
مواقيت الأذان لمدينة عدن ليوم الجمعة 25/ يوليو / 2025م
حسب التوقيت لمدينة عدن ليوم الجمعة
التاريخ 30/ محرم/ 1447
الموافق 25/ يوليو / 2025م
🌌 الفجر : 35 : 04
🌄 الشروق : 44 : 05
🏞️ الظهر. : 09 : 12
🛤️ العصر : 26 : 03
🏙️ المغرب :. 29 : 06
🌃 العشاء : 41 : 07
((إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا ))
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الشيخ وائل العطوي ينعي وفاة المغفور له بإذن الله محمد أحمد رزيق القميشي ' رحمة الله تغشاه
سمانيوز / لحج/ فؤاد داؤد بعث الشيخ وائل سالم مقبل العطوي برقية عزاء و مواساة إلى أخيه و صديقه العميد عدنان رزيق عزاه و واساه من خلالها بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى والده الفقيد محمد أحمد رزيق القميشي و الذي وافاه الأجل و انتقل إلى جوار ربه غفر الله له و نقاه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس و تقبله الله متقبلٱ حسنٱ في دار النعيم مع الشهداء و الأبرار و الصديقين و الصالحين و حسن أولئك رفيقا هذا حيث جاء في برقية العزاء و المواساة ما ياتي : بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله تعالى في محكم آياته: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} صدق الله العظيم و قال جل ثناؤه : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) صدق الله العلي العظيم ببالغ الحزن و الأسى و بقلوب مؤمنة صابرة محتسبة لقضاء الله و قدره ،راضية بمشيئته تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الوالد محمد أحمد رزيق القميشي و الذي توفاه الله و انتقل إلى جواره ' رحمة الله تغشاه و طيب الله ثراه و جعل الجنة دار مستقره و مإواه مع الشهداء و الأبرار و الصديقين و الصالحين و حسن أولئك رفيقا ' و أننا إذ نشاطركم أخونا العزيز العميد عدنان رزيق و جميع أفراد أسرة الفقيد الكريمة أحزانكم و أوجاعكم و آلامكم بهذا المصاب الجلل و الفاجعة المحزنة الأليمة لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى والدكم محمد أحمد رزيق القميشي ، لا يسعنا هنا و في هذا المقام العصيب الذي تذرف فيه العيون الدموع و تنزف القلوب دمٱ و تحترق الأفئدة لوعة و حسرة ، إلا أن نقول ما يرضي ربنا تبارك و تعالى إنا لله و إنا إليه راجعون .. مبتهلين إليه وحده بأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة و العفو و المغفرة و أن يتجاوز عنه و يسكنه فسيح جناته و أن يلهمكم و الأسرة الكريمة و يلهمنا جميعٱ الصبر و السلوان و لا حول و لا قوة إلا بالله عظم الله أجركم و أحسن عزائكم و أثابكم في مصابكم و لا أراكم في الدنيا أي مكروه يقول جل ثناؤه : ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) · صدق الله العظيم الأسيفون الشيخ وائل سالم مقبل العطوي مستشار محافظ محافظة لحج رجل الأعمال الشيخ عبد الحكيم سالم مقبل العطوي وفيق علوان علي عبد الله الصبيحي مدير إدارة المساجد و المقابر مكتب الأوقاف و الإرشاد م/لحج عبد العزيز علوان علي عبد الله الصبيحي و جميع طاقم مؤسسة العطوي


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
الهجرة الدولية تعلن إنقاذ دفعة جديدة من المهاجرين بعد أيام من مصرع عشرات المهاجرين
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة تمكنها من إنقاذ مجموعة جديد من المهاجرين الأفارقة، بعد أيام من غرق العشرات بالقرب من منطقة شقرة بمحافظة أبين، جنوبي اليمن. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم عن إن فرقها تمكنت من تقديم المساعدة لمجموعة المهاجرين انطلقت من ميناء بوصاصو بالصومال، واستمرت لسبعة أيام، ووصل قاربهم لمنطقة عرقة في جنوب اليمن، محملا بـ 250 مهاجرا أثيوبيا، بينهم 255 رجلا، و95 امرأة، و82 طفلا. وأشارت إلى تسجيل بلاغات بعطل في محرك قاربهم على بعد نحو 100 ميل بحري، من مكان بداية الرحلة، التي كان من المفترض أن تستغرق نحو 24 ساعة فقط، لكنها استمرت أسبوعا كاملا، بسبب الاعتماد على حركة الرياح والتجديف اليدوي لمواصلة الرحلة، ما أدى لوفاة سبعة من المهاجرين خلال الرحلة بسبب الجوع والعطش. وذكرت المنظمة أن فرقها الطبية المتنقلة قدمت للمهاجرين المياه والغذاء، لتخفيف آثار الجوع والجفاف والظروف القاسية، وجرى نقل عدد من الأشخاص إلى عيادة قريبة، تلقوا خلالها رعاية طبية منقذة للحياة، بعد استقرار حالتهم الصحية، فيما لاتزال أماكن تواجد بقية الناجين غير معروفة.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
الحديدة.. مدينة تذكُر أنها كانت شيئاً ما
في بلادٍ يشكّ الناس في كل شيء إلا الخراب، لم تُصب الحديدة بالشيخوخة الطبيعية، بل أُسقِطت عليها السنين دفعةً واحدة، كما تُرمى بقايا الولائم في البحر. مدينة وُلدت مرفأً، وحلمت أن تكون حاضرةً بحرية، فانتهى بها الحال عشةً مهترئة تُطِل على البحر، لكن لا تراه. ولدت الحديدة لا كمدينة، بل كخطأ طباعي في رواية تاريخية مشوشة. لم يُتح لها أن تهرم كما تفعل المدن العادية، بل ألقيت عليها الشيخوخة دفعة واحدة. وُلدت مرفأً، لكنها لم تغادر المهد يوماً. بقيت هناك، تتأمل السفن تمر، كما يتأمل العاطل عن العمل اعلانات التوظيف. من أيام المخا العثمانية حتى بهرجات التحديث الوهمية، تسير الحديدة بقدم واحدة، وتُزلق الأخرى في وحل الجغرافيا. أعطوها لقب العاصمة العثمانية (1849 – 1873)، فاحتفلت ثم تخلّت عنه سريعاً، كفتاة أُلبست فستان زفاف مُستعار، ثم عادت إلى المطبخ قبل نهاية العُرس. ولأن قناة السويس غيّرت قواعد اللعب، تحوّلت الحديدة إلى ممر دولي للغزاة الجدد. لم تأتِ الإمبراطوريات لتبني فيها شيئاً، بل جاءت لتجرب عليها هواياتها العسكرية. ومن سوء طالعها أنها وقفت على البحر، لا على نبع نفط. ولهذا لم تأتِ القوى الدولية لتصنع فيها مدينة، بل لتقصف ما تبقّى منها. العثمانيون، البرتغاليون، الإسبان، الطائرات الإيطالية، والبريطانية، والحريق العظيم 1961. الى عاصفة الحزم، وعمليات حارس الازدهار والذراع الممدودة. هذه المدينة جُرّبت بكل طرق الإهانة الدولية تقريباً، إلا الزلزال، وربما هو في الطريق، لكن يبدو أن الطبيعة في طريقها لتجريب آخر أوراقها. هنا "حارة السور" الإسم وحده كافٍ لتذكيرك أنك في مدينة تعرف أنها كانت عظيمة، ولكنها تنسى التفاصيل عمداً. الحارة التي كانت يوماً محاطة بسور له أربعة أبواب – باب مشرف، باب النخيل، باب اليمن، باب الستر – تحوّلت إلى متاهة لا سور لها. بول إميل بوتا ذلك العالِم الفرنسي ذو المزاج اللاتيني، كتب ببهجة عام 1836: "شوارع الحديدة أنظف من شوارع القاهرة"، وأشاد بعمارتها التي كانت تلمع تحت الشمس، وكأن البحر ذاته كان ينحني احتراماً. كان ذلك قبل اختراع البلاستيك، وقبل أن تصبح الأكياس السوداء وسائد نوم لكائنات بلا مأوى. المباني التي لا تزال صامدة، من الطوب الأحمر المحروق، تقف كحُفَرٍ معمارية في جسد الزمن، تذكّرنا أننا ذات مرة عرفنا معنى المشربيات، والسقوف المنقوشة التي تتدلّى منها بقايا أناقة سابقة، قبل أن يُغشى البصر بالإسمنت والقمامة. هذه المدينة لا تُهدم فقط، بل تُستبدل بنُسخ رديئة عنها، في كل زاوية، تتناسخ في صور أكثر قبحاً، كأنها تُمارس نوعاً من إعادة التدوير المَرَضي للخيبة. في الرصيف البحري، حيث كانت السفن تفرغ شحناتها على ظهور الرجال لا الرافعات، تبدو الحديدة تمثيلًا حيّاً لعصرٍ تجاوزها بنيةً ومعنى. جاء المخرج السوفياتي فلاديمير شنايدروف عام 1929، التقط صوراً، صنع فيلماً، وكتب كتاباً، ثم عاد إلى بلاده تاركاً خلفه مدينةً لم تَعِ بعد أنها بدأت الغرق. أما نحن، فأصدرنا فيلماً واحداً: فيلم طويل، ممل، بلا نهاية... اسمه "النسيان". قلعة المدينة، التي بُنيت حامية، تحوّلت إلى سجن. تماماً كما تحوّلت الثورات إلى جنازات، والوعود إلى نشرات، والسياسة إلى دعابة حزينة. القلعة لا تحمي أحداً، بل تُذكّرك أن السجن في اليمن غالباً ما يكون أعلى نقطة في المدينة. أما الشيخ صديق "الشاذلي"، الذي قيل إنه "حامي الحديدة"، فقد دُفن خارجها. من باب الحذر ربما، أو لأنه أدرك أن من يحمي هذه المدينة سينتهي حتماً مدفوناً بعيداً عنها. الحديدة مدينة أُشبعت بالقصف، هي الميناء الذي صار إشاعة. ذاكرة نصفها محو، ونصفها الآخر صدى لما كان. وعلى الرصيف، يجلس البحر، يتأمل المدينة... ويتساءل إن كانت لا تزال تعرف الفرق بين الزرقة والندم. إنها مدينة تكتب التاريخ بالماضي التام، وتعيش الحاضر بالمجهول المستمر. كأنها تتقن فنون الانقراض البطيء، وتُجيد استقبال الزوار بالمقابر المفتوحة، والخرائط المطوية، والبحر الذي لا يعود. *نقلا عن صفحة الكاتب في فيسبوك.