
رئيس اتصالات النواب: إعداد 70% من مشروع قانون الذكاء الاصطناعي والانتهاء منه خلال أسابيع
رئيس اتصالات النواب: إعداد 70% من مشروع قانون الذكاء الاصطناعي
وأضاف رئيس اتصالات النواب خلال تصريحات تليفزيونية، أن ملامح القانون سيتم الانتهاء منها خلال أسابيع، والذي يحدد مجالات الاستخدام ويتماشى مع التطور التكنولوجي والاستثمار.
وأكد أن الملامح تتضمن نوعية الأجهزة المستخدمة وجرائم الذكاء الاصطناعي، فضلا عن التعريفات المرتبطة بها، وتصنيف الأنشطة داخل قانون تنظيم الذكاء الاصطناعي.
اتصالات النواب: بعض مشاهير تيك توك تورطوا في قضايا غسيل أموال
تزامنًا مع أزمة فيديو المتحف.. مصدر: الحكومة تُعد مشروع قانون لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي وحماية الملكية الفكرية
وفى هذا الصدد، تعمل الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الاتصالات حاليًا على إعداد مشروع قانون جديد لتنظيم استخدامات
الذكاء الاصطناعي
وحقوق الملكية الفكرية، يهدف إلى تقنين هذه التكنولوجيا المتسارعة وحماية حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالمحتوى الذي تُنتجه أنظمة الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتنسيق بين الجهات التشريعية والهيئات الأكاديمية والبحثية المختصة، حسبما صرح مصدر مشارك في مشروع القانون لـ القاهرة 24.
وأوضح المصدر، طالبًا عدم نشر اسمه، أن الذكاء الاصطناعي بات ينتج أشكالًا جديدة من المصنفات الإبداعية والفنية يصعب حمايتها بالقوانين التقليدية، مضيفًا: نحن نراجع ونعدل قوانين الملكية الفكرية الحالية لتتواكب مع التحولات الرقمية الكبرى، لأن التشريعات القائمة لم تعد كافية لتغطية نواتج الذكاء الاصطناعي، لا سيما ما تنتجه الخوارزميات من صور ونصوص وموسيقى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 3 ساعات
- النبأ
أكثر من 20 ولاية أمريكية يقاضون تيك توك
رفعت أكثر من 20 ولاية أمريكية على الأقل دعاوى قضائية ضد تيك توك، متهمةً التطبيق بإيذاء الأطفال. وأدعت الولايات في دعواها أن عملاق التواصل الاجتماعي يستغل الشباب باستخدام "خوارزميات مُسببة للإدمان" تُوقعهم في فخّ الاستهلاك القهري لمقاطع الفيديو القصيرة. وتُتهم الدعوى، تيك توك بانتهاك قوانين الولايات المتحدة المُتعلقة بالممارسات التجارية المُضللة والاحتيال على المستهلكين. يأتي هذا التحدي القانوني في أعقاب سلسلة من الدعاوى القضائية التي رفعتها أكثر من اثنتي عشرة ولاية العام الماضي، زاعمةً أن تطبيق الفيديو القصير الشهير مُصمم ليكون مُسببًا للإدمان لدى الأطفال ويضر بصحتهم العقلية. ويبلغ إجمالي عدد الولايات التي تسعى لاتخاذ إجراءات ضد تيك توك الآن حوالي 24 ولاية. وانبثقت العديد من هذه الدعاوى القضائية السابقة من تحقيق وطني في تيك توك، بدأه تحالف من الحزبين من المدعين العامين من 14 ولاية في عام 2022، مع التركيز على آثار التطبيق على الصحة العقلية للمستخدمين الشباب. ولاحظ الخبراء في الولايات المتحدة الأمريكية وجود علاقة بين زيادة استخدام تيك توك و"ارتفاع لا يُصدق في مشاكل الصحة النفسية للطلاب"، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والغضب وانخفاض تقدير الذات وانخفاض مدى الانتباه، في سعيهم وراء الإشباع السريع الذي تُقدمه مقاطع الفيديو القصيرة. صفقة مع دونالد ترامب تأتي الدعوى القضائية في الوقت الذي لا يزال فيه الرئيس دونالد ترامب يُحاول التوسط في صفقة لوضع منصة التواصل الاجتماعي، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية، تحت الملكية الأمريكية بسبب مخاوف بشأن أمن بيانات 170 مليون مستخدم أمريكي. بينما كان ترامب يُروج لحظر تيك توك في حملته الانتخابية، فقد اكتسب أكثر من 15 مليون متابع على المنصة منذ أن بدأ بمشاركة مقاطع الفيديو عليها. وصرح ناثانيال براون، المتحدث باسم الشركة، في بيان: "تستند هذه الدعوى القضائية إلى ادعاءات مضللة وغير دقيقة تتجاهل إجراءات السلامة الصارمة التي طبقتها تيك توك طواعيةً لدعم سلامة المجتمع الأمريكي". تتضمن حسابات المراهقين على تيك توك أكثر من 50 ميزة وإعدادًا مصممة لمساعدة الشباب على التعبير عن أنفسهم بأمان، والاكتشاف والتعلم. ومن خلال أداة "الاقتران العائلي"، يمكن للآباء عرض أو تخصيص أكثر من 20 إعدادًا للمحتوى والخصوصية، بما في ذلك وقت الشاشة، وفلاتر المحتوى، وميزة "الوقت المنقطع" لإيقاف وصول المراهقين إلى تطبيقنا مؤقتًا. تسعى الولايات الأمركية إلى الحصول على تصريح بأن ممارسات تيك توك خادعة أو غير عادلة أو غير منصفة بموجب قانون الولاية، وأمر قضائي دائم ضد هذه الممارسات، وما يصل إلى 25،000 دولار أمريكي عن كل حالة وصول طفل إلى تيك توك.


الجمهورية
منذ 4 ساعات
- الجمهورية
رئيس التحرير يكتب: فكر جديد .. للتعامل مع خونة الخارج
بعدها بأيام زارنى بمكتبى عدد من المصرين بالخارج الذين شاركوا فى المؤتمر، ودار الحديث حول دور الإعلام المصرى فى مواجهة حملات التشكيك فى الانجازات التى تشهدها مصر حالياً، والشائعات التى تطلقها الجماعة الإرهابية على وسائل التواصل الاجتماعى بالخارج والداخل وتستهدف النيل منن الدولة المصرية بقيادتها وشعبها وحكومتها ومؤسساتها، ومحاولة اللعب على مشاعر الناس البسطاء وبث منشورات الكذب والضلال الذى تجيده الجماعة الإرهابية وعناصرها المنتشرة فى كل دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. الحديث دار حول ضرورة أن تتم مواجهة هذه الشائعات التى تطلقها الجماعة الإرهابية ضد مصر فى الخارج بطريقة مختلفة وفكر جديد وغير تقليدى، لأن ما يحدث الآن هو أننا نخاطب بعضنا البعض فى الداخل ونفند هذه الشائعات ونذكر الحقائق للمصريين ونكشف خيانة الجماعة الإرهابية للداخل، بينما كتائبها الإليكترونية تنشط جدا فى الدول الأوروبية والولايات الأمريكية وتبث سمومها ضد مصر فى محاولة لتشويه ما تشهده الدولة المصرية من إنجازات ، والتشكيك فى دورها القومى الداعم والمساند والمدافع عن القضية الفلسطينية أمام العالم كله من خلال حفنة من العناصر الارهابية يتظاهرون فى الخارج متهمين مصر بأنها تغلق معبر رفح أمام إدخال المساعدات إلى الاشقاء الفلسطينيين، بينما الواقع يكذبهم والعالم كله شاهد المعبر تمر من خلاله مئات الشاحنات المحملة بالماعدات للاشقاء الفلسطينين، مع إصرار مصر على اتخاذ موقف قوى وثابت ضد كل محاولات تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه أو تصفية القضية الفلسطينية وضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى المحاصر. قال ضيوفى ومنهم المهندس مصطفى رجب رئيس اتحاد الكيانات المصرية باوروبا ورئيس بيت العيلة المصرية فى لندن، ود. سعيد عثمان عضو اتحاد المصريين بالخارج فى هولندا ود. إبراهيم يونس رئيس الجالية المصرية فى ميلانو بإيطاليا، ونشأت زنفل عضو اتحاد المصريين بالخارج فى الولايات المتحدة الأمريكية، وعلاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية فى برلين بألمانياإنه من المهم جداً مخاطبة الشعوب الأوروبية والشعب الأمريكى بلغاتهم المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعى لكشف جرائم الجماعة الإرهابية وتسليط الضوء على الدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية. أكدوا أن المعلومات الحقيقية عن مصر وانجازاتها ودورها الكبير فى القضية الفلسطينية غير كافية بالخارج، فى الوقت الذى تبذل فيه الجماعة الإرهابية وعناصرها بالخارج الكثير من المجهود وينفقون الكثير من الأموال لتشويه صورة مصر ودورها نحو القضية الفلسطينية وهو ما انعكس فى حشد مواطنين أجانب فى وقفات الجماعة الإرهابية ضد مصر بهولندا مثلا وتصديقهم لعناصر الجماعة الإرهابية فى حملتهم المسعورة ضد السفارات المصرية بالخارج. تم التأكيد خلال الحوار على أن مصر لديها من الشباب الوطنى المحب لبلده الكثير الذين لديهم القدرة على كسب الجولة على السوشيال ميديا ضد الخونة بالخارج إذا منحنا لهم الفرصة والأجواء والمعلومات، وبالفعل هناك عدد كبير من الشباب المصرى الوطنى يقوم بهذه المهمة بمجهود فردى ويحققون نجاحات من خلال تطبيقات تيك توك وفيس بوك وإكس وغيرها من التطبيقات. تحدث المصريون المغتربون عن أنه يجب ألا ننتظر حتى نكون رد فعل للشائعات التى يطلقها خونة الأوطان ضد مصر بالخارج ونكون فى موقف المدافع، بل يجب ان تكون هناك حملات مضادة تهاجم أفعال وجرائم الجماعة الإرهابية بالداخل والخارج لإظهار صورتها الحقيقية أمام شعوب العالم حتى تلفظها هذه الشعوب ولا تنساق وراء أكاذيبها. تناول ضيوفى ما يحدث ويشاهدونه على شاشات الدول التى يقيمون بها وفى صحفها، فأكدوا أن عدداً كبيرا من وسائل الاعلام فى الخارج خاصة فى الولايات المتحدة مثل النيويورك تايمز والواشنطن بوست وغيرها فى دول أوروبية تصدق وتتناول روايات عناصر الجماعة الإرهابية عن مصر، وعلى الرغم من النشاط الذى تبذله الجالية المصرية رداً على هذه الحملات الممنهجة ضد مصر إلا أن الجماعة الإرهابية تنفق الكثير من الأموال لتسويق رواياتها وتصدير صورة سلبية عن مصر بالخارج، مما يجعل المجهودات الفردية لأبناء الجالية المصرية بالخارج غير كافية. أجمع المصريون الوطنيون الذين كانوا فى إجازة سريعة لحضور مؤتمرهم السنوى بوطنهم الغالى مصر على ضرورة اتباع أسلوب جديد لمواجهة هذه الجماعة الإرهابية وماتفعله بالخارج ، وأن وسائل التواصل الاجتماعى أقوى بكثير فى توصيل الرسالة المراد توصيلها لشعوب العالم، فيجب استغلال هذه الوسائل لتصحيح صورة مصر بالخارج وشرح الحقائق وكشف أكاذيب أنصار الجماعة الإرهابية. فى الوقت نفسه وبعد تقييم للمشهد الإعلامى فى مصر قال ضيوفى إنهم لاحظوا بعض الشخصيات الإعلامية التى تحاول اللعب على مشاعر الناس والتنظير على الدولة المصرية ومع الأسف يتم استخدام ما يقولون على شاشاتهم لدعم رؤية الجماعة الإرهابية، مثل هؤلاء الإعلاميين ـ وهما بالمناسبة ثلاثة أشخاصفقط ـ يلفظهم الشعب المصرى الذى أصبح على درجة كبيرة من الوعى والدراية بحقائق الأمور، ويستطيع تمييز الوطنى من الخائن. هؤلاء الأشخاص من الإعلاميين الخارجين عن السياق الوطنى، الذين كانوا يتلونون بلون كل عهد ومعروف أنهم لا يراعون ما يشهده العالم من اضطراب وماتشهده منطقة الشرق الأوسط من عدم استقرار، وماتشهده مصر من حملات مسعورة من جانب الجماعة الإرهابية ومن يعاونها لمحاولة إسقاطها مثلما سقطت دول أخرى يجب اتخاذ مواقف حازمة وحاسمة ضدهم، لأنهم يمثلون معول هدم وليس أداة بناء فى الوقت الذى تحتاج فيه الدولة المصرية إلى صوت كل إعلامى وقلم كل كاتب ويد كل عامل وفكر كل عالم للذود عن الوطن وحماية أمنه القومى والوقوف بجانب الدولة المصرية فيما تواجهه من حروب، والدعوة إلى وحدة الصف بين كل فئات الشعب خلف القيادة السياسية فى هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن، فالأوضاع الحالية لا تحتمل التنظير والنقد الهدام. اللقاء مع المصريين بالخارج دائما يكون مغلفا بحب الوطن والأمنيات برؤية مصر فى مكانة أكبر، فلا يعرف قيمة وقدر الوطن إلا من تغرب عنه وذاق ألم الغربة والتعامل مع شعوب أخرى وأشخاص آخرين غير المصريين الذين يراهم الجميع أنهم أحن وأجدع وأطيب شعوب الأرض. ولعل اللقاء المهم الذى عقده السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رئيس الوزراء ورؤساء الهيئات الإعلامية منذ أيام يصب فى هذا الاتجاه، فقد أشار السيد الرئيس إلى الدور الحيوى الذي يضطلع به الإعلام المصرى في بناء الشخصية الوطنية، وتشكيل وعي المواطنين، وتعريفهم بالمستجدات والتطورات على الساحتين المحلية والدولية، إلى جانب إبراز الإنجازات المحققة، والارتقاء بالذوق العام، وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية، وأكد السيد الرئيس على التزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية التعبير واحتضان كافة الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية، بما يعزز من التعددية والانفتاح الفكري. السيد الرئيس وجه بوضع خارطة طريق شاملة ل تطوير الإعلام المصرى بالاستعانة بكل الخبرات والكفاءات المتخصصة بما يضمن مواكبة الإعلام الوطني للتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، ويُمكنه من أداء رسالته بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية الحديثة والجمهورية الجديدة. السيد الرئيس وجه بأهمية إتاحة البيانات والمعلومات للإعلام، خاصة في أوقات الأزمات التي تحظى باهتمام الرأى العام حتى يتم تناول الموضوعات بعيدًا عن المغالاة في الطرح أو النقص في العرض، وشدد السيد الرئيس على أهمية الاعتماد على الكوادر الشابة المؤهلة للعمل الإعلامي، وتنظيم برامج تثقيفية وتدريبية للعاملين في هذا المجال، مع التركيز على مفاهيم الأمن القومي، والانفتاح على مختلف الآراء، بما يرسخ مبدأ "الرأى والرأى الآخر" داخل المنظومة الإعلامية المصرية. الإعلام المصرى وكل من يجيد التعامل مع السوشيال ميديا يجب ان يعتبر نفسه جنديا فى الميدان ، ودوره لايقل عن المقاتل فى ميدان المعركة، وقد يحقق منشور على وسائل التواصل ما لم تحققه قنابل وصواريخ ، وقد يغير مقطع فيديو مصور قصير رؤى دول ، وقد تؤثر رسالة من ثلاثة اسطر فى شعوب بأكملها فتجبر قادتها على تغيير مواقفهم. لقد آن الأوان لننقل ساحة المعركة مع خونة الأوطان إلى ملعبهم فى الخارج الذى يظنون أنهم يتمتعون فيه بجماهيرية كبيرة، ولكن بمجرد إحراز أول هدف من شباب مصر الوطنى ضد هؤلاء الخونة ستتوالى الأهداف تلو الأخرى حتى يسقطوا وينكشفوا أمام المخدوعين من الشعوب الغربية ووقتها لن تقوم لهم قائمة ،خاصة أن دول العالم تتجه الآن إلى اعتبار جماعة الاخوان جماعة إرهابية، وهذه فرصة ذهبية يجب البناء عليها.


بوابة ماسبيرو
منذ 9 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الدولة المصرية تنتفض لحماية المجتمع من مخاطر السوشيال ميديا
مهندس محمد يسرى: الأجهزة الأمنية تمكنت من تنظيف السوشيال ميديا بالقبض على هؤلاء الأشخاص عمرو صبحي: تحركات الأجهزة الأمنية فى الآونة الأخيرة ضد صفحات ال «تيك توك» ضرورية من أجل استقرار المجتمع محمد عزام: حائط الصد للمحتوى الرديء هو عقلية المتلقي جاء خبر القبض على عدد من نشطاء التيك توك وتحركات الأجهزة الأمنية ضد الصفحات غير المنضبطة على مواقع التواصل الاجتماعي وعمليات غسيل الأموال. لتثلج صدور المصريين الذين استنكروا المحتوى الذى كان يقدمه هؤلاء الأشخاص والذي اعتبروه ينافي الأخلاق ويهدد قيم المجتمع ... في هذه السطور يكشف لنا المختصون فى تكنولوجيا المعلومات وخبراء الأمن السيبراني، العقوبات المنتظر توقيعها ضد مروجي الشائعات ونشر محتويات تتنافى مع قيم المجتمع عبر منصات التواصل الاجتماعى وقصة التحويلات المالية التي يتلقاها أصحاب صفحات "السوشيال ميديا"، وآليات الرقابة عليها، ويجيب الخبراء عن تساؤلات من نوعية ، هل تأخرت الدولة فى فرض رقابة صارمة على المحتويات المضللة التي تروح لها صفحات السوشيال ؟! ولماذا تركز بعض المنصات على نشر جرائم البلطجة وتصوير المجتمع على أنه يعانى من الانفلات الأمنى؟ من ناحيته أكد المهندس محمد يسرى المصري الباحث في الأمن السيبراني بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان أن شركة تيك توك سببت كثيرًا من المناوشات من فترة طويلة ولا تحترم خصوصية الهاتف المحمول هناك أسلوب في الأمن السيبراني اسمه social engineering أي الهندسة الاجتماعية، ويعنى إذا كنت استخدمت هذا التطبيق ولديك صديق يستخدمه، فإن القائمين على هذا التطبيق يعرفون ذلك عن طريق تصرفات كل واحد، وفيما يتعلق بتطبيق تيك توك هناك أمرين، إما أن يكون هدفه الإضرار بقيم المجتمعات والعرف والتقاليد التي تربينا عليها كمجتمع عربي وشرقي، أو أن يكون هذا التطبيق يخدم دولا معينة، وعن طريق هذا التطبيق أيضا كانت تتم عمليات غسيل أموال، لكن كما تابعنا فالأجهزة الأمنية مشكورة قامت بمجهود كبير في تطهير السوشيال ميديا ومساعدة الأجيال الجديدة وحمايتهم من متابعة ما كان يقدم من تفاهات بالقبض على هؤلاء الأشخاص الذين كانوا قدوة لبعض الفتيات والشباب الذين كان حلمهم أن يصبحوا بلوجرز فهذه الفيديوهات لا تناسب أبدا قيمنا ولا عرف مجتمعنا الشرقي. وأضاف المصرى يتم غسيل الأموال بدخول الأموال عن طريق برنامج بشكل شرعى من خلال تطبيق معين أيا كان اسمه، وحتى لو حصل على أمواله ناقصة إلى حد ما، إلا أنه نجح في إدخالها، والأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية مشكورة قامت بملاحقة هؤلاء الأفراد وتنظيف المجتمع منهم وأتمنى أن يغلق تيك توك لمدة ثلاث سنوات على الأقل أو مدى الحياة؛ لأنه يضر بالشعب ويدمر الأشخاص، فلا توجد أي فائدة استفاد بها المواطنون منه، لكن هناك كثيرًا من الأسر ذمرت بسببه. وفي السياق ذاته قال المهندس عمرو صبحي خبير أمن المعلومات والتحول الرقمي : في مشهد لم يعد نادرًا، تسقط واحدة تلو الأخرى من صفحات ما يعرف بمليونيرات "السوشيال ميديا". ممن استغلوا انفتاح المنصات الرقمية لبث محتوى يتجاوز حدود الأخلاق والقانون، وبعد أن تصاعدت ظاهرة "تسليع الفحش" لتحقيق الربح تحركت الأجهزة الأمنية المصرية في اتجاه بات أكثر صرامة، وأكثر وضوحًا، لحماية المجتمع من هذه الظواهر المشينة. الأجهزة الأمنية تتحرك... ويرى المهندس عمرو صبحي - خبير أمن المعلومات والتحول الرقمي، أن تحركات الأجهزة الأمنية في الأونة الأخيرة ضد صفحات نشر المحتوى غير اللائق ليست فقط مشروعة، بل ضرورية من أجل استقرار المجتمع. ويضيف ما نشهده اليوم هو رد فعل طبيعي في ظل انفلات المحتوى الرقمى الذي تحول إلى ساحة خلفية للجريمة المنظمة والابتزاز والتربحغير المشروع، والضربات المتتالية التي وجهتها وزارة الداخلية لمروجى الفاحشة والانحراف على المنصات ليست سوى بداية لـ "تنظيف المجال الرقمي"، وهو ما يتطلب تكاملا بين التشريع والرقابة الإلكترونية، وتفعيل دور الأسرة والإعلام. الجريمة تلبس ثوب الشهرة و یكشف المهندس عمرو صبحي، أن منصات مثل تيك توك ويوتيوب أصبحت تستخدم كأداة مريحة الغسيل الأموال، موضحا: يتم استغلال الشهرة لجذب تحويلات مالية تحت بند الهدايا أو الدعم، لكنها في الحقيقة الغسل الأموال القذرة بطرق غير شرعية دون رقابة مصرفية مباشرة". وأكد أن بعض المحتويات الساخنة" تكون مجرد واجهة للتمويه عن مصدر الأموال الحقيقي، في جرائم قد تمتد لتمويل أنشطة مشبوهة، مما يعقد من مهام جهات مكافحة غسل الأموال. مافيا منظمة أم حروب جيل سادس؟ يشير صبحى إلى أن هناك تنسيقا بين جهات داخلية وخارجية تستغل هشاشة وعى بعض المستخدمين الإحداث خلخلة مجتمعية وهو ما يصنف ضمن حروب الجيلين الخامس والسادس، والتي تقوم على تدمير النسيج الأخلاقي والوطني للمجتمع من الداخل دون رصاصة واحدة. وأضاف: "نحن لسنا أمام هواة، بل شبكات تدار باحترافية، تهدف إلى ضرب ثوابت المجتمع وإرباك صورة الدولة وتشويه الشباب". من يروج للرذيلة ؟.. العقوبات تنتظر وأشار صبحى إلى أن قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم ١٧٥ لسنة ۲۰۱٨ يغلظ العقوبات على من يروج للفحش أو ينشر محتوى يخالف قيم المجتمع، لتصل العقوبة إلى الحبس والغرامة بل والمصادرة الرقمية للأجهزة والمنصات "الدولة بدأت فى تطبيق القانون بقوة، لكن يجب التوسع في المحاكم المتخصصة والكوادر الفنية المدربة على تتبع هذه الجرائم رقميا". وفيما يخص التحويلات المالية لأصحاب هذه الصفحات، يوضح "صبحي" أن الأمر في ظاهره دعم من الجمهور، لكنه في بعض الحالات تمويل من جهات ذات أجندات مريبة. وأضاف أن الرقابة على التحويلات الرقمية يجب أن تكون أكثر ذكاء، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتتبع مصادر الأموال المشبوهة وأنماط التحويل غير الطبيعية. البلطجة الرقمية".. وتهديد السلم العام أما عن ظاهرة التركيز على نشر جرائم البلطجة والعنف وتصوير الشارع المصري في حالة انفلات أمني، فيرى المهندس عمرو صبحي، أن هذا جزء عن محاولة مقصودة لتصدير صورة مشوهة عن مصر قائلا: "أصبحت بعض المنصات تمجد الجريمة وتضفى عليها طابع البطولة، مما يهدد الأمن النفسي والاجتماعي، ويغذى ثقافة التمرد لدى المراهقين . ویري صبحي أن التعامل مع هذه الظواهر لا يتبقى أن يكون أمنيا فقط، بل لا بد أن يستكمل بمنظومة متكاملة تشمل التثقيف الرقمي الإعلام التوعوي. تعدیل خوارزميات المنصات وتطوير محتوى ایجابی منافس قائلا "الحرب ضد الفوضى الرقمية أن تكسبها الأجهزة الأمنية وحدها، بل لخوضها جميعا الأسرة المدرسة الإعلام، والمواطن". في السباق نفسه تحدث محمد عزام خبير تكنولوجيا المعلومات قائلا: أولا هذا الموضوع مشكلة عالمية فهناك خمسة عليار شخص على السوشيال ميديا في جميع انحاء العالم، فمن الصعب بل المستحيل أن تستطيع التحكم في نوع المحتوى أو المشاكل التي تصدر عن الخصة مليار شخص، وهذا الأمر بدا يتسبب في مشاكل كثيرة جدا على المجتمعات بشكل كبير في أنحاء العالم وليست مصر وحدها حالة فريدة فيما يخص هذا المحتوى الذي اعتبره جامعا وغريبا وأفرادا يقدمونه من أجل الشهرة وجذب الانتباه، وبالتالي يحدث نوع من أنواع التفاعلات الكثيرة التي تدر عليهم دخلا من خلال هذه المنصات سواء تيك توك أو فيسبوك أو الستجرام، فعمل هذه المنصات يعتمد على إعلانات بمئات المليارات من الدولارات، والطريقة الوحيدة الديه لجذب المعلن أن يجعل المعلن موجودا على مستوى يتحرك ويتفاعل عليه الناس بشكل كبير والمعلومات يصل لأكبر شريحة ويحقق ربحا ضخما بمئات المليارات من الدولارات للمنصات التي تعطى جزءا من هذا الربح لأصحاب المحتوي الن نحن أمام مشكلة معقدة جدا وليست مشكلة يمكن أن تنظر لها من جانب واحد، فلدينا خمسة مليار شخص على السوشيال ميديا فمستحيل تحت أي بند من البنود أن نتمكن من مشاهدة وحسم نوعية المحتوي، وهل هو جامع أو غريب أو شاذ ١٢، لأنه يختلف من شخص لآخر ومن مجتمع الاخر فهناك شخص براه محتوى عاديا جدا أو لطيفا، وهناك شخص براه غريبا وهاتا، فبالتالي تواجه مشكلة أخرى وهي نوعية المتلقي. فمثلا محتوى السيدة تقوم بعمل كفتة في غرفة النوم هذا المحتوى القريب لا أشاهده مثلا لكن من بين المائة مليون مصرى يوجد عشرة ملايين شاهدوا هذا المحتوى وتفاعلوا معه، فنجح في جذب الإعلانات للمنصة، والتي تعطى بدورها المال لهؤلاء الأشخاص اصحاب المحتوي، فنحن أمام معضلة أكبر ليست فيمن ينشر المحتوى الغريب، لكنها تكمن في نوعية المتلقي الذي يشاهد المحتوي، ويدفع المال أو ينشره بعد ذلك، هنا تعود لمفهوم الثقافة العامة بما يتناسب مع أدوات العصر الرقمي الذي جعل الناس تتصل معا اتصالا بلا عودة، ومميزاته تفوق الخيال على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وكل المستويات، ولا يمكن أن تعود إلى عصر ما قبل العصر الرقمي إلا إذا قررنا أن ننتحر ونعود للوراء إلى العصور الوسطي، وهذا أمر غير منطقى وغير قابل للتطبيق، فالمعضلة مركبة ونحتاج إعادة مفاهيم الثقافة العامة وأدواتها بما يتناسب مع هذا العصر وآلياته، فلو تم القبض على صاحب محتوى سيظهر غيره سواء داخل أو خارج مصر، ويحقق مكاسب أيضا و سيزداد عدد المتلقين أو مستقبلى هذا المحتوى الدرجة تفوق خيالنا، فإذا كان هناك شخص يختار مشاهدة هذا النوع من المحتوى فهو حر لكن المشكلة في خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تعمل بها هذه المنصات التي تعد الصندوق الأسود لها، ولا يعلم أحد أسلوب عملها، وهي المسئولة عن إظهار محتوى معين لأراه وتحجب غيره دون تدخل شخصى مني، فإذا كنت أتابع صانع محتوى معين على أي منصة من المنصات أشاهد ما يقدمه لكن يظهر لى أشخاص يقدمون محتوى لم أبحث عنهم بدون تحكم أو تدخل مني، وبالتالى جزء من التشريع أن استطيع كمتلقى تحديد نوعية المحتوى الذي أرغب في رؤيته، لأنه من المعتاد عندما أشاهد محتوى غريبا أو شاذا أقوم بحظر المحتوى أو أبلغ عدم رغبتى فى مشاهدته، لكن لا أرفض محتوى غريبا أو شادًا إلا إذا شاهدته، فأطلب ألا تظهر لي هذه النوعية من المحتوى أو ما يشبهها، وبالتالي فإن خوارزميات الذكاء الاصطناعي تعرف فيما بعد هذا المحتوى الذى أرفضه من طريقته ومن عبارات معينة والموضوعات التي لا تهمني، وهذا لا يحدث في الحقيقة، ويحتاج تنظيم هذه الشركات - وهي شركات ضخمة جدا وهذه المنصات تقدم محتوى ردينا مثلما تقدم محتوى جيدا، فأصبحنا نعرف منها الأخبار ونتابع الأحداث ونتواصل فيها مع أصدقائنا وأقاربنا فالموضوع معقد ولا يوجد حل للمشكلة يمكن تطبيقه فهناك مجموعة من التحديات الجديدة لا بد أن نفكر فيها بأسلوب يتناسب مع هذه الأدوات، وليس بأسلوب ينتمى للعصر القديم وبصفتي متخصصا في علم إدارة التكنولوجيا فالموضوع مستحيل، وأى محاولة لفرض أدوات الماضي في الحاضر والمستقبل محكوم عليها بالفشل، فلا يمكن أن نتتبع ٥ مليار شخص لنعرف ما يقدمونه، لكن نضع قواعد وتشريعات وأطراف تنظيمية لهذه النوعية الجديدة داخل كل بلد، وهي تختلف من بلد لآخر، فما يطبق في مصر يختلف عنه عن أوروبا وأمريكا وجنوب أفريقيا والصين فكل دولة لها ظروفها وترى التنظيم والتشريع الذي يناسبها. ويضيف "عزام": الجريمة في العصر الرقمي هي أداة الجريمة موجودة فغسيل الأموال يجرم في واقعنا المادي كما يعد جريمة في العالم الرقمي فلا يمكن أن نعتبر أن الجريمة بانتقالها من العالم المادي إلى المجتمع الرقمى ليست جريمة، لأن فلسفة الجريمة واحدة سواء تمت داخل مجتمع رقمي أو مادي هي في النهاية جريمة. وفي نهاية حديثه أكد "عزام" أنه من الصعب أن تحدد عالم الإنترنت فهو عالم مفتوح بلا قيود وهذه هي تركيبته منذ إنشائه أواخر التسعينيات وفرض علينا تطور المنصات نوعا من المحتوى قد يكون غريبا، لكن الأجيال أخرى قد لا يكون كذلك، وفى النهاية يمكن القول إن الوعى والتوعية ضروريان لكن حتى لو تم القبض على واحد من أصحاب المحتوى الرديء على تيك توك سيظهر غيره بعد يوم وبعد أسبوع قد يظهر مائة شخص يقدم هذه النوعية من المحتوى وهكذا. إذن حائط الصد للمحتوى الرديء عندى ليس نوعية الأشخاص التي تقدم هذا المحتوي، إنما في عقلية المتلقى لهذا المحتوي، فإذا استقبل هذا النوع من المحتوى الرديء أشخاص لديهم ثقافة ووعى أفضل فالنهاية أن من يقدموا المحتوى الرديء لن يجدوا متابعين أو متفاعلين وسيموت محتواهم لذلك لا بد أن نعمل على تكوين وتشكيل وعى مختلف بثقافة عامة مختلفة بما يتناسب مع أدوات هذا العصر التي تستحدث كل يوم، فلا بد أن تكون هناك نظرة أكثر شمولية، فالثقافة العامة هي التي تحمينا وكذلك المحتوى الجيد الجاذب للناس.