logo
حمدان بن محمد: الذكاء الاصطناعي سيكون الركيزة الأساسية لتصميم المبادرات والخدمات المستقبلية في دبي

حمدان بن محمد: الذكاء الاصطناعي سيكون الركيزة الأساسية لتصميم المبادرات والخدمات المستقبلية في دبي

الاتحاد٢٠-٠٤-٢٠٢٥

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن دبي لديها رؤية واضحة لدور الذكاء الاصطناعي في صناعة المستقبل، وتواصل استعدادها للتحولات القادمة التي ستطرأ على كافة القطاعات، بفضل التقدم الهائل انطلاقاً من إيمان راسخ بأهمية الاستفادة من الفرص القادمة لتنعكس إيجاباً على جودة حياة الناس.
وقال سموه، بمناسبة انطلاق «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، أحد مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، يوم غدٍ الاثنين: «إنه قبل أكثر من 10 أعوام وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بوضع الخدمات الحكومية كافة في هواتفنا، واليوم نخطو خطوة جديدة نحو المستقبل.. فلم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة... بل هو البنية التحتية التي نبني بها مدناً تفكر، وخدمات تتعلّم، وحكومات تتوقّع قبل أن يُطلب منها. واليوم نرسم ملامح مرحلة جديدة نطمح أن يشكّل فيها الذكاء الاصطناعي الركيزة الأساسية لتصميم المبادرات والخدمات المستقبلية في دبي».
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن المرحلة القادمة تتطلب اتباع نهج واضح لتطوير القطاعات الأكثر تأثراً بالتغيرات الحالية والتحولات القادمة، وخاصة في القطاعات الحكومية والاقتصادية والتعليمية.
وقال سموه «سنبدأ بتقييم كل جهة حكومية بناءً على مدى دمج استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالها، وفي قدرات فرقها.. وسنقيس أداء القطاع الأكاديمي من خلال ما يُدرّس من علوم الذكاء الاصطناعي.. وسنحتفي بالشركات التي تدفع اقتصاد الذكاء الاصطناعي في دبي إلى الأمام».
وأضاف أن «هذا هو المعيار الجديد.. ومن لا يفكر بالذكاء الاصطناعي اليوم... سيجد نفسه متأخراً جداً عن العالم... نلتقيكم في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي».
وتنطلق غداً أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الذي ينعقد على مدار 5 أيام خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل بمشاركة محلية وعالمية واسعة.
تبدأ أجندة الأسبوع من خلال «خلوة الذكاء الاصطناعي» التي تنعقد صباح يوم غد الاثنين في متحف المستقبل، بمشاركة أكثر من 150 من المسؤولين الحكوميين والخبراء العالميين وممثلي الشركات التكنولوجية العالمية. تبدأ الخلوة بكلمة افتتاحية يلقيها معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، تليها جلسات رئيسية يشارك فيها مايكل سبرانجر، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة سوني إيه آي (Sony AI)، ويوسي ماتياس، نائب الرئيس ورئيس جوجل ريسيرتش (Google Research). تضم الخلوة أيضاً 4 جلسات نقاشية مغلقة حول تمكين البيانات، والبنية التحتية الرقمية، والتمويل والدعم المالي، وتنمية المواهب.
وتهدف هذه النقاشات إلى تسليط الضوء على أبرز السياسات والتشريعات التي يجب تطويرها، وأهم الفرص التي توفرها تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وسبل وتفعيل أثرها الإيجابي والتنموي في مختلف القطاعات الحيوية، ودعم المواهب، وتعزيز البنية التحتية الرقمية.
وتنطلق يوم غد الاثنين أيضاً أعمال «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»، ويستمر 4 أيام في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي، بحضور آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا.
ويشهد الملتقى مشاركة وفود من 15 دولة حول العالم منها كوريا الجنوبية وكندا والهند وأستراليا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، و25 شركة عالمية و18 جهة حكومية و60 شركة ناشئة تستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.
ويتضمن اليوم الأول لملتقى دبي للذكاء الاصطناعي أكثر من 50 جلسة وورشة عمل والعديد من التجارب النوعية التي تقدمها كبريات شركات الذكاء الاصطناعي في العالم لتعريف زوار الملتقى بأهم التقنيات المستقبلية.
وتشمل أجندة جلسات اليوم الأول جلسة بعنوان «الاتجاهات المستقبلية للذكاء الاصطناعي» تنظمها شركة «غارتنر» ومؤسسة دبي للمستقبل، وجلسة «تحوّل مفهوم العمل في عصر الأنظمة المستقلة للذكاء الاصطناعي» وتنظمها شركة مايكروسوفت، وجلسة «الأجهزة القابلة للارتداء ومستقبل الاتصال» تنظمها شركة ميتا، وجلسة «الذكاء الاصطناعي التوليدي بين النمو المتسارع والتصميم الواعي» تنظمها شركة يانغو، وجلسة «دور الميتافيرس والذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل التعليم» تنظمها شركة «أنيموكا براندز».
وتستضيف فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، أكثر من 10 آلاف مشارك من خبراء ومتخصصين من 100 دولة، وتتضمن أحداثه الأخرى أيضاً «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» يومي 22 و23 أبريل في متحف المستقبل ومنطقة 2071، و«مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» يومي 23 و24 أبريل في مدينة جميرا بدبي، وقمة «الآلات يمكنها أن ترى» يومي 23 و24 أبريل في أبراج الإمارات بدبي ومتحف المستقبل.
تشمل الفعاليات الأخرى أيضاً «أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي» من 21 إلى 25 أبريل 2025، في مختلف مدارس الإمارة، و«هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» يوم 25 أبريل في أبراج الإمارات ومنطقة 2071 ومسرعات دبي للمستقبل، و«مؤتمر هيمس 2025» لتكنولوجيا الرعاية الصحية يوم 23 أبريل في أبراج الإمارات بدبي، و«مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي» من 22 إلى 24 أبريل 2025 في مقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وجراند حياة دبي.
وتتضمن قائمة الشركاء الاستراتيجيين لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي كلاً من: هيئة دبي الرقمية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات.
كما تشمل قائمة شركاء الأسبوع كلاً من: ميتا، وآي بي إم، وجوجل، ومايكروسوفت، وغارتنر، وسويفت، وبي دبليو سي، وأوبن إيه آي، وإنفيديا، وبالانتير (Palantir)، وكوهير (Cohere)، وإيليفن لابز (ElevenLabs) وغيرهم.
ولمزيد من المعلومات حول أحداث وفعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: (www.week.dub.ai/ar).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منصور بن زايد وهزاع بن زايد يشهدان انطلاق النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين
منصور بن زايد وهزاع بن زايد يشهدان انطلاق النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

منصور بن زايد وهزاع بن زايد يشهدان انطلاق النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين

شهد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، انطلاق النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين، الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة، في مركز أدنيك العين من 28 إلى 31 مايو الجاري. وخلال الزيارة، تفقد سموّهما أروقة المعرض، حيث اطّلعا على أحدث ما توصلت إليه مجالات الزراعة الذكية والعمودية، والتقنيات الحديثة التي تعزز كفاءة الإنتاج الزراعي المحلي. وشملت الجولة المتحف الزراعي الوطني، الذي يُوثق تطور الزراعة في دولة الإمارات ويعكس رؤيتها نحو مستقبل زراعي مستدام. كما تفقد سموهما عدداً من منصات الشركات الوطنية والمزارع المتخصصة التي تستعرض حلولاً مبتكرة للتعامل مع التحديات المناخية في البيئة الصحراوية، في إطار جهود الدولة لترسيخ نموذج زراعي مرن ومتكيف مع المتغيرات البيئية، يسهم في تعزيز الأمن الغذائي. وتضمنت الجولة «معرض المزارعين»، الذي يبرز المحاصيل المحلية ومنتجات النحالين، إلى جانب مناطق متخصصة مثل «منطقة الشباب» المعنية بتمكين الشباب وتشجيعهم على الابتكار في القطاع الزراعي، و«منطقة التكنولوجيا الزراعية» التي تعرض حلولاً ذكية وممارسات متقدمة. كما شملت الجولة «منطقة المدارس والجامعات»، المصممة لتشجيع الطلبة والباحثين على استكشاف الحلول الزراعية والمشاركة في الأنشطة التثقيفية، بالإضافة إلى «منطقة المجتمع» لورش العمل، و«منطقة الجهات الخاصة»، و«منطقة الشركات الناشئة»، و«منطقة الجهات الحكومية» التي تقدم مبادرات وتشريعات داعمة للمزارعين وتطوير القطاع. وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن تنظيم المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين يحمل رمزية خاصة تجسّد التزام دولة الإمارات بتعزيز المنظومة الزراعية الوطنية، ويعبّر عن رؤية متكاملة تجعل من الزراعة أحد محركات التنمية المستدامة، وركناً أساسياً في تحقيق الأمن الغذائي. وأشار سموه إلى أن دعم المزارعين المواطنين وتمكينهم هو خيار استراتيجي يهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنمية الاقتصاد الوطني. وأضاف: «المزارع المواطن هو شريك رئيسي في مسيرة التنمية الزراعية، واستثماره بالتقنيات الحديثة يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي». وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، أن تنظيم المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين يعكس المكانة التي تحظى بها المنطقة في المنظومة الزراعية الوطنية من خلال ترسيخ الثقافة الزراعية كممارسة مجتمعية راسخة في الهوية المحلية؛ مشيراً سموّه إلى أهمية تضافر جهود القطاعين العام والخاص لدعم وتشجيع الاستثمار في التقنيات الزراعية الذكية وتوسيع الإنتاج الزراعي المحلي، بما يسهم في تعزيز سلاسل التوريد وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الغذائي، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي. وفي انطلاق المؤتمر ألقت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة رئيسة حملت شعار «المنتج المحلي.. قصة نجاح يتذوقها العالم». أكدت خلالها على عراقة تاريخ منطقة العين الزراعي الذي يمتد لأكثر من 4 آلاف عام، وما تحتضنه من واحات غناء شاهدة على تراث زراعي حي، مشيدة بالأسس التي أرساها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي انطلق من العين لتطوير قطاع زراعي ممكن بالعلم والتكنولوجيا لمستقبل آمن غذائياً للإمارات. وأكدت معالي الوزيرة: «المزارع المواطن هو جوهر هذا المؤتمر، ونسعى إلى تقديم كل أشكال الدعم له، سواء عبر الشراكات، أو تسهيل الوصول إلى المعرفة، أو تمكينه من عرض منتجاته وخبراته». وأوضحت أن من أبرز مخرجات الحدث المستهدفة إبراز الإمكانات الزراعية الوطنية، ودعم المزارعين المواطنين، وتعزيز استخدام التقنيات الزراعية الحديثة، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي، وتعزيز مكانة المحاصيل المحلية في الأسواق، وشددت على أهمية إشراك المجتمع بمختلف فئاته لترسيخ الزراعة كثقافة مجتمعية. ويشارك في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 22 جهة حكومية معنية بقطاع الزراعة والغذاء، و40 شركة خاصة، و4 جامعات وطنية، و20 شركة ناشئة متخصصة في الحلول الزراعية المبتكرة، إضافة إلى حضور أكثر من 1000 طالب من طلاب المدارس للاستفادة من تبادل المعارف والخبرات التي تعرضها المؤسسات والشركات المشاركة في المعرض. ويتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات الداعمة للتحول الزراعي، حيث يضم البرنامج المعرفي المتكامل أكثر من 75 متحدثاً في أكثر من 20 كلمة وجلسة حوارية وعروضاً تقديمية تغطي كافة جوانب الزراعة في دولة الإمارات. كما يتضمن الحدث نحو 35 ورشة عمل، منها 11 ورشة متخصصة للمزارعين و24 ورشة لأفراد المجتمع، وتتناول موضوعات حيوية تشمل دور المنظمات الدولية، التشريعات، الشباب، الابتكار، ريادة الأعمال، والبحوث العلمية. كما يشهد الحدث إطلاق «المتحف الزراعي الوطني» الذي يوثق مسيرة الزراعة في دولة الإمارات وقصة تطورها من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الذكية والمستدامة، إلى جانب إطلاق «مجلس شباب الإمارات للزراعة» بالتعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف إشراك الشباب في قيادة دفة مستقبل الزراعة المستدامة في الدولة من خلال المشاركة في إعداد الخطط الاستراتيجية لتعزيز كفاءة القطاع الزراعي وتبني أفكار مبتكرة تسهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.

حمدان بن محمد يشهد إطلاق «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل»
حمدان بن محمد يشهد إطلاق «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل»

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

حمدان بن محمد يشهد إطلاق «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل»

شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إطلاق «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل»، بالتعاون بين مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، ووزارة الاقتصاد والتي تضم 50 رائد أعمال إماراتياً في 15 قطاعاً. وقال سموه، عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «شهدت اليوم إطلاق "القائمة الإماراتية لشركات المستقبل"، بالتعاون بين مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، ووزارة الاقتصاد والتي تضم 50 رائد أعمال إماراتياً في 15 قطاعاً.. قيادة الإمارات تركز على توفير الإمكانات وتعزيز البيئة الحاضنة لرواد الأعمال والشركات الناشئة». وأضاف سموه: «فخورون برواد الأعمال الإماراتيين ونثق بقدراتهم على تحول الأفكار المبتكرة لمشاريع ناجحة في قطاعات اقتصادية مستقبلية، فهم الأقدر على نقل تجربتنا الوطنية وابتكاراتنا المحلية والريادة الإماراتية للعالم، وبما يحقق مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031"». شهدت اليوم إطلاق "القائمة الإماراتية لشركات المستقبل" بالتعاون بين مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، ووزارة الاقتصاد والتي تضم 50 رائد أعمال إماراتياً في 15 قطاعاً .. قيادة الإمارات تركز على توفير الإمكانات وتعزيز البيئة الحاضنة لرواد الأعمال والشركات الناشئة. فخورون برواد… — Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) May 28, 2025

الإمارات تعمق شراكاتها مع دول «الآسيان» والصين
الإمارات تعمق شراكاتها مع دول «الآسيان» والصين

الاتحاد

timeمنذ 21 ساعات

  • الاتحاد

الإمارات تعمق شراكاتها مع دول «الآسيان» والصين

الإمارات تعمق شراكاتها مع دول «الآسيان» والصين حرصاً منها على تعزيز علاقاتها وروابطها الاستراتيجية ومواصلة جهود التعاون وبناء الشراكات المثمرة، تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، إضافة إلى القمة الثلاثية بين المجلس و«الآسيان» والصين، واللتين تستضيفهما ماليزيا في إطار رئاستها الدورية لرابطة «الآسيان» لعام 2025. ويرأس وفد دولة الإمارات المشارك في القمتين، نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة. والقمة التي تجمع بين مجلس التعاون ورابطة «الآسيان»، هي القمة الثانية من نوعها، بعد قمة الرياض التي استضافتها السعودية عام 2023، والتي تم خلالها إقرار عقد القمة بين المجلس و«الآسيان» مرة كل عامين. وتبرز أهمية القمتين بالنظر إلى حضور عدد من القادة ورؤساء الحكومات وممثلي الدول المشاركة، وفي ضوء القضايا موضع المناقشة فيهما، والتي تشمل سبل تعزيز التعاون المشترك بين مجلس التعاون، ورابطة «الآسيان»، والصين، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية، إلى جانب استكشاف فرص جديدة للتعاون، بما يخدم التطلعات إلى تحقيق التنمية والازدهار. ومن الجدير بالذكر أن الصين هي الشريك التجاري العالمي الأول لدولة الإمارات، حيث تستحوذ على أكثر من 11% من التجارة غير النفطية للدولة، فيما بلغت قيمة تجارة دولة الإمارات مع الصين 42 مليار دولار في النصف الأول من عام 2024، بنمو وصلت نسبته إلى 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الذي سبقه، بالإضافة إلى وصول إجمالي عدد الشركات الصينية العاملة في أسواق دولة الإمارات إلى ما يقرب من 15.500 شركة، تعمل في عدد من القطاعات الاقتصادية الواعدة. كما سجلت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية بين دولة الإمارات ودول الآسيان نمواً كبيراً خلال الفترة الماضية، حيث بلغت نحو 18 مليار دولار في النصف الأول من عام 2024، بنسبة نمو وصلت إلى 5.3% و19.2% مقارنة بالفترة نفسها من عامي 2023 و2022 على التوالي، حيث تستحوذ دول الآسيان على 5% من تجارة الإمارات غير النفطية. وكانت دولة الإمارات قد عقدت اتفاقيتين للشراكة الاقتصادية الشاملة دخلتا حيز التنفيذ بداية عام 2024 مع دولتين من أعضاء الآسيان هما إندونيسيا وكمبوديا، بالإضافة إلى وجود مفاوضات في مراحل متقدمة للشراكة الاقتصادية مع عدة دول أخرى من الآسيان. وفي الواقع، فإن برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي تنفذه دولة الإمارات، يؤدي دوراً جوهرياً في تعزيز الاقتصاد الوطني، إذ يسهم في رفع قيمة التجارة الخارجية إلى مستويات قياسية، ويعزز نمو الصادرات، ما ينعكس إيجاباً على الوضع المالي للدولة، ويرفع من الإنتاجية الاقتصادية. وضمن هذا الإطار يأتي توسيع دولة الإمارات شراكتها مع دول آسيا، لتعكس الثقة المتزايدة في هذه الاقتصادات الواعدة ودورها في تحقيق مستقبل أفضل للاقتصاد الآسيوي بشكل عام، خاصةً مع استمرار تحول مركز الثقل الاقتصادي العالمي شرقاً، حيث يمكن لدولة الإمارات ورابطة آسيان استحداث منصة جديدة لتوفير الفرص وتوجيه رؤوس الأموال إلى القطاعات عالية النمو، وتطوير حلول جديدة في مجال الأمن الغذائي وتحول الطاقة وصناعات المستقبل القائمة على الابتكار. والحاصل أن استمرار دولة الإمارات في توسيع شبكة شركائها التجاريين هو أمر أساسي لضمان تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية «نحن الإمارات 2031»، واستناداً إلى ذلك فإن العلاقات الإماراتية-الآسيوية تؤدي دوراً محورياً في استراتيجية دولة الإمارات الأوسع للنمو، المتمثلة في فتح الأسواق أمام المستثمرين ودعم القطاعات الرئيسية مثل الخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والخدمات المالية والمهنية. إن مشاركة دولة الإمارات في القمة التي تجمع بين مجلس التعاون ورابطة «الآسيان»، إضافة إلى مشاركتها في القمة الثلاثية بين المجلس و«الآسيان» والصين، تشكل خطوة جديدة في استراتيجية ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات الرامية لتنويع شراكاتها الاقتصادية، وخلق فرص جديدة لمجتمع الأعمال الإماراتي، وتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store