logo
المعز علي: كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025 دافع كبير للجيل المقبل من اللاعبين

المعز علي: كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025 دافع كبير للجيل المقبل من اللاعبين

أخبارنا٢٦-٠٧-٢٠٢٥
أخبارنا :
الدوحة، دولة قطر- مع بدء العد التنازلي لـ 100 يوم على انطلاق كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™، أكد المعز علي نجم المنتخب القطري، أن البطولة تبشر بجيل جديد من اللاعبين الشباب الذين سيتألق نجمهم على الساحة الكروية العالمية، موضحاً أن المشاركة في البطولة العالمية للناشئين توفر دافعاً كبيراً للجيل المقبل من اللاعبين، الذين يتطلعون إلى تقديم أفضل أداء في حدث عالمي أخر يقام على أرض قطر.
وقال المعز علي، الذي ينفرد بصدارة هدافي منتخب قطر تاريخياً، برصيد 60 هدفاً في 123 مباراة دولية، أن اللاعبين يدركون مدى أهمية هذه التجربة لمستقبلهم في لعبة كرة القدم، وأن المشاركة في بطولة بهذا الحجم العالمي تعود بالكثير من الفائدة والنتائج الإيجابية على اللاعبين الشباب.
وأضاف: "اللعب في واحدة من كبرى البطولات العالمية تنمي الشعور بأهمية الالتزام والعمل الجاد، مما ينعكس على تطوير مهارات اللاعبين وأدائهم، كما أن هذه التجربة تغمرهم بمشاعر الفخر مع المشاركة في حدث رياضي يستقطب الأنظار من حول العالم."
وتستضيف دولة قطر البطولة في أول نسخة تضم 48 منتخباً، في مجمع المسابقات في أسباير زون، في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر، فيما تنطلق المباراة النهائية في استاد خليفة الدولي، أحد الاستادات المونديالية الثمانية التي استضافت مباريات في كأس العالم FIFA قطر 2022™.
يشار بأن المعز علي خريج أكاديمية أسباير الرائدة عالمياً والتي تعد ركيزة أساسية في مؤسسة أسباير زون، وكان علي ضمن تشكيلة منتخب قطر تحت 20 عاماً، المكون بالكامل من خريجي أكاديمية أسباير، والذي حصد لقب بطولة آسيا عام 2014، ومنذ ذلك الحين، قاد المعز علي العنابي إلى كأس آسيا مرتين متتاليتين عامي 2019 و2023.
ومنذ افتتاحها في عام 2004، خرّجت أكاديمية أسباير أبطالاً عالميين وأولمبيين في مختلف التخصصات الرياضية أثروا الساحة الرياضية القطرية والعالمية، بمن فيهم نجم ألعاب القوى معتز برشم، الذي يعتبر أحد أفضل لاعبي الوثب العالي في التاريخ. ويرى المعز علي أن استضافة البطولة في هذا الصرح الرياضي، بمثابة تقدير لإنجازات الأكاديمية ودورها المحوري في تشكيل المشهد الرياضي في دولة قطر.
وفي هذا السياق، قال المعز علي: "أشعر بالفخر بتجربتي كطالب ولاعب في أكاديمية أسباير، في بيئة امتزجت فيها الجوانب الأكاديمية بكرة القدم بسلاسة، ما شكل حافزاً لي للتفرغ لرياضة كرة القدم. لعبنا أمام عدد من أفضل الفرق من أوروبا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية. لا شك أن خوض مباريات مع هذه الفرق العريقة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا".
وكانت قرعة البطولة قد أوقعت منتخب قطر للناشئين، ممثل الدولة المضيفة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات إيطاليا وجنوب أفريقيا وبوليفيا. ويستهل عنابي الناشئين مشواره في الحدث العالمي بمواجهة مع المنتخب الإيطالي في 3 نوفمبر. ويضع نصب عينيه التفوق على الإنجاز التاريخي الذي سجله في نسخة العام 1991 عندما حقق المركز الرابع.
وتقام منافسات البطولة في ملاعب أكاديمية أسباير الرياضية، المشيدة وفق أعلى المواصفات العالمية، حيث تشهد الملاعب 104 مباراة، مع انطلاق ثماني مباريات يومياً في مرحلة المجموعات. وسيجد المشجعون بانتظارهم برنامجاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية في منطقة المشجعين النابضة بالحياة التي سيتم إنشاؤها في منطقة أسباير زون، التي يمكن الوصول إليها بكل سهولة من خلال وسائل النقل العام الحديثة، كما يتوفر فيها تجربة خالية من العوائق للمشجعين من ذوي الإعاقة.
ويعتبر منتخب قطر واحداً من ستة منتخبات عربية تأهلت إلى البطولة، إلى جانب كل من منتخبات السعودية، والإمارات، ومصر، وتونس، والمغرب. وكان المنتخب السعودي قد حقق أفضل إنجاز عربي في تاريخ البطولة عندما أحرز لقب نسخة العام 1989.
للاطلاع على جدول المباريات، يرجى زيارة هذا الرابط:
https://www.fifa.com/en/tournaments/mens/u17worldcup/qatar-2025
وللحصول على جميع المعلومات المتعلقة بكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™، يرجى متابعة @RoadtoQatar على جميع منصات التواصل الاجتماعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة الملاكم الإيراني الشهير جاسم دلاوري بطل آسيا السابق
وفاة الملاكم الإيراني الشهير جاسم دلاوري بطل آسيا السابق

ملاعب

timeمنذ 5 ساعات

  • ملاعب

وفاة الملاكم الإيراني الشهير جاسم دلاوري بطل آسيا السابق

اضافة اعلان أعلن الاتحاد الإيراني للملاكمة عن وفاة الملاكم السابق في المنتخب الوطني جاسم دلاوري، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.ولد جاسم دلاوري عام 1986 في مدينة جويبار بمحافظة مازندران، وكان ينافس في فئة الوزن الثقيل فوق 91 كغ، واعتبر من أبرز الملاكمين الإيرانيين في جيله.مثل دلاوري المنتخب الوطني الإيراني لسنوات طويلة، وكان يعرف بأخلاقه العالية وروحه الرياضية والتزامه الكبير، مما جعله قدوة للكثير من الرياضيين داخل وخارج الحلبة.ويعد دلاوري أحد أبرز وجوه الملاكمة الإيرانية في العقد الأول من القرن الحالي، حيث حقق عدة إنجازات بارزة، من بينها:الميدالية الفضية في بطولة آسيا للشباب عام 2005، الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الآسيوية – الدوحة 2006، الميدالية البرونزية في بطولة آسيا 2007 – منغوليا، كما تُوج بلقب بطل آسيا .وشارك دلاوري في بطولات عالمية وحقق المركز السادس في بطولة العالم.وبعد اعتزاله، عمل دلاوري لفترة مدربا في المنتخب الوطني للكبار، وكان يعاني في الأشهر الأخيرة من سرطان الدم، حيث خضع لعلاج مكثف شمل زراعة نخاع العظم، قبل أن يتغلب المرض عليه في النهاية.

ياسين بونو على رأس المرشحين لجائزة أفضل حارس في العالم
ياسين بونو على رأس المرشحين لجائزة أفضل حارس في العالم

ملاعب

timeمنذ 10 ساعات

  • ملاعب

ياسين بونو على رأس المرشحين لجائزة أفضل حارس في العالم

أعلنت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، مساء اليوم، عن القائمة الرسمية للمرشحين لنيل جائزة ياشين لعام 2025، والتي تُمنح لأفضل حارس مرمى في العالم، ضمن جوائز الكرة الذهبية السنوية التي تنظمها المجلة العريقة. ومن المنتظر أن يُقام حفل تسليم الجوائز يوم 22 سبتمبر المقبل في العاصمة الفرنسية باريس، وسط ترقب كبير من جماهير كرة القدم حول العالم. وضمت قائمة المرشحين هذا العام نخبة من أبرز حراس العالم، وجاءت على النحو التالي: اضافة اعلان تيبو كورتوا (ريال مدريد) أليسون بيكر (ليفربول) ياسين بونو (الهلال السعودي) لوكاس تشيفاليه (ليل) جيانلويجي دوناروما (باريس سان جيرمان) إيميليانو مارتينيز (أستون فيلا) يان أوبلاك (أتلتيكو مدريد) ديفيد رايا (أرسنال) مات سيلز (نوتنجهام فورست) يان سومر (إنتر ميلان) يُذكر أن المجلة كانت قد كشفت في وقت سابق من اليوم عن قائمة المرشحين لجائزة "كوبا" لأفضل لاعب شاب في العالم، كما تستعد للإعلان عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب، والتي يتواجد فيها النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول وقائد المنتخب الوطني. وتُعد جوائز فرانس فوتبول من الأهم والأقدم في عالم كرة القدم، حيث يعود تاريخ جائزة الكرة الذهبية إلى عام 1956، ويتم منحها بناءً على تصويت نخبة من الصحفيين الرياضيين حول العالم. ومع اقتراب موعد الحفل، تتجه أنظار عشاق اللعبة نحو باريس، في انتظار الكشف عن أسماء المتوجين بالجائزة، ومن سينضم إلى قائمة العظماء الذين سُطرت أسماؤهم بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم.

أكثر من 760 شهيداً رياضياً وتدمير 267 منشأة رياضية
أكثر من 760 شهيداً رياضياً وتدمير 267 منشأة رياضية

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

أكثر من 760 شهيداً رياضياً وتدمير 267 منشأة رياضية

في الزاوية الشمالية من ملعب «اليرموك»، حيث اعتاد محمد موسى أن يجلس برفقة أبنائه ويهتف لفريقه المحلي، يقف اليوم على المدرج الإسمنتي المتهالك يراقب خياما مهترئة نصبت على المستطيل الأخضر، وقد تحول الملعب إلى مركز إيواء عشوائي يستضيف مئات العائلات النازحة من أحياء غزة المدمرة. وقال موسى (38 عاما)، إنه «كنا نأتي هنا كل أسبوع، نهرب من صخب الحياة اليومية لنعيش دقائق من الفرح»، وهو يشير إلى أرضية الملعب التي غطتها الرمال بعد أن دمرت الحرب ما تبقى من عشبه الصناعي. وأضاف «هذا الملعب كان ملجأ للفرح، واليوم صار ملجأ من الخوف». قبل الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كان ملعب «اليرموك» يشكل قلب النشاط الكروي في قطاع غزة، حيث تستضيف مدرجاته العتيقة آلاف المشجعين في مباريات الدوري المحلي. لكن مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية وتدمير البنى التحتية، أصبح الملعب شاهدا على مأساة مزدوجة: انهيار الرياضة ونزوح الآلاف من السكان. وبحسب بيانات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، فإن الحرب أدت إلى استشهاد 762 رياضيا ومدربا وإداريا، من بينهم 422 لاعب كرة قدم، إضافة إلى تدمير 267 منشأة رياضية تشمل ملاعب، وصالات تدريب، ومقرات أندية ومرافق اتحادات. الدمار لم يقتصر على البنية التحتية فقط، بل امتد ليطال الروح الرياضية، كما يقول حسام أبو خاطر، المعلق الرياضي الذي عرف صوته في إذاعات غزة المحلية وهو يصف لحظات الحسم في مباريات الدوري. وقال حسام بحزن «اشتقنا لأصوات الجماهير، لصرخات الفرح والغضب، للكرة وهي تدور في المستطيل الأخضر.. الحرب سرقت منا كل شيء». لطالما شكلت الرياضة في غزة إحدى وسائل التنفيس الجماعي عن ضغوط الحصار والفقر والبطالة. في ظل غياب دور السينما أو المسارح أو الفضاءات الترفيهية، كانت ملاعب كرة القدم بمثابة الساحة الوحيدة التي يتنفس من خلالها الشباب. وقال المحلل الرياضي منذر زهران، إن «كرة القدم ليست مجرد لعبة هنا. هي تعبير عن وجود، عن هوية جمعية، وعن صمود مجتمع بأكمله في وجه كل أشكال القمع والحرمان». لكن هذا المتنفس اختفى تماما منذ اندلاع الحرب، إذ توقفت جميع المسابقات المحلية، ودمر العديد من الأندية مثل نادي خدمات الشاطئ، ونادي اتحاد الشجاعية، ونادي بيت حانون الرياضي. ويعاني معظم الرياضيين الآن من النزوح، أو الإعاقة، أو فقدان أفراد من عائلاتهم، ما يجعل العودة إلى الملاعب حلما بعيدا. محمد سلمي وهو لاعب سابق في أحد أندية غزة، ومحترف سابق لفترة قصيرة في النادي الأهلي المصري، يعيش اليوم مع أسرته داخل خيمة في حي تل الهوى بعد أن تم تدمير منزله في الشجاعية. يقول بصوت متهدج «كنت أطمح أن أنتقل للعب في أحد الدوريات العربية، كان لدي عروض، لكن الحرب أنهت كل شيء». وأضاف «أحاول ألا أفكر كثيرا في الماضي، الآن همي تأمين الطعام والماء لأولادي. كرة القدم أصبحت ذكرى جميلة في زمن قاس». دمرت مقار أندية تاريخية بشكل كلي أو جزئي، بعضها تعود نشأته إلى خمسينيات القرن الماضي، وكان يمثل جزءا من الذاكرة الجمعية لسكان غزة. نادي غزة الرياضي، وهو أقدم ناد فلسطيني، تعرض لأضرار جسيمة. كذلك قاعة سعد صايل المغلقة، التي كانت تحتضن البطولات المحلية لكرة اليد والطائرة وكرة السلة، دمرت بشكل شبه كامل خلال قصف وسط المدينة. رغم كل شيء، لا يزال الأمل حيا. فعندما تخف أصوات الطائرات الحربية، ينتهز بعض الأطفال ذلك ويخرجون من داخل خيامهم يركضون خلف كرة مطاطية ممزقة. يضحكون، يتعثرون، ثم يعودون إلى أماكنهم. وفي عيونهم، حلم بسيط: أن تلعب غزة من جديد. «عرب 48»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store