
«أفريكوم» توضح تفاصيل نشاطها الجوي الأخير في ليبيا وتجدد الاتزام بتوحيد المؤسسة العسكرية
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، بدعم من القيادة الاستراتيجية للولايات المتحدة، إجراء ما وصفته بـ«فرصة تدريب فريدة من نوعها» إلى جانب مراقبي الجو التكتيكي العسكريين في ليبيا، لتعزيز عملية إعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية.
وأوضحت قيادة (أفريكوم) في بيان، نشرته اليوم الإثنين عبر موقعها الإلكتروني، أن التدريبات جرت في السادس والعشرين من فبراير الماضي في محيط مدينة سرت، وخلالها عبرت طائرتان من طراز «بي-52 إتش ستراتوفورتريس»، من الجناح الثاني للقصف بقاعدة باركسديل الجوية، المجال الجوي الليبي، فيما أظهر مراقبو الجو الليبيين والأميركيين كيف يمكن توجيه طائرات (بي-52 إتش) لإجراء مهمة محاكاة مشتركة.
وجدد نائب قائد قوات (أفريكوم)، الفريق جون برينان، التأكيد على الاتزام الأميركي بمواصلة التعاون مع القوات الليبية لدعم استقرار ووحدة وسيادة البلاد.
التزام أميركي بالتعاون مع ليبيا
وبحسب بيان «أفريكوم»، فقد أظهر هذا التدريب المشترك وحدة الجيش الليبي واحترافيته، كما أكد التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع من وصفهم بـ«الشركاء الدوليين الذين يحظون بالاحترام».
وأضاف البيان: «حلقت طائرات (بي-52) من الولايات المتحدة إلى ليبيا في إطار مهمة لقوة مهام القاذفات جرى تنسيقها مع النظراء في ليبيا، مما يعزز قدرة الولايات المتحدة على استعراض القوة على الصعيد العالمي بغرض الدفاع الجماعي وحماية أمن الولايات المتحدة وشركائها وحلفائها».
وتابع: «تمكن تلك المهمات الولايات المتحدة وشركائها الدوليين من الحفاظ على درجة عالية من الاستعداداية والاحترافية والتوافق التشغيلي، وتدعم قدرة الولايات المتحدة وشركائها الدوليين على التعامل مع التحديات الأمنية المشتركة».
جانب من تدريب مشترك نفذته قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في سرت، 26 فبراير 2025. (موقع أفريكوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
نورلاند: وصول البارجة الأمريكية حدث تاريخي لتعزيز الوحدة
رست البارجة الحربية الأمريكية 'يو إس إس ماونت ويتني' التابعة للأسطول السادس في ميناء طرابلس، الأحد، في أول زيارة من نوعها منذ سنوات، وسط تأكيدات أمريكية على دعم وحدة ليبيا وتعزيز الأمن الإقليمي. حدث استثنائي بُعد دبلوماسي وصف المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، الزيارة بأنها 'حدث تاريخي'، مشيراً إلى أنها تعكس التزام واشنطن بتسخير أدواتها الدبلوماسية والعسكرية لتحقيق الاستقرار في ليبيا. وأضاف في تصريحات صحفية: 'هذه الخطوة ترمز إلى دعمنا لليبيين في سعيهم نحو الوحدة والسلام، ليس فقط في ليبيا بل في عموم المنطقة'. من جانبه، أكد نائب الأدميرال جي تي أندرسون، قائد الأسطول السادس، أن الشراكة مع ليبيا 'ثابتة'، وقال خلال مؤتمر صحفي على متن البارجة: 'نحن هنا لتعزيز التعاون الأمني وحماية سيادة ليبيا، تحت شعار +القوة من أجل السلام+'. وأشار إلى أن وجود البارجة يهدف إلى دعم الأمن في البحر المتوسط والدول المجاورة. أفريكوم والجيش الموحد جاءت الزيارة بالتزامن مع تصريحات للجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم)، الذي حذّر من تداعيات الانقسامات الأمنية بين شرق ليبيا وغربها، قائلاً: 'التنافس بين الجهات الأمنية يعيق الاستقرار ويؤثر على الاقتصاد العالمي، خاصة في قطاع الطاقة'. وأكد أن واشنطن تدعم 'بناء جيش ليبي موحد تحت سيطرة مدنية'، مشيراً إلى استعداد أفريكوم لتقديم مساعدة محدودة في هذا الإطار. خلفية الزيارة يأتي تواجد البارجة الأمريكية بعد سلسلة من الاجتماعات بين مسؤولي البلدين حول التعاون الأمني، حيث زار نورلاند وأندرسون كل من طرابلس وبنغازي لبحث 'تعزيز الأمن الإقليمي'. وتعد 'ماونت ويتني' واحدة من أكبر السفن الحربية الأمريكية، وتستخدم كقاعدة عائمة للقيادة والتحكم في العمليات البحرية. ختاماً، تظل الزيارة مؤشراً على اهتمام واشنطن بليبيا كركن استراتيجي في المتوسط، لكن نجاحها مرهون بتحقيق مصالحة داخلية تفضي إلى وحدة مؤسساتية، وهو التحدي الأكبر أمام الليبيين والأمريكيين على حد سواء يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24


أخبار ليبيا 24
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا 24
نورلاند: وصول البارجة الأمريكية حدث تاريخي لتعزيز الوحدة
أخبار ليبيا 24 زيارة بارجة الأسطول السادس إلى ليبيا.. رسالة دعم أمريكي للاستقرار والوحدة رست البارجة الحربية الأمريكية 'يو إس إس ماونت ويتني' التابعة للأسطول السادس في ميناء طرابلس، الأحد، في أول زيارة من نوعها منذ سنوات، وسط تأكيدات أمريكية على دعم وحدة ليبيا وتعزيز الأمن الإقليمي. حدث استثنائي بُعد دبلوماسي وصف المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، الزيارة بأنها 'حدث تاريخي'، مشيراً إلى أنها تعكس التزام واشنطن بتسخير أدواتها الدبلوماسية والعسكرية لتحقيق الاستقرار في ليبيا. وأضاف في تصريحات صحفية: 'هذه الخطوة ترمز إلى دعمنا لليبيين في سعيهم نحو الوحدة والسلام، ليس فقط في ليبيا بل في عموم المنطقة'. من جانبه، أكد نائب الأدميرال جي تي أندرسون، قائد الأسطول السادس، أن الشراكة مع ليبيا 'ثابتة'، وقال خلال مؤتمر صحفي على متن البارجة: 'نحن هنا لتعزيز التعاون الأمني وحماية سيادة ليبيا، تحت شعار +القوة من أجل السلام+'. وأشار إلى أن وجود البارجة يهدف إلى دعم الأمن في البحر المتوسط والدول المجاورة. أفريكوم والجيش الموحد جاءت الزيارة بالتزامن مع تصريحات للجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم)، الذي حذّر من تداعيات الانقسامات الأمنية بين شرق ليبيا وغربها، قائلاً: 'التنافس بين الجهات الأمنية يعيق الاستقرار ويؤثر على الاقتصاد العالمي، خاصة في قطاع الطاقة'. وأكد أن واشنطن تدعم 'بناء جيش ليبي موحد تحت سيطرة مدنية'، مشيراً إلى استعداد أفريكوم لتقديم مساعدة محدودة في هذا الإطار. خلفية الزيارة يأتي تواجد البارجة الأمريكية بعد سلسلة من الاجتماعات بين مسؤولي البلدين حول التعاون الأمني، حيث زار نورلاند وأندرسون كل من طرابلس وبنغازي لبحث 'تعزيز الأمن الإقليمي'. وتعد 'ماونت ويتني' واحدة من أكبر السفن الحربية الأمريكية، وتستخدم كقاعدة عائمة للقيادة والتحكم في العمليات البحرية. ختاماً، تظل الزيارة مؤشراً على اهتمام واشنطن بليبيا كركن استراتيجي في المتوسط، لكن نجاحها مرهون بتحقيق مصالحة داخلية تفضي إلى وحدة مؤسساتية، وهو التحدي الأكبر أمام الليبيين والأمريكيين على حد سواء


الوسط
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
زارت طرابلس اليوم.. ما هي السفينة الحربية الأميركية «ماونت ويتني»؟
أثار وصول السفينة العسكرية الأميركية «ماونت ويتني» إلى شاطئ العاصمة طرابلس، اليوم الأحد، تساؤلات بشأن هذه القطعة العسكرية التي حملت على متنها نائب الأدميرال جيه تي أندرسون، قائد الأسطول السادس للبحرية الأميركية، والمبعوث الأميركي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال جيريمي برنت. تأتي هذه الزيارة، التي ستشمل مدينة بنغازي أيضا، قبل 48 ساعة من مشاركة ليبيا في أكبر المناورات العسكرية ووفق بيانات رسمية أميركية، فإن «ماونت ويتني» هي سفينة قيادة وتحكم من فئة «بلو ريدج»، وتتمركز في قاعدة بحرية بمدينة «جيتا» الإيطالية بطاقم مُشترك من البحارة الأميركيين وبحارة الخدمة المدنية التابعين لقيادة النقل البحري العسكري في منطقة عمليات الأسطول الأميركي السادس. «ماونت ويتني» ضمن الأسطول السادس وبحسب السفارة الأميركية في تونس، فإن هذه السفينة الحربية تعمل ضمن الأسطول السادس «دعمًا لمصالح الأمن القومي الأميركي في أوروبا وأفريقيا»، الذي يؤدي «دورًا رئيسيًا في الأمن البحري والتعاون بجميع مسارح البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا». وتدير الأسطول الأميركي السادس، الذي يوجد مقره في مدينة نابولي بإيطاليا، تشكيلة كاملة من العمليات المشتركة والبحرية، بالتنسيق مع الشركاء الحلفاء ووكالات متعددة، لتعزيز المصالح الوطنية الأميركية والأمن والاستقرار بأوروبا وأفريقيا، حسب السفارة الأميركية في تونس. وسبق أن حطت سفينة «ماونت ويتني» رحالها في تونس، الأسبوع الماضي، في إطار ما قالت السفارة الأميركية إنها «زيارة مبرمجة تهدف إلى تعزيز الشراكة الراسخة بين الولايات المتحدة وتونس»، علما بأن القوات البحرية التونسية تسلمت، خلال هذه الزيارة، زورقي خفر سواحل من فئة آيلاند بطول 110 أقدام (34 مترًا)، نقلتهما الولايات المتحدة. زيارة السفينة الأميركية طرابلس وبنغازي يشار إلى أن واشنطن أدرجت زيارة قائد الأسطول السادس للبحرية الأميركية ونورلاند وبرنت إلى طرابلس وبنغازي لـ«مناقشة سبل التعاون الأمني بين الولايات المتحدة و ليبيا، وتعزيز الأمن الإقليمي، وتأكيد دعم الولايات المتحدة وحدة ليبيا». وسبق أن كشف قائد قيادة الولايات المتحدة لأفريقيا (أفريكوم)، الجنرال مايكل لانغلي، عن «مساعٍ أميركية نحو دفع الليبيين من أجل تعزيز اعتمادهم على أنفسهم لبناء جيش موحد يخضع للسيطرة المدنية، ويحفظ السيادة الليبية، ويعزز أمن الحدود، ويحارب الهجرة غير النظامية والإرهاب العابر للحدود»، وفق بيانه أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي. ووقتها، تحدث المسؤول العسكري الأميركي عن أن «التنافس بين الفاعلين الأمنيين في شرق ليبيا وغربها يؤثر على تطور البلاد واستقرارها، ويهز أحيانًا أسواق الطاقة العالمية»، منبها إلى أن «إعادة التوحيد الوطني يجب أن يأتي من الشعب الليبي». وذهب إلى الحديث عما أسماها «خطوات مدروسة ومحدودة» من قِبل «أفريكوم» من أجل «دعم جهود التكامل الأمني المتعدد الأطراف، لتعزيز الظروف المواتية للمصالح الأميركية».