
شكل سرطان المستقيم وأعراضه .. هل يمكن إنقاذ المريض؟
سرطان المستقيم واعراضه .. أكثر ما يبحثه عنه الكثير خلال الساعات الماضية بعد وفاة ابراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق بهذا المرض ، وهو ما أثار تخوفات البعض تجاه هذا المرض وأعراضه الذي أنهى حياة إبراهيم شيكا .
وخلال السطور التالية نستعرض معكم كل ما ترغب بمعرفته عن مرض سرطان المستقيم وأعراضه والفرق بين سرطان القولون والمستقيم بحسب الموقع الطبي mayoclinic ..
ماهو سرطان المستقيم ؟
ورم سرطاني يظهر في الخلايا التي تبطن منطقة المستقيم، وهي المنطقة التي تشكل آخر ست بوصات من الأمعاء الغليظة، والتي تقع تحت القولون السيني وفوق فتحة الشرج .
سرطان المستقيم واعراضه
اعراض سرطان المستقيم
قد لا يسبب سرطان المستقيم ظهور أعراض في مراحله المبكرة. تظهر أعراض سرطان المستقيم غالبًا عند تقدم المرض، وفي مراحل متقدمة من المرض تظهر على المريض الأعراض التالية ..
تغير عادات الإخراج مثل الإسهال أو الإمساك أو كثرة الحاجة إلى التبرز
الشعور بأن الأمعاء لا تفرغ ما فيها تمامًا
ألم البطن
وجود دم في البراز و لونه كستنائي داكن أو أحمر فاتح
البراز الرفيع
فقدان الوزن بشك ملحوظ وبدون أي مجهود أو دايت
الضعف العام و الإرهاق
الفرق بين سرطان المستقيم وسرطان القولون
يعد سرطان القولون أحد أنواع سرطان القولون والمستقيم، والذي يؤثر فقط على منطقة القولون (الأمعاء الغليظة) ولا يصل إلى منطقة المستقيم، كما هو الحال في سرطان المستقيم. ولكن، من الممكن أن يصاب بعض المرضى بكل من سرطان المستقيم وسرطان القولون معًا في آن واحد.
مكان سرطان المستقيم
إلا أن هناك فرق بسيط ما بين المصطلحين، حيث يشمل مصطلح سرطان القولون والمستقيم جميع الأورام السرطانية التي تظهر في منطقة القولون أو المستقيم، بينما يعد سرطان المستقيم نوع خاص من سرطانات القولون والمستقيم والذي يؤثر فقط على منطقة المستقيم ولا يصل إلى منطقة القولون.
هل يمكن الشفاء من سرطان المستقيم؟
التشخيص المبكر لمرض سرطان المستقيم هو الوحيد القادر على إنقاذ حياة المريض في حالات سرطان المستقيم؛ فإذا كان اكتشاف المرض في المرحلة الأولى يمكن أن يتم علاج سرطان المستقيم جراحيًا على الفور.
و قد لا يسبب سرطان المستقيم ظهور أعراض في مراحله المبكرة، وتظهر أعراض سرطان المستقيم غالبًا عند تقدم المرض وهو ما يجعل علاج سرطان المستقيم في هذه الحالة صعباً للغاية.
ما هو شكل براز سرطان المستقيم؟
هناك بعض الإشارات التي يمكن أخذها في الاعتبار، وتظهر بعض علامات سرطان المستقيم من خلال الأتي :
يظهر البراز على شكل كرات أو حصوات صغيرة، هذه الحصوات ربما تكون بسبب الإمساك، ولكن قد تكون بسبب انسداد في القولون بسبب السرطان أو غيره، خاصة إذا كان يظهر الدم في البراز أو إذا كان مصحوبًا بألم البطن.
أحيانًا يكون البراز على شكل أقلام رفيعة وطويلة، بسبب تضيق القولون نتيجة السرطان.
من الممكن أن يكون البراز مسطحًا.
ربما يظهر مخاط بكمية كبيرة في البراز.
قد يتغير لون البراز فيكون بني غامق أو أسود بسبب وجود دم فيه.
قد تلاحظ الدم في المرحاض مع الإخراج
سرطان المستقيم بالصور
سرطان المستقيم
سرطان المستقيم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- تيار اورغ
عادة يومية سيئة ترفع معدل الوفاة بسرطان القولون بنسبة صادمة
توصلت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إلى نتائج هامة حول العلاقة بين مرض سرطان القولون وسلوك ضار معين قد يؤثر على صحة المرضى. وكشفت الدراسة، التي شملت أكثر من 1000 مريض بسرطان القولون، عن صلة مقلقة بين تعاطي الحشيش بشكل يومي وزيادة خطر الوفاة بسرطان القولون، أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا ونموا بين الشباب. ووجد فريق البحث أن أولئك الذين كانوا يتعاطون الحشيش يوميا قبل تشخيصهم بالمرض، ارتفعت لديهم احتمالات الوفاة خلال 5 سنوات بنسبة 56%، مقارنة بـ5% فقط بين غير المستخدمين. وخلص الباحثون إلى أن مستخدمي الحشيش بشكل منتظم – خاصة من يعانون من اضطراب تعاطي القنب – معرضون لخطر الوفاة بسرطان القولون بما يصل إلى 24 ضعفا، وهو رقم صادم يتناقض مع الفكرة المنتشرة بأن القنب قد يملك خصائص مضادة للسرطان. ويرجح الباحثون أن مادة THC، وهي المركب الفعّال في الحشيش، تثير التهابات في القولون وتثبط الخلايا التائية المسؤولة عن تدمير الخلايا السرطانية. كما قد تؤثر سلبا على الصحة النفسية، عبر التسبب بالاكتئاب أو القلق، ما يُضعف التزام المرضى بالعلاج. وقد كشفت الدراسة أن اضطراب تعاطي القنب لا يؤثر فقط على الجهاز المناعي، بل يحفّز أيضا بيئة التهابية تساعد في نمو الخلايا السرطانية، وتسريع انقسامها وتحوّلها. وشدد الباحثون على الحاجة إلى دراسات أعمق لفهم العلاقة السببية بين تعاطي الحشيش ونتائج سرطان القولون. وقال الدكتور رافائيل كومو، الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا: "نأمل أن تشجع هذه النتائج على إجراء المزيد من الأبحاث وحوار علمي جاد حول تعاطي القنب وتأثيره على مرضى السرطان". وأضافت الدكتورة روزاريو ليغريستي، رئيسة قسم أمراض الجهاز الهضمي بجامعة هاكنساك، أن الدراسة تثير قلقا بالغا، خاصة في ظل ضعف وعي الناس بالمخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي القنب. وجاءت هذه النتائج في وقت بلغت فيه نسب تعاطي نبات القنب (الحشيش) اليومية أو شبه اليومية أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ يستخدم نحو 18 مليون أمريكي الحشيش بهذه الوتيرة، بينهم 4.5 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما. وتشير التقديرات إلى أن 80% من هؤلاء الشباب تظهر عليهم علامات اضطراب تعاطي القنب. وفي الوقت نفسه، يرتفع معدل الإصابة بسرطان القولون بين الشباب بشكل حاد. فقد ارتفعت حالات المرض بين المراهقين بنسبة 500% منذ مطلع الألفية، ومن المتوقع أن تزداد بنسبة 90% بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاما بحلول عام 2030. نشرت الدراسة في مجلة Annals of Epidemiology. المصدر: ديلي ميل


الديار
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الديار
القولون تحت التهديد: كيف تؤثر السموم البكتيرية في صحتك العامة؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعتبر القولون جزءًا حيويًا من الجهاز الهضمي، إذ يؤدي دورًا مهمًا في امتصاص الماء والأملاح، والتخلّص من الفضلات. إلا أن توازن البيئة الميكروبية فيه يمكن أن يختل، ما يؤدي إلى تكاثر أنواع ضارّة من البكتيريا تنتج ما يُعرف بـ "السموم البكتيرية"، وهي مواد سامة قد تُسبب التهابات حادة وتُعرّض الجسم لمخاطر صحية جسيمة. تفرز بعض البكتيريا سالبة الجرام سمومًا داخلية عند تحللها في القولون، وتبدأ هذه السموم بالتسرب إلى مجرى الدم في حالات تعرف بـ "نفاذية الأمعاء" أو "تسرّب الأمعاء"، وهي حالة يصبح فيها جدار الأمعاء ضعيفًا وقابلًا لتمرير الجزيئات والمواد الضارة التي لا ينبغي لها الدخول إلى الدورة الدموية. ومع الوقت، قد تسبّب هذه الحالة التهابات مزمنة وتُسهم في تطور أمراض مناعية مثل القولون التقرحي، داء كرون، والتهابات المفاصل، بل وربما حتى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب. تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تراكم السموم البكتيرية في القولون، ويقف في مقدمتها النظام الغذائي غير المتوازن. فالإفراط في تناول السكريات البسيطة، والدهون المشبعة، والأطعمة المصنعة يوفّر بيئة مثالية لنمو البكتيريا الضارّة على حساب البكتيريا النافعة. هذه الأخيرة تُعد حجر الأساس في الحفاظ على توازن الميكروبيوم المعوي، وهو المنظومة الدقيقة التي تضم مليارات الكائنات الدقيقة المفيدة التي تؤثر في الهضم، المناعة، بل وحتى المزاج. كذلك، يُشكّل الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية خطرًا كبيرًا على صحة الأمعاء، إذ لا يقتصر مفعولها على القضاء على البكتيريا المُسببة للأمراض، بل تمتد لتقتل أنواعًا نافعة تؤدي دورًا حاسمًا في منع تكاثر البكتيريا المُفرزة للسموم. يُضاف إلى ذلك نمط الحياة العصري، الذي يتميز بالتوتر المزمن، قلّة النوم، قلة النشاط البدني، والعادات اليومية غير الصحية، كلها تساهم في إنهاك الجهاز الهضمي وإضعاف قدرته على التصدي للسموم. أما نقص الألياف في النظام الغذائي، فهو عامل رئيسي يُفاقم المشكلة، إذ تُعتبر الألياف غذاءً للبكتيريا النافعة. وعندما تُحرم الأمعاء منها، تفقد البكتيريا المفيدة مصدر طاقتها، مما يؤدي إلى تراجع أعدادها بشكل ملحوظ، ويفتح الباب أمام البكتيريا الضارّة لتسيطر وتُنتج مركبات سامة تؤثر في جدران الأمعاء نفسها. تبدأ آثار هذه السموم بالظهور تدريجيًا، لكنها قد تكون مزمنة ومربكة للمريض. من أبرز أعراضها الشعور بالانتفاخ المستمر، وتكوّن الغازات بصورة مفرطة، واضطرابات في حركة الأمعاء بين الإسهال والإمساك. كما يعاني البعض من إرهاق عام يصعب تفسيره، اضطرابات في التركيز والذاكرة، تقلبات مزاجية، آلام في المفاصل والعضلات، وقد تظهر مشاكل جلدية مثل الطفح أو الالتهاب نتيجة تفاعل الجهاز المناعي مع السموم المتسربة إلى الدم. ليس هذا فحسب، بل يمكن أن تؤثر هذه السموم أيضًا في الكبد، باعتباره العضو المسؤول عن تنقية الجسم، مما يؤدي إلى إرهاقه واختلال وظائفه. للوقاية من هذا الخطر الصامت، يشدّد المختصون على أهمية العودة إلى نمط حياة متوازن. ويبدأ ذلك من المطبخ، عبر اعتماد نظام غذائي غني بالألياف القابلة للذوبان، وشرب كميات كافية من الماء للمساعدة على طرد السموم، وتجنب المأكولات المصنعة والمقلية. من المفيد كذلك إدخال الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، مثل الزبادي الطبيعي، الكيفر، والمخللات غير المعالجة بالخل، إلى النظام الغذائي اليومي. وفي بعض الحالات التي يُثبت فيها اضطراب الميكروبيوم، قد يصف الطبيب مكملات بروبيوتيك لتعزيز استعادة التوازن. وفي الختام، فإن القولون ليس مجرد ممر للفضلات، بل مركز حيوي لصحة الجسم والمناعة والراحة النفسية. إهمال توازن بيئته الدقيقة قد يفتح الباب لمجموعة من الأمراض المزمنة والمعقدة. ولذلك، فإن الوقاية تبدأ بالوعي، وتُبنى على اختياراتنا اليومية في الغذاء، الحركة، والنوم، حتى نحافظ على القولون نظيفًا وآمنًا من تراكم السموم الصامتة.


الجمهورية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
وزير الصحة: ماضون قدمًا في تطبيق خطة مواجهة السرطان
شارك وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين في الفعالية التي نظمتها "جمعية سعيد لمكافحة سرطان القولون" تحت عنوان "كل خطوة بتعمل فرق"، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الوقاية من هذا المرض. تم تنظيم الفعالية في عين المريسة – بيروت، بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان الدكتور عرفات الطفيلي وممثل لمحافظ بيروت، وحشد من المعنيين من مؤسسات أكاديمية وشركات أدوية ومتخصصين ومنضوين في جمعية سعيد برئاسة هنا نمر. وشدد المجتمعون على "ضرورة إجراء فحص الـFIT لكل شخص تخطى الخمسة وأربعين عامًا لأنه يتيح الكشف المبكر للمرض في حال وجوده وتكون نسبة الإستجابة للعلاج مرتفعة في المراحل الأولى من المرض وقد تصل إلى الشفاء التام". وأكدوا "ضرورة الوقاية من خلال ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي غذائي وحياتي". وتضمنت الفعالية مسيرة على كورنيش بيروت البحري، تأكيدا على أهمية الرياضة في المحافظة على حياة سليمة وصحية. وفي مداخلة لوزير الصحة، أكد فيها أن "الوزارة ملتزمة بدعم مختلف الأنشطة التوعوية لمواجهة مرض السرطان"، مشددًا على "أهمية الوقاية والكشف المبكر لعدم بلوغ مراحل متقدمة من المرض خصوصًا أن مرض السرطان مراحل، وإذا ما تم التشخيص في مرحلة مبكرة، فهذا يؤدي إلى زيادة كبيرة في فرص الحياة وفي حال العكس يكون المرض فتاكًا". ولفت الوزير ناصر الدين إلى "أهمية النشاط التوعوي الحاصل"، مضيفا أن "فحص الـFIT الذي تؤمنه جمعية سعيد في المراكز الصحية أساسي لتأمين الكشف المبكر، و أن وزارة الصحة العامة ملتزمة بتأمين هذا الفحص في مختلف المناطق اللبنانية". وأكد "المضي قدمًا في تطبيق الخطة الوطنية لمواجهة السرطان"، منوهًا ب"الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية في هذا المجال". وأمل أن "تكون الأيام المقبلة أيامًا أفضل من النواحي كافة صحيًا ووطنيا، فبلدنا لبنان لا يستحق إلا كل الخير". بدوره، أكد الدكتور أبو بكر "أهمية المبادرة التي تنظمها جمعية "سعيد" سنويًا لمواجهة سرطان القولون، مؤكدًا أن "أمراض السرطان يمكن تفاديها وتقليص نسب الإصابة بها من خلال التمارين الرياضية والإبتعاد عن التدخين واعتماد نمط حياة صحي"، مؤكدا "التزام منظمة الصحة العالمية بدعم وزارة الصحة العامة في تطبيق الخطة الوطنية لمواجهة السرطان". وفي كتيّب صادر عن جمعية "سعيد" بدعم من وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، تم التوضيح أن سرطان القولون شائع في لبنان وهو السرطان الثاني الذي يصيب النساء والرابع الذي يصيب الرجال، أما عالميًا فهو ثالث أنواع السرطان انتشارًا وثاني مسبب للوفاة بين الأمراض السرطانية في العالم. يبدأ في القولون أو الإمعاء ككتلة حميدة "Polyp" يمكنها أن تتحول إلى خلايا سرطانية. وتأتي عوامل الخطورة المرتفعة للإصابة به من تاريخ عائلي أو شخصي لكتل حميدة أو سرطان في القولون وحالات التهاب الإمعاء المزمنة كمرض التهاب الإمعاء التقرحي. أما عوامل الخطورة المتوسطة فتأتي من السمنة المفرطة والنظام الغذائي الفقير بالألياف والغني بالدهون وكثرة تناول اللحوم الحمراء أو اللحم المصنع أو المدخن، والتدخين، وشرب الكحول بكميات مفرطة ونمط حياة يتسم بقلة الحركة. ويساعد الكشف المبكر عن الكتل الحميدة إلى إزالتها قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية. ويسمح التشخيص المبكر لسرطان القولون بالإستجابة للعلاج فتكون فرص الشفاء مرتفعة.