logo
الجيش الإسرائيلي: هاجمنا عشرات الأهداف في سوريا بـ12 طائرة الجمعة

الجيش الإسرائيلي: هاجمنا عشرات الأهداف في سوريا بـ12 طائرة الجمعة

معا الاخبارية٠٣-٠٥-٢٠٢٥

تل أبيب- معا- قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه قصف الليلة الماضية بـ12 طائرة حربية عشرات الأهداف في سوريا، شملت مدافع مضادة للطائرة ومنصة إطلاق صواريخ أرض- جو، وذلك في انتهاك جديد لسيادة البلد العربي.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش إنه هاجم الليلة الماضية "بـ 12 طائرة مقاتلة عشرات من البنى التحتية والوسائل القتالية في أنحاء سوريا".
وأوضح أن الهجمات استهدفت "مدافع مضادة للطائرات ومنصة صواريخ أرض- جو".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيواصل هجماته في سوريا "لإزالة أي تهديد في المنطقة"، وفق زعمه.
ومساء الجمعة، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن "الطيران الإسرائيلي استهدف بغارة محيط قرية شطحة بريف محافظة حماة الشمالي الغربي" (وسط).
وأشارت إلى أن الغارة نتج عنها "4 إصابات"، دون أن تحدد حالتهم الصحية.
وأضافت الوكالة أن "غارات أخرى استهدفت محيط مدينة حرستا بمحافظة ريف دمشق" (جنوب)، أسفرت عن سقوط قتيل.
فيما استهدفت إحدى الغارات محيط مدينة إزرع، بريف محافظة درعا (جنوب)
ولم تحدد "سانا" الأهداف التي طالتها الغارات.
وفجر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على منطقة مجاورة لقصر الرئاسة بالعاصمة دمشق، فيما قالت تل أبيب إن الضربة "رسالة تحذير" للإدارة السورية في دمشق.
وفي بيان مشترك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إسرائيل كاتس، تعليقا على القصف، إن "هذه رسالة واضحة للنظام (الإدارة الجديدة) السوري: لن نسمح بنشر قوات جنوب دمشق أو بأي تهديد للدروز".
وجاءت الضربة الإسرائيلية بعد ساعات من بيان مصور صادر عن زعماء الطائفة الدرزية ومرجعياتها ووجهائها، الخميس، أكدوا فيه أنهم "جزء من سوريا الموحدة"، مشددين على "رفضهم التقسيم أو الانفصال"، فضلا عن اتفاق الحكومة السورية مع وجهاء جرمانا التي يقطنها سكان دروز بريف دمشق على تعزيز الأمن وتسليم السلاح المنفلت.
ويمثل البيان صفعة لإسرائيل التي تحاول استغلال ورقة الأقليات، خاصة الدروز في جنوب سوريا، لترسيخ تدخلاتها وانتهاكاتها للسيادة السورية، وفرض واقع انفصالي، في وقت تؤكد فيه دمشق أن لجميع الطوائف في البلاد حقوقا متساوية دون أي تمييز.
والثلاثاء والأربعاء الماضيين، شهدت منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا اللتان يتركز بهما سكان من الطائفة الدرزية في محافظة ريف دمشق، توترات أمنية على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن "إساءة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا مدنيين وعناصر أمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة "خارجة عن القانون" تسعى "للفوضى وإحداث فتنة".
وجاءت هذه التطورات وسط تحذيرات متصاعدة من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لفرض تدخلها في سوريا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب متساوون في الحقوق.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال يعتقل مواطنين من كيسان
الاحتلال يعتقل مواطنين من كيسان

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 10 دقائق

  • شبكة أنباء شفا

الاحتلال يعتقل مواطنين من كيسان

شفا – اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مواطنين من قرية كيسان شرق بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي كيسان موسى عبيات، بأن قوة من جيش الاحتلال برفقة مركبات للمستعمرين، اقتحموا منطقة دير علّه في القرية، واعتقلوا محمود حسين عبد الله عبيات (50 عاما)، وعارف عايش إبراهيم عبيات (32 عاما) بعد مداهمة منزليهما. شاهد أيضاً 'وداعًا يا فارس الأرض ، وليد عساف في ذمة الله' بقلم : الصحفي سامح الجدي …

'وداعًا يا فارس الأرض ، وليد عساف في ذمة الله' بقلم : الصحفي سامح الجدي
'وداعًا يا فارس الأرض ، وليد عساف في ذمة الله' بقلم : الصحفي سامح الجدي

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 10 دقائق

  • شبكة أنباء شفا

'وداعًا يا فارس الأرض ، وليد عساف في ذمة الله' بقلم : الصحفي سامح الجدي

'وداعًا يا فارس الأرض ، وليد عساف في ذمة الله' بقلم : الصحفي سامح الجدي في يوم حزين لفلسطين، ترجّل أحد فرسانها الحقيقيين، وغابت قامة نضالية شامخة… رحل وليد عساف، ابن الأرض، وصاحب الموقف الصلب، والروح الوطنية التي لم تنحنِ يومًا لرياح الانكسار أو التنازل. رحل الوزير القائد، الذي حمل على عاتقه همّ الأرض والمزارع، فكان وزير الزراعة الأقرب إلى الفلاحين، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الأكثر حضورًا في ميادين المواجهة. لم يكن منصبه مجرد كرسي، بل كان منصة للمواجهة، وصفعة في وجه الاستيطان والجدار، ودرعًا بشريًا للدفاع عن كل شبر مهدد بالمصادرة. لم يعرف وليد عساف التردد أو الخوف، بل عرفته الجبال والسهول، عرفته قرى الضفة الغربية مقاومًا، كما عرفته ساحات الاشتباك السلمي في مواجهة جنود الاحتلال وجرافاته. وقف بكل ما أوتي من عزيمة ليقول: 'هذه الأرض لنا، ولن نفرّط بها'. كان عضوًا في المجلس التشريعي، وممثلًا أمينًا لأبناء شعبه، صادقًا في طرحه، واضحًا في مواقفه، لا يعرف المواربة، ولا يمارس الرمادية. وكان أسيرًا حرًا، قاوم القيد كما قاوم الجدار، وظل صلبًا في وجه كل محاولات الكسر والإذلال. بعيدًا عن السياسة والمناصب، كان وليد عساف إنسانًا نقيًا، فلاحًا بسيطًا في روحه، كبيرًا في عطائه، دافئًا في علاقاته، محبًا للأرض كما لم يحبها أحد. كانت فلسطين تسكن قلبه، وكان قلبه مزروعًا في ترابها. برحيله، تخسر فلسطين صوتًا شجاعًا وموقفًا نقيًا وشخصية وطنية جامعة. خسارة عساف ليست فقط لتيار أو فصيل أو هيئة، بل خسارة وطنية عامة، لرجلٍ نذر عمره لحماية الأرض ومقاومة الاستيطان، وظل ثابتًا على عهده حتى آخر يوم. وداعًا أبا علاء … سلامٌ على روحك، وسلامٌ على خطواتك التي عرفتها ساحات المواجهة. نمْ قرير العين، فالوطن الذي أحببته لن ينسى. 'إنا لله وإنا إليه راجعون.'

شبهات أمنيّة و"خداع إسرائيلي".. تقارير تكشف عن أسباب تأخر وصول الشركة الأمريكية لغزة
شبهات أمنيّة و"خداع إسرائيلي".. تقارير تكشف عن أسباب تأخر وصول الشركة الأمريكية لغزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 33 دقائق

  • فلسطين أون لاين

شبهات أمنيّة و"خداع إسرائيلي".. تقارير تكشف عن أسباب تأخر وصول الشركة الأمريكية لغزة

متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في تحقيق موسّع عن تفاصيل مثيرة للجدل تتعلق بالشركة التي أسندت إليها مهمة تنسيق وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية وسط اتهامات بتعمّد عرقلة الإغاثة. التحقيق الصادر يوم الأحد أزاح الستار عن شركة تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية"، مسجلة كمنظمة غير ربحية في سويسرا وتقدّم نفسها كجهة أميركية، لكنها –وفق الصحيفة– نتاج جهد سري لفريق مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون علم الأجهزة الأمنية أو الجهات الرسمية المختصة داخل إسرائيل. اختيار سري وشبهات فساد وفق "هآرتس"، تم اختيار الشركة بعملية غير شفافة أشرف عليها اللواء رومان غوفمين، السكرتير العسكري لنتنياهو، دون مناقصة أو إشراك الجهات المعنية مثل الجيش، وزارة الدفاع أو منسق أعمال الحكومة في الضفة وغزة. مسؤولون أمنيون حاليون وسابقون أعربوا عن صدمتهم من المسار السري الذي اتبعه مكتب نتنياهو، محذرين من وجود "سلوك غير لائق" و"مصالح شخصية" لدى بعض الأطراف. ونقلت "هآرتس" عن منتسبين للمؤسسة الأمنية، حاليين وسابقين، أنهم تفاجؤوا باختيار الشركة "المجهولة"، وأكدوا أن الاختيار تم في عملية سرية أشرف عليها اللواء رومان غوفمين السكرتير العسكري لنتنياهو، من دون مناقصة أو المرور عبر القنوات المعتادة أو منسق أعمال الحكومة بالضفة وغزة، كما تم استبعاد الجيش ووزارة الدفاع بشكل كامل من عملية الاختيار. وتحدثت المصادر عن تفاصيل عملية الاختيار عبر اتصالات ولقاءات داخل إسرائيل وخارجها، وتحويلات مالية بملايين الشواكل دون علم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، وأشار مسؤولون إلى أن تلك التفاصيل أثارت شكوكا حول "سلوك غير لائق" و"مصالح شخصية" لبعض المشاركين في العملية التي تشير تقديرات إلى أنها ستكلف إسرائيل نحو 200 مليوني دولار خلال 6 أشهر. وقالت "هآرتس" إنه في ضوء علامات الاستفهام المتنامية، هناك شعور متزايد بين كثيرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن هناك مصالح شخصية واقتصادية في هذه القضية، ويعزز ذلك الشعور استمرار الحرب، وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحاجة المتزايدة لكيان جديد يتولى مهمة تقديم المساعدات. ويُقدّر أن المشروع قد يكلّف إسرائيل حوالي 200 مليون دولار خلال 6 أشهر، وسط غموض يكتنف طريقة الصرف والتحويلات المالية التي تمّت داخل إسرائيل وخارجها دون رقابة رسمية. شبكة شركات أمنية بغطاء إنساني المثير في التحقيق أن القائمين على "مؤسسة غزة الإنسانية" متورطون في شركات أخرى، أبرزها "أوربيس" و"US Solutions"، وهي شركات أمنية خاصة قامت سابقًا بمهام ميدانية في غزة، من بينها تأمين محور نتساريم خلال الهدنة بين ديسمبر ومارس الماضيين. وتقوم هذه الشركات بتجنيد محاربين أميركيين قدامى، خاصة المتحدثين بالعربية باللهجات المصرية والأردنية والعراقية واللبنانية، لـ"مهام أمنية وإنسانية"، ما أثار مخاوف من توظيف البُعد الإنساني لتحقيق أهداف أمنية واستخباراتية. اتهامات من داخل إسرائيل رجل الأعمال الأميركي-الإسرائيلي موتي كهانا، مدير شركة GDC للشؤون اللوجستية، قال في تصريحات خاصة إن شركته كانت مرشحة للمشاركة في آلية توزيع المساعدات، إلا أنها استُبعدت فجأة لصالح شركة "وهمية"، تدّعي أنها أميركية لكنها مملوكة لإسرائيليين. وأضاف كهانا: "الإدارة الأميركية بدأت تدرك أن جهات إسرائيلية خدعتها، وهناك تباطؤ وتأجيل في تنفيذ خطة المساعدات نتيجة هذا الاكتشاف". وذهب أبعد من ذلك باتهام الحكومة الإسرائيلية بأنها "لا تريد حلًا حقيقيًا للأزمة الإنسانية في غزة، بل تسعى لإبقاء الفوضى مستمرة"، في وقت يواجه فيه سكان القطاع الموت جوعًا ومرضًا كل يوم. تأتي هذه التطورات في ظل ظروف إنسانية كارثية يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، حيث تزايدت مؤخرًا التحذيرات من تفشي المجاعة، خاصة في المناطق الشمالية، وسط غياب فعلي لأي آلية شفافة ومنظمة لتوزيع الغذاء والدواء، في ظل عراقيل سياسية وأمنية تضع حياة ملايين المدنيين على المحك. من جهتها، نشرت وكالة "الأونروا" منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت فيه أن "الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، تحتاج إلى إدخال ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا"، محذرة من أن "سكان غزة لا يتحملون المزيد من الانتظار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store