
البنك يعلن عن مزاد جديد رغم استمرار التراجع الكبير في الإقبال على المزادات
البنك المركزي اليمني ـ عدن
بران برس:
أعلن البنك المركزي اليمني في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد (جنوب اليمن)، يوم الأربعاء 14 مايو/أيار 2025م، عن المزاد العلني رقم (14/2025) لبيع 30 مليون دولار أمريكي، وذلك رغم التراجع الكبير في الإقبال على المزادات التي أعلنها مؤخرًا.
ووفقاً لبيان نشره البنك المركزي عبر موقعه الرسمي، واطلع عليه "برّان برس"، فأن المزاد سيُعقد يوم الثلاثاء 20 مايو/أيار الجاري، لبيع 30 مليون دولار أمريكي، على أن يبدأ المزاد في الساعة الثانية عشر ظهراً ويغلق في الساعة الثانية بعد الظهر في نفس اليوم.
ويُعد هذا المزاد الرابع عشر الذي يطرحه البنك المركزي لبيع العملات الأجنبية منذ مطلع العام الحالي، بعد توقف دام نحو ثلاثة أشهر، والمزاد الـ39 منذ إعلان السعودية عن تقديم دعم اقتصادي لليمن بقيمة مليار ومئتي مليون دولار، في الأول من أغسطس/آب الماضي، بهدف دعم استقرار صرف العملة الوطنية.
واشترط البنك المركزي أن "يتم تقديم العطاءات عبر منصة Refinitiv الإلكترونية، وفيما يخص البنوك التي لا تمتلك وصولًا إلى المنصة، فسيقوم البنك بتقديم العطاءات نيابة عنها، بناءً على طلب رسمي يُقدَّم إلى البنك المركزي عبر البريد الإلكتروني المخصص لذلك خلال فترة المزاد".
كما اشترط البنك أن "يكون مبلغ العطاء بمضاعفات الألف دولار، وألّا يتجاوز إجمالي العطاءات المقدمة من كل مشارك نسبة 30% من القيمة الإجمالية للمزاد"، مشيرًا إلى أنه "لا يحق للمشارك إلغاء العطاءات أو تعديلها بعد تقديمها".
ووفقًا للإعلان، "يقوم البنك المركزي بتغطية حسابات البنوك لدى مراسليها في الخارج، بحسب طلبها، خلال يومي عمل من تاريخ إجراء المزاد"، موضحًا أنه "سيتم نشر نتائج ترسية المزاد في نفس اليوم على الموقع الرسمي للبنك المركزي اليمني".
ويُلاحظ من خلال نتائج المزادات الأخيرة تراجع الإقبال على المزادات التي يعلنها البنك، إذ باع في المزاد رقم 13، الذي أُعلن عنه الثلاثاء، 6 ملايين دولار فقط من إجمالي 30 مليونًا كانت معروضة للبيع، في حين باع في مزاد الأسبوع الماضي نحو 10 ملايين فقط من إجمالي 30 مليونًا كانت معروضة للبيع.
ويأتي إعلان المزاد الـ14 في وقت تشهد فيه أسعار صرف الريال اليمني تراجعًا متواصلًا، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي في تداولات اليوم 2545 ريالًا، بينما بلغ سعر الريال السعودي 669 ريالًا، وفقًا لمصادر مصرفية تحدّثت إلى "برّان برس" من مدينة عدن.
وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، واصل البنك المركزي في عدن الإعلان عن مزادات لبيع ملايين الدولارات في محاولة للسيطرة على سعر صرف العملة الوطنية، إلا أن التراجع في قيمة الريال اليمني مقابل الدولار لا يزال مستمرًا، ولم تُحقق تلك المزادات نتائج ملموسة حتى الآن.
البنك المركزي
مزاد بيع العملات
العملة اليمنية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
بعد تقديمها 600 مليار دولار لترامب.. السعودية تعلن بيع جزء من أصول "أرامكو" السعودية
في أعقاب التراجع الحادّ في عائدات النفط السعودية، تم تكليف شركة 'أرامكو' ببيع جزء من أصولها لتأمين السيولة النقدية؛ قرار يتجاوز في أبعاده مجرد صفقة تجارية عابرة. ونقلت وكالة 'رويترز' عن مصدرين مطلعين أن شركة 'أرامكو' السعودية تدرس بيع جزء من أصولها لتأمين التمويل، وذلك في وقت تسعى فيه الشركة لتوسيع حضورها الدولي والتغلب على تداعيات انخفاض أسعار النفط الخام. وتعتبر 'أرامكو' – أكبر شركة منتجة للنفط في العالم وعماد الاقتصاد السعودي – على وشك تخفيض أرباحها الموزعة هذا العام بنحو الثلث، وذلك بعد تراجع إيراداتها بسبب هبوط أسعار النفط. وأفاد المصدران بأن 'أرامكو' طلبت من بنوك الاستثمار تقديم مقترحات لخيارات تمويلية تعتمد على أصول الشركة، دون الكشف عن تفاصيل الأصول المعنية أو أسماء البنوك المشاركة. بدورهما، أكد مصدران آخران لـ'رويترز' أن 'أرامكو' تعمل على تحسين كفاءتها التشغيلية وخفض التكاليف، مشيرين إلى أن بيع الأصول أحد الخيارات المطروحة. وطلب جميع المصادر عدم الكشف عن هوياتهم لعدم حصولهم على تصريح بالتحدث للإعلام. في أعقاب التراجع الحادّ في عائدات النفط السعودية، تم تكليف شركة 'أرامكو' ببيع جزء من أصولها لتأمين السيولة النقدية؛ قرار يتجاوز في أبعاده مجرد صفقة تجارية عابرة. ونقلت وكالة 'رويترز' عن مصدرين مطلعين أن شركة 'أرامكو' السعودية تدرس بيع جزء من أصولها لتأمين التمويل، وذلك في وقت تسعى فيه الشركة لتوسيع حضورها الدولي والتغلب على تداعيات انخفاض أسعار النفط الخام. وتعتبر 'أرامكو' – أكبر شركة منتجة للنفط في العالم وعماد الاقتصاد السعودي – على وشك تخفيض أرباحها الموزعة هذا العام بنحو الثلث، وذلك بعد تراجع إيراداتها بسبب هبوط أسعار النفط. وأفاد المصدران بأن 'أرامكو' طلبت من بنوك الاستثمار تقديم مقترحات لخيارات تمويلية تعتمد على أصول الشركة، دون الكشف عن تفاصيل الأصول المعنية أو أسماء البنوك المشاركة. بدورهما، أكد مصدران آخران لـ'رويترز' أن 'أرامكو' تعمل على تحسين كفاءتها التشغيلية وخفض التكاليف، مشيرين إلى أن بيع الأصول أحد الخيارات المطروحة. وطلب جميع المصادر عدم الكشف عن هوياتهم لعدم حصولهم على تصريح بالتحدث للإعلام. كشفت البيانات المالية عن تراجع أرباح 'أرامكو' بنسبة 4.6% خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصل إلى 97.54 مليار ريال سعودي (26.01 مليار دولار)، بسبب انخفاض المبيعات وارتفاع النفقات التشغيلية. وتلعب هذه الشركة العملاقة دور المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، حيث امتدت استثماراتها إلى قطاعات الطيران والبناء وحتى الرياضة. عادةً ما حافظت 'أرامكو' على حصص الأغلبية في عمليات بيع الأصول السابقة، كما في صفقات بنيتها التحتية لأنابيب النفط حيث احتفظت بالحصة المسيطرة. تمارس الحكومة السعودية ضغوطًا على قطاعاتها لتعزيز الربحية في ظل انخفاض أسعار النفط، بينما تستثمر عائدات الهيدروكربونات في قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد الاقتصادي على النفط. وحذر صندوق النقد الدولي من أن السعودية تحتاج إلى أن يتجاوز سعر النفط حاجز 90 دولارًا للبرميل لتحقيق توازن مالي، في حين ظلت الأسعار حول 60 دولارًا في الأسابيع الأخيرة. سعت 'أرامكو' في السنوات الأخيرة لتوسيع وجودها العالمي عبر استثمارات تشمل: شراكات في مصافٍ صينية حصص في شركة 'إيسماكس' التشيلية لتجارة التجزئة بالوقود شركة 'ميد أوشن' الأمريكية العاملة في مجال الغاز المسال كما أعلنت 'أرامكو' هذا الشهر توقيع 34 اتفاقية أولية بقيمة 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك بعد زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للسعودية. رغم أن بيع الأصول قد يُؤمّن سيولة قصيرة الأجل لتمويل المشاريع الدولية والحفاظ على أرباح المساهمين، إلا أنه يعكس ضغوطًا مالية متصاعدة على الاقتصاد السعودي. وكشفت وزارة المالية السعودية مؤخرًا أن الدين العام تجاوز 1.1 تريليون ريال (290 مليار دولار) بنهاية الربع الأول من 2025، مسجلاً ارتفاعًا كبيرًا مقارنة بالعام الماضي. هذا الارتفاع في المديونية، إلى جانب تراجع العائدات النفطية وزيادة الإنفاق الحكومي الطموح على مشاريع 'رؤية 2030″، يُظهر تحوّل السعودية بشكل متزايد نحو الاقتراض وبيع الأصول الاستراتيجية – وهو مسار قد يهدد الاستقلال الاقتصادي للبلاد على المدى الطويل.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
السعودية تخصص أكياس حصى للحجيج لرجم الشيطان بسعر 3 دولار.. نحو مليوني حاج سيدفعون 6 مليون دولار لرجم الشيطان
أثار قرار توزيع أكياس حصى معبأة مسبقًا لأداء شعيرة رمي الجمرات جدلًا واسعًا بين الحجاج ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد انتشار معلومات عن فرض رسوم مالية قدرها 3 دولارات على كل كيس يحتوي على الحصى المخصص للرمي. وفي ظل تقديرات تشير إلى مشاركة نحو 4 ملايين حاج هذا العام، فإن إقبال الحجاج على هذه الأكياس قد يُحقق عائدات تصل إلى 12 مليون دولار ، وهو ما دفع البعض للتندر على الأمر بالقول: 'الشيطان صار يرجع يأخذ نصيبه بعد ما نرميه!' في إشارة ساخرة إلى تحول طقوس الحج إلى ما يشبه العمليات التجارية. وكان الحجاج في المواسم السابقة يقومون بجمع الحصى بأنفسهم من أماكن مخصصة قريبة من المشاعر المقدسة، دون أي مقابل مادي، وهو ما يجعل القرار الجديد محل تساؤلات وانتقادات واسعة، خصوصًا من الذين يرونه انحرافًا عن الروح الدينية للشعيرة. في المقابل، برر البعض الخطوة باعتبارها جزءًا من جهود التنظيم والتسهيل على الحجاج، خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنها قد تسهم في الحفاظ على النظافة العامة وتوفير الوقت والجهد. لكن الرأي الآخر عارض الفكرة بشدة، واعتبرها مظهرًا من مظاهر 'تسليع الشعائر' وتحويل مكونات الحج إلى فرص ربحية مبالغ فيها. حتى اللحظة، لم تصدر أي جهة مختصة في المملكة العربية السعودية بيانًا رسميًّا يوضح طبيعة القرار أو ما إذا كان بيع الأكياس إلزاميًّا أم اختياريًّا، مما زاد من الغموض المحيط بالخطوة وأثار المزيد من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء تسعير الحصى في موسم الحج.


الصحوة
منذ 5 ساعات
- الصحوة
الذهب يرتفع أكثر من 2 بالمائة
ارتفعت أسعار الذهب أكثر من اثنين بالمائة، مسجلة أفضل أداء أسبوعي في ستة أسابيع، وسط إقبال على استثمارات الملاذ الآمن بعد تجدد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية وضعف الدولار. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 2.1 بالمائة إلى 3362.70 دولار للأوقية (الأونصة)، وبنسبة 5.1 بالمائة هذا الأسبوع، مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين.. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بـ2.1 بالمائة، إلى 3365.8 دولار.