
موزمبيق: الأمم المتحدة تخصص 4 ملايين دولار لمساعدة النازحين في كابو ديلجادو
أ ش أ
خصصت منظمة الأمم المتحدة 4 ملايين دولار لتعزيز المساعدات الإنسانية الحيوية في مقاطعة كابو ديلجادو، وذلك في ظل تصاعد العنف والنزوح القسري لأكثر من 57 ألف شخص خلال أسبوعين في شمال موزمبيق.
وأعلن صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ، حسبما أورد موقع 360 أفريفيا، عن تخصيص هذا المبلغ لدعم الاستجابة الإنسانية في هذه المنطقة التي تشهد موجة جديدة من أعمال العنف.
وجاء هذا القرار في أعقاب الزيادة الكبيرة في أعداد النازحين، وفق ما أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بيان أن هذا التمويل الجديد سيستخدم لتقديم مساعدات منقذة للحياة للنازحين الأكثر ضعفا، بما في ذلك توفير الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 27 دقائق
- الدولة الاخبارية
دراسة: سرقة البيانات تتم بسرعة أكبر بثلاث مرات اليوم مقارنة بعام 2021
الأحد، 10 أغسطس 2025 06:02 مـ بتوقيت القاهرة أشار تقرير حديث صادر عن شركة بالو ألتو نتوركس إلى أن سرقة البيانات تتم بسرعة أكبر بثلاث مرات اليوم مقارنة بعام 2021، وأن القطاع الصحي يتعرض لتهديدات أمنية كبيرة، لاسيما وأن 80% من الأجهزة الطبية ستكون متصلة بالإنترنت بحلول عام 2026. وكشف تقرير الاستجابة للحوادث الأمنية العالمية 2025 الصادر عن شركة بالو ألتو نتوركس أن 70% من الحوادث الأمنية التي استجابت لها شركة بالو ألتو نتوركس خلال العام الماضي استهدفت ثلاثة نقاط (أهداف) أو أكثر. ومع تزايد الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في شنّ هذه الهجمات، ففقد أصبح من الضروري الاعتماد على هيكل أمن سيبراني شامل ومبسّط ومتطور للدفاع عن المؤسسات، بما فيها مؤسسات الرعاية الصحية. وقال طارق عباس، مدير أول للحلول التقنية لمنطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى بالو ألتو نتوركس: "يعتبر الاستثمار عنصراً حيوياً لمواجهة هذه التهديدات، ولذلك تقوم دول مجلس التعاون الخليجي في هذا السياق ببذل جهود مكثفة لتعزيز دفاعاتها الرقمية. وتشير توقعات المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن قيمة سوق الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط سترتفع لتصل إلى نحو 31 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030". وشهد التركيز على الاستثمارات السيبرانية خلال الأعوام القليلة الماضية ارتفاعاً بصورة جزئية استجابة للهجمات. وأظهرت الجهات المعنية بالأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة أن القطاعات الرئيسية في الدولة تعرضت لنحو 50,000 هجوم سيبراني يومياً في عام 2024. ولذلك، فإن التركيز على مقاربة أمنية معززة بالذكاء الاصطناعي وزيادة الوقت المتاح لفرق العمل لإيجاد حلول للتحديات الاستراتيجية، هو عامل حيوي في مواجهة أكثر التحديات السائدة التي تواجه قطاع الرعاية الصحية، وامثلت هذه التحديات في: التحدي الأول: نقاط عديدة معرضة للهجمات غالباً ما تكون مؤسسات الرعاية الصحية هدفاً مكشوفاً، بدءاً من شبكاتها المعقدة وصولاً إلى الأجهزة غير المحدّثة. وعند تعرض هذه الأصول للهجمات التخريبية، غالباً ما تكون تلك الهجمات سريعة وخاطفة. وتوصّل فريق بالو ألتو نتوركس إلى أن الهجمات السيبرانية تشهد تزايداً في سرعتها، إذ تقوم الجهات التخريبية بسرقة البيانات بسرعة أكبر بثلاث مرات مما كان عليه الحال في عام 2021. وبالنظر إلى قطاع الرعاية الصحية على وجه الخصوص، فإن التحدي الرئيسي لم يعد مقتصراً على ضرورة ضمان أمن المستشفى نفسه فحسب، بل إن توسع نطاق الرقمنة وتحول المؤسسات إلى الحوسبة السحابية أدّى إلى ظهور مجموعة واسعة من العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار مثل: السجلات الطبية، ونتائج الفحوصات التشخيصية، وتكنولوجيا إنترنت الأشياء الطبية (IoMT). وبالنظر إلى الأجهزة على وجه التحديد، بدءاً من أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية وصولاً إلى الأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة القابلة للزرع، فمن المتوقع أن تكون أكثر من 80% من الأجهزة الطبية متصلة بحلول عام 2026، ما يزيد من الأسطح المعرضة للهجمات بشكل كبيرة. وستكون نتيجة هذا التطور بأن تتزايد مستويات اتصال الأجهزة بوتيرة أسرع من القدرة على حمايتها بشكل صحيح، الأمر الذي سيتسبب بخلق جائحة متمثلة في أعداد كبيرة من الأجهزة التي تشتمل على بيانات صحية حساسة والمنكشفة أمنياً. التحدي الثاني: البرمجيات القديمة لا يعتبر العدد الكبير للأجهزة الطبية السبب الوحيد لتفاقم التعقيدات، بل أن غياب برمجيات الأمن المحدّثة في تلك الأجهزة هي مشكلة بحد ذاتها. وغالباً ما يكون العمر الافتراضي لهذه الأجهزة طويل، ولا يتم تحديث أنظمة التشغيل فيها، كما لا يجري تطبيق التحديثات الأمنية. ومن الأمثلة على ذلك: لا زالت هناك حالات متكررة يتم فيها استخدام أجهزة تصوير ومحطات تصوير بالرنين المغناطيسي عاملة بأنظمة تشغيل قديمة مثل "ويندوز 7" أو "ويندوز XP". وفي حقيقة الأمر، فإن تحديث الأجهزة يتسم بالتعقيد ويكون في أغلب الأحيان خاضعاً بالكامل لمزودي تلك الأجهزة. على سبيل المثال، تم تسجيل حالة عانى فيها 100 جهاز تصوير من نقطة ضعف أمنية، الأمر الذي تطلب اتصال المصنعين بالأجهزة من خلال كلمة مرور ثابتة بهدف القيام بعملية الإصلاح، لكن ونظراً لذكر كلمة المرور في دليل مستخدمي الجهاز، أصبح بإمكان أي شخص داخل شبكة المستشفى استخراج الملفات والوصول إليها، وهي مشكلة شائعة تسهّل استغلال تلك الأجهزة على نحو كبير. التحدي الثالث: القوانين والتشريعات كما هو الحال في جميع القطاعات في الوقت الراهن، يراقب العاملون في قطاع الرعاية الصحية الكيفية التي قد تقوم من خلالها التشريعات المقبلة بتغيير متطلبات الامتثال. وتعد الأجهزة الطبية من المجالات التي ستحظى على الأرجح باهتمام متزايد من الجهات التنظيمية، وهو التوجه الذي سيتمتع بأهمية خاصة بالنسبة للمصنّعين. وفي هذا الإطار، قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بإصدار معيار أبوظبي الخاص بأمن المعلومات الصحية والأمن الإلكتروني (ADHICS) في عام 2024، والذي جرى تصميمه لتوفير دليل شامل للجهات والعاملين في قطاع الرعاية الصحية بهدف تنظيم بيانات الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي. ويفرض هذا المعيار مستويات عالية من ضوابط خصوصية وأمن بيانات المرضى بما يتماشى مع المعايير الدولية المعمول بها. وأضاف طارق عباس: "يزداد تركيز قطاع الرعاية الصحية على الوقاية من الأمراض بدلاً من التركيز على علاجها فقط، وذلك فإن التوجهات الأمنية يجب أن تعكس هذا التوجه. ويمكن تنفيذ هذا الأمر عبر إجراء تقييم تقوم خلاله المؤسسات بتمرين يحاكي وقوع حادثة أمن سيبراني فعلية من أجل قياس قدرات الاستجابة لديها، كما يمكن أن يشمل وضع خريطة واضحة للبيانات والأصول، والتأكد من معرفة الرؤساء التنفيذيين لشؤون أمن المعلومات لكيفية استخدام أجهزة المؤسسة، ومن يقوم باستخدامها، وكيف يقوم باستخدامها، والغرض من ذلك الاستخدام". وعلى الرغم من الفائدة التي يمكن تحقيقها من هذه التدابير لمواكبة الخطوات التي تتخذها الجهات التخريبية، إلا أنه يتعين على المؤسسات التركيز على أن تكون متقدمة بخطوة عن تلك الجهات وليس فقط مواكبتها. ونتيجة لذلك، فإن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون ركناً أساسياً في استراتيجيات الدفاع السيبراني بفضل قدرته على جمع معلومات التهديدات بشكل استباقي، وكشف التهديدات الواردة، والأهم من ذلك، الحماية من الهجمات المعززة بالذكاء الاصطناعي التي أصبحت أكثر شيوعاً خلال الأعوام القليلة الماضية. كما يسلط اعتماد مثل هذا النهج الضوء على ضرورة استقطاب أفراد يتمتعون بالمهارات اللازمة للقيام بالتحسينات اللازمة، وإدارة الفوائد الكاملة التي يمكن تحقيقها من الأنظمة الدفاعية السيبرانية المعززة بالذكاء الاصطناعي بفعالية كبيرة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
إقتصاد : "رعاية" تحصل على موافقة وزارة الصحة لزيادة سعة مستشفى الروابي إلى 360 سريرا
الأحد 10 أغسطس 2025 04:20 مساءً نافذة على العالم - الرياض – مباشر: أعلنت الشركة الوطنية للرعاية الطبية "رعاية" عن حصولها على الموافقة النهائية من وزارة الصحة؛ لرفع السعة السريرية في مستشفى رعاية الروابي إلى 360 سريرًا. وأوضحت "رعاية"، في بيان لها على "تداول" اليوم الأحد، أن هذا التوسع يأتي بعد الانتهاء بنجاح من تجديد المستشفى، حيث جرى خلالها تحسين استغلال المساحات الحالية لرفع الكفاءة التشغيلية، مما أتاح زيادة الطاقة الاستيعابية. وبالنسبة للنتائج المالية والتشغيلية المتوقعة، تتوقع "رعاية" زيادة الإيرادات من خلال القدرة على استقبال عدد أكبر من المرضى، وتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وجودتها، بما يمكّنها من تلبية احتياجات المجتمع المتزايدة بشكل أفضل، وتعزيز القدرة التنافسية من خلال رفع مستوى تقديم الخدمات وتوسيع الطاقة الاستيعابية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: أرباح "كهرباء السعودية" ترتفع 21.6% إلى 5.28 مليار ريال في الربع الثانى الأصول الاحتياطية الرسمية للسعودية تسجل 444 مليار دولار بنهاية يوليو "حساب المواطن": إيداع 3 مليارات ريال مخصص دعم دفعة أغسطس للمستفيدين ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي بالسعودية 7.9% خلال شهر يونيو


المستقبل
منذ 2 ساعات
- المستقبل
أكبر تفشٍ لفيروس شيكونغونيا في الصين منذ يوليو 2025 يسجل أكثر من 7,000 إصابة
أكبر تفشٍ لفيروس شيكونغونيا في الصين منذ يوليو 2025 يسجل أكثر من 7,000 إصابة سجلت مقاطعة قوانجدونج في جنوب الصين منذ يوليو 2025 أكبر تفشٍ لفيروس شيكونغونيا على الإطلاق في تاريخ البلاد، حيث تجاوز عدد الإصابات المؤكدة 7,000 حالة، وفقًا لما أورده موقع Contagion Live. ويُعد هذا التفشي الأول من نوعه على البر الرئيسي للصين، ما يثير القلق بشأن غياب المناعة المجتمعية ضد الفيروس وانتشاره السريع بين السكان. مدينة فوشان.. البؤرة الأكثر تضررًا تصدرت مدينة فوشان قائمة المناطق المتأثرة بالتفشي، حيث فرضت السلطات إجراءات صارمة شملت إلزام جميع المصابين بالبقاء في المستشفى لمدة لا تقل عن سبعة أيام أو حتى التأكد من سلبية نتائج الفحوصات. كما جرى تزويد أسرّة المرضى بالناموسيات للحد من انتقال العدوى بواسطة البعوض، الناقل الأساسي للفيروس. الدكتور سيزار لوبيز كاماتشو من جامعة أكسفورد أشار إلى أن هذا التفشي يكتسب خصوصيته من كونه الأول في البر الرئيسي للصين، ما يعني عدم وجود مناعة مجتمعية مسبقة، وبالتالي سهولة وسرعة انتشار العدوى. انتشار واسع إلى مدن متعددة حتى أوائل أغسطس، سجلت ما لا يقل عن 12 مدينة داخل المقاطعة إصابات مؤكدة، مع تسجيل نحو 3,000 حالة جديدة في أسبوع واحد فقط. كما رُصدت أول إصابة في هونغ كونغ لطفل يبلغ من العمر 12 عامًا كان قد عاد مؤخرًا من فوشان. ورغم سرعة الانتشار، أكدت السلطات الصحية أن غالبية الحالات كانت خفيفة، حيث تعافى أكثر من 95% من المصابين خلال أسبوع واحد. ومع ذلك، تزايد القلق الشعبي، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب المخاوف من مضاعفات طويلة الأمد مثل آلام المفاصل المزمنة. استراتيجية الاستجابة واحتواء الفيروس أطلقت السلطات المحلية حملات موسعة لمكافحة ناقلات المرض، حثت خلالها السكان على التخلص من جميع مصادر المياه الراكدة مثل أواني الزهور وأحواض النباتات. كما حذرت من فرض غرامات تصل إلى 10,000 يوان (حوالي 1,400 دولار أمريكي) على المخالفين. واستخدمت السلطات أساليب مبتكرة، من بينها: نشر أسماك تتغذى على يرقات البعوض. استخدام طائرات مسيرة لرصد تجمعات المياه. إطلاق بعوض معقم يُعرف بـ'بعوض الفيل' لتقليل أعداد البعوض الناقل للعدوى عبر منافسة الإناث البرية على التزاوج. ما هو فيروس شيكونغونيا؟ شيكونغونيا هو فيروس ينتقل عبر لسعات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة. تتضمن أعراضه الحمى الحادة وآلام المفاصل الشديدة التي قد تستمر أسابيع أو حتى سنوات لدى بعض الحالات. ولا ينتقل الفيروس من شخص لآخر، مما يميزه عن فيروسات الجهاز التنفسي مثل كوفيد-19. ورغم المقارنة التي عقدها البعض مع جائحة كورونا، يؤكد الخبراء أن معدل الانتشار الأساسي (R₀) لشيكونغونيا أقل بكثير، وأنه لا ينتقل عبر الهواء أو المخالطة العرضية. اللقاح الأول لمواجهة الفيروس في عام 2023، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA موافقة معجلة على لقاح IXCHIQ، وهو أول لقاح بجرعة واحدة للوقاية من شيكونغونيا لدى البالغين المعرضين لخطر مرتفع. جاءت الموافقة بعد نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، التي أثبتت قدرة اللقاح على تحفيز استجابة مناعية قوية. ومع ذلك، لا يوصى باللقاح للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو حساسية تجاه مكوناته. وتشمل الآثار الجانبية الشائعة الصداع والتعب وآلام العضلات والمفاصل، بينما أبلغت نسبة صغيرة عن أعراض شديدة وطويلة الأمد. وبالنسبة للحوامل، لم تحسم بعد سلامة اللقاح، لذا ينصح بموازنة مخاطر التعرض للفيروس مع المخاطر المحتملة على الجنين قبل التطعيم. تحديات بيئية تزيد خطر الانتشار تشير النماذج الوبائية المستندة إلى تفشيات سابقة في جزيرة ريونيون وإيطاليا إلى أن معدل التكاثر الأساسي للفيروس يتراوح بين 3 و4، وهو أقل من فيروسات التنفس مثل سارس-كوف-2، لكنه يظل مؤشرًا على قدرة كبيرة على الانتشار في البيئات المناسبة. ويرى خبراء أوروبيون أن معدلات الانتقال تعتمد على عوامل بيئية وكثافة أعداد البعوض، ما يفرض ضرورة وجود بيانات دقيقة لرصد انتشار الناقلات، إضافة إلى اعتماد نماذج محاكاة متكاملة لضمان استجابة فعالة مبنية على الأدلة العلمية.