
لقاء في عدن يشدد على اهمية انعقاد البرلمان
جاء ذلك خلال لقاء جمع العليمي، الثلاثاء 1 يوليو 2025، بهيئة رئاسة مجلس النواب في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، بحضور رئيس المجلس سلطان البركاني، وعضوي الهيئة محمد الشدادي ومحسن باصرة، لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية، والجهود الجارية للتخفيف من تداعيات الحرب.
العليمي أكد أن التحدي الحقيقي أمام تماسك التحالف الجمهوري ليس الخلافات الداخلية، بل في مدى الاستجابة الفعلية لاحتياجات المواطنين وتطلعاتهم، مشيرًا إلى أن المجلس الرئاسي يعمل بتناغم مع الحكومة لاستعادة مصادر الدخل وتنويع الموارد، مستفيدًا من الدعم الإقليمي والدولي، والالتزام الكامل بمبادئ الشفافية والمصارحة.
كما تطرق اللقاء إلى الإنجازات الأمنية الأخيرة، حيث أوضح العليمي أن الأجهزة الأمنية والعسكرية حققت اختراقات مهمة ضد خلايا إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، مؤكداً وجود تنسيق مباشر بين تلك الجماعات والمليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وفيما يتعلق بالتوازن بين المؤسسات، نفى العليمي صحة ما يُروّج عن اعتبار هيئة التشاور والمصالحة بديلًا عن مجلس النواب، موضحًا أن الهيئة مسانِدة فقط لمجلس القيادة الرئاسي، وأن المهام الرقابية والتشريعية تظل حصرًا بيد البرلمان.
وأشار رئيس مجلس القيادة إلى التزام الدولة بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها منع استخدام الأراضي اليمنية كمنصة تهديد للأمن الإقليمي والدولي، وجدّد دعمه لتحالف دعم الشرعية والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين في سبيل استعادة مؤسسات الدولة سلمًا أو حربًا.
من جانبها، أشادت هيئة رئاسة البرلمان بإجراءات الحكومة لإعداد الحسابات الختامية والموازنة العامة، مشيرة إلى ضرورة تمكينها من الوصول إلى الموارد السيادية لمواجهة الأزمة الاقتصادية وتخفيف وطأتها على المواطنين.
وتعاني الحكومة اليمنية من أزمة مالية حادة منذ أكتوبر 2022، بعد تعرض الموانئ النفطية في الضبة والنشيمة وقنا لهجمات حوثية أدت إلى توقف صادرات النفط، وحرمان الحكومة من أهم مصادر تمويلها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
غروندبرغ في عدن سعياً لتحريك رواكد السلام
وسط حالة من عدم اليقين في الأوساط اليمنية السياسية والشعبية بخصوص إمكانية التوصل إلى سلام شامل مع الجماعة الحوثية بعد أكثر من عشر سنوات من الانقلاب على التوافق الوطني، وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن في سياق مساعيه لتحريك رواكد السلام المتعثر. وفي حين يستبعد المراقبون للشأن اليمني أن تجنح الجماعة الحوثية إلى السلام بموجب ما تطرحه القيادة الشرعية في اليمن، تلعب التطورات الإقليمية والدولية دورا محورياً في رسم ملامح الراهن والمستقبل اليمني. ومع وصول غروندبرغ إلى مطار عدن أدلى بتصريحات مصورة، أشار فيها إلى أسباب الزيارة، ملقياً الضوء على التعقيدات التي تعترض مسار الجهود الأممية، مع تأكيده على الحاجة إلى تسوية شاملة وحلول اقتصادية مستدامة. وقال غروندبرغ: «سعيد بعودتي إلى اليمن، وأتطلع لمحادثات جادة ومعمقة مع الأطراف اليمنية»، مشيراً إلى الأوضاع الإقليمية المتفاقمة خلال الأشهر الأخيرة والتي قال إنها زادت من تعقيد جهوده الرامية إلى تحقيق سلام عادل ومستدام. ولفت المبعوث الأممي في حديثه إلى حالة من الهدوء النسبي على الصعيد الميداني، ورأى في ذلك فرصة يجب استثمارها لتكثيف الجهود الأممية نحو تسوية شاملة، داعياً إلى حلول مستدامة لمعالجة التحديات الاقتصادية والأمنية. كما دعا الأطراف اليمنية إلى «اتخاذ قرارات حاسمة لكسر الجمود السياسي ودفع مسار التسوية إلى الأمام». وكان المبعوث أفاد في مجلس الأمن في إحاطته الأخيرة بوجود ما وصفه بـ«توافق إقليمي واسع» مفادها أن الحلّ التفاوضي هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع في اليمن، وتوفير الضمانات التي تحتاج إليها المنطقة. مخاوف من الانهيار على الرغم من التهدئة اليمنية الهشة المستمرة منذ الهدنة الأممية في أبريل (نيسان) 2022، فإن المخاوف من العودة إلى مربع القتال لا تزال قائمة، خصوصاً مع فائض القوة التي راكمتها الجماعة الحوثية منذ ذلك الوقت بدعم إيراني. وكانت الجماعة استغلت الحرب الإسرائيلية على غزة، وانخرطت في الصراع الإقليمي منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وهاجمت سفن الشحن تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين، وهو ما أدى إلى تعثر مسار السلام. وأدى تصعيد الجماعة الحوثية منذ ذلك الوقت إلى تجميد خريطة طريق كانت توسطت فيها السعودية وعمان، وتشمل خطوات لمعالجة الملفات الإنسانية والاقتصادية، تمهيداً للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل. وسعت الجماعة منذ دخولها الميداني ضمن ما يسمى «محور الممانعة» بقيادة إيران إلى محاولة تلميع صورتها داخل اليمن وحتى في خارجه مستغلة العاطفة الشعبية المتضامنة مع فلسطين، وفي خضم ذلك تمكنت من تجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين الجدد وأعينها مسلطة باتجاه مناطق سيطرة الحكومة الشرعية. ومع هجمات الجماعة المستمرة باتجاه إسرائيل، يخشى الشارع اليمني من حملة انتقامية واسعة تعد لها إسرائيل بعد أن فرغت الأخيرة من حرب الاثني عشر يوماً مع إيران، إذ جعلها ذلك في حالة مهيأة لمواجهة واسعة مع التهديد الحوثي. وفي حين من المقرر أن يجري غروندبرغ في عدن نقاشات مع كبار المسؤولين في الحكومة الشرعية بينهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، لا تزال الجماعة الحوثية مقيدة بجملة من العقوبات الأميركية، إضافة إلى تصنيفها منظمة إرهابية أجنبية. وظهرت أخيراً على سطح مواقف قادة الشرعية اليمنية تصريحات تستبعد تحقيق السلام مع الجماعة المصنفة على قوائم الإرهاب ما لم تمتثل لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2216.


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
القناة 14: اسرlئيل تستعد لتنفيذ أكبر ضربة جوية في اليمن
أخبار وتقارير الأول /متابعات قالت القناة الـ14 الإسرائيلية منتصف ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، إن تل أبيب تستعد لتنفيذ ضربة عسكرية كبيرة ضد الحوثيين في اليمن. وتوعد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالرد على الحوثيين في اليمن وذلك بعد أن اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخا أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل أمس الثلاثاء. وقال كاتس في بيان «مصير اليمن هو مصير طهران»، في إشارة إلى الصراع الذي استمر 12 يوما الشهر الماضي واستهدفت إسرائيل خلاله برامج إيران النووية والصاروخية. وتابع «بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنستهدف الحوثيين في اليمن أيضا. من يرفع يده ضد إسرائيل، ستُقطع يده». الحوثيون يعلنون المسؤولية وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم في بيان صدر في وقت متأخر مساء الثلاثاء. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إنهم نفذوا أربع عمليات استهدفت مطارا وأهدافا إسرائيلية «حساسة» أخرى.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 24 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 2 يوليو
صنعاء - سبأ: في مثل هذا اليوم 2 يوليو استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المواطنين وممتلكاتهم والأسواق والبنية التحتية في عدة محافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير هائل في الممتلكات العامة والخاصة. ففي 2 يوليو عام 2015م، استشهدت أسرة كاملة مكونة من خمسة أفراد وأصيب سبعة آخرون وتهدم عدد من المنازل، جراء استهداف طيران العدوان منازل مواطنين بحي العمراني بأمانة العاصمة. كما استشهد ثلاثة مواطنين من أسرة واحدة هم الأب وطفلتاه وأصيب ثلاثة آخرون من أفراد الأسرة وتهدم عدد من المنازل جراء قصف طيران العدوان لحي النهضة والمدينة الليبية بالأمانة وتضرر العديد من المنازل. واستشهد مواطنان وأصيب 15 آخرون جراء غارات لطيران العدوان على منازل المواطنين بمنطقة الطلح بمديرية سحار وحارة الضباط بمدينة صعدة أدت أيضاً إلى تهدم العديد من المنازل وتضرر منازل أخرى، فضلا عن استهداف منطقة القلعة بمديرية رازح بعدة غارات ومنطقة الغور بمديرية غمر بقصف مدفعي وصاروخي. وفي 2 يوليو عام 2016م، استشهد مواطن وأصيب آخر نتيجة استهداف طيران العدوان بغارتين مركز صحي بمديرية الراهدة في محافظة تعز. وشن طيران العدوان غارة على جبل يام بمديرية نهم في محافظة صنعاء، بالتزامن مع قصف مدفعي على مناطق متفرقة من المديرية. وشن طيران العدوان غارة على منطقة العقبة بمديرية خب والشعف وغارة على منطقة المحزام بمديرية المتون في محافظة الجوف. وفي 2 يوليو عام 2017م، شن طيران العدوان تسع غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة وست غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب. وفي محافظة صعدة شن الطيران المعادي غارتين على مديرية شدا وغارة على مديرية الظاهر وأربع غارات على منطقة بني غربان في مديرية ساقين فيما تعرضت منطقتا آل الشيخ وآل عمر بمديرية منبه لقصف صاروخي وتم استهداف سوق الرقو بمديرية منبه بالأسلحة الرشاشة. وشن الطيران سبع غارات على مناطق متفرقة بقطاع جيزان وأربع غارات على مناطق متفرقة بمديرية المتون في محافظة الجوف خلفت أضراراً في منازل ومزارع المواطنين. واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات خزانات التحلية في جزيرة كمران بمحافظة الحديدة. وفي 2 يوليو عام 2018م، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب ثلاثة آخرون بينهم طفل إثر غارة لطيران العدوان استهدفت مدرسة الفقيد عبد الله عطية بمدينة زبيد في محافظة الحديدة، كما شن غارتين على كلية التربية بمديرية زبيد، واستهدف أحد المطاعم في الطريق الرابط بين مديريتي زبيد والتحيتا ما أدى إلى تدميره وتضرر المحلات المجاورة. وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة المزرق في محافظة حجة، وغارة على منطقة أملح بمديرية الراهدة في محافظة تعز. وشن الطيران المعادي في محافظة صعدة غارتين على منطقة الجعملة في مديرية مجز وغارتين على مديرية باقم، في حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي مناطق سكنية بمديرية رازح الحدودية. واستهدف مرتزقة العدوان بالأسلحة الثقيلة منازل المواطنين بمديرية المتون في محافظة الجوف. وفي 2 يوليو عام 2019م، شن طيران العدوان سبع غارات على منفذ الجمارك في ميتم بمحافظة إب واستهدف بغارتين منزل مواطن بمنطقة ورزان مديرية خدير في محافظة تعز. وقصف المرتزقة بالمدفعية حي 7 يوليو السكني في مدينة الحديدة، ما أدى إلى احتراق أربعة منازل وتضرر عدد من المنازل المجاورة.. طيران العدوان شن غارة على منطقة آل علي بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، فيما استهدف قصف مدفعي سعودي مزارع ومنازل المواطنين بمنطقة طلان بمديرية حيدان. وفي 2 يوليو عام 2020م، استشهدت طفلة وامرأة مسنة وأصيب ستة مواطنين آخرين بينهم أطفال جراء أربع غارات شنها طيران العدوان على منطقة المقاش في محيط مدينة صعدة كما شن ثماني غارات على مناطق متفرقة في المحافظة، أدت إلى أضرار في الممتلكات العامة والخاصة. وشن طيران العدوان ثلاث غارات منطقة الوتدة في مديرية خولان، وغارة على مديرية سنحان، وغارتين على شركة التنقيب عن الذهب في منجم صلب بمديرية نهم في محافظة صنعاء. واستهدف طيران العدوان مديريات ماهلية والعبدية وخب والشعف في محافظتي مأرب والجوف بـ24 غارة خلفت أضراراً في الممتلكات العامة والخاصة. وشن الطيران المعادي غارتين على الجمارك وغارة على منطقة المزرق بمديرية حرض في محافظة حجة، واستهدف المرتزقة بقصف صاروخي ومدفعي وبالأعيرة النارية مديريتي التحيتا وحيس في محافظة الحديدة. وفي 2 يوليو عام 2021م، أصيب ستة مواطنين، نتيجة قصف مدفعي سعودي على منطقة الرقو بمديرية منبه في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي أماكن متفرقة بمنطقة غافرة في مديرية الظاهر. وشن طيران العدوان تسع غارات على مديرية صرواح وثلاث غارات على مديرية مجزر في محافظة مأرب. واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، واستهدفها الطيران التجسسي بغارة، كما استهدفت مناطق عديدة في المحافظة بقصف مدفعي وبالأعيرة النارية. وفي 2 يوليو عام 2022م، استهدف المرتزقة بقصف مدفعي البلق الشرقي والروضة في محافظة مأرب، وبني حسن والمزرق وغرب حرض في محافظة حجة، ومديرية رازح في محافظة صعدة، وجبل العمدة في نجران ووادي جارة في جيزان. واستهدف المرتزقة بقصف مدفعي وبالأعيرة النارية مديرية حيس في محافظة الحديدة، واستهدف الطيران الاستطلاعي منازل المواطنين ومناطق متفرقة في البرح بمحافظة تعز وفي روضة جهم بمحافظة مأرب. واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في محيط مدينة مأرب وفي تبة الروسي بمنطقة الضباب في محافظة تعز وفي شرق مديرية حيس بمحافظة الحديدة. وقصف المرتزقة بالأعيرة النارية منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة وجبهات الحدود. وفي 2 يوليو عام 2023، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا وفي مديرية حيس في محافظة الحديدة وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.