logo
صحة وطب : معلومات بسيطة تسعف مريض السكتة الدماغية

صحة وطب : معلومات بسيطة تسعف مريض السكتة الدماغية

الخميس 15 مايو 2025 06:45 مساءً
نافذة على العالم - السكتة الدماغية هي ثاني أسباب الوفاة وثالث أسباب الإعاقة على مستوى العالم. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يُعاني نحو 15 مليون شخص من السكتة الدماغية سنوياً حول العالم، ويفقد 5 ملايين منهم حياتهم، في حين تتسبب بعجز دائم لعدد مماثل من المرضى . وتُشير الإحصائيات أيضاً إلى أن شخصاً واحداً يُصاب بسكتة دماغية كل 40 ثانية في عالميا . هذه الأعباء تُشكل تحدياً كبيراً لأسر المرضى والمجتمعات ومنظومات الرعاية الصحية ككل. ولكن على الرغم من المخاوف المتعلقة بالإحصائية إلا أن ما يقرب من 80% من السكتات الدماغية يمكن تجنبها.
وفي منطقة الشرق الأوسط، تعتبر مصر الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان حيث تجاوز عدد سكانها 100 مليون نسمة وفقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
معلومات بسيطة تسعف مريض السكتة الدماغية
ومع تزايد معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، تزداد أهمية التوعية بعوامل الخطر المرتبطة بالسكتة الدماغية، وتعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية المتخصصة في الوقت المناسب.
وفي هذا السياق، قال الأستاذ الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة و استاذ امراض المخ والأعصاب: "يفقد مريض السكتة الدماغية مع كل دقيقة ملايين الخلايا الدماغية ، لذلك من المهم لجميع أفراد المجتمع معرفة أعراضها الأولية وأهمية الاستجابة السريعة لما لذلك من أثر بالغ في تحسين فرص نجاة المريض وتعافيه. كما أن تعزيز الوصول إلى مراكز علاج السكتات الدماغية المتخصصة يمثل خطوة محورية في إنقاذ الأرواح وتقليل معدلات الإعاقة التي تتسبب بها هذه الحالة الصحية الطارئة".
الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة وأستاذ أمراض المخ والأعصاب
عاجل FAST
هو اختصار لتذكر العلامات التحذيرية المبكرة للسكتة الدماغية. يساعدك هذا في التعرف على أعراض السكتة الدماغية مبكراً حتى تتمكن من إسعاف المريض وتقليل المضاعفات على خلايا الدماغ.
• ع : عسر الكلام والفهم – عدم القدرة على الابتسام بصورة طبيعية أو ظهور تدلي في الوجه.
• ا : انحراف فى الفم – تمييز ما إذا كان الكلام مبهماً أو غير تقليدي (صعوبة الكلام).
• ج: جهة ضعيفة فى الجسم – تقييم ما إذا كان من الممكن رفع كلا الذراعين أو سقوط ذراع واحدة (شلل الذراع).
• ل: لا تتاخر إذا لاحظت اى عرض أو أكثر من الأعراض المذكورة أعلاه يُعدّ الوقت العامل الحاسم في السكتة
أطلب الإسعاف فورا أو توجه لاقرب مركز علاج جلطات http://egypt-stroke-map.com/
عند بدء ظهور أعراض السكتة الدماغية الأولى، فإن كل دقيقة تمر دون تلقي العلاج المناسب تزيد من احتمالية تلف خلايا الدماغ بشكل دائم. لذلك فإن سرعة الاستجابة في هذه الحالات لا تعني فقط تقليل الأضرار التي تلحق بالجهاز العصبي، بل تسهم أيضاً في تحسين فرص التعافي الكامل للمصاب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية: نص اتفاقية الجائحة يضمن توفير الأدوية واللقاحات عند ظهور وباء
الصحة العالمية: نص اتفاقية الجائحة يضمن توفير الأدوية واللقاحات عند ظهور وباء

الدولة الاخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • الدولة الاخبارية

الصحة العالمية: نص اتفاقية الجائحة يضمن توفير الأدوية واللقاحات عند ظهور وباء

الثلاثاء، 20 مايو 2025 08:28 مـ بتوقيت القاهرة أقر أعضاء منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء اتفاقا يهدف إلى تحسين الاستعداد للجوائح المستقبلية في أعقاب الاستجابة العالمية غير المتماسكة لفيروس كورونا لكن غياب الولايات المتحدة ألقى بظلال من الشك على فعالية المعاهدة. بعد ثلاث سنوات من المفاوضات، اعتمدت جمعية الصحة العالمية في جنيف هذا الاتفاق الملزم قانونًا، ورحبت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بإقراره بالتصفيق. وتم الترويج للاتفاق باعتباره انتصارا لأعضاء وكالة الصحة العالمية في وقت تعرضت فيه المنظمات المتعددة الأطراف مثل منظمة الصحة العالمية لضربة شديدة بسبب التخفيضات الحادة في التمويل الأجنبي الأمريكي. قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "يُمثل الاتفاق انتصارًا للصحة العامة والعلم والعمل المتعدد الأطراف، وسيضمن لنا، بشكل جماعي، أن نتمكن من حماية العالم بشكل أفضل من تهديدات الأوبئة المستقبلية". تهدف الاتفاقية إلى ضمان توافر الأدوية والعلاجات واللقاحات عالميًا عند ظهور جائحة أخرى، وتلزم الاتفاقية الشركات المصنعة المشاركة بتخصيص 20% من لقاحاتها وأدويتها واختباراتها لمنظمة الصحة العالمية خلال الجائحة لضمان وصولها إلى الدول الفقيرة. لكن المفاوضين الأميركيين انسحبوا من المناقشات حول الاتفاق بعد أن بدأ الرئيس دونالد ترامب عملية استمرت 12 شهرا لانسحاب الولايات المتحدة ــ التي تعد أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية ــ من الوكالة عندما تولى منصبه في يناير. بناءً على ذلك، لن تكون الولايات المتحدة، التي أنفقت مليارات الدولارات على تطوير لقاح خلال جائحة كورونا، مُلزمةً بالاتفاقية، ولن تُواجه الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية عقوباتٍ في حال عدم تطبيقها. وانتقد وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي روبرت كينيدي جونيور منظمة الصحة العالمية في خطاب مصور أمام الجمعية، قائلا إنها فشلت في التعلم من دروس الوباء بالاتفاقية الجديدة. وقال "لقد تضاعفت الجهود من خلال اتفاقية الوباء التي ستغلق جميع أوجه الخلل في استجابة منظمة الصحة العالمية للوباء، ولن نشارك في ذلك". وتم التوصل إلى الاتفاق بعد أن دعت سلوفاكيا إلى التصويت يوم الاثنين، حيث طالب رئيس وزرائها المتشكك في لقاح كوفيد-19 بلاده بتحدي اعتماد الاتفاق، وصوتت 124 دولة لصالح القرار، ولم تصوت أي دولة ضده، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت، من بينها بولندا وإسرائيل وإيطاليا وروسيا وسلوفاكيا وإيران. ورحب بعض خبراء الصحة بالمعاهدة باعتبارها خطوة نحو مزيد من العدالة في الصحة العالمية بعد أن أصبحت الدول الأكثر فقرا تعاني من نقص اللقاحات والتشخيصات أثناء جائحة كورونا. وقالت ميشيل تشايلدز، مديرة الدعوة السياسية في مبادرة أدوية الأمراض المهملة: "إنها تحتوي على أحكام حاسمة، وخاصة في مجال البحث والتطوير، والتي - إذا تم تنفيذها - يمكن أن تحول الاستجابة العالمية للجائحة نحو قدر أكبر من المساواة". وقال آخرون إن الاتفاق لم يلب الطموحات الأولية، وأنه بدون أطر تنفيذية قوية، فإنه قد يفشل في تحقيق أهدافه في حال حدوث جائحة مستقبلية. ووصفت هيلين كلارك، الرئيسة المشاركة للجنة المستقلة للاستعداد والاستجابة للأوبئة، الاتفاق بأنه أساس يمكن البناء عليه، مضيفة، إن "هناك فجوات كثيرة لا تزال قائمة في التمويل والوصول العادل إلى التدابير الطبية المضادة وفي فهم المخاطر المتطورة"، كما إنه لن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ إلا بعد الاتفاق على ملحق بشأن تبادل المعلومات المتعلقة بمسببات الأمراض.

الصحة العالمية: نص اتفاقية الجائحة يضمن توفير الأدوية واللقاحات عند ظهور وباء
الصحة العالمية: نص اتفاقية الجائحة يضمن توفير الأدوية واللقاحات عند ظهور وباء

مصر اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • مصر اليوم

الصحة العالمية: نص اتفاقية الجائحة يضمن توفير الأدوية واللقاحات عند ظهور وباء

أقر أعضاء منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء اتفاقا يهدف إلى تحسين الاستعداد للجوائح المستقبلية في أعقاب الاستجابة العالمية غير المتماسكة لفيروس كورونا لكن غياب الولايات المتحدة ألقى بظلال من الشك على فعالية المعاهدة. بعد ثلاث سنوات من المفاوضات، اعتمدت جمعية الصحة العالمية في جنيف هذا الاتفاق الملزم قانونًا، ورحبت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بإقراره بالتصفيق. وتم الترويج للاتفاق باعتباره انتصارا لأعضاء وكالة الصحة العالمية في وقت تعرضت فيه المنظمات المتعددة الأطراف مثل منظمة الصحة العالمية لضربة شديدة بسبب التخفيضات الحادة في التمويل الأجنبي الأمريكي. قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "يُمثل الاتفاق انتصارًا للصحة العامة والعلم والعمل المتعدد الأطراف، وسيضمن لنا، بشكل جماعي، أن نتمكن من حماية العالم بشكل أفضل من تهديدات الأوبئة المستقبلية". تهدف الاتفاقية إلى ضمان توافر الأدوية والعلاجات واللقاحات عالميًا عند ظهور جائحة أخرى، وتلزم الاتفاقية الشركات المصنعة المشاركة بتخصيص 20% من لقاحاتها وأدويتها واختباراتها لمنظمة الصحة العالمية خلال الجائحة لضمان وصولها إلى الدول الفقيرة. لكن المفاوضين الأميركيين انسحبوا من المناقشات حول الاتفاق بعد أن بدأ الرئيس دونالد ترامب عملية استمرت 12 شهرا لانسحاب الولايات المتحدة ــ التي تعد أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية ــ من الوكالة عندما تولى منصبه في يناير. بناءً على ذلك، لن تكون الولايات المتحدة، التي أنفقت مليارات الدولارات على تطوير لقاح خلال جائحة كورونا، مُلزمةً بالاتفاقية، ولن تُواجه الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية عقوباتٍ في حال عدم تطبيقها. وانتقد وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي روبرت كينيدي جونيور منظمة الصحة العالمية في خطاب مصور أمام الجمعية، قائلا إنها فشلت في التعلم من دروس الوباء بالاتفاقية الجديدة. وقال "لقد تضاعفت الجهود من خلال اتفاقية الوباء التي ستغلق جميع أوجه الخلل في استجابة منظمة الصحة العالمية للوباء، ولن نشارك في ذلك". وتم التوصل إلى الاتفاق بعد أن دعت سلوفاكيا إلى التصويت يوم الاثنين، حيث طالب رئيس وزرائها المتشكك في لقاح كوفيد-19 بلاده بتحدي اعتماد الاتفاق، وصوتت 124 دولة لصالح القرار، ولم تصوت أي دولة ضده، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت، من بينها بولندا وإسرائيل وإيطاليا وروسيا وسلوفاكيا وإيران. ورحب بعض خبراء الصحة بالمعاهدة باعتبارها خطوة نحو مزيد من العدالة في الصحة العالمية بعد أن أصبحت الدول الأكثر فقرا تعاني من نقص اللقاحات والتشخيصات أثناء جائحة كورونا. وقالت ميشيل تشايلدز، مديرة الدعوة السياسية في مبادرة أدوية الأمراض المهملة: "إنها تحتوي على أحكام حاسمة، وخاصة في مجال البحث والتطوير، والتي - إذا تم تنفيذها - يمكن أن تحول الاستجابة العالمية للجائحة نحو قدر أكبر من المساواة". وقال آخرون إن الاتفاق لم يلب الطموحات الأولية، وأنه بدون أطر تنفيذية قوية، فإنه قد يفشل في تحقيق أهدافه في حال حدوث جائحة مستقبلية. ووصفت هيلين كلارك، الرئيسة المشاركة للجنة المستقلة للاستعداد والاستجابة للأوبئة، الاتفاق بأنه أساس يمكن البناء عليه، مضيفة، إن "هناك فجوات كثيرة لا تزال قائمة في التمويل والوصول العادل إلى التدابير الطبية المضادة وفي فهم المخاطر المتطورة"، كما إنه لن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ إلا بعد الاتفاق على ملحق بشأن تبادل المعلومات المتعلقة بمسببات الأمراض. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

خطوة تاريخية.. إقرار اتفاقية 'الجائحة' في منظمة الصحة العالمية
خطوة تاريخية.. إقرار اتفاقية 'الجائحة' في منظمة الصحة العالمية

الدولة الاخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • الدولة الاخبارية

خطوة تاريخية.. إقرار اتفاقية 'الجائحة' في منظمة الصحة العالمية

الثلاثاء، 20 مايو 2025 02:23 مـ بتوقيت القاهرة وافقت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اليوم/ الثلاثاء/ على اتفاقية تهدف إلى العمل على الوقاية من الأوبئة في المستقبل والاستعداد والاستجابة لها بشكل أفضل. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أنه تم إقرار الاتفاقية - التي تم مناقشتها على مدى ثلاث سنوات - خلال الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف، فيما وصف المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الاتفاقية بأنها "تاريخية". بدورها، قالت وزيرة الصحة في ناميبيا ورئيسة اللجنة التي مهدت الطريق لاعتماد القرار، إسبيرانس لوفينداو، "إن جائحة كورونا (كوفيد-19) ألحقت خسائر فادحة بالأرواح وسبل العيش والاقتصادات، لذا فقد عقدنا العزم على التكاتف كعالم واحد، لنتمكن من حماية أطفالنا وكبار السن والعاملين في مجال الرعاية الصحية من الجائحة القادمة .. إنه واجبنا نحو الإنسانية". وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول والمنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والجهات المعنية الأخرى، لمنع حدوث الأوبئة في المقام الأول، وتحسين الاستجابة في حال حدوث أزمة وبائية مستقبلية. يأتي الاتفاق في أعقاب جائحة كورونا التي كشفت عن نقاط ضعف حرجة في النظم الصحية العالمية وتفاوتات صارخة في الحصول على التشخيصات والعلاجات واللقاحات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store