logo
زين قطامي بمكياج ساحر وتسريحة ناعمة في سهرة ما قبل زفافها من سيليو صعب

زين قطامي بمكياج ساحر وتسريحة ناعمة في سهرة ما قبل زفافها من سيليو صعب

مجلة سيدتي١٨-٠٧-٢٠٢٥
في ليلة حالمة جمعت بين الفخامة والرومانسية، تألّقت زين قطامي ، عروس سيليو صعب، ابن المصمّم العالمي إيلي صعب، بإطلالة آسرة خلال سهرة ما قبل زفافهما، وقد خطفت الأنظار بفستان مبهر حمل توقيع دار إيلي صعب Elie Saab، تميّز بتفاصيله الملكية الدقيقة، إلى جانب مكياج ناعم ومضيء، بأنامل بسام فتوح وتسريحة شعر أنيقة من تنفيذ وسيم مرقص، ما شكّل ثلاثية جمالية متكاملة عزّزت حضورها الأنثوي الراقي، وقد تحوّلت المناسبة إلى عرض ساحر للأناقة والرومانسية، جمع بين روح التراث وجمالية العصرية، بحضور نخبة من الوجوه البارزة في عالم الفن والإعلام، من بينهم النجمة اللبنانية إليسا التي أضفت بحضورها بريقاً فنياً خاصاً على الأمسية.
في هذا السياق، تستعرض لك "سيدتي" مجموعة صيحات جمالية آسرة من سهرة ما قبل حفل زفاف زين قطامي وسيليو صعب ، لتتعرّفي أكثر إلى تفاصيل الجمال الهادئ والفخامة المتقنة.
زين قطامي تتألق بمكياج ناعم مضيء وتسريحة مالسة
View this post on Instagram
A post shared by Bassam Fattouh (@bassamfattouh)
في إطلالة ساحرة، تألقت زين قطامي بفستان فاخر من توقيع المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، الفستان المصمّم من قماش شفاف مطرّز ببراعة، تزيّنه خيوط لامعة وتفاصيل معدنية فخمة، جسّد الحرفية العالية التي تتميّز بها الدار العريقة، القصة الانسيابية للفستان، مع صيحة الكاب المتدلّي من الكتفين، أضفت على إطلالتها بعداً ملكياً ساحراً، في توازن مثالي بين العصرية والأصالة.
واختار خبير التجميل بسام فتوح أن يعكس مكياج زين قطامي شخصيتها الرقيقة وأناقتها الطبيعية، فجاءت البشرة مضيئة بتقنية skin glow، مع لمسات من الهايلايتر الناعم على عظام الوجنتين، أما العيون، فزيّنت بظلال ترابية دافئة مع لمسة من البريق الذهبي، أبرزت سحر نظراتها، فيما حافظت الشفاه على لون وردي طبيعي زاد من نعومة الملامح، إنه مكياج راقٍ لا يطغى، بل يكمّل جمال العروس بإشراقة خفية تخطف الأنفاس، تسريحة شعر منسدلة بتوقيع وسيم مرقص، واعتمد مصفّف الشعر وسيم مرقص تسريحة ناعمة ومنسدلة على الأكتاف، تتناسب تماماً مع الطابع الرومانسي للفستان والمكياج، اختار أن يترك شعر زين ينسدل بنعومة مع فرق وسطي، ما أضفى على الإطلالة لمسة طبيعية وأنيقة في آن، سمحت لتفاصيل الفستان والوجه بأن تتألّق من دون تكلف.
وزُيّن شعرها الطويل بتسريحة ناعمة من توقيع وسيم مرقص، تميّزت بالانسيابية الكلاسيكية والفرق الوسطي الأنيق، فجاءت منسدلة على الأكتاف بأسلوب يفيض أنوثة ورقياً، اختار مرقص أن يحافظ على نعومة الخصلات وتحرّكها الطبيعي، لتتماهى تماماً مع الفستان المرهف والمكياج الهادئ، ما منح الإطلالة توازناً مثالياً بين البساطة والترف.
كلودين صعب تتألق بمكياج نيود وتسريحة منسدلة مع الغرة المرفوعة
View this post on Instagram
A post shared by Bassam Fattouh (@bassamfattouh)
تألّقت كلودين صعب، زوجة المصمم العالمي إيلي صعب ، خلال حفل ما قبل زفاف نجلها سيليو صعب على الشابة الأردنية زين قطامي، بإطلالة تخطف الأنفاس عكست مزيجاً متقناً بين الفخامة والأنوثة الناضجة، حيث اختارت صعب فستاناً لافتاً بتدرّجات الذهبي اللامع، مزيناً بالخرز والترتر الفاخر، بقصّة أوف شولدر ساحرة تُبرز جمال الأكتاف، وتزيد من جاذبية القامة، أما التصميم الأكثر ترفاً، فتمثّل في الريش الفاخر الذي زيّن أعلى الصدر.
وبدت كلودين بإطلالة مشرقة تعكس رقيها ونضارتها، مع مكياج ناعم ارتكز على إضاءة البشرة، وألوان حيادية دافئة عزّزت من نعومة ملامحها، وزينت شعرها تسريحة ناعمة مستقيمة منسدلة، مع سحب الغرة إلى الوراء.
سيعجبك أيضاً التعرف إلى أبرز إطلالات زين قطامي خطيبة سيليو إيلي صعب.. وتوقعاتنا لفستان زفافها
كريستينا مراد تخطف الأنظار بمكياج برونزي خفيف وتسريحة ويفي
View this post on Instagram
A post shared by Christina Mourad Saab (@kikamsaab)
أما كريستينا مراد ، زوجة جونيور صعب، فتألقت بإطلالة آسرة، من توقيع الدار العائلية العريقة إيلي صعب Elie Saab، وأطلت بفستان بتصميم القماش الشفاف، مرصّع بتطريزات معدنية برّاقة، امتدّ بقصّة ضيّقة برز من خلالها خصرها الرشيق، وتزيّن بفتحات جانبية أنيقة عند الخصر، أضافت لمسة عصرية جريئة دون أن تخلّ بالترف الكلاسيكي للإطلالة، من الناحية الجمالية، اعتمدت كلودين صعب مكياجاً ناعماً يرتكز على البشرة البرونزية المضيئة، مع لمسات دافئة حول العينين والشفتين بلون نيود جذاب، وقد بدت ملامحها مشرقة وطبيعية، عكست ثقة أنثوية لا تحتاج إلى مبالغة.
أما شعرها، فاختارت أن تترك خصلاته الشقراء منسدلة على الأكتاف بتموّجات ناعمة وعفوية، عزّزت من جمال وجهها، بإطلالتها هذه، تؤكّد كريستينا مراد من جديد أنّ الأناقة ليست مجرّد خيار، بل أسلوب حياة يُترجم في كل تفصيل، من الفستان إلى المكياج، وصولاً لتسريحة الشعر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالتزامن مع احتفالها بميلادها.. منة شلبي تخطف الأنظار بإطلالة أنثوية والجمهور يعلق: خطيرة
بالتزامن مع احتفالها بميلادها.. منة شلبي تخطف الأنظار بإطلالة أنثوية والجمهور يعلق: خطيرة

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

بالتزامن مع احتفالها بميلادها.. منة شلبي تخطف الأنظار بإطلالة أنثوية والجمهور يعلق: خطيرة

احتفلت النجمة منة شلبي أمس الخميس الموافق 24 يوليو، بيوم ميلادها، وسط نجاحات فنية لافتة امتدت بين السينما والتلفزيون على مدار سنوات. وبمناسبة احتفالها بيومها المميز، شاركت منة شلبي مع جمهورها ومحبيها جلسة تصوير ظهرت خلالها بإطلالة أنثوية ناعمة، أبهرت من خلالها متابعيها الذين أنهالوا عليها بتعليقات الإعجاب متمنين لها حياة سعيدة وهادئة ومزيدًا من التألق والنجاح. منة شلبي بإطلالة ساحرة نشرت النجمة منة شلبي من خلال حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام"، صورًا لها من أحدث جلسة تصوير، تألقت خلالها ببليزر باللون الأحمر ذي قياس واسع، منسدل من كتف واحد مع جوارب من نفس اللون، وتركت شعرها منسدلًا على كتفيها بطريقة ناعمة مع مكياج ناعم أظهر رقة وجمال ملامحها. View this post on Instagram A post shared by Abdallah Sabry (@ الجمهور يشيد بإطلالة منة شلبي وقد نالت الصور إعجاب كل محبيها ومتابعيها، وانهالت عليها التعليقات التي تشيد بجمالها وقد جاءت كالتالي: "خطيرة، رائعة، لذاذة، مشرقة، تحفة" وغيرها من التعليقات. نشاط فني لـ منة شلبي تعيش النجمة منة شلبي حاليًا حالةً من النشاط الفني ولا سيما السينمائي، إذ تشارك في ثلاثة أفلام مهمة منتظر عرضها قريباً الأول هو "هيبتا - المناظرة الأخيرة" بمشاركة كريم فهمي ومحمد ممدوح وجيهان الشماشرجي وسلمى أبو ضيف وكريم قاسم ومايان السيد وخالد أنور وسيناريو وحوار محمد صادق وإخراج هادي الباجوري. View this post on Instagram A post shared by Menna Shalaby (@mennashalaby) كما انتهت منة شلبي هذا الأسبوع من تصوير فيلم "فرقة موت" مع أحمد عز وأسر ياسين والمقرر طرحه في دور السينما خلال موسم أفلام عيد الفطر 2026، أما ثالث الأفلام التي تنتظرها منة شلبي فهو "The Seven Dogs" الذي تشارك في أحداثه كضيفة شرف، والفيلم بطولة كريم عبد العزيز وأحمد عز ويضم نخبة كبيرة من النجوم العالميين والعرب. قد يعجبكم في يوم ميلادها..منة شلبي مسيرة حافلة بالأدوار المعقدة لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

«محراب المدينة»... عمارة تُعيد تشكيل الذاكرة
«محراب المدينة»... عمارة تُعيد تشكيل الذاكرة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«محراب المدينة»... عمارة تُعيد تشكيل الذاكرة

يعود المعماري والمصمّم اللبناني، إتيان بستورماجي، إلى المساحة البيروتية التي كانت يوماً مقرّاً لاستوديوه ويحوّلها إلى «محراب للمدينة». تركيبٌ معماري استضافته صالة «تيك أوفر»، كسر الحواجز بين الشارع والصالة، وبين الذاكرة والمادّة، وجعل من الفضاء لحظة لقاء وتأمُّل جماعي، مفتوحة على احتمالات المدينة وحركتها. يمارس بستورماجي العمارة بمقاييس متعدّدة، ضمن مقاربة متجذّرة في بيروت، تستلهم انبثاقها من شذرات الأشياء والذكريات والآثار، وتتوسّع لتصبح أماكن تستدعي طبقات من الانتماء والتجربة. منذ تأسيس استوديوه، ارتكز على خلفيته الأكاديمية في العمارة والتخطيط الحضري، وعلى عقد من القيادة المفاهيمية، ليستكشف سرديات مكانية جديدة عابرة للتخصّصات والحدود الجغرافية. مرآة مفتوحة على الشارع تنعكس فيها المدينة (إتيان بستورماجي) عمله مقاومة للتصنيف. فسواء أكان المشروع مبنى، أو قطعة تصميم، أو تركيباً حضرياً، فإنّ المقاربة تبدأ من مساحة عدم يقين، وتتّسع لإمكانات غير متوقَّعة. من حديقة مُعلّقة فوق سطح روضة أطفال تُقرّب الطبيعة من حياة الناس، ومرآة من الألمنيوم المصبوب تُشكّل حواراً بصرياً بين الظلّ والضوء، إلى متجر يُعاد تصميمه انطلاقاً من عمل فنّي، أو شقّة تنبض بحكايات تُبنى بالحِرَف واللعب... لكل مشروع طابعه الخاص، وطريقته في التفاعل مع المكان، ورغبة في ابتكار شكل جديد للفضاء. صلبُ هذه الممارسة استدعاءُ الخارج إلى الداخل، وتحويل الذاكرة إلى مادة. إنها ممارسة مَرِنة، تتطوّر بالتعاون مع فنّانين ومصمّمين وحرفيين، وتتعرّف إلى نفسها من خلال العلاقات بين المواد وصانعيها، وبين الأمكنة وساكنيها، والزمنين الماضي والحاضر. تدخّل معماري يُصغي لإيقاع المارّة (إتيان بستورماجي) يتبنّى بستورماجي هذه الازدواجية، ويتنقّل بين المقاييس بحساسية تجاه التحوّل. لغته التصميمية تُعيد تفسير رموز العمارة الوحشية بخفة شاعرية: زوايا حادّة تصطدم بمنحنيات غير متوقَّعة، وأشكال صلبة تلتفُّ على الحركة. والنتيجة، عمل عصيٌّ على التصنيف: نحتيّ وبنيويّ، شعريّ ومنهجيّ، متجذّر ومنفتح في آن. واحتفالاً بعامَيْن على تأسيس صالة «تيك أوفر» في الأشرفية، عاد المعماري إلى المساحة التي احتضنت استوديوه، ليُعيد تأطير المشهد بتدخّل معماري مؤقّت يقترح عتبةً حضرية جديدة تُذيب الثنائيات بين الصالة والشارع، وبين الخاص والعام والشكل والسيولة. أُزيلت واجهة العرض، لتُفتَح المساحة على المدينة، في كسرٍ واعٍ لصورة الغاليريهات بكونها مواقع نخبوية مُغلقة. نسج الحكاية بين الخاص والعام (إتيان بستورماجي) و«تيك أوفر» فضاءٌ بيروتي يقوده فنانون ببرمجة ديناميكية وتجريبية، بالتعاون مع فنانين محلّيين. مهمّته تقاسُم الفضاء مع الطاقات الصاعدة، ورعاية التجريب والتعاون، وتشجيع نقل المعرفة من خلال ورشات عمل يقدّمها الفنّانون أنفسهم. يقع في شارع عبد الوهاب الإنجليزي، ويطمح إلى تفعيل محيطه والتفاعل مع النسيج الاجتماعي من خلال البرامج. كلّ «استيلاء» يُغيّر وظيفة المكان: من استوديو فنّي إلى صالة عرض؛ من تركيب إلى ورشة، ومن قاعة إلى فسحة حوار غير رسمية. يقول بستورماجي لـ«الشرق الأوسط»: «العودة إلى (تيك أوفر) بتدخّل خاص في المكان الذي احتضن يوماً استوديو عملنا، يُشبه طيَّ الزمن داخل الشكل، وتحويل الذاكرة إلى عمارة. الأمرُ لا يتعلَّق بإدخال عمل فنّي إلى صالة، وإنما بالسماح للمدينة بأن تدخل هي نفسها. لطالما استكشفت ممارستنا الأجزاء داخل الأمكنة، والأمكنة داخل المدن، بحيث تكون العمارة وسيطاً وإطاراً للقاء والتأمّل ولسياق الحياة العامة، وليست مجرّد شكل». والجناح يتّخذ مكاناً يتعمَّد الغموض: لا هو صالة ولا شارع، وإنما كلاهما معاً. «لا مكان» يتحوّل إلى موقعٍ مُحتَمل للانكشاف. مرآةٌ مقلوبة نحو الخارج تدعو المدينة إلى الدخول. بتجذّره في المشهدية المدينيّة لبيروت، خصوصاً في «مقامات الشارع» ذات الواجهات العاكسة التي تُوازن بين الروحي واليومي، يُعيد هذا الهيكل تخييل «المحراب» على هيئة إيماءة حضرية معاصرة، تُشكّل مساحة على قَدْر الفرد، لكنها تتردَّد على مستوى الجماعة، داعية المارّة ليكونوا أبطال الحكاية المكانية التي تُكتب. وكما في معظم أعمال «استوديو إتيان بستورماجي»، يتشكّل هذا التدخّل من إنصات دقيق للسياق الاجتماعي والمكاني والثقافي. يعمل ضمن شروط التقييد لاستخراج المعنى الكامن، وارتدادات المواد، وأشكال جديدة من التفاعل. عند هذا الحدّ، يَعبُر الغموض من العائق نحو كونه عدسة ناظرة. الذاكرة تنصهر في الشكل (إتيان بستورماجي) ومن خلال إشراك المعماريين في حوار مع الحالة المكانية، ودعوة الجمهور للمُشاركة في هذا الحوار، تُثار تساؤلات تتعلَّق بالدور المتحوِّل للعمارة في مدنٍ مُتشظّية ومُتحوّلة وصامدة. تدعو المبادرة صالات العرض إلى النظر للمعماريين بكونهم فاعلين ثقافيين، يصوغون السرديات المكانية بعين فنّية دقيقة لا تقلّ أهمية عن الفنان، ويُقدَّم لهم الفضاء وسيطاً ومساحة للتجريب والحوار والظهور. بهذا التبادل، تتحوّل الصالة من حاوية صامتة إلى كائن حيّ في الحياة الثقافية للمدينة. لا يزعم هذا التدخّل تقديم حلّ، إذ يكتفي بالإقامة في شعرية الإمكانية. وعوض تحديد الفضاء، يُصغي إليه، وإلى ضوء يتبدّل، وصوت يمرّ، وخشونة سطح تدعو إلى اللمس.

جائزة إثراء للفنون تطلق نسختها السابعة
جائزة إثراء للفنون تطلق نسختها السابعة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

جائزة إثراء للفنون تطلق نسختها السابعة

سرعان ما احتلت جائزة إثراء للفنون مكاناً رفيعاً في دعم الفن المعاصر في العالم العربي وتوفير منصة حيوية للفنانين المشاركين، وعبر ست دورات قدمت عدداً من الفنانين الناشئين الذين نجحوا في الخروج بأعمالهم للعالمية. وأمس أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن فتح التقديم للنسخة السابعة من الجائزة ويتوقع العمل الفائز في المسابقة الحصول على 100 ألف دولار وأيضاً إضافته إلى المجموعة الدائمة لمركز إثراء. الجديد هذا العام أن لجنة التحكيم ستقوم بترشيح خمسة فنانين للحصول على منح إنتاجية، تُعرض أعمالهم في معرض خاص بمركز إثراء في أبريل (نيسان) 2026. ويُعد هذا المعرض مساحة فنية حيوية لترسيخ رسالة الجائزة المتمثّلة في تفعيل الحوار الثقافي، وتعزيز الإرث الفني للفنانين المشاركين، والاحتفاء بتنوّع التجارب والرؤى الفنية في المنطقة. تستقبل الجائزة هذا العام كلاً من الأعمال الجديدة والمُعاد تقديمها حتى 16 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. فيما تُمنح الجائزة للفنانين الذين يتسم نهجهم بالعمق الفكري، والارتكاز المفاهيمي، والبحث المتواصل الذي يتراكم بمرور الزمن، ويُشترط أن تعكس الأعمال المقدمة استمرارية الفنان في ممارسته وبحثه، كما تفتح الجائزة أبوابها للفنانين الأفراد والمجموعات الإبداعية، من سن 18 عاماً وما فوق، منهم الفنانون العرب أو المقيمون في الدول العربية. وحول ذلك أشارت رئيسة متحف إثراء فرح أبو شليح، إلى أن «جائزة إثراء للفنون» تحتفي بالفنانين الذين يخوضون حواراً نقدياً وخيالياً مع قضايا وظروف متجذّرة في واقعنا العربي المتنوّع، لافتة إلى أن النسخة السابعة للجائزة بمثابة عودة إلى الجذور، مع توسيع النطاق من خلال معرض يُقام في (إثراء)، ليعرض أعمالاً متعدّدة تتجاور وتتحاور فيما بينها. عمل عبيد الصافي «نخيل في عناق أبدي» فائزة بجائزة النسخة السادسة (إثراء) تحتفي جائزة إثراء للفنون بالتعدد في الرؤى والتجارب. وقد شارك الفائزون السابقون بأعمالهم في مؤسسات مرموقة داخل المملكة وعلى المستوى العالمي. هذا المجتمع من الفائزين يشهد على التزام الجائزة برسالتها الجوهرية: دعم التميّز الفني، وربط الإبداع العربي بجمهور عالمي، والمساهمة في بناء منظومة ثقافية نابضة تمتد عبر المنطقة وتتجاوزها. من بين الفائزين السابقين بالجائزة عدد من الفنانين السعوديين منهم أيمن زيداني (2018) الفائز بعمله «ميم» الذي عُرض في آرت دبي، والفنانة دانية الصالح (2019) الفائزة بالنسخة الثانية عن تركيبها السمعي البصري «صوتم»، المعتمد على الفونيمات العربية، الذي عُرض في آرت دبي ولاحقاً في متحف هيرميتاج بروسيا، والفنان فهد بن نايف (2020) الذي نال الجائزة عن عمله «رخم»، تركيب فني يعكس قضايا الحفاظ على البيئة والنظم الحضرية. عمل الفنانة نادية كعبي - لينك الفائزة بجائزة النسخة الرابعة (إثراء) وفي عام 2021، فازت نادية كعبي - لينك بالجائزة عن عملها «واحد من الكثير - صخرة عصرية»، الذي عُرض في بينالي الدرعية للفنون المعاصرة. وفي العام التالي، نال الفنان العراقي - الفنلندي عادل عابدين (2023) جائزة النسخة الخامسة عن تركيبته الضخمة «عن». ومؤخراً في 2024، توج عبيد الصافي بالنسخة السادسة عن عمله الإبداعي «نخيل في عناق أبدي»، الذي قُدم لأول مرة في مهرجان العلا للفنون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store