
اعتذار وندم من أمة العرب إلى لوبيز
تبرعت لوبيز بمحطة تنقية مياة لأهالي البصرة وبمبلغ 4،5 مليون دولار لأهالي غزة،
أعتذر لك باسمنا جميعا نحن الحمقى والمغفلون والمخدوعون بأمة العرب، أعتذر عن سخف موقفي عندما رقصت في مهرجان الشيخ في الرياض، وكان احتجاجا على الزي، واكتشفت أنه أكثر سترا من لحى كثير من العرب والمسلمين وأشد طهارة.
باسمي أنا وباسم كل الذين لوثتهم احلام الوحدة والقومية والوطنية والاشتراكية والإسلامية؛ اقدم الندم والأسف واعبر عن احترامي لك، وتستحق خلفيتك تأمينا أكثر من عشرين مليون دولار.
في رمضان يموت الناس من العطش والجوع والقصف في غزة واكتشفت أن أمة المليارات في العراق تشرب مياه البالوعات، حتى جاءت المنقذة لوبيز.
يشتري الدعي العربي والمسلم سخافات بملايين الدولارات، لوبيز تغيث غزة بأربعة ملايين ونصف،
اعتذر لك عن كل ما تبقى من كرامة مهدورة لأمة العرب والمسلمين .
ارسم يا فنان مقارنة الجمال ما بين بعض الوجوه من العرب والمسلمين وخلفية لوبيز، ارسم واكتب الأشعار وانهض من قبرك ايها الداعية "انثروا الحبوب على رؤوس الجبال كي تأكل الطيور"هذه خرافة أم دجل، ام حقيقة مجنونة،
راسلتني قائلة: أيها الحبيب لقد قمت بعمل فحص دي أن أي
ويا ليتك تعرف النتيجة.
محطة تحلية مياة البصرة والتي تبرعت بها لوبيز، سؤال لكم يا علماء الدين المحترمين،
جاء السؤال حول الحلال والحرام، لشرب المياه والوضوء والاغتسال ونحن نعلم أن فلوس لوبيز تأتي من اعجاب العالم بخلفيتها وهي مصدر ثروتها،
سؤال برسم الإجابة إلى أمة العرب والمسلمين ، هل تختلف السنة والشيعة في التحريم أو الاباحة،
السؤال الى أكبر عمامة: من يتوب عن هذه الاسئلة، ويتوقف عن قول عيب أو حرام ؟
وإليك يا اكبر المحتفلين العرب في ملاهي لندن وباريس ودبي ، هل حضرت موسم الترفيه ودفعت زكاة مالك في الملهى، لا تنس الطيور والحمام في ارض غزة بعدما صام الجوعى غصبا وليس طاعة، شكرا لوبيز على موائدك،
اليك ايها الملياردير العراقي العربي الشيعي والسني التافه والذي تعد اسهمك في البورصة،
أهل البصرة عطشى ويشربون مياها عادمة، اغاثتهم لوبيز بمحطة تحلية المياة، لو أنكم في غزة كنت قد عذرت السهو الذي فيه تتنطعون،
ولولا أن تتهمك الصهيونية انك من اللاساميين، لوبيز اسف جدا .
ما رايك ايها الامام هل حرام هذه المياة ام ماذا؟
سؤال بالفتوى هذا ما قاله لي رجل مثقف أنه تنابز بالالقاب مهاجمة هؤلاء من يسكنون بلاد الخراب،
يا ليت شاطئ البصرة يتحول الى ريفيرا ويبتاعه التاجر الكبير ويطردكم إلى غزة، انا مع تهجيركم المعاكس،
والسؤال في أمة العرب من يشبه البصرة لأنني اقترح عليكم وضع نصب لوبيز في الساحات العامة.واكتبوا عليها: يا ايها المظفر النواب انهض من قبرك وناد على أمة الشتم وانعتهم اقبح المناقب وأخس الالقاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 4 أيام
- جريدة الايام
انقسام بين متابعي المؤثرة "ميس رايتشل" بسبب دفاعها عن أطفال غزة
واشنطن-أ ف ب: عُرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي تقدّم بوجهها الطفولي الباسم، أشرطة مصوّرة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعا عن الأطفال في قطاع غزة، ما أثار انقساما بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق بحقها في الولايات المتحدة. منذ العام الماضي، بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيّا من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلّقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. أضافت "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي". سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الانسانية منذ الثاني من آذار إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة للدولة العبرية التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية للدولة العبرية، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام. في أيار 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وهي تحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو ردا على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت "لا أحد مستثنى". ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعا عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلا من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة StopAntisemitism المناهضة لمعاداة السامية، بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرّت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سنا واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. وقالت "ميس رايتشل" لصحيفة نيويورك تايمز، إن اتهامها بالترويج لدعاية حماس هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضور جوعا. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكانية التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجؤوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم. ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها، إذ كتب أحد المستخدمين "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني". ودافعت بعض الشخصيات عن "ميس رايتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ويعمل حاليا كمقدم بودكاست. وكتب فيتور إن "معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات (بحق ميس رايتشل) بشكل خبيث... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات. ونشرت حديثا صورة برفقة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام والتي فقدت ساقيها في الحرب. وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمرا صائبا أخلاقيا. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة".


جريدة الايام
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الايام
2,1 مليون شخص يحضرون حفلة ليدي غاغا المجانية في البرازيل
ريو دي جانيرو (البرازيل) - أ ف ب: أشعلت ليدي غاغا الأجواء في ريو دي جانيرو السبت، في حفلة ضخمة مجانية على شاطئ كوباكابانا عادت من خلالها بقوة إلى البرازيل بعد غياب استمر ثلاثة عشر عاما. "البرازيل، اشتقت إليكِ كثيرا"... بهذه العبارة هتفت نجمة البوب الأميركية أمام الجمهور قبل أن تغني واحدة من أشهر أغانيها، "بوكر فيس"، على رقعة شطرنج ضخمة، في أحد الديكورات اللافتة لهذا العرض الذي استمر ساعتين. دخلت المغنية البالغة 39 عاما المسرح متأخرة بنحو عشرين دقيقة، وقد وقفت على ارتفاع أكثر من مترين على ذيل فستان قرمزي طويل كشف عند فتحه عن قفص عمودي كانت راقصاتها مختبئات فيه، لأداء أغنية "بلودي ماري". ثم تابعت ليدي غاغا أداءها بأغنية "أبراكادابرا"، وهي من الأغنيات الرئيسة في ألبومها الأخير "مايهم" الذي طُرح في آذار في منتصف الأغنية، خلعت فستانها الأحمر لتكشف عن فستان آخر كانت ترتديه تحته بألوان البرازيل: الأخضر والأزرق والأصفر. قال والتر سيغوندو، الطالب البالغ 23 عاماً الذي وصل الثلاثاء من ساو لويس في ولاية مارانياو البرازيلية (شمال شرق)، على بعد نحو 3000 كيلومتر من ريو، لوكالة فرانس برس: "لقد تغيبت عن أيام عدة من الدراسة الجامعية لآتي إلى هنا. ليدي غاغا هي كل شيء بالنسبة لي. أنا من محبيها منذ العام 2008". وعلى مدار الأسبوع، تدفقت "الوحوش الصغيرة"، وهو اللقب الذي يُطلَق على محبي المغنية الأميركية، إلى المدينة الشهيرة بكرنفالها الذي يجذب مئات آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم. وقالت بلدية ريو دي جانيرو إن 2,1 مليون شخص حضروا الحفلة المجانية على شاطئ كوباكابانا، وهو عدد أكبر من الـ1,6 مليون شخص الذين حضروا حفلة مادونا في المكان نفسه قبل عام، رغم أن هذه الأرقام كانت موضع تشكيك من خبراء رأوا فيها مبالغة. ويريد مسؤولو المدينة الذين يأملون أيضاً في تحقيق مكاسب اقتصادية تتجاوز 100 مليون دولار، الاستمرار في التقليد المتمثل في إقامة حفلات موسيقية ضخمة مجانية في أيار، من أجل تحفيز السياحة خلال فترة تستقطب أعداداً أقل من الزائرين مقارنة بفترات الذروة. وألمح رئيس بلدية المدينة إدواردو بايس إلى أنه يخطط لدعوة فرقة الروك الأيرلندية "يو تو" لإحياء حفلة في ريو، من دون تحديد تاريخ. وسُجل انتشار أمني مكثف لحفلة ليدي غاغا السبت، مع أكثر من 5000 ضابط ومسيّرات وكاميرات مراقبة للتعرف على الوجه. وكان من المفترض أن تكون صاحبة أغنية "باد رومانس" واحدة من الفنانين الرئيسيين في مهرجان "روك إن ريو" في العام 2017، لكنها اضطرت إلى إلغاء مشاركتها في اللحظة الأخيرة لأسباب صحية، وهو ما ذكّرت به الجمهور خلال حفلتها السبت. وقالت المغنية الأميركية وهي تبكي، خلال كلمة ألقتها في منتصف الحفلة، "لقد انتظرتموني، لابد وأنكم تساءلتم لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت حتى أعود، ولكنني كنت أتعافى، وأستعيد قوتي أنا مستعدة الآن وسأقدّم لكم كل شيء". وقالت: "الليلة نحن نصنع التاريخ"، بينما هتف الجمهور بالبرتغالية "غاغا، أحبك". وبعد انتهاء الحفلة، واصل الجمهور الغناء لدقائق طويلة أغنية "باد رومانس" دون موسيقى.


معا الاخبارية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
تأثير منافسات الرياضات الإلكترونية على صناعة الألعاب
اعداد: أحمد الآغا- شهدت صناعة الألعاب الإلكترونية تحولاً جذرياً مع صعود منافسات الرياضات الإلكترونية، مما غير الطريقة التي تُصمم وتُطور بها الألعاب. أصبح المتابعون يستخدمون مختلف المنصات مثل 1xbet app لمتابعة أحداث البطولات والمشاركة في التنبؤات حول نتائجها، مما أضاف بعداً جديداً للتفاعل مع هذه المنافسات. هذا التحول لم يؤثر فقط على اللاعبين والمطورين، بل امتد تأثيره إلى سلسلة القيمة بأكملها في صناعة الألعاب. لتحول في تصميم الألعاب والتوازن التنافسي تدفع منافسات الرياضات الإلكترونية المطورين إلى التركيز بشكل أكبر على التوازن والعدالة في اللعب. الإصدارات والتحديثات المنتظمة التي تُعرف باسم "patches" تغير قواعد اللعبة باستمرار، مما يخلق بيئة متغيرة للاعبين والمراهنين على حد سواء. تأثير التحديثات على التوازن في الألعاب التنافسية يوضح كيف تؤثر هذه التغييرات على استراتيجيات اللعب. الدراسات تشير إلى أن شركات تطوير الألعاب أصبحت تخصص فرقاً كاملة لتحليل بيانات المباريات التنافسية، مستخدمة هذه المعلومات لضبط اللعبة. فعلى سبيل المثال، لعبة League of Legends تشهد تغييرات منتظمة استناداً إلى معدلات الفوز والخسارة للأبطال المختلفين، مع اهتمام خاص بالإحصاءات من المستويات العليا من المنافسات. أدى هذا التحول إلى ظهور مفهوم "meta" أو الاستراتيجيات المهيمنة في لعبة ما خلال فترة زمنية معينة. اللاعبون والمحللون الذين يفهمون التغييرات في الـ"meta" سريعاً يمتلكون ميزة تنافسية قوية، سواء في المنافسات أو في تحليل فرص المراهنات قبل أن تتكيف الأسواق مع الديناميكيات الجديدة. الإحصاءات تظهر أن فترة التكيف بعد تحديثات كبيرة في ألعاب مثل Dota 2 و Counter-Strike تستغرق عادة من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، وهي فترة ذهبية للمحللين ذوي المعرفة العميقة بميكانيكيات اللعبة. في هذه الفترة، يمكن للمراهنين المطلعين اكتشاف قيمة كبيرة في الأسواق التي لم تتكيف بعد مع المتغيرات الجديدة. نماذج الأعمال الجديدة والاستثمارات المتزايدة غيرت الرياضات الإلكترونية نماذج الأعمال التقليدية في صناعة الألعاب. اقتصاديات الرياضات الإلكترونية والاستثمارات يظهر كيف تحولت العائدات من نموذج الشراء مرة واحدة إلى نماذج الخدمة المستمرة. الأرقام تتحدث عن نفسها: وصلت قيمة سوق الرياضات الإلكترونية العالمية إلى 1.1 مليار دولار في عام 2023، مع توقعات بالنمو إلى 1.8 مليار دولار بحلول عام 2026. هذا النمو جذب استثمارات ضخمة من شركات غير تقليدية في مجال الألعاب، بما في ذلك شركات الاتصالات والبث والرياضات التقليدية. تتضمن مصادر الإيرادات الرئيسية: حقوق البث، رعاية البطولات، مبيعات التذاكر للأحداث الحية، والمشتريات داخل اللعبة. شركات مثل Riot Games و Valve استفادت من هذا التحول بتطوير أنظمة بيئية كاملة حول ألعابها التنافسية، بينما أنشأت شركات أخرى ألعاباً مصممة خصيصاً للمنافسات منذ البداية. الاستثمارات في البنية التحتية للبطولات أصبحت ملحوظة بشكل متزايد. استضافت مدينة شنغهاي استاداً مخصصاً للرياضات الإلكترونية بتكلفة 900 مليون دولار، بينما استثمرت شركة سامسونج أكثر من 100 مليون دولار في فرق الرياضات الإلكترونية على مدى السنوات الخمس الماضية. نموذج الإيرادات المزدوج المعتمد على محتوى اللعبة المدفوع والإيرادات من المنافسات أتاح للمطورين موارد أكبر لتطوير المحتوى. أظهرت دراسة حديثة أن 68% من عشاق الرياضات الإلكترونية ينفقون على محتوى داخل اللعبة، بمتوسط إنفاق سنوي يبلغ 120 دولاراً للشخص. مستقبل صناعة الألعاب في ظل نمو الرياضات الإلكترونية تشير التوجهات الحالية إلى مستقبل أكثر تكاملاً بين تطوير الألعاب والمنافسات. الجيل القادم من الألعاب يتم تصميمه مع وضع البث والمشاهدة في الاعتبار، مع أدوات مدمجة لتسهيل التعليق وتتبع الإحصاءات. التكنولوجيا تلعب دوراً محورياً في هذا التحول. تقنيات الواقع المعزز تحسن تجربة المشاهدة، بينما تسمح الذكاء الاصطناعي بتحليلات أعمق للمباريات. الشبكات الاجتماعية المتخصصة في الألعاب مثل Discord و Twitch أصبحت منصات أساسية للمجتمعات المحيطة بهذه الألعاب. النمو السريع للهواتف المحمولة كمنصة للرياضات الإلكترونية يمثل تحولاً آخر مهماً. ألعاب مثل PUBG Mobile و Free Fire جذبت ملايين المشاهدين والمشاركين، خاصة في أسواق آسيا وأمريكا اللاتينية، مما يوسع الوصول إلى جماهير جديدة. الإحصاءات تشير إلى أن 45% من جمهور الرياضات الإلكترونية في عام 2023 جاء من منصات الهواتف المحمولة، مقارنة بـ 30% فقط في عام 2019. التعليم في مجال الرياضات الإلكترونية يشهد نمواً أيضاً، مع ظهور برامج أكاديمية متخصصة. أكثر من 200 جامعة أمريكية تقدم الآن منح دراسية للاعبي الرياضات الإلكترونية، مع تخصصات في إدارة وتسويق وتحليل هذه المنافسات. التحدي الرئيسي الذي يواجه المطورين هو الموازنة بين احتياجات اللاعبين العاديين واللاعبين المحترفين. الألعاب الناجحة مثل Fortnite و League of Legends حققت هذا التوازن من خلال أنماط لعب متنوعة تناسب مختلف المستويات. في الجانب التقني، أدت متطلبات البث عالي الجودة إلى تطوير محركات ألعاب أكثر كفاءة وتكيفاً. شركات مثل Epic Games استثمرت مبالغ كبيرة في تطوير محرك Unreal Engine ليناسب متطلبات الرياضات الإلكترونية، مع تركيز خاص على تحسين تجربة المشاهدة. هذه التغييرات تعكس تحولاً أساسياً في كيفية تصميم وتسويق الألعاب الإلكترونية. مع استمرار نمو الرياضات الإلكترونية، ستستمر صناعة الألعاب في التكيف مع هذه الديناميكيات الجديدة، مما يخلق فرصاً جديدة للمطورين واللاعبين والمستثمرين على حد سواء.