
روسيا تسقط مسيرات أوكرانية كانت في طريقها إلى موسكو
وذكر سوبيانين على تطبيق "تيليغرام" أن خبراء يفحصون شظايا الطائرات المسيرة قرب العاصمة الروسية موسكو. ولم يتطرق إلى الأضرار أو الخسائر.
وقال حاكم منطقة لينينغراد القريبة من مدينة سان بطرسبرغ إنه جرى إسقاط طائرتين مسيرتين من دون الإبلاغ عن أي أضرار أو إصابات.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية إغلاق مطارات موقتاً في المدينتين ومناطق أخرى وقالت إن عشرات الرحلات الجوية تأجلت.
وذكر مسؤولون في مناطق روسية في وقت لاحق من المساء أنه تم تدمير سبع طائرات مسيرة فوق وسط أوريول وثلاث فوق سمولينسك في الغرب وأربع فوق منطقة تفير شمال غربي موسكو.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق أن 39 طائرة مسيرة أوكرانية جرى اعتراضها وتدميرها على مدى خمس ساعات ونصف الساعة حتى بعد ظهر الأحد، معظمها في وسط روسيا أو بالقرب من الحدود الأوكرانية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت الوزارة إن وحدات الدفاع الجوي التابعة لها أسقطت 120 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، معظمها في المناطق الحدودية مع أوكرانيا.
روسيا تسيطر على قريتين في أوكرانيا
أعلنت روسيا الأحد السيطرة على قريتين إضافيتين في شرق أوكرانيا هما بيدوبنه في منطقة دونيتسك وسوبوليفكا في خاركيف. ولم يصدر أي تعليق بعد من الجانب الأوكراني على الإعلان الروسي.
تتقدم موسكو على خط الجبهة منذ أكثر من عام مستغلة نقص القوات والعتاد الذي يعانيه الأوكرانيون.
وكانت بيدوبنه تعد نحو 500 نسمة قبل النزاع وتقع على بعد سبعة كيلومترات فقط من حدود منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا.
أما قرية سوبوليفكا فتقع على بعد نحو كيلومترين غرب بلدة كوبيانسك، خارج المناطق التي تفيد القوات الروسية بأنها تسيطر عليها، بحسب خرائط للوضع الميداني ينشرها "معهد دراسة الحرب" ومقره الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في منشورين منفصلين على "تيليغرام" إن قوات الجيش "حررت" القريتين.
وسرع الجيش الروسي تقدمه للشهر الثالث على التوالي في يونيو (حزيران).
والمكاسب الميدانية التي تحققت في ذلك الشهر هي الأكبر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، بحسب تحليل لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات "معهد دراسة الحرب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 41 دقائق
- Independent عربية
ترمب: سنرسل منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد الهجمات الروسية، في ظل تدهور علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترمب "سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها"، وذلك بعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف، في خطوة من شأنها تعزيز قدرات كييف الدفاعية في ظل استمرار الحرب مع روسيا. وأحجم ترمب عن الإفصاح عن عدد الصواريخ التي يعتزم إرسالها إلى أوكرانيا واكتفى بالقول إنه سيرسل بعضها. وأدلى ترمب بهذه التصريحات للصحافيين خلال توقفه في قاعدة أندروز المشتركة بولاية ماريلاند. عقوبات على روسيا أعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي الأحد عزمهم طرح مشروع قانون مشترك بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري يتيح للرئيس دونالد ترمب فرض عقوبات صارمة على روسيا، وذلك قبيل زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا. وألمح ترمب إلى أنه منفتح على مشروع قانون العقوبات في ظل تزايد الفتور في العلاقة بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ومن المقرر أن يبدأ المبعوث الأميركي الخاص كيث كيلوغ أحدث زياراته إلى أوكرانيا، في حين قال ترمب إنه سيدلي ببيان هام بشأن روسيا الإثنين. وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن غالبية في مجلس الشيوخ تدعم مشروع قانون العقوبات الذي أعده وأخذ يكتسب الزخم في ظل تعثر جهود السلام التي تقودها واشنطن. وصرح غراهام لشبكة "سي بي أس" الإخبارية أن مشروع القانون سيتيح لترمب "ملاحقة اقتصاد بوتين، وجميع تلك الدول التي تدعم آلته الحربية". وألمح ترمب الذي أعرب مراراً عن "خيبة أمله" من بوتين بعد تكثيف موسكو قصفها لكييف بالصواريخ والطائرات المسيرة، إلى استعداده أخيراً لتشديد العقوبات على موسكو. وكان الرئيس الاميركي قد أحجم عن التدخل في النزاع طوال الأشهر الستة الماضية محاولاً إقناع بوتين بإنهاء الحرب. لكن يبدو أن صبره بدأ بالنفاد، حيث صرح للصحافيين في البيت الأبيض الثلاثاء بأن بوتين يتفوه ب"الكثير من الترهات" بشأن أوكرانيا. والأسبوع الماضي، وافق ترمب أيضاً على إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، وأيضاً على صفقة تتيح لحلف شمال الأطلسي شراء أسلحة أميركية وإرسالها إلى أوكرانيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والخميس، بدا أن ترمب يدعم مشروع القانون من دون أن يجزم ما إذا كان سيستخدمه لفرض عقوبات على موسكو. وقال لشبكة "أن بي سي": "سيقرون مشروع قانون عقوبات كبيراً وقاسياً، لكن الأمر متروك للرئيس ما إذا كان يريد تطبيقه أم لا". وعندما سئل خلال اجتماع مع إدارته عن اهتمامه بمشروع القانون، قال ترمب "أدرسه بجدية بالغة". وأكد غراهام أن "هذه الحزمة من الكونغرس التي ندرسها ستمنح الرئيس ترمب القدرة على فرض رسوم جمركية بنسبة 500 في المئة على أي دولة تساعد روسيا"، مضيفاً أن هذه الرسوم تشمل اقتصادات تشتري سلعاً روسية مثل الصين والهند والبرازيل. ووصف العقوبات المقترحة بأنها "مطرقة ثقيلة في متناول يد الرئيس ترمب لإنهاء هذه الحرب". "الدبلوماسية ليست فارغة" قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على منصة إكس عن مشروع القانون المقترح "بلا شك، هذا هو بالضبط نوع التأثير الذي يمكن أن يقرّب إحلال السلام ويضمن أن الدبلوماسية ليست فارغة". ومن المقرر أن يلتقي غراهام والسيناتور الديموقراطي ريتشارد بلومنثال بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته مساء الإثنين. وصرح بلومنثال لشبكة "سي بي أس" الإخبارية بأنهما سيناقشان أيضاً قضية الإفراج عن الأصول الروسية المجمدة في أوروبا والولايات المتحدة ومنحها لأوكرانيا. وأضاف بلومنثال "الـ 5 مليارات دولار التي تجمدها الولايات المتحدة يمكن أيضاً الوصول إليها، وأعتقد أن الوقت قد حان للقيام بذلك". روسيا والصين تبحثان الحرب في أوكرانيا ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن وزيري خارجية روسيا والصين بحثا الأحد علاقات بلديهما مع الولايات المتحدة وآفاق إنهاء الحرب في أوكرانيا. والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بكين الأحد، ومن المقرر أن يحضر لافروف اجتماعاً لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في الصين. وقالت وزارة الخارجية "ناقش الطرفان أيضاً العلاقات مع الولايات المتحدة وآفاق حل الأزمة الأوكرانية". وأضافت "جرى التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الوثيق بين البلدين على الساحة الدولية، بما في ذلك في الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس ومجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ". وأعلنت الصين وروسيا شراكة "لا حدود لها" في فبراير (شباط) 2022 عندما زار بوتين بكين قبل أيام من إرساله عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا. وسبق أن وصف بوتين مراراً الصين بأنها "حليف". أما الولايات المتحدة فتصف الصين بأنها أكبر منافس لها وروسيا بأنها أكبر تهديد لها.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
الكرد والكابوس الإقليمي
بدأ حلم الأكراد بقيام دولة كردية مستقلة لهم مع نهايات القرن الـ19 تزامناً مع ضعف الدولة العثمانية وبدايات التكوينات القومية العربية والتركية والفارسية، حيث يوجد الأكراد في العراق وسوريا وإيران وتركيا ويبلغ مجموعهم نحو 40 مليون نسمة، لكن حلمهم بقيام الدولة المستقلة تلاشى مع تلاشي دولة عربستان وإمارة بني كعب والشيخ خزعل عامي 1920 و1925، ومع تلاشي أحلام الشريف حسين بعد الحرب العالمية الأولى بحكم الدولة العربية الموحدة. وبقي الحلم بقيام دولة كردية مستقلة ملازماً للوعي الكردي طوال هذه العقود، وقد أخذ صوراً من المطالبات المسلحة والسلمية خلال الوقت نفسه. ولعل أقرب كيان شبه مستقل لهم اليوم هو كردستان العراق الذي يعد دولة مستقلة من دون إعلان الاستقلال. وتضم إيران نحو 5 ملايين كردي، مثلهم بسوريا ونصف الأكراد تقريباً (20 مليوناً) يعيشون في تركيا. وأية حركة تطالب بالانفصال أو بالحقوق القومية الكردية بإيران اليوم تواجه بالقمع الشديد، وكذلك كانت الحال في تركيا والعراق أيام صدام حسين وحكم "البعث". وكانت الأمور أهدأ بالنسبة إليهم في سوريا نسبياً، لكنهم اليوم يوجدون في شرق سوريا بإدارة محلية ذاتية باسم "قوات سوريا الديمقراطية" واختصارها "قسد". وقعت "قسد" مع الحكومة السورية الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد اتفاقاً خلال مارس (آذار) الماضي، وخطوطه العريضة تعلن الاندماج بالدولة السورية، وهو الاتفاق الذي يرى كثر أنه مهد للإعلان الذي أعلنه زعيم ومؤسس حزب "العمال الكردستاني" عبدالله أوجلان بإلقاء السلاح والتخلي عن الكفاح المسلح لتحقيق الحلم الكردي بإقامة دولة مستقلة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أوجلان -المعروف لدى الأكراد باسم عبدالله أبو- هو مؤسس حزب العمال عام 1978، وحصد كفاحه المسلح مقتل أكثر من 40 ألف من الأتراك والأكراد وسبب صداعاً مزمناً للدولة التركية التي رأت بخطر الأكراد خطراً وجودياً على الجمهورية التركية نفسها. وعليه، فقد هددوا الرئيس السوري حافظ الأسد بالحرب ما لم يقم بتسليم عبدالله أوجلان الموجود بالبقاع في لبنان، الذي كان تحت السيطرة السورية الكاملة طوال الثمانينيات والتسعينيات الماضية. طرد الأسد أوجلان تجنباً للحرب مع تركيا عام 1998، واعتقل خلال فبراير (شباط) 1999 جراء عملية استخباراتية بكينيا، قيل إن الموساد والـ"سي آي أي" ساعدوا في تنفيذها لمصلحة قوات تركية خاصة اختطفته من كينيا إلى تركيا، واعتقل في جزيرة لا يزال مسجوناً بها منذ 26 عاماً. بإعلانه إنهاء الكفاح المسلح بتسجيل مصور بدا به متكرشاً ومتقدماً في العمر كثيراً، أعلن عبدالله أوجلان انتصار كفاح شعبه وأن الوقت حان لقطف ثمار هذا الانتصار "العظيم" سلمياً، ومن خلال الكفاح الديمقراطي السلمي داخل الدولة التركية. وبدوره، ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطاباً السبت الماضي أعلن فيه انتصاراً عظيماً على الإرهاب، ودخول المنطقة مرحلة تاريخية جديدة يتعايش فيها الترك والكرد والعرب ويعيدون أمجاد المسلمين الأوائل، كرر أردوغان تحالف الترك والعرب والكرد من أجل مستقبل المنطقة ولم يأت بخطابه على ذكر إيران أو الفرس! بإعلان الأكراد نهاية الكفاح المسلح وتسليم أسلحتهم، يكونون فتحوا الباب على ملفات واستحقاقات جديدة، كيف سيتعامل العراق مع الاحتلال التركي لشمال أراضيه؟ هل سيشكل لجنة برلمانية تطالب حكومة العراق بالتفاوض مع الأتراك لانسحابهم من الأراضي العراقية التي احتلوها بحجة محاربة "الإرهاب" الكردي العمالي؟ وماذا عن الوجود العسكري التركي في شمال سوريا الذي كانت ذريعته مشابهة لذريعة الاحتلال التركي لشمال العراق؟ هل ستتغاضى عنه الحكومة السورية الجديدة كاستحقاق لدور تركيا الرائد بدعمها وإسقاط نظام بشار الهارب؟ وماذا عن ملف الأكراد بكرمنشاه-إيران؟ هل سيكتفي أكراد إيران بالتوافق التركي-الكردي الجديد ولو على حسابهم؟ هل يدخل تسليم السلاح الكردي ضمن ترتيبات جغرا-سياسية لمنطقة الهلال الخصيب وشمال العراق والشام؟ وما الدور السوري الجديد مقابل اتفاق "فك اشتباك" جديد مع إسرائيل؟ وهل كان حديث المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا بضم لبنان لها "بالون" اختبار؟ أم تهديد للبنان للتخلص من "حزب الله"؟ وأين موقع إيران الجريحة التي خسرت لبنان والشام وتراجعت في العراق وضُربت هيبتها في الداخل بالعدوان الإسرائيلي والقصف الأميركي لمفاعلاتها النووية؟ أين موقعها من الترتيبات الجديدة داخل العراق والشام؟ تساؤلات تحتاج إلى مقالات وندوات ومتابعة للتطورات، فالقادم للمنطقة يشير إلى تغيرات جيو-سياسية هائلة وربما خرائط سياسية جديدة، لكن أهم التساؤلات حول هذه التطورات هو أين المشروع العربي من كل ما يجري؟ وهل هناك مشروع عربي أصلاً؟ وقد تكون محاولة الإجابة عن هذا التساؤل محوراً لمقال قادم.


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
18 قتيلا وعشرات الجرحى باشتباكات بين بدو ودروز في السويداء
قتل 18شخصا اليوم الأحد وجرح العشرات باشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء، وفق ما نقل "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فيما صرح مصدر حكومي بأن قوات وزارة الداخلية توجهت إلى المنطقة لفض الاشتباكات. وأحصى المرصد ومقره في لندن في حصيلة جديدة سقوط 18 قتيلا بينهم طفل، وهم 14 من الفصائل الدرزية و4 من البدو في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في حي المقوس شرقي مدينة السويداء ومناطق في المحافظة. وكانت منصة "السويداء 24" أوردت نقلاً عن مصادر طبية أن "سبعة أشخاص قتلوا بينهم طفل، وأصيب نحو 32 بجروح نتيجة اشتباكات" في حي المقوس بشرق المدينة، هي الأولى التي تشهدها المنطقة منذ قرابة الشهرين. وأوضحت "السويداء 24" أن المواجهات أدت إلى قطع طريق دمشق- السويداء الدولي. وأفاد مصدر رسمي وكالة الصحافة الفرنسية بأن قوات تابعة لوزارة الداخلية توجهت "لفض الاقتتال". وبدأت الاشتباكات إثر حادثة سلب وقعت على طريق دمشق استهدفت أحد تجار المدينة بحسب "السويداء 24"، وامتدت لعمليات خطف متبادلة داخل المحافظة قبل أن يتطور الوضع إلى مواجهات مسلحة وقصف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى "ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار"، مضيفاً "نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين". وتشكل محافظة السويداء أكبر تجمع للدروز في سوريا الذين يقدر عددهم بنحو 700 ألف نسمة. وأسفرت اشتباكات دامية اندلعت في منطقتين قرب دمشق في أبريل (نيسان) الماضي وامتدت تداعياتها إلى السويداء عن مقتل 119 شخصاً في الأقل، بينهم مسلحون دروز وقوات أمن، في مواجهة دموية تدخلت خلالها إسرائيل عبر شن غارات جوية وتحذير دمشق من المساس بأبناء الطائفة. وإثر هذه الاشتباكات، أبرم ممثلون للحكومة السورية وأعيان دروز اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد الذي سلط الضوء مجدداً على تحديات تواجهها السلطة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، في سعيها إلى تثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب الإطاحة بالحكم السابق في ديسمبر (كانون الأول) عام 2024.