
"أسبوع عُمان للاستدامة" يسلط الضوء على الابتكارات المتقدمة لتحقيق أهداف الاستدامة
◄ خبراء ومتخصصون يشاركون في المؤتمر الدولي للاستدامة والموارد والتكنولوجيا
مسقط- الرؤية
تنطلق أعمال أسبوع عُمان للاستدامة 2025- الحدث الوطني الأهم لمستقبل الطاقة والنفايات والتنقل المستقبلي والبيئة والاستدامة- خلال الفترة من 11 إلى 15 مايو 2025، تحت شعار "التنمية المستدامة: تحقيق التوازن بين التقدم والحفاظ على البيئة".
ويوفر أسبوع عُمان للاستدامة هذا العام منصة مثالية لصناع القرار، وقادة الصناعة العالمية، ورواد الاستدامة لمناقشة حلول مبتكرة من أجل تحقيق مستقبل مستدام ومزدهر؛ إذ سيركز أسبوع عُمان للاستدامة 2025 على الابتكارات المتقدمة والتعاون الاستراتيجي لتحقيق أهداف الاستدامة لرؤية عُمان 2040، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، إضافة إلى أهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة واتفاقية باريس للمناخ.
ويُعد المؤتمر الدولي للاستدامة والموارد والتكنولوجيا (ISRTC)، الذي تنظمه الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" بالتعاون مع "إيكونوميست إمباكت"، جزءًا أساسيًا من فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة؛ إذ يجمع المؤتمر أبرز الخبراء لمناقشة الأبحاث والحلول المبتكرة في مجالات إدارة النفايات، وكفاءة الموارد، والانتقال نحو الاقتصاد الدائري.
وتشمل المناقشات استعراض أحدث التطورات في مجالات احتجاز الكربون، والهيدروجين الأخضر، والتنمية الحضرية المستدامة، والتحول البيئي في الأعمال التجارية المدفوعة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG)، مما يعزز تبادل المعرفة بين قادة الاستدامة المحليين والدوليين.
ويشكل أسبوع عُمان للاستدامة 2025 نقطة محورية للمناقشات المؤثرة؛ حيث ستعمل جلساته كمحفز رئيسي، موفرة لقادة الفكر العالميين والخبراء في الصناعة والمسؤولين الحكوميين فرصة لتبادل الأفكار حول أبرز التحديات والتطورات في مجال الاستدامة.
ومن المقرر أن تتضمن الجلسات المعتمدة من قبل التطوير المهني المستمر (CPD) جلسات استراتيجية وتقنية مجانية، ستتناول موضوعات مثل العمل المناخي، واستراتيجيات الحياد الكربوني، وحلول الاقتصاد الدائري، وابتكارات الطاقة المتجددة، وإدارة المياه المستدامة، وطرق إزالة الكربون الصناعي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة على المستوى الأساسي في نظام التعليم العُماني.
وستجمع جلسات أسبوع عُمان للاستدامة خبراء ومتحدثين وصناع قرار من جهات رائدة مثل وزارة الطاقة والمعادن، وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، تنمية نفط عُمان، عُمان للغاز الطبيعي المسال، الشركة العُمانية لخدمات البيئة القابضة (بيئة)، وشركة هيدروجين عُمان (هيدروم)، وشركة أوكيو لشبكات الغاز (OQGN)، وشركة مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية (أوكيو 8)، وشل عُمان، وبي بي عُمان، إضافة إلى مجموعة متميزة من قادة الاستدامة الدوليين من أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا.
وأكد آشلي روبرتس المدير العام في "كونكت"، أهمية هذا الحدث: توفر جلسات أسبوع عُمان للاستدامة فرصة لا تُقدّر بثمن للمحترفين للحصول على رؤى من خبراء عالميين، وتوسيع معارفهم، والمشاركة في محادثات هامة تشكّل مستقبل الاستدامة في عُمان وما وراء حدودها، وكمنصة مفتوحة الوصول، تهدف جلسات أسبوع عُمان للاستدامة إلى تسريع التعلم والتعاون في القطاعات الرئيسية للاستدامة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
منذ 3 أيام
- الشبيبة
محطة رأس مركز تصدر 17 مليون طن متري من المشتقات البترولية
الشبيبة - العمانية نجحت الشركة العُمانية للصهاريج "أوتكو" عبر محطة رأس مركز بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في التعامل مع 491 سفينة منذ بدء تشغيلها في عام 2023، وحتى نهاية أبريل 2025م، واستوردت ما يزيد على 950 مليون برميل من النفط الخام، كما صدّرت ما يقارب 17 مليون طن متري من المشتقات البترولية. وأكد المهندس سالم بن مرهون الهاشمي المدير التنفيذي لشركة "أوتكو" على جاهزية سلطنة عُمان لتكون مركزًا عالميًّا للوجستيّات الطاقة حيث جاءت هذه الإنجازات نتيجة التزام الشركة بأعلى معايير السلامة والتميّز التشغيلي، ما يعزز دورها باعتبارها محورًا رئيسًا في ضمان أمن الطاقة لسلطنة عُمان والأسواق الإقليميّة والدوليّة، انطلاقًا من موقعها الاستراتيجي الذي يربط سلطنة عُمان بخطوط الملاحة البحريّة في المحيط الهندي، وصولًا إلى أسواق آسيا وأفريقيا وأوروبا. وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن خدمات التخزين الحالية تلبّي احتياجات السّوق المحليّة، وهو ما يدفع التوجه للتركيز على النّمو في أعمال التخزين العالمية، موضحًا أن الشركة وقّعت على اتفاقية استراتيجيّة مع شركة "فوباك" الهولندية، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال التخزين، لتحويل الدقم إلى مركز عالمي لجذب أعمال التخزين؛ تماشيًا مع توجّه مجموعة أوكيو لتأسيس شركة متخصّصة في تخزين ومناولة الجزئيات. وأضاف أن هذه الشراكة تسهم في ربط الشركة بالأسواق العالمية وتوطين أفضل الممارسات الدولية وتعزيز قدرات الكفاءات العُمانية في قطاع الطاقة اللوجستية وتعزيز هوية الاستدامة لدى الشركة من خلال دعم مشروعات تخزين ومناولة الأمونيا والهيدروجين الأخضر، بما ينسجم مع الاتجاه العالمي نحو الطاقة النظيفة. وأشار إلى أن الشركة تركز في عملياتها على التحول إلى الطاقة النظيفة خاصة في مجالات تخزين وتصدير الأمونيا الخضراء؛ إذ أُنجز عدد من الدراسات الأولية لتأسيس بنية متقدّمة لتخزين ومناولة وتصدير الأمونيا الخضراء، وتعمل الشركة على تطوير بنية أساسية ذكية مشتركة لخدمات التخزين، وعقد شراكات عالمية تُمكّن من تبادل الخبرات وتعزيز جهود التطوير، بما يتماشى مع رؤية سلطنة عُمان لتصبح مركزًا إقليميًّا رائدًا في تصدير الطاقة النظيفة. وتخدم محطة رأس مركز حاليًّا مصفاة الدقم عبر خط أنابيب بطول 80 كيلومترًا يتم من خلاله نقل النفط الخام من رأس مركز إلى المصفاة، وتضمّ منشآت تخزين النفط 8 خزانات ضخمة لتخزين النفط، ومنصّات عائمة لاستيراد وتصدير النّفط، وخطوط أنابيب تحت البحر لاستقبال وتصدير النفط بطول 7 كيلومترات، ومحطّة لضخ النفط إلى الخزانات، بالإضافة إلى غرف التحكم والمكاتب الإدارية للشركة والمنشآت الأخرى المتعلقة بتجهيزات الأمن والسّلامة وتتيح الخصائص الفنية للمحطة إمكان مزج أنواع مختلفة من النفط الخام وتحميل وتفريغ السفن في أوقات قياسيّة. وتستهدف المحطة تخزين جميع أنواع النفط الخام وبكميات كبيرة خارج مضيق هرمز؛ ما يتيح للشركات العالمية تخزين نفطها في المحطة لأي فترة، وتبلغ المساحة المخصصة للمحطة 40 كيلومترًا مربعًا، وتتسع لتخزين حوالي 200 مليون برميل من النفط.


جريدة الرؤية
منذ 3 أيام
- جريدة الرؤية
تصدير 17 مليون طن متري من المشتقات البترولية عبر محطة رأس مركز
الدقم- العُمانية نجحت الشركة العُمانية للصهاريج "أوتكو" عبر محطة رأس مركز بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في التعامل مع 491 سفينة منذ بدء تشغيلها في عام 2023، وحتى نهاية أبريل 2025م، واستوردت ما يزيد على 950 مليون برميل من النفط الخام، كما صدّرت ما يقارب 17 مليون طن متري من المشتقات البترولية. وأكد المهندس سالم بن مرهون الهاشمي المدير التنفيذي لشركة "أوتكو"، جاهزية سلطنة عُمان لتكون مركزًا عالميًّا للوجستيّات الطاقة حيث جاءت هذه الإنجازات نتيجة التزام الشركة بأعلى معايير السلامة والتميّز التشغيلي، ما يعزز دورها باعتبارها محورًا رئيسًا في ضمان أمن الطاقة لسلطنة عُمان والأسواق الإقليميّة والدوليّة، انطلاقًا من موقعها الاستراتيجي الذي يربط سلطنة عُمان بخطوط الملاحة البحريّة في المحيط الهندي، وصولًا إلى أسواق آسيا وأفريقيا وأوروبا. وقال إنَّ خدمات التخزين الحالية تلبّي احتياجات السّوق المحليّة، وهو ما يدفع التوجه للتركيز على النّمو في أعمال التخزين العالمية، موضحًا أن الشركة وقّعت اتفاقية استراتيجيّة مع شركة "فوباك" الهولندية، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال التخزين، لتحويل الدقم إلى مركز عالمي لجذب أعمال التخزين؛ تماشيًا مع توجّه مجموعة أوكيو لتأسيس شركة متخصّصة في تخزين ومناولة الجزئيات. وأضاف أنَّ هذه الشراكة تسهم في ربط الشركة بالأسواق العالمية وتوطين أفضل الممارسات الدولية وتعزيز قدرات الكفاءات العُمانية في قطاع الطاقة اللوجستية وتعزيز هوية الاستدامة لدى الشركة من خلال دعم مشروعات تخزين ومناولة الأمونيا والهيدروجين الأخضر، بما ينسجم مع الاتجاه العالمي نحو الطاقة النظيفة. وأشار إلى أن الشركة تركز في عملياتها على التحول إلى الطاقة النظيفة خاصة في مجالات تخزين وتصدير الأمونيا الخضراء؛ إذ أُنجز عدد من الدراسات الأولية لتأسيس بنية متقدّمة لتخزين ومناولة وتصدير الأمونيا الخضراء، وتعمل الشركة على تطوير بنية أساسية ذكية مشتركة لخدمات التخزين، وعقد شراكات عالمية تُمكّن من تبادل الخبرات وتعزيز جهود التطوير، بما يتماشى مع رؤية سلطنة عُمان لتصبح مركزًا إقليميًّا رائدًا في تصدير الطاقة النظيفة. وتخدم محطة رأس مركز حاليًّا مصفاة الدقم عبر خط أنابيب بطول 80 كيلومترًا يتم من خلاله نقل النفط الخام من رأس مركز إلى المصفاة، وتضمّ منشآت تخزين النفط 8 خزانات ضخمة لتخزين النفط، ومنصّات عائمة لاستيراد وتصدير النّفط، وخطوط أنابيب تحت البحر لاستقبال وتصدير النفط بطول 7 كيلومترات، ومحطّة لضخ النفط إلى الخزانات، بالإضافة إلى غرف التحكم والمكاتب الإدارية للشركة والمنشآت الأخرى المتعلقة بتجهيزات الأمن والسّلامة وتتيح الخصائص الفنية للمحطة إمكان مزج أنواع مختلفة من النفط الخام وتحميل وتفريغ السفن في أوقات قياسيّة. وتستهدف المحطة تخزين جميع أنواع النفط الخام وبكميات كبيرة خارج مضيق هرمز؛ ما يتيح للشركات العالمية تخزين نفطها في المحطة لأي فترة، وتبلغ المساحة المخصصة للمحطة 40 كيلومترًا مربعًا، وتتسع لتخزين حوالي 200 مليون برميل من النفط


جريدة الرؤية
منذ 3 أيام
- جريدة الرؤية
بنك نزوى يشارك في تمويل أكبر مشروع لإنتاج مركزات النحاس في عُمان
مسقط- الرؤية أعلن بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- مشاركته في اتفاقية تمويل مشترك لدعم تطوير أكبر مشروع متكامل لإنتاج مركزات النحاس في السلطنة، تقوده شركة مزون للتعدين التابعة لشركة تنمية معادن عُمان. وتُعزز مساهمة بنك نزوى، البالغة 35 مليون دولار من إجمالي التمويل المشترك البالغ 270 مليون دولار أمريكي، التزامه بدعم المشاريع الوطنية التحولية من خلال حلول تمويل متوافقة مع الشريعة الإسلامية. وقد جرى توقيع الاتفاقية رسميًا خلال منتدى "روابط" المرموق، الذي استضافه جهاز الاستثمار العُماني، إذ تُبرز هذه الخطوة الثقة المستمرة للبنك في قطاع التعدين كمحرّك للنمو المستدام، إلى جانب التزامه الأوسع بتمكين الاستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بما يُسهم في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040. وقال سيف الرواحي مساعد مدير عام الاستثمار والخزينة والخدمات المصرفية الحكومية والتمويل التجاري في بنك نزوى: "مشاركتنا في هذه الاتفاقية التمويلية الاستراتيجية تُجسّد حرصنا الاستراتيجي على أن نكون في طليعة مسيرة التحول الاقتصادي في سلطنة عُمان، وينظر بنك نزوى إلى قطاع التعدين كإحدى الركائز الحيوية لأجندة التنويع الاقتصادي في السلطنة، لما يوفره من فرص استثمارية واعدة ومردودات اقتصادية ذات قيمة مضافة على مستوى الاقتصاد الوطني بأسره، ويُعد تمويلنا لهذا المشروع دليلاً واضحًا على التزامنا بتقديم حلول مصرفية إسلامية تدعم النمو الصناعي، مع الالتزام بمبادئ الاستدامة والشفافية". وأضاف: "تُجسّد هذه المبادرة رؤيتنا لعُمان كقوة تنافسية ناشئة في سوق المعادن العالمي، لا سيما في القطاعات التي يقودها التحول نحو الطاقة النظيفة والتقدم التكنولوجي، وبصفتنا مؤسسة مالية إسلامية رائدة، نواصل تطوير حلول تمويلية مبتكرة تتماشى مع الأولويات الوطنية، وتسهم في ترسيخ مكانة السلطنة على الساحة الاقتصادية العالمية ". ويمثل مشروع مُركّزات النحاس التابع لشركة مزون للتعدين التقاءً استراتيجيًا بين الإمكانات الطبيعية والابتكار المستدام، ويهدف إلى دعم رؤية عُمان في أن تصبح مركزًا إقليميًا رائدًا في إنتاج مُركّز النحاس، تلبيةً للطلب العالمي المتزايد على هذا المعدن الحيوي، الذي يُعد عنصرًا أساسيًا في البنية التحتية للطاقة المتجددة والإلكترونيات المتقدمة. وينطلق المشروع من نهج يرتكز على مبادئ الاستدامة، حيث يتميّز بنظام تصريف صفري للسوائل، إلى جانب اعتماد تقنيات متطورة لإدارة النفايات، بما يتماشى مع التزامات بنك نزوى في مجالات الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، وميثاقه للتمويل الأخلاقي. ومن خلال هذه الشراكة، يُسهم بنك نزوى في تطوير أصول تعدين عالية القيمة تُوازن بين متطلبات السوق العالمية والأولويات الاقتصادية والاجتماعية المحلية، كما يهدف المشروع إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي الشامل في المجتمع. وتُسلّط مشاركة بنك نزوى في هذه الصفقة التاريخية الضوء على سمعته المتنامية كشريك موثوق للمبادرات التحولية ذات التأثير العالي في القطاعات ذات الأولوية، ومن خلال مساهمته المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في أكبر مشروع لإنتاج مركزات النحاس في سلطنة عُمان، يُعزّز البنك هيكلًا ماليًا مرنًا يُراعي مبادئ إدارة المخاطر، ويدعم التوسع الصناعي، بما يتماشى مع متطلبات التنمية الوطنية بعيدة المدى.