
سنن يوم الجمعة .. 11 وصية نبوية تدخلك الجنة وتفتح لك أبواب الخيرات
ما هي سنن صلاة الجمعة ؟ حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على سنن يوم الجمعة الذي هو خير يوم طلعت فيه الشمس، وأوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- ببعض الأعمال الصالحة التي تسمى سنن يوم الجمعة ووردت أحاديث ونصوص نبوية تحث على أمور يُستحب للمسلم فعلها يوم الجمعة ليغفر الله تعالى ذنوبه ويدخله الجنة.
يوم الجمعة هو من خير الأيام وأفضلها، ولذلك جاء في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؛ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ».
حرص النبي -صلى الله عليه وسلم-على إقامة سنن يوم الجمعة ويُستحب للمسلم فعلها يوم الجمعة ليغفر الله تعالى ذنوبه ويدخله الجنة، فيوم الجمعة هو من خير الأيام وأفضلها، ولذلك جاء في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؛ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ»، ونرصد في هذا التقرير سنن يوم الجمعة .
أولًا: قراءة سورة السجدة وسورة الإنسان في صلاة الفجر من يوم الجمعة، ولذلك جاء في صحيح مسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ «الم * تَنْزِيلُ» [السجدة: 1، 2]، و«هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ» (الإنسان: 1)، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ.
ثانيًا سنن يوم الجمعة : الاغتسال والتبكير إلى صلاة الجمعة، فقد جاء في صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».
ثالثًا من سنن يوم الجمعة : الإنصات أثناء الخطبة، ففي صحيح البخاري عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: أَنْصِتْ - وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ - فَقَدْ لَغَوْتَ».
رابعًا سنن يوم الجمعة : استحباب وضع الروائح الطيية للجمعة، ففي صحيح البخاري عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى».
خامسًا من سنن يوم الجمعة : الدعاء لأن فيه ساعة إجابة فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»، زَادَ قُتَيْبَةُ فِي رِوَايَتِهِ: وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.
سادسًا سنن يوم الجمعة : لبس أجمل الثياب صحيح- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ: «مَا عَلَى أَحَدِكُمْ لَوِ اشْتَرَى ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، سِوَى ثَوْبِ مِهْنَتِهِ»، فوضح لنا من خلال هذا التوجيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم يستحبُّ للمسلم أن يُخَصِّص -أو يشتري- ثيابًا ليوم الجمعة، وذلك في حال تيسُّر الأمر عليه.
سابعًا سنن يوم الجمعة : استخدام السواك، والدليل على ذلك ما رواه مسلم، قال: حدثنا عمرو بن سواد العامري، حدثنا عبدالله بن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، أن سعيد بن أبي هلال وبكير بن الأشج حدثاه، عن أبي بكر بن المنكدر، عن عمرو بن سليم عن عبدالرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «غسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه».
ثامنًا سنن يوم الجمعة : التبكير إلى المسجد للصلاة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفق عليه (صحيح البخاري؛ برقم: [881]، صحيح مسلم؛ برقم: [850]).
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ المَسْجِدِ المَلاَئِكَةُ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» (صحيح البخاري؛ برقم: [3211]).
تاسعًا سنن يوم الجمعة : يُستحبُّ التطوُّعُ يومَ الجُمعةِ قبل الزَّوالِ الظهر، نصَّ عليه المالكيَّة والشافعيَّة والحنابِلَة، أي يصلى المسلم صلاة تطوعًا قبل أذان الجمعة، واستدلوا على ذلك بما روي عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن اغتسَلَ ثم أَتى الجُمُعةَ، فصلَّى ما قُدِّرَ له، ثم أَنصتَ حتى يَفرغَ من خُطبته، ثم يُصلِّي معه، غُفِرَ له ما بينه وبين الجُمُعةِ الأخرى، وفضلَ ثلاثةِ أيَّام».
عاشرًا سنن يوم الجمعة قراءة سورة الكهف استحَبَّ الجمهور: الحَنَفيَّة، والشافعيَّة، والحَنابِلَة، قراءةَ سورةِ الكهفِ يومَ الجُمُعة واختاره ابنُ الحاج من المالِكيَّة، والدَّليلُ مِنَ السُّنَّة ما روي عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».
الحادي عشر من سنن يوم الجمعة الإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
أولًا: يؤجر المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم- بعشر حسنات.
ثانيًا:يرفع المصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر درجات.
ثالثًا:يغفر للمصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- عشر سيئات.
رابعًا:سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة.
خامسًا:يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه.
سادسًا:تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.
سابعًا:الصلاة على النبي تعتبر امتثالًا لأوامر الله تعالى.
ثامنًا:سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.
تاسعًا:تنقذ المسلم من صفة البخل.
عاشرًا:سبب من أسباب طرح البركة.
الحادي عشر:سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة.
الثاني عشر:التقرّب إلى الله تعالى.
الثالث عشر:نيل المراد في الدنيا والآخرة.
الرابع عشر:سبب في فتح أبواب الرحمة.
الخامس عشر:دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم-.
السادس عشر:سببٌ لدفع الفقر.
السابع عشر:تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي- صلى الله عليه وسلّم-.
الثامن عشر: سببٌ لإحياء قلب المسلم.
التاسع عشر:التقرّب من الرسول - صلى الله عليه وسلم- منزلةً.
العشرون:لا يقتصر فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم-، على هذه الفوائد فقط بل تتعدى لتصل إلى مئات الأفضال التي تعود على المسلم بالنفع والخير في الدنيا والآخرة.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ، وورد في فضل سورة الكهف أولاً: أن قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف تحمي وتحفظ قارئها من فتنة المسيح الدجال، حيث قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، فقد وردت عدة أحاديث في فضل قراءة سورة الكهف ، ومنها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أنّ من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين، وقال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ، فقد ورد ثانياً: أن سورة الكهف نور يضيء طريق الهداية لمن يقرؤها، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».
وقت قراءة سورة الكهف
وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، فقد ورد أن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، وعن وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة بالتحديد ، قال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.
وقت قراءة سورة الكهف
وقت قراءة سورة الكهف، ذكر العلماء أنها تقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس.
كما قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يستحب للمسلم أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة لما رود في فضلها من أحاديث صحيحة.
وأضاف «جمعة» خلال أحد المجالس العلمية، أنه ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها: عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ».
وأوضح المفتي السابق، الوقت الشرعي لقراءة سورة الكهف، بأن قراءتها تبدأ من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة. حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
وأكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أنه يستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؛ لما ورد في فضلها من أحاديث.
واستدل الأزهر عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» [رواه: الدارمي]، وعنه أيضًا، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ».
وأضاف المركز، فى إجابته عن سؤال: «ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟ ومتى يكون وقت قراءتها؟» أن وقت قراءتها، فإنه تقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس.
وأفاد: فيكون وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 39 دقائق
- الديار
لاهوت التجلّي الإلهي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الاناجيل الازلية تروي قصة التجلي: متى 17/1... لوقا 9/28... مرقس 9/2... انه عيد التجلي الالهي عيد الرب يقول الانجيل، ذهب يسوع وثلاثة من رسله: بطرس ويعقوب ويوحنا الى الصلاة على قمة جبل، اصبح اسمه لاحقاً جبل التجلي (الجبال مسكن الآلهة). على قمة الجبل ابتدأ يسوع بالتألق كاشعة الشمس الساطعة، ثم ظهر قربه شخصيتان من العهد القديم موسى وايليا ، ولكل الشخصين ادوار ضرورية، فهما يرمزان الى الشريعة (موسى) والانبياء (ايليا) ستنتهي مع يسوع . وسمع صوت الله يدعو يسوع ابنا صوت كصوت الله في معمودية يسوع (هذا هو ابني الحبيب) وبطرس يعلن ايضاً انت ابن الله. التجلي هو احدى معجزات يسوع في الانجيل، ويعتبر القديس توما الاكويني ان التجلي هو احد المعالم الخمسة في الانجيل، اما المعالم الاخرى فهي: المعمودية والصلب والقيامة والصعود. ولقد قام البابا يوحنا بولس الثاني في سنة 2002 وقدم الاسرار اسرار النور او الاسرار المضيئة، واضافها الى سبحة خامسة من مسابح الوردية، وهي تشمل المعمودية والتجلي وعرس قانا الجليل والتعاليم الالهية وتأسيس سر القربان وسر الكهنوت. ان التجلي هو لحظة محورية في التعاليم اللاهوتية ، اذ تأخذ التيولوجيا بالانتربولوجيا الى اعلى درجات التحول، ويعتبر الجبل النقطة التي تلتقي فيه الطبيعة البشرية بالله. فكان اللقاء الزمني والابدي. ويسوع نقطة اتصال كجسر بين السماء والارض. تحول يسوع فاضاء وجهه كالشمس وثيابه بيضاء كالنور. انها ساعة المجد. يسوع في حالة مجد الهي على الجبل انها سابقة القيامة. وظهرت كآية مضوية وصوت من السماء يقول: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت (هكذا كان في العماد) له اسمعوا. فسقط التلاميذ على الارض من الخوف. لكن يسوع اقترب منهم ولمسهم وقال لهم لا تخافوا، وعندما نظر التلاميذ الى الاعلى لم يعودوا يرون ايليا وموسى، وعندما ابتدأ يسوع ينزل من الجبل مع التلاميذ قال لهم الا يخبروا احداً بما رأوه حتى يوم يقوم "ابن الانسان" من بين الاموات: وكانت الصرخة تتردد انه حقاً حقاً قام. التجلي او الظهور الالهي، هو دلالة القيامة المجيدة والتحولات الاخيرة، انه مظهر سابق لما ستكون عليه القيامة بالمجد، لان مجد الرب بالنظر اللاهوتي هو محور العمليات التي تقود المؤمنين الى معرفة الله. ويظهر مجده من عجيبة عرس قانا الجليل، الى عجيبة القيامة من بين الاموات، وهكذا نحن كما يقول القديس بولس سنتحول الى جسد آخر في مجد القيامة. ومن التقاليد الشعبية الانتربولوجية اننا نقول في عيد الرب "طلع على الكرم ونقي حب"، اي يكون العنب قد نفح عيد التجلي بيقول للصيف ولّي.


صدى البلد
منذ 39 دقائق
- صدى البلد
هل تجوز صلاة ركعتين قبل المغرب؟ دار الإفتاء توضح الرأي الشرعي
ثار جدل بين كثير من الناس حول حكم أداء ركعتين قبل صلاة المغرب، حيث انقسمت الآراء بين من يرى الجواز ويحث عليه، ومن يرى المنع أو الكراهة. ولحسم هذا الخلاف، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن المسألة محل خلاف بين الفقهاء، إذ انقسموا إلى مذهبين؛ الأول يرى المنع من أداء الركعتين قبل المغرب، بينما يرى الثاني عدم المنع ويجيز أداءهما. وبيّنت دار الإفتاء أن من قال بجواز الركعتين قبل المغرب، اعتبرهما سنة، كما ذهب إلى ذلك الإمام الشافعي، أو من قبيل المستحب كما صرّح بذلك ابن عابدين، وكذلك صاحب كتاب «البحر» من فقهاء الحنفية، بشرط أن يؤديهما المصلي خفيفتين، وألا تتزامنا مع إقامة صلاة المغرب. وأضافت دار الإفتاء أن هذا القول هو ما تميل إليه في الفتوى، مؤكدة أن من صلى الركعتين تحيةً للمسجد أو تطوعًا بعد أذان المغرب وقبل الإقامة، فإنه بذلك يعمل بقول معتبر مستند إلى أصل شرعي، ومن تركهما فقد أخذ برأي فقهي آخر له وجاهته. واختتمت دار الإفتاء توضيحها بالتأكيد على أنه لا إثم ولا حرج على من صلى أو من لم يصل، فكلاهما متبع لرأي معتبر في الفقه الإسلامي. هل الحلف بالنبي شرك بالله أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الأئمة الأربعة اتفقوا على أن الحلف بغير الله مكروه وليس محرمًا، مستندًا إلى حديث النبي ﷺ: "فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت"، والذي رواه مسلم. وأوضح جمعة أن الحديث الشائع: "من حلف بغير الله فقد أشرك" ضعيف ولا يصح من ناحية السند، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ نفسه قال ذات مرة: "أفلح وأبيه إن صدق"، ما يُشير إلى أن الحلف بغير الله ليس شركًا في ذاته. كما لفت إلى أن الله عز وجل قد أقسم في القرآن الكريم ببعض المخلوقات، مثل قوله تعالى: "والضحى، والليل، والفجر، والشمس"، مما يدل على أن القسم بهذه الأشياء ليس من باب الشرك وإنما لغرض التشريف أو لفت الانتباه. وأضاف أنه من المستحب الابتعاد عن الحلف بغير الله – كالحلف بالنبي أو بالمصحف أو بالكعبة – من باب الأدب مع الله، ولكن لا يُعد ذلك شركًا.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
هل يجب للمأموم قراءة سورة الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الإفتاء تجيب
قراءة سورة الفاتحة للمأموم من المسائل التي يدور حولها خلاف كبير بين الناس، فهل يجب قراءة المأموم الفاتحة في الصلاة الجهرية أم يكتفي فقد بسماع الإمام، وفي السطور التالية نتعرف على حكم الشرع. حكم قراءة المأموم الفاتحة في الصلاة الجهرية وفي هذا السياق، قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن قراءة المأموم الفاتحة في الصلاة الجهرية دار حولها خلاف بين الفقهاء، موضحًا أن المذهب الشافعي يوجب على المأموم قراءة الفاتحة، لذلك يحرص الإمام الشافعي على ترك سكتة بين الفاتحة والسورة ليتمكن المأموم من قراءتها. وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال صرحيتا تلفزيونية سابقة، "أما غير المذهب الشافعي، فلا يوجب قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام في الجهرية، ولهذا لا يترك الإمام فيهم سكتة طويلة بين الفاتحة والسورة". ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء، المأموم بأنه إذا كان الإمام يترك لك فرصة لقراءة الفاتحة في السكتة فاقرأها، وإن لم يترك فاستمع لقراءة الإمام وأنصت". فضل سورة الفاتحة فضل سورة الفاتحة ، أنها وسيلة للتواصل بين العبد وربه، لذلك نجد أن قراءة سورة الفاتحة بتأمل وتدبر يقوي علاقتك وتواصلك مع الله سبحانه وتعالى، وهي تعطي شعور بالقوة والإحساس بأنك في معية الله، يحدثك ويثني عليك، وتخيل أن الملائكة يكلمون الله عنك كلما قرأت الفاتحة ، من أهم ما ذكر فيها شفاء المرضى والرقية الشرعية والاستعانة بالله تعالى لتحقيق كل الحوائج ، وتساعد العبد في تيسير أموره وحلها ، كما أنها من أكثر السور غذاء للروح حيث تقي من أمراض الحسد. فضل سورة الفاتحة ، ورد فيه أن سورة الفاتحة لها مميزات عديدة فهي السورة التي يفتتح بها القرآن الكريم، وكذلك هي السورة التي تفتتح بها الصلاة، لما لها من فضل عظيم، ولذلك يستحب أن يفتتح بها الدعاء، لأنها ستكون سببًا في استجابة الدعاء بفضل الله سبحانه وتعالى ، حيث إن اعظم دعاء بها، حيث تشتمل سورة الفاتحة على أفضل الدعاء؛ بطلب الهداية إلى الصراط المستقيم، كما أنّها تشتمل على آداب الدعاء؛ بالحمد أولًا، ثمّ الثناء، ثمّ التمجيد، وإفراد العبودية لله، والاستعانة به دون سواه، قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: «إذا صلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لَيُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ».