اللجنة الوطنية للطيران تخصص اجتماعها الثالث لتقييم حصيلة البرامج الجارية وتحديد الأولويات لإنعاش الربط الجوي

عقدت اللجنة الوطنية للطيران، بداية الأسبوع الجاري، اجتماعها الثالث، الذي شكل فرصة لتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين، وتقييم حصيلة البرامج الجارية، وتحديد الأولويات التي من شأنها إنعاش الربط الجوي للمملكة.
وقد تم خلال الاجتماع تقديم التوقعات الخاصة ببرمجة الرحلات المباشرة للسنوات القادمة، ودراسة إمكانيات تعزيز العرض الجوي في بعض الوجهات، بحيث اتفق الجميع على أهمية مواصلة الاستثمار في الربط الجوي وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لتطوير الأداء، مع التأكيد على الالتزام بتنفيذ القرارات المتخذة.
وتم كذلك عرض استراتيجية « مطارات2030″، التي تهدف إلى تكييف البنية التحتية مع الحاجيات المستقبلية وتحسين تجربة المسافرين، بناء على أربعة محاور رئيسية، تهم تطوير حركة النقل الجوي الداخلي، توسيع وتأهيل المطارات الحالية، تشييد بنيات تحتية جديدة خاصة بمطار الدار البيضاء، ووضع خطة تحويل شاملة لتحسين تجربة الزبناء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

هبة بريس

٠٧-٠٥-٢٠٢٥

• هبة بريس

مطار البيضاء يطلق طلبي إبداء اهتمام دوليين لإنجاز محطة جديدة

أعلن المكتب الوطني للمطارات عن إطلاق دعوتين دوليتين لإبداء الاهتمام، تمهيداً لانطلاق مشروع ضخم يتمثل في بناء محطة جديدة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، في خطوة استراتيجية استعداداً لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030. ويهدف المشروع إلى رفع الطاقة الاستيعابية السنوية للمطار من 15 مليون إلى 35 مليون مسافر بحلول عام 2030، مما سيجعل من مطار محمد الخامس البوابة الجوية الأولى للمملكة المغربية. ومن المقرر أن تكتمل أشغال المحطة الجديدة، التي تبلغ ميزانيتها التقديرية 15 مليار درهم (1.6 مليار دولار)، في أفق نهاية عام 2029، مع إمكانية استقبال 20 مليون مسافر إضافي سنوياً. وسيعزز المشروع مكانة مدينة الدار البيضاء كمركز جوي إقليمي يربط بين أوروبا، إفريقيا، والأمريكيتين، كما سيدعم توسع أنشطة شركة الخطوط الملكية المغربية، خاصة في ما يتعلق بالرحلات السياحية والدولية. وتندرج هذه الخطوة ضمن رؤية 'مطارات 2030' التي أطلقها المكتب الوطني للمطارات، والتي تروم تحديث وتطوير البنية التحتية للمطارات المغربية، لتكون أكثر ذكاء، استدامة، وكفاءة. وستدمج المحطة الجديدة أحدث الابتكارات التكنولوجية في طمجالات تسهيل تنقل المسافرين، النجاعة الطاقية، والمرونة المناخية، إضافة إلى تعزيز الاتصال عبر ربطها بشبكة القطار فائق السرعة (TGV) لتوفير تنقل سريع إلى الرباط في 30 دقيقة ومراكش في أقل من ساعة. وفي هذا السياق، أطلق المكتب طلبي إبداء اهتمام دوليين, الأول يهم شركة لإدارة البرنامج، تتولى مواكبة المكتب في الإشراف العام على المشروع والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية وفقاً للمعايير الدولية، والثاني يهمّ شركة بناء أو تجمع شركات، تتكلف بالهندسة التفصيلية وإنجاز أشغال بناء المحطة الجوية الجديدة، بما في ذلك دمج مختلف الأنظمة المطارية الموضوعة من طرف الشركات الأخرى. ويعكس هذا المشروع الطموح الرغبة المغربية في جعل النقل الجوي محركاً أساسياً للتنمية الاقتصادية والسياحية، ووسيلة لتعزيز حضور المملكة في محيطها الإقليمي والدولي.

عبّر

٢٦-٠٤-٢٠٢٥

• عبّر

رفع الطاقة الاستعابية لمطارات المغرب من 30 الى 80 مليون مسافر

أعلن وزير النقل واللوجستيك، عبدالصمد قيوح، عن إطلاق برنامج استثماري ضخم يستهدف تطوير البنية التحتية لمطارات المغرب، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم 2030. ويهدف هذا البرنامج إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لمطارات المغرب من 30 مليون إلى 80 مليون مسافر بحلول عام 2030، مما يعزز جاهزية البلاد لاستقبال الأعداد الكبيرة من الزوار خلال الحدث العالمي. الحكومة صادقت على خطط استثمارية لتوسيع وتحديث مطارات المغرب وأكد قيوح أن الحكومة صادقت على خطط استثمارية لتوسيع وتحديث مطارات المدن التي ستحتضن مباريات المونديال، ضمن استراتيجية ' مطارات 2030″ التي يشرف عليها المكتب الوطني للمطارات. وتهدف هذه المشاريع إلى دعم نمو النقل الجوي، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز القدرة التنافسية للمغرب كوجهة سياحية عالمية. وفي سياق متصل، كشف الوزير عن مخطط لتطوير شركة الخطوط الملكية المغربية، من خلال عقد برنامج مع الدولة، يهدف إلى توسيع أسطول الشركة من 50 إلى 200 طائرة بحلول عام 2037، مما سيمكنها من استيعاب التدفقات السياحية الكبيرة المتوقعة خلال البطولة وما بعدها. مشروع لربط مطار الدار البيضاء بالخط السككي فائق السرعة كما أعلن عن مشروع لربط مطار الدار البيضاء بالخط السككي فائق السرعة، عبر إنشاء محطة سكة حديد جديدة بمواصفات ومعايير دولية، ما سيسهم في تحسين الربط بين مختلف وسائل النقل داخل البلاد وتسهيل حركة المسافرين، خاصة خلال المونديال. وشدد قيوح على أن المغرب يواجه استحقاقات كبرى تتطلب استثمارات نوعية في قطاع النقل، مؤكدًا أن هذه المشاريع تأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تطوير البنية التحتية، وتعزيز مكانة المغرب كمركز لوجستي وسياحي رئيسي في المنطقة.

الأيام

٢٤-٠٤-٢٠٢٥

• الأيام

الرباط تحتضن الاجتماع الثالث للجنة الوطنية للطيران لتعزيز الربط الجوي

احتضنت مدينة الرباط، الاجتماع الثالث للجنة الوطنية للطيران، برئاسة مشتركة لكل من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، ووزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح. وشهد الاجتماع حضور عدد من الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين، في مقدمتهم رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، حميد بنطاهر، بهدف تقييم التقدم الحاصل في مجال الربط الجوي وتحديد أولويات المرحلة المقبلة. وقد أبرز المشاركون في الاجتماع النتائج الإيجابية المسجلة في القطاع السياحي، لا سيما على مستوى ارتفاع عدد الوافدين، ليالي المبيت، والعائدات السياحية، وهو ما يعكس الأثر المباشر لتحسين الربط الجوي المباشر نحو مختلف جهات المملكة. كما تم عرض توقعات برمجة الرحلات المباشرة خلال السنوات المقبلة، مع بحث فرص توسيع العرض الجوي لعدد من الوجهات السياحية الواعدة. وقد عرف اللقاء، تقديم استراتيجية 'مطارات 2030″، التي تروم تحديث البنية التحتية للمطارات الوطنية وفق أربعة محاور رئيسية، تشمل تطوير النقل الجوي الداخلي، وتأهيل المطارات الحالية، وبناء بنيات جديدة بمطار الدار البيضاء، إلى جانب خطة شاملة لتحسين تجربة المسافرين. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى الاستجابة للحاجيات المستقبلية وتحسين جودة الخدمات. وفي ختام الاجتماع، نوه المشاركون بروح التعاون التي طبعت النقاش، مع التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود الجماعية لتعزيز الربط الجوي وتكريس حكامة فعالة في تنفيذ المشاريع. واتفق الوزيران على عقد اجتماعات موضوعاتية مستقبلاً، لا تقتصر على قطاع الطيران فقط، بل تشمل سبل تعزيز التكامل بين قطاعي النقل والسياحة.