
الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
وقال موريسان على الهواء مباشرة على قناة Pro TV: "إن هذه الأموال مخصصة لمواطني مودلوفا، ونريد أن تصل إلى الناس في مولدوفا بأسرع ما يمكن، وهناك قواعد واضحة. وطالما أن هناك حكومة مؤيدة لأوروبا في كيشيناو تمتثل للقواعد، فإن الأموال ستصل إلى مولدوفا، مثل كل الدعم السابق. ولكن، إذا كانت هناك حكومة في كيشيناو لم تعد تمتثل للقواعد والالتزامات، فلن يتمكن الاتحاد الأوروبي من تخصيص هذا الدعم، حتى لو أراد ذلك".
واستشهد موريسان بجمهورية جورجيا كمثال، حيث "لم تلتزم بالقواعد وتخلفت عن الركب"، وأكد أن الضمانة الوحيدة لحصول مولدوفا على المساعدات من الاتحاد الأوروبي هي حكومة مؤيدة لأوروبا.
وأوضح النائب الأوروبي أن "مولدوفا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، وقد بدأت المفاوضات رسميا، والاتحاد الأوروبي يقدم الدعم، ومولدوفا تقدم إلى الأمام. وجورجيا هي أفضل مثال، وهي دولة ذات حكومة تتظاهر بأنها مؤيدة لأوروبا لكنها تصرفت لصالح روسيا، وقد تخلفت عن الركب ولم يعد الاتحاد الأوروبي قادرا على مساعدتها".
وقد أعلنت الحكومة المولدوفية أنها اتفقت مع المفوضية الأوروبية على استراتيجية للاستقلال والاستدامة في مجال الطاقة، وفي إطار الاتفاق، ستحصل الجمهورية على 250 مليون يورو، نصفها سيستخدم لتعويض تكاليف الكهرباء حتى نهاية عام 2025.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعربت، في تقرير عن تقدم الدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي في تنفيذ التوصيات الخاصة بالانضمام للاتحاد، عن "استيائها من سلوك جورجيا" ومن نتائج الانتخابات البرلمانية، وانتقدت تبليسي لرفضها مكافحة الانتقادات الموجهة للغرب في وسائل الإعلام بشكل فعال، فضلا عن عدم رغبتها في الانضمام للعقوبات الأوروبية ضد روسيا وبيلاروس. وأشارت بروكسل أيضا إلى التوقف الفعلي في عملية التفاوض بشأن عضوية جورجيا في الاتحاد الأوروبي، ودعت تبليسي إلى إلغاء القوانين التي لا تناسب الاتحاد الأوروبي.
وقد أجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا 26 أكتوبر الماضي، وفاز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم بحصوله على 53.93% من أصوت الناخبين، فيما أكد ممثلو المعارضة أنهم لا يعترفون ببيانات اللجنة المركزية للانتخابات، وأشار المنسق الخاص بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا باسكال عليزار إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، بينما دعت الرئيسة الجورجية السابقة سالومي زورابيشفيلي، المؤيدة لأوروبا، إلى الاحتجاج على نتائج الانتخابات.
المصدر: نوفوستي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
بلومبرغ: الاتحاد الأوروبي يدرس فصل 20 مصرفا روسيا عن نظام "سويفت"
وأشارت المصادر كذلك إلى أن الاتحاد الأوروبي يبحث خفض سقف الأسعار الذي تم فرضه على النفط الروسي من 60 إلى 45 دولارا للبرميل. وأوضحت أن خفض سقف الأسعار من المخطط إقراره على مستوى مجموعة الدول السبع، ما سيتطلب موافقة الولايات المتحدة. ومن بين المقترحات قيد النقاش فرض عقوبات على مشروع "السيل الشمالي" لنقل الغاز الروسي عبر بحر البلطيق. وأكدت المصادر أن المفوضية الأوروبية تتشاور مع دول الاتحاد الأوروبي بشأن تلك الخطط. ويشار إلى أن إقرار العقوبات على مستوى الاتحاد يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء، وأن المقترحات التي يجري بحثها الآن، قد تكون مختلفة عن الصيغة النهائية للعقوبات. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عن فرض الحزمة الـ 17 من العقوبات على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا. بدورها، أعلنت إدارة الولايات المتحدة أنها تفضل الامتناع عن فرض عقوبات جديدة ضد موسكو في الفترة الحالية من أجل إتاحة المجال لمفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا التي استأنفت في تركيا لأول مرة منذ انقطاعها في عام 2022.المصدر: "بلومبرغ"


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- روسيا اليوم
نائب روسي: العقوبات الجديدة هي ردة فعل لخيبة الاتحاد الأوروبي من التقارب بين موسكو وواشنطن
وقال بيليك لوكالة "نوفوستي": "كان من المتوقع أن يعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن عقوبات جديدة من أجل أن يقول شيئا على الأقل، وألا يقف مذهولا فاغر الفم، مراقبا التحسن في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة". وأكد أنه "ومع ذلك، في ظل كل هذه الهستيريا، يجري وضع أسس النظام العالمي المستقبلي. يُدرك الاتحاد الأوروبي أنه قد تم تهميشه إلى مجرد دور ثانوي". وصادق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من اليوم على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، ووفق وزارة الخارجية الإستونية، تشمل قائمة العقوبات الجديدة 17 فردا و58 كيانا قانونيا. المصدر: "نوفوستي" أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن خسائر بلاده بسبب النزاع في أوكرانيا بلغت أكثر من 20 مليار يورو. أكدت السفارة الروسية في لندن أن العقوبات التي تفرضها بريطانيا فضلا عن محاولات التحدث بلغة الإنذارات، لا يمكن أن تؤثر على مسار موسكو، موضحة أن السياسة البريطانية قد عفا عليها الزمن. أكد عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي دميتري بيليك أن دول الاتحاد الأوروبي ستظل تبكي على الأوقات التي تم فيها إمداد بلدانها بالغاز الروسي.


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- روسيا اليوم
زاخاروفا: فرنسا تتزعم حزب الحرب الغربي ضد روسيا
وكان مصدر مطلع في مجلس الاتحاد الأوروبي قد أفاد بأن الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وافقوا يوم الأربعاء على حزمة العقوبات السابعة عشرة الجديدة ضد روسيا، والتي يتم إقرارها خلال اجتماع وزراء خارجية أوروبا في 20 مايو. وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "في الأشهر الأخيرة، قاد الفرنسيون فعليا حزب الحرب الغربي، ليس فقط من خلال تقديم مساعدة شاملة لنظام كييف، بل كما ترون، أصبحوا مع البريطانيين الراعي والممول الرئيسي لنظام كييف النازي الجديد الاستبدادي". وأوضحت زاخاروفا أن العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا لا علاقة لها بتسوية الوضع في أوكرانيا، بل هي عنصر من سياسة الاحتواء وحرب تجارية، ومحاولة لتعويض مشاكل فرنسا في المجال العلمي-التقني، ورغبة في منع التطور الإنساني الطبيعي على صعيد المجتمع المدني. وأضافت: "بالطبع، كما تعلمون، لن تبقى أي من هذه الحزم دون رد فعل مناسب من الجانب الروسي. ستتخذ إجراءات مضادة مدروسة، تراعي في المقام الأول مصالحنا ومصالح بلدنا ومواطنيه، كرد على مثل هذه التصرفات في المستقبل". وقد أكدت روسيا مرارا أنها ستتغلب على ضغط العقوبات التي بدأ الغرب في ممارستها ضدها قبل عدة سنوات ولا يزال يعززها. وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا. كما تعالت العديد من الأصوات في الدول الغربية نفسها مشيرة إلى أن العقوبات المناهضة لروسيا غير فعالة. المصدر: RT أكد مدير دائرة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلينيكوف أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على الاعتراف بأن العقوبات ضد روسيا لم تفشل فحسب بل أضرت باقتصاد أوروبا. دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف اليوم الثلاثاء، أوروبا إلى تذكر أحداث الحرب العالمية الثانية حتى تتكون لديها الرغبة في إنهاء النزاع في أوكرانيا. أكدت السفارة الروسية في لندن أن العقوبات التي تفرضها بريطانيا فضلا عن محاولات التحدث بلغة الإنذارات، لا يمكن أن تؤثر على مسار موسكو، موضحة أن السياسة البريطانية قد عفا عليها الزمن. صادق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، ووفق وزارة الخارجية الإستونية، تشمل قائمة العقوبات الجديدة 17 فردا و58 كيانا قانونيا. يجتمع في بروكسل اليوم، وزراء خارجية ودفاع دول الاتحاد الأوروبي، ويتوقع أن يوافقوا على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا مع مناقشة مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.