقي"، في حين أصدر البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفدرالي FBI، بيانا نقلا عن مدير المكتب كاش باتيل، أكد فيه أن أي شخص يثبت تورطه في خرق الأمن القومي سيخضع لتحقيق شامل وسيحاسب بأقصى درجات القانون. من جهتها، علقت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية CISA، على الحادثة عبر منصة "إكس"، ووصفت الهجوم بـ"الدعاية الرقمية"، مؤكدة أن اختيار المستهدفين لم يكن عشوائيا. وأضافت الوكالة: 'هذه حملة تشويه محسوبة تهدف إلى الإضرار بـ دونالد ترامب وتشويه سمعة مسؤولين شرفاء يخدمون بلادهم بإخلاص." إيران تهديد أكبر من روسيا؟ وفي سياق أوسع، اعتبرت تقارير أمنية أمريكية أن إيران مثلت تهديدا أكبر من روسيا خلال انتخابات 2024، رغم أن موسكو معروفة بعملياتها الدعائية السيبرانية، خاصة تلك التي نفذت عام 2016. وكشفت شركة مايكروسوفت عن نشاط واسع لجهات سيبرانية إيرانية استخدمت حملات تصيد إلكتروني ونشر معلومات مضللة بهدف التأثير على نتائج الانتخابات. اللافت أن مجموعة القراصنة أبلغت رويترز بأنها لا تخطط لتنفيذ هجمات إضافية، خاصة بعد انتهاء الصراع الذي دام 12 يوما بين إيران وإسرائيل، وتدخلت الولايات المتحدة لوقفه بوساطة قادها ترامب. وقال أحد القراصنة في مايو الماضي: "لقد تقاعدت، يا رجل". من هي مجموعة "روبرت"؟ ظهرت المجموعة التي تستخدم الاسم المستعار "روبرت" خلال الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية الأمريكية في 2024، حيث زعمت آنذاك اختراقها لرسائل عدد من حلفاء ترامب، من بينهم وايلز، وقامت بتسريب بعض هذه الرسائل لعدد من الصحفيين. ووفقا لما ذكرته رويترز، فقد تم التحقق من صحة بعض الرسائل المسربة، بما في ذلك رسالة يعتقد أنها تحتوي على اتفاق مالي بين ترامب وروبرت إف. كينيدي، الذي يشغل حاليا منصب وزير الصحة في إدارة ترامب، كما شملت التسريبات في حينها مناقشات حول تسوية قانونية بين ترامب وستورمي دانيلز. وفي سبتمبر 2024، وجهت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام تزعم أن مجموعة "روبرت" تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني، إلا أن القراصنة لم يؤكدوا أو ينفوا هذه المزاعم حتى الآن.