
إيران تسجل تلوثا إشعاعيا في "نطنز" وإسرائيل تستهدف قاعدتين جويتين في همدان
شفق نيوز/ سجلت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، يوم الجمعة، تلوثا إشعاعيا في موقع نطنز النووي، وفيما بينت انه محصور داخل الموقع فقط، كشفت وسائل إعلام عن ضرب قاعدتين جديدتين من قبل الطيران الإسرائيلي.
وقالت الهيئة، بحسب وسائل إعلام إيرانية، إنه "تم تسجيل تلوث إشعاعي داخل الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، لكن ليس هناك تلوث في الخارج".
وأضافت الهيئة: "نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ولا يوجد ما يدعو للقلق".
في حين أشارت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إلى أن قاعدة "نوجه" الجوية في همدان تعرضت إلى قصف صهيوني لمرتين خلال الساعة الماضية، في حين لفتت وكالة تسنيم، إلى استهداف قاعدة "سوباشي" الدفاعية في محافظة همدان.
وشنت إسرائيل ثلاث موجات من الغارات الجوية على العمق الإيراني، في إطار عملية عسكرية غير مسبوقة تستهدف منشآت نووية وعسكرية حساسة، وسط إعلان عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في أكبر ضربة تطال البنية القيادية للنظام منذ سنوات.
ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، فإن موجات الضربات التي طالت العاصمة طهران ومدن أخرى أسفرت عن ومن بين القادة الذين أُعلن مقتلهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في قصف إسرائيلي استهدف المقر العام للحرس الثوري وسط طهران.
كما أعلنت طهران اغتيال الجنرال غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني، والعالمين النووين البارزين فريدون عباسي، محمد مهدي طهرانجي، بالتزامن مع استهداف موقع أحمدي روشن داخل منشأة نطنز النووية.كما أعلن عن إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في الهجوم، ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
وأفاد التلفزيون الإيراني أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز "ضُرب عدة مرات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم رصد أي تلوث نووي حتى الآن".
وامتدت الهجمات إلى مدينتي تبريز شمال غربي البلاد، وكرمنشاه جنوب غربي إيران، في مؤشر إلى اتساع نطاق العملية العسكرية.
في ظل هذا التصعيد، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق المجال الجوي للبلاد "حتى إشعار آخر"، بينما يتواصل تفعيل حالة الطوارئ القصوى في المنشآت الحيوية.
في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني أن "طهران تخطط لرد مؤلم على الهجوم الإسرائيلي".
وقبل قليل، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط قاعدة "نوجه" الجوية الواقعة قرب مدينة همدان.
وذكرت الوكالة، في اخبار عاجلة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، أن مقاتلات إيرانية بدأت بالتحليق بكثافة في أجواء مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، في خطوة تشير إلى حالة الاستنفار القصوى داخل سلاح الجو الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 2 ساعات
- ساحة التحرير
بعد العدوان الإسرائيلي إيران أمام خيارين!سماهر الخطيب
بعد العدوان الإسرائيلي إيران أمام خيارين! د. سماهر الخطيب باتت إيران اليوم أمام خيارين إما إعلان امتلاكها السلاح النووي وهو سلاح الردع النووي.. أو الرد على الضربة الإسرائيلية بضربة موازية لها بالقوة والحجم لاستعادة الردع الذي فقدته كلياً.. إذ لطالما شكل دعمها لقوى المقاومة 'دفاع متقدم' في وجه إسرائيل لكنها خسرت هذه الاستراتيجية المتمثلة بالدفاع المتقدم وتآكلت على مراحل: ـ أولها: اغتيال اللواء قاسم سليماني في بغداد ـ ثانياً: حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان الذي شكل ضربة تحت الحزام ـ ثالثاً: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في قلب طهران وبضيافة الحرس والمرشد ـ رابعاً: اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في بيروت والذي شكل منعطف تاريخي في تاريخ الحزب والمقاومة ـ خامساً: سقوط نظام الأسد ومنظومته الأمنية في سورية.. واستكمال إسرائيل عملية تقويض القدرات العسكرية السورية وإنهائها والقضاء على معامل الدفاع التي كانت مدماك أساسي في صناعة الحزب العسكرية ـ سادساً: تراجع الفصائل العراقية وانكفائها بعد الضربات التحذيرية و التحذيرات الشفوية التي تعرضت لها.. ـ سابعاً: توقيع الاتفاق بين الحوثي والأميركي لتحييد الاخير عن الضربات اليمنية .. ـ ثامناً: التصعيد المستمر في غزة وإطباق الحصار ضد الفلسطيين وعدم قدرة حماس على الاستمرار في الحكم ـ تاسعاً: نزع سلاح المخيمات الفلسطينية وملاحقة قادة الفصائل الفلسطينية في سورية وتعهد سلطات الأمر الواقع في سورية بالقضاء على تلك الفصائل .. ـ عاشراً: الهجمات الإسرائيلية على نطنز وهو أكبر موقع لتخصيب اليورانيوم وغيرها من المقرات العسكرية والمدنية داخل الأراضي الإيرانية واغتيال قادة في الحرس الثوري وعلماء ذرة.. في المقابل كانت الردود الإيرانية على كل تلك الأحداث ردوداً متحفظة وضبط للنفس وغير موازية للأفعال الإسرائيلية المتمادية .. وبالتالي مع خسارتها للدفاع المتقدم الذي استثمرت به لعقود طويلة بحيث كان الحضور الإيراني الإقليمي وتحديداً في سورية والفصائل التي تدعمها في لبنان وفلسطين والعراق واليمن كانت الخط الدفاعي الأول والأصلب ضمن إستراتيجية 'الدفاع المتقدم' وقد تلاشى للأسباب السابقة وتلاشت معه قوة الردع وتآكلت.. أما البرنامج الصاروخي المتقدم فقد جرى اختباره ودراسة القدرة على تحييده في الهجمات السابقة.. ويبقى لديها البرنامج النووي الذي يسعي الإسرائيلي إلى تقويضه بموافقة أميركية غربية .. وعليه؛ وبعد أن بدت الصورة الآن أكثر وضوحاً فإيران أمام خيارين لتعويض هذه الخسارة إما إعلان الردع النووي أو استعادة الردع الدفاعي بردٍ موازٍ للفعل الإسرائيلي.. وإلا ستكون الخطوة الإسرائيلية التالية هي 'إسقاط النظام الإيراني' إما مباشرة من قبل إسرائيل بضوء أميركي أو عبر أدواتها في الداخل.. أو القبول بالخسارة للدفاع المتقدم والقوة الصاروخية وتقويض القوة النووية بالتوصل إلى إتفاق وفق الشروط الأميركية وانكفائها عن القوة الإقليمية والتقوقع حول نفسها بعيداً عن الصراعات الخارجية.. وهو أمر مستبعد .. الساعات القادمة والأيام القادمة ستبلور الخيارات وتحدد مسار المنطقة المستقبلي.. كاتبة سورية 2025-06-14 The post بعد العدوان الإسرائيلي إيران أمام خيارين!سماهر الخطيب first appeared on ساحة التحرير.


ساحة التحرير
منذ 2 ساعات
- ساحة التحرير
ايران والهجوم الاسرائيلي!وليد عبد الحي
ايران والهجوم الاسرائيلي! وليد عبد الحي هاجمت اسرائيل هذا الصباح ما يقارب 300 هدف عسكري ومدني في ايران، ونتج عنها ' مقتل قادة من الصف الاول في الحرس الثوري(قائد الحرس) حسين سلامي ورئيس الاركان للجيش الايراني محمد باقري واصابة شخصيات من ذات العلاقة المباشرة والعليا بالامن القومي والقوة الجيوفضائية، وهو ما يعني ان 'عيون اسرائيل ' داخل ايران بل وداخل المؤسسة الايرانية أعمق مما تحاول ايران ' التهوين من شأنه'، وما جرى اليوم هو استمرار مسلسل الاغتيال 'السمين' للقادة والعلماء الايرانيين، وفي هذا الهجوم تتداول المواقع الالكترونية الاسرائيلية الحديث عن مقتل عشرة علماء ايرانيين، وهو ما يعني ان الموساد شبه مقيم في قلب ايران ، بينما فشلت ايران في اغتيال اي مسؤول اسرائيلي 'سمين أو بمستوى نفس السمنة للقادة الايرانيين'، وهو مشهد يتعزز بسوابق مثل اغتيالات قادة حزب الله او قادة حماس وفي قلب طهران احيانا. من جانب آخر، يبدو ان ايران لم تأخذ التهديدات الاسرائيلية –وبخاصة في ظل حكومة يرأسها نيتنياهو المعروف بانه الاكثر ميلا لاستخدام القوة- بالجدية الكافية، ويبدو ان عملية التضليل التي مارسها نيتنياهو وترامب انطلت على ايران، فالمفاوضات بين ايران وامريكا خلقت انطباعا بان اسرائيل 'ستتصرف بشكل يعطي مجالا للمفاوضات'، ثم يتبين الآن ان ترامب زود اسرائيل بكم كبير من الصواريخ الاعتراضية ، وان تصريحه امس بان الهجوم الاسرائيلي 'ليس وشيكا' هو جزء من التعمية لايران، كما ان توتر العلاقة الاوروبية الايرانية في الفترة الاخيرة- بخاصة بعد بيان وكالة الطاقة الدولية النووية- يغري نيتنياهو للاستثمار. وكل ذلك الكذب المنسق من ترامب ونيتنياهو يبدو انه اثمر في 'استرخاء ايراني '، ومن الواضح ان توزيع الادوار بين ترامب ونيتنياهو انطلى على الايرانيين بنسبة ليست بسيطة، ولعل وقوع هذا القدر من القتلى من القيادات العليا في المؤسسة العسكرية دليل على ' عدم يقظة مفرطة'. من جانب آخر، فان ادوات الهجوم الاسرائيلي بطائرات (200 طائرة عسكرية ومسيرة طبقا لبعض التقارير الاولية) ومئات الصواريخ تبعث على التساؤل: من اين مرت كل هذه الترسانة الى الاراضي الايرانية ، لا شك ان ذلك سيكون من اراضٍ عربية(وربما من اذربيجان ولو ان الاحتمال ضعيف هنا او بعضها من داخل ايران )، وهو ما يذكرنا بدلالات نقل اسرائيل من تبعيتها للقيادة الامريكية الوسطى الاوروبية الى تبعيتها للقيادة المركزية التي تعمل في المنطقة العربية والت أشرت لها كثيرا في مقالات سابقة. وتتوالى الاخبار عن رد ايراني أولي 'بحوالي مائة مسيرة'، لكن تفاصيل بداية الرد الايراني ما تزال غير واضحة، وهل سيتواصل.؟ من الواضح ان الهدف الوحيد الذي تجنبته اسرائيل حتى الآن هو المرافق البترولية، كما ان الاهداف النووية الايرانية موزعة بين اهداف 'المفاعلات (للتخصيب او انتاج الماء الثقيل ..الخ) ومناجم اليورانيوم والمواقع العسكرية المحيطة او الحارسة لها ، ونعتقد ان النظام الايراني في موضع اختبار تاريخي ، فإذا لم تفق افعاله او على الاقل تتوازى مع تهديداته ، فسيفقد قدرا كبيرا من مصداقيته،لأن القاعدة هي لا تقل لي ولكن دعني ارى. ماذا بعد: اعتقد ان اي صراع بين اسرائيل واي طرف عربي او اسلامي او دولي يصب في صلب المصلحة الفلسطينية بشكل مباشر ، سواء كان هذا الصراع عسكريا او سياسيا او اقتصاديا او غير ذلك من اشكال الصراع ، أنا اتمنى ان تتصاعد المعركة بين اسرائيل وايران ، وعلى كل دول المنطقة ان تدرك ان وجود اسرائيل بحد ذاته هو السبب الرئيسي في كل الاضطرابات التي تصيب المنطقة العربية او الشرق اوسطية منذ ما يفوق ٧٥ سنة ، فاسرائيل ضربت عسكريا الاردن وسوريا والعراق ولبنان واليمن ومصر والسودان وتونس وايران، واغتالت شخصيات وعلماء عرب ، وتتدخل في الشأن العربي – من مناهج التعليم الى الاقتصاد الى البترول الى المياه الى السياسات المختلفة وصولا الى الشأن العسكري والتجسسي بل والعمل المحموم لتحريك الثقافات الفرعية في الجسد العربي. كل عمل مهما كان ومن اي طرف ضد هذا الكيان مرحب به …مهما كانت نتائجه.. 2025-06-14


شفق نيوز
منذ 7 ساعات
- شفق نيوز
موجة صاروخية إيرانية جديدة تستهدف إسرائيل والأخيرة ترد بغارات جوية قرب طهران
شفق نيوز/ مع بدء فجر اليوم السبت، أطلقت إيران موجة جديدة من الصواريخ الفرط صوتية بإتجاه إسرائيل، وسط حديث عن استهدافها منطقة إستراتيجية مهمة في تل أبيب، فيما نفذت بالمقابل إسرائيل ضربات جوية على مدن إيرانية. وبحسب وسائل إعلام عربية، فإن الصواريخ الإيرانية سقطت بشكل مباشر وسط تل أبيب محدثة دمارا كبيرا، وسط أنباء عن "حدث كبير" في المدينة، بسبب صاروخ إيراني. كما أفادت وسائل الإعلام، باستهداف مطار بن غورين في إسرائيل بالصواريخ الإيرانية، فيما تم تسجيل 7 إصابات جديدة في إسرائيل. وبالمقابل، فقد نفذت إسرائيل غارات على إيران، مستهدفة محيط طهران وبعض المنشآت في هذا التوقيت. وقد أفادت وسائل إعلام إيرانية، بسماع أصوات انفجارات في طهران، فيما أعلنت أخرى، عن التصدي لهجوم إسرائيلي. وكان الجيش الإسرائيلي، اكد قبل نحو ساعتين، أن إيران أطلقت موجة جديدة من الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بالتزامن مع قصف اسرائيلي في طهران وإيلام، في أحدث تطور ضمن التصعيد العسكري المتبادل بين الطرفين خلال الساعات الأخيرة. في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الهجمات الجوية الإسرائيلية استهدفت قبل قليل حياً في طهران يضم منزل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إضافة إلى مجمّع رئاسي في قلب العاصمة الإيرانية، في تصعيد لافت من جانب إسرائيل. من جانبها، بثّ التلفزيون الإيراني الرسمي مشاهد حيّة قال إنها تعود إلى عمل الدفاعات الجوية الإيرانية فوق طهران، مؤكداً أن "الأصوات التي تُسمع في العاصمة ناجمة عن تصدي الدفاعات للصواريخ الإسرائيلية". ويأتي هذا التصعيد المتسارع بعد أن شنت إسرائيل، فجر الجمعة، سلسلة من الضربات الجوية والصاروخية الواسعة على أهداف داخل إيران، قالت إنها استهدفت مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي، وتسببت بمقتل عدد من كبار القادة العسكريين، وردّت إيران بإطلاق موجات متتالية من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على العمق الإسرائيلي، ما أدى إلى سقوط قتيلة في تل أبيب وإصابة عدد من المدنيين.