
تقرير: تقطعات منظمة لشاحنات الوقود من عناصر تتبع بن حبريش… من المستفيد من خنق حضرموت وعدن؟
تشهد طرقات محافظتي حضرموت وعدن خلال الأسابيع الأخيرة تقطعات متكررة لشاحنات الوقود، تقف خلفها عناصر مسلحة تابعة للشيخ عمرو بن حبريش، الوكيل الأول لمحافظة حضرموت، بحسب ما أفادت به مصادر محلية وتقارير صحفية موثوقة.
هذه التقطعات التي تُنفذ عبر نقاط قبلية يسيطر عليها موالون لبن حبريش، باتت تشكل عائقًا مباشرًا أمام جهود الحكومة الرامية لتحسين الأوضاع الخدمية وتخفيف معاناة المواطنين في المحافظات المحررة، حيث تؤدي إلى أزمات متكررة في المشتقات النفطية وارتفاع الأسعار، ما يفاقم الضغط على الأهالي.
...
المقاومة الجنوبية..خنجر يوقف زحف الإرهاب
24 يوليو، 2025 ( 2:39 مساءً )
خفر السواحل ينقذ فتاة من الغرق في قصيعر بحضرموت
24 يوليو، 2025 ( 2:31 مساءً )
المعلومات تشير إلى أن بن حبريش لم يكتفِ باستخدام عناصر محلية، بل استعان بمسلحين من خارج حضرموت لتنفيذ هذه التقطعات، في تحرك يوصف بأنه منسّق ومقصود للتأثير على الرأي العام، ودفع الشارع نحو الغضب والانفجار في وجه الحكومة الشرعية.
المثير للقلق أن هذه الممارسات تستهدف شاحنات الوقود المتجهة إلى كل من حضرموت وعدن، وهو ما يطرح تساؤلات واسعة:
لماذا يتم خنق المحافظات المحررة بهذه الطريقة؟ ولماذا تُوظف الخدمات كورقة صراع سياسي؟ ومن المستفيد الحقيقي من هذا التأزيم المتعمد؟
يرى مراقبون أن الهدف من هذا التصعيد هو إرباك الحكومة وإثارة السخط الشعبي في مناطق سيطرتها، تمهيدًا لخروج مظاهرات شعبية تُظهر ضعف السلطة الشرعية وتخلق حالة فوضى تُستغل إعلاميًا وسياسيًا من قبل جماعة الحوثي وأطراف معادية.
ويتساءل كثيرون: كيف يزعم بن حبريش تمثيل الحضارم والدفاع عن حقوقهم، بينما يقطع عنهم وعن أبناء عدن شريانًا حيويًا كالوقود؟ وكيف يدّعي المطالبة بحكم ذاتي لحضرموت، وهو يستخدم معاناة الناس كورقة ابتزاز سياسي؟
في النهاية، تظل النتيجة واحدة: الضرر يصيب المواطن البسيط أولًا، وتستفيد منه أطراف لا تريد لحضرموت وعدن سوى الانهيار والتفكك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 43 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم السفينة حنظلة
Prev Post عاجل | مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تستهدف خيمة نازحين من عائلة مقداد في منطقة الأرض الطيبة غرب خان يونس


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
المليشيا تشعل أزمة الغاز وجبايات بمليارات وفساد ينهك المواطنين وسط صمت رسمي
المليشيا تشعل أزمة الغاز وجبايات بمليارات وفساد ينهك المواطنين وسط صمت رسمي وكالة المخا الإخبارية أكدت مصادر مطلعة أن قيادة محور تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، تقف وراء أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي التي تعصف بسكان المدينة، نتيجة فرض جبايات غير قانونية تُقدّر بمليارات الريالات على ناقلات الغاز، في فضيحة جديدة تكشف حجم الفساد المنظّم داخل المؤسسات العسكرية. واوضحت المصادر بأن قيادة المحور تتعمّد افتعال الأزمات بشكل متكرر، ورفعت سعر أسطوانة الغاز من 10 آلاف ريال إلى 13 ألف ريال، في ظل غياب تام لأي رقابة حكومية أو تدخل من مجلس القيادة الرئاسي، رغم الاتهامات المتزايدة والاحتقان الشعبي المتصاعد. وأكدت المصادر أن فوارق الأسعار الناتجة عن الجبايات الجائرة لا تُورد إلى خزينة الدولة، بل تذهب إلى حسابات خاصة لقيادات عسكرية في محور تعز، مشيرة إلى أن الجبايات تُفرض عبر نقاط أمنية وعسكرية تابعة للمحور على خطوط نقل الغاز، وهو ما أدى إلى اختناق السوق وتفاقم معاناة المواطنين. وتأتي هذه التطورات في وقت تعيش فيه مدينة تعز أوضاعًا معيشية صعبة، وسط أزمات متلاحقة في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الماء والغاز المنزلي، في ظل ما وصفه المواطنون بـ"تواطؤ رسمي مفضوح"، حيث لم تُتخذ أي قرارات لإقالة أو محاسبة القيادات المتورطة في نهب موارد المواطنين. ويرى مراقبون أن ما يجري في تعز يُعد نموذجًا صارخًا لفساد السلطة العسكرية المتغوّلة، ويؤكد أن معركة اليمنيين ليست فقط مع الحوثيين، بل أيضًا مع قوى داخلية تنهب قوتهم وتحاصرهم من الداخل، في وقت لم يعد فيه المواطن قادراً على تحمل المزيد من الأعباء. يأتي ذلك في ظل غياب الحكومة وصمت مجلس القيادة الرئاسي الذي يستمر في توفير الحماية للفاسدين.


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
مراسل الجزيرة:لماذا خرجت رواية مقتل صالح اثناء مغادرة منزله بعد ٨ سنوات؟ولماذا لم يذكر طارق صالح؟
كريتر سكاي/خاص: قال احمد الشلفي:قال مدين نجل علي عبدالله صالح، ولأول مرة، إن والده لم يُقتل في منزله بحي الثنية في صنعاء كما ظل يُشاع لثماني سنوات، بل بعد خروجه من العاصمة أثناء محاولته الوصول إلى قريته 'حصن عفاش' في سنحان، حيث قُتل في قرية الجحشي الواقعة على الطريق. هذه الرواية تتناقض تمامًا مع الخطاب الذي تبناه أنصار صالح منذ لحظة مقتله في 4 ديسمبر 2017: وكان السؤال لثمان سنوات هل قُتل صالح وهو يقاتل كما قيل، أم وهو يحاول الفرار؟ واضاف:الرواية السابقة لم تكن مجرد تفاصيل عن موقع الوفاة، بل كانت جوهرية في إعادة إنتاج صورة الزعيم الجمهوري الذي قاوم حتى الرمق الأخير. وقد تحولت هذه الرواية إلى 'أسطورة سياسية' استخدمها حزب المؤتمر الشعبي لتضميد جراح السقوط، وإعادة بناء سردية تتحدى الحوثيين وتستدعي ولاء القواعد الشعبية. اليوم، تبدو هذه الصورة مهزوزة. فالرواية الجديدة، ترسم مشهداً مغايراً: زعيم يغادر منزله في لحظة انهيار، يحاول بلوغ قريته، فيُرصد ويُقتل. واختتم:وبين صورة المقاتل في شوارع صنعاء، وصورة الهارب على الطريق، تبدو القصة مختلفة. وهناك رواية أخرى أنه كان غادر في انتظار طائرة لأخذه خارج العاصمة صنعاء أوخارج البلاد. لكن الحقيقة ليست في التفاصيل وحدها، بل في التوقيت. لماذا يخرج أحد أبنائه بهذا التصريح الآن؟ ولماذا صمتت العائلة طيلة هذه السنوات؟ في كل الأحوال من الجيد أن تكشف القصة الحقيقية لمقتل صالح وأن تقال الرواية التاريخية الحقيقية لكن مالفت نظري اليوم ماقاله مدين صالح أنه وصلاح شقيقه من بقيا من العائلة للقتال مع صالح والسؤال أين كان طارق أو إذا أردتم لماذا لم يذكر طارق ؟