
المؤتمر الأول لمناهج العلوم الحديثة يختتم أعماله في العين
العين (الاتحاد)
أكد المشاركون في المؤتمر الأول لمناهج العلوم الحديثة، الذي اختتم أعماله أمس في مدينة العين، أن التعليم في رؤية القيادة الرشيدة للدولة، تجاوز حدود الطرح النظري المجرد، ليصبح جزءاً من سياسات تشريعية ملزمة ومبادرات عملية تسهم في بناء مواطن معتز بهويته الوطنية، وفيّ لقيادته، ومتفانٍ في خدمة وطنه، ومُسهم في تحقيق تقدمه وريادته، خاصة في مجال التعليم الذي يشكّل حجر الأساس لنهضة الأمم.
وأكدت توصيات المؤتمر الذي نظمته شركة «إدفانتج» الأميركية، بالتعاون مع شركة «كيو بي إس» تحت عنوان «مناهج العلوم الحديثة نحو جيل مستقبلي مبدع»، وبمشاركة نخبة من الشخصيات العلمية والقيادات التعليمية، على تحسين جودة مناهج العلوم وتطوير مهارات المعلمين، وفق أحدث المعايير العالمية، مع الأخذ بعين الاعتبار السياق الثقافي لدولة الإمارات، داعية إلى إطلاق برامج تدريبية متخصصة لمعلمي العلوم، تعتمد على أحدث البداغوجيات والمنهجيات التعليمية، بهدف إعداد كوادر أكاديمية قادرة على تأهيل الأجيال المقبلة، وفق أحدث الأساليب البحثية والعلمية.
وقال مصبح محمد خليفة الكعبي، رئيس مجلس إدارة شركة «إدفانتج»، إن برنامج العلوم الحديثة، الذي أطلق في العين يمثل نقلة نوعية في التعليم العلمي، فهو يجمع بين التميز الأكاديمي والانتماء الثقافي، إلى جانب توفير محتوى يؤهل الطلبة لخوض الامتحانات القياسية الدولية مثل PISA وSAT، ما يعزّز قدرتهم على المنافسة في المجال الأكاديمي عالمياً. وأضاف أن من شأن توصيات المؤتمر، تعزيز مجالات البحث والدراسة في تطوير مناهج علوم الفضاء، عبر دمج أحدث المفاهيم البحثية في المناهج الدراسية، بما يضمن مواكبة التحديات العلمية الحديثة ويسهم في تكوين جيل يتمتع بالقدرة على الابتكار والاستكشاف.
وأكد الحرص على متابعة تنفيذ هذه التوصيات وترجمتها إلى مشروعات تعليمية على أرض الواقع، تخدم هذا المجال الحيوي، الذي يُعدّ ركيزة أساسية في منظومة التطور التعليمي لدولة الإمارات.
من جانبها قالت لينا اللبان، الشريك المؤسس لشركة «إدفانتج»، إن المنهاج الحديث دمج معايير الجيل القادم للعلوم (NGSS) وبرنامج (AP) وإطار البكالوريا الدولية (IB).
تعزيز
قالت الدكتورة آلاء الجبوري، مديرة مدرسة المدار في العين، إن البرنامج الذي تم عرضه خلال المؤتمر يسد فجوة كبيرة في ربط علوم الفضاء والأرض بالعلوم التقليدية، ويعزّز أداء الطلاب في الامتحانات الدولية، كما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات بتطوير جودة التعليم العلمي والتقني. من ناحيته، قال البرفيسور محمد أبو فرج الصادق، رئيس قسم التأليف والتطوير في شركة «أكيل بكسل» للنشر والتوزيع، إن الإمارات تؤمن بالعلم والأرقام كأداة لقياس جودة الحياة، مشيراً إلى أن تطوير الإنسان هو جوهر الاستثمار الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«التعليم العالي» تعتمد تحويل «كلية ليوا» إلى «جامعة»
أعلنت «كلية ليوا» تحوّلها إلى «جامعة ليوا» بناء على القرار الصادر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، القاضي باعتماد هذا التحويل لفرعي الجامعة في أبوظبي والعين. وجاء القرار عقب استيفاء «جامعة ليوا» للشروط والمتطلبات المحددة، في خطوة نوعية تُجسّد الالتزام بالتميّز الأكاديمي والتطور المؤسسي لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي. وقال رئيس مجلس أمناء «جامعة ليوا»، الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري: «يؤكد هذا الإنجاز مكانة الجامعة بين المؤسسات الأكاديمية المتميّزة والرائدة في دولة الإمارات، والثقة التي تحظى بها نظير جهودها في الارتقاء بجودة التعليم وبناء الكفاءات القادرة على مواكبة احتياجات سوق العمل وخدمة المجتمع». وتضم «جامعة ليوا» أربع كليات، هي: كلية إدارة الأعمال وكلية الإعلام والعلاقات العامة وكلية العلوم الطبية والصحية وكلية الهندسة والحوسبة، وتُقدم 30 برنامج ماجستير وبكالوريوس ودبلوم في تخصصات عدة، من بينها الهندسة، والعلوم الطبية والصحية، وإدارة الأعمال، والإعلام الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والعلوم الإنسانية، وغيرها من التخصصات النوعية.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
شما بنت محمد بن خالد تطلق مبادرة لتعزيز القراءة التحليلية والفهم العميق لدى الطلبة
أطلقت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، مبادرة نوعية تهدف إلى دعم مهارات القراءة التحليلية والفهم العميق لدى الطلبة، وذلك في إطار برامج جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل. وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز قدرة الطلبة على تحليل النصوص بعمق واستيعاب المعلومات بكفاءة بما يتماشى مع معايير اختبارات PISA الدولية، ومع رؤية القيادة الرشيدة لترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للذكاء الاصطناعي. وانسجامًا مع أهداف "عام المجتمع 2025"، أدرجت الجمعية ضمن برامجها المعنية بتعزيز مهارات اللغة العربية والقراءة، سلسلة من الورش التخصصية، من أبرزها : برنامج "الوراقين"، وبرنامج الشيخ محمد بن خالد آل نهيان القرائي، ومبادرة "بالعربية تواصلنا". وتهدف هذه الجهود إلى ضمان استدامة المبادرات ضمن الخطط الإستراتيجية المستقبلية. وفي هذا السياق، نظّمت الجمعية عددا من الورش النوعية، منها: ورشة "الذكاء الاصطناعي والقراءة التفاعلية" في مدرسة المعالي، وورشة "التكنولوجيا والقراءة - رحلة نحو الفهم العميق" في مدرسة عين الفايضة للشراكات. وركّزت هذه الورش على تنمية مهارات التفكير النقدي، وتمكين الطلبة من التفاعل الذكي مع المحتوى الرقمي، وتعزيز قدراتهم على تحليل النصوص بدقة وعمق. كما شهدت إحدى الورش تحليلا لنص من مقال "الوعي الرقمي والأمن المجتمعي" للشيخة الدكتورة شما بنت محمد، والذي يناقش أهمية الوعي الرقمي في مواجهة تحديات الفضاء الإلكتروني، مثل الشائعات والابتزاز الرقمي، ويبرز دور التثقيف الرقمي في تعزيز أمن واستقرار المجتمع في ظل التحولات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي. ولاقت المبادرة إشادة واسعة من إدارات المدارس المشاركة، التي عبّرت عن تقديرها لجهود الشيخة الدكتورة شما في ترسيخ الوعي الثقافي والفكري، وتعزيز ثقافة الحماية الرقمية، مؤكدة أهمية هذه المبادرات في تنمية مهارات الطلبة في القراءة النقدية والتحليل العميق، بما يمكنهم من التفاعل الواعي مع بيئة رقمية متجددة، واتخاذ قرارات مدروسة ترتكز إلى فهم شامل ومعرفة راسخة.


البيان
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
هزاع بن زايد يستقبل وفداً من "مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني" ويطلع على مبادراته في منطقة العين
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وفداً من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، برئاسة سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام المركز. واطَّلع سموّه، خلال اللقاء الذي عُقد في ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين، على المبادرات والبرامج التي ينفّذها المركز في منطقة العين، والتي تهدف إلى تدريب وتأهيل الكفاءات والكوادر الوطنية، من خلال صقل مهاراتهم التقنية والمهنية، بما يواكب احتياجات سوق العمل المحلي في الوقت الراهن والمستقبل. كما تناول اللقاء الرؤية الإستراتيجية للمركز، وأبرز المبادرات الحالية والخطط المستقبلية، والتي تشمل التوسُّع في نطاق إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير البرامج الأكاديمية في كلية فاطمة للعلوم الصحية و"بوليتكنك أبوظبي" ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، إلى جانب الجهود الرامية إلى مواصلة العمل على دمج تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق البرامج المسائية. وأكَّد سموّه أهمية دور التعليم والتدريب التقني والمهني في تأهيل الكوادر الوطنية في مختلف القطاعات الحيوية، وتعزيز ثقافة الابتكار، ودعم مبادئ الاقتصاد القائم على المعرفة، والتركيز على تبنّي أحدث الحلول التكنولوجية المتقدمة، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ويُرسّخ المكانة الرائدة للدولة في هذا المجال الذي يشهد تطورات متسارعة، دعماً لجهود تمكين الشباب الإماراتي ودمجهم في دفع عجلة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في منطقة العين. وشدَّد سموّه، خلال اللقاء، على أهمية تقديم برامج أكاديمية وتدريبية متنوّعة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي المتنامية، وتوفّر للطلبة بيئات تعليمية متكاملة تسهم في إكسابهم مهارات نوعية تعزز جاهزيتهم للمستقبل، وتُمكّنهم من الإسهام الفاعل في تطوير القطاعات ذات الأولوية الوطنية. من جانبه، أكّد سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، الجهود المتواصلة التي يبذلها المركز للإسهام في تطوير مسيرة التعليم والتدريب التقني والمهني على مستوى إمارة أبوظبي، وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي في الإمارة عبر رفده بالكفاءات الوطنية الشابة، وذلك من خلال تبنّي أحدث الابتكارات التكنولوجية والأساليب والمناهج الدراسية المتطورة واستقطاب أفضل الخبرات المحلية والعالمية، لدعم المنظومة التعليمية في هذا المجال. وفي ختام اللقاء، أعرب سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة على دعمها لمسيرة قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني، مشيراً إلى أن المركز ماضٍ في تطوير برامجه ومبادراته، بما يلبي التطلعات والطموحات الوطنية. يُذكر أن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني تأسَّس في عام 2010، لتنظيم هذا القطاع الحيوي على مستوى الإمارة، وتنصب أهدافه على إعداد الكوادر الوطنية في مختلف المجالات المهنية والتقنية وتأهيلها للاندماج بفاعلية في تحقيق مستهدفات مسيرة التنمية المستدامة في شتى القطاعات، بما ينسجم مع الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030.