
ستارمر: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة بشأن غزة
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل، ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة نحو السلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الوضع المروع في غزة.
جاء ذلك خلال تصريح للصحفيين بشأن قطاع غزة، الثلاثاء، عقب اجتماع لمجلس الوزراء البريطاني.
وأضاف أن المساعدات الجوية لغزة "بدأت"، مشيرا إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع.
وأكد ستارمر أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو حل طويل الأمد، وأكد أنه يدعم جهود وقف إطلاق النار.
وصرّح بأن الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين، لأن الأمل في "حل الدولتين" أصبح في خطر، وأن هذا سيكون له الأثر الأكبر.
وأوضح: "أستطيع أن أؤكد أن بريطانيا سوف تعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المخيف في غزة، وقبول وقف إطلاق النار، وإحياء إمكانية حل الدولتين، والالتزام بالسلام المستدام على المدى الطويل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
أوتشا: غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة
جنيف - صفا أكدت الأمم المتحدة الثلاثاء، أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" منذ 22 شهرا. وقال جينس ليركي، متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في تصريحات صحفية، إنه لا ينبغي توقّع "تصفيق الجميع أو تقديم الشكر" لمجرد وصول كميات قليلة من المساعدات إلى غزة مؤخرا. وأشار إلى وجود "احتياجات هائلة" في غزة للمساعدات الإنسانية والغذائية، مبينا أن "الناس هناك يموتون حرفيا كل يوم". فيما أفاد المتحدث الأممي بأن المساعدات التي تدخل غزة "غير متناسبة على الإطلاق" مع احتياجات الفلسطينيين هناك. وشدّد على أن المساعدات وحدها لا تكفي لحل المجاعة القائمة في غزة، داعيا إلى ضرورة وصول شاحنات محمّلة بالمساعدات التجارية إلى غزة أيضًا، إلى جانب المساعدات الإنسانية. ونوّه متحدث "أوتشا" إلى وجود آلاف الأطنان من المساعدات بما في ذلك المواد الغذائية، تنتظر في الخارج على حدود غزة، حيث لا تسمح "إسرائيل" بدخولها.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
علماء وأئمة مسلمون في بريطانيا يصدرون بيانًا مشتركًا بشأن الدولة الفلسطينية
لندن - صفا أصدر أكثر من 200 إمام وعالم إسلامي من مختلف أنحاء بريطانيا بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن قلقهم العميق من التصريحات السياسية الأخيرة الصادرة عن عدد من قادة العالم بشأن إقامة الدولة الفلسطينية، محذرين من أن مثل هذه التصريحات قد تُفرغ نضال الفلسطينيين من معناه. وانتقد الموقعون على البيان، الثلاثاء، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لاستخدامه مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كـ"ورقة مساومة" خلال محادثاته مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، معتبرين أن هذا السلوك "يُهدر عدالة القضية الفلسطينية ويُفضّل المكاسب السياسية على حساب الإنصاف الحقيقي". وأشار البيان إلى أن التصريحات الأخيرة من بريطانيا وفرنسا وكندا، بشأن الاعتراف بما وصفته بـ"دولة فلسطينية قابلة للحياة"، جاءت "مشروطة وغامضة وناقصة"، وحذر من أن مثل هذه الوعود الرمزية لن تُعالج جذور الاحتلال الإسرائيلي والتهجير القسري. كما عبّر العلماء عن رفضهم لما تردد عن خطط لفرض سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة في سياق اتفاقات تطبيع إقليمية، مؤكدين أن مستقبل الحكم في فلسطين يجب أن يقرره الشعب الفلسطيني بحرية، دون ضغوط أو تدخلات خارجية. وأكد البيان على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم واختيار قيادتهم، مشددًا على أن القانون الدولي يضمن لهم "الحق في مقاومة الاحتلال العسكري الصهيوني بكل الوسائل المشروعة للدفاع عن النفس"، ودعا المجتمع الدولي إلى التوقف عن الاكتفاء بـ"بيانات جوفاء"، والتركيز على إنهاء عقود من الاحتلال والتهجير والعنف. وطالب الأئمة والعلماء المسلمين بدعم الشعب الفلسطيني عبر تقديم المساعدات الإنسانية، والمقاطعة المشروعة للشركات المتواطئة مع الاحتلال، وكشف محاولات "شرعنة الظلم الصهيوني تحت غطاء ديني أو سياسي". وأدان البيان ما وصفه بازدواجية المعايير في تعامل السلطات البريطانية، مشيرًا إلى أن الأجانب الذين ينضمون إلى جيش الاحتلال يُسمح لهم بالعودة إلى بريطانيا دون محاسبة، بينما يُستهدف المسلمون البريطانيون بسبب تضامنهم مع ضحايا العدوان. واختُتم البيان بالدعوة إلى حل عادل يحترم القانون الدولي وحقوق الإنسان وكرامة شعوب المنطقة.


وكالة خبر
منذ 2 ساعات
- وكالة خبر
بيسكوف: من حق روسيا نشر صواريخ على اليابسة إن دعت الضرورة
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على أن من حق روسيا نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى على اليابسة إن دعت الضرورة ذلك. وأشار في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن موسكو لم تعد ترى نفسها ملتزمة بالقيود الذاتية السابقة التي كانت تفرضها على نشر هذا النوع من الصواريخ. وأضاف: "روسيا تعتبر أنه من حقها اتخاذ الإجراءات المناسبة عند الضرورة، والمضي في الخطوات التي تقتضيها متطلبات أمنها القومي على هذا الصعيد". جاء ذلك تعليقا على بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية جاء فيه أن "الظروف التي كانت تبرر التزام روسيا من جانب واحد بوقف نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى قد زالت، ولم تعد روسيا تعتبر نفسها مقيّدة بهذه التدابير". وجاء في بيان الوزارة أن "خطوات الغرب الجماعي في مجال انتشار الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى تشكل تهديدا مباشرا لأمن روسيا، الأمر الذي يقتضي اتخاذ إجراءات دفاعية مناسبة من جانب موسكو". وأوضح البيان أن التحذيرات الروسية المتكررة بهذا الخصوص تم تجاهلها، وأن الوضع يتجه نحو "نشر فعلي لصواريخ أمريكية برية من هذا النوع في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ". وأضاف أن "تطور هذا السيناريو يستدعي من روسيا اتخاذ تدابير عسكرية وتقنية مضادة، بهدف التصدي للتهديدات الجديدة والحفاظ على التوازن الاستراتيجي" في أوروبا والعالم.