مقتل قائد كتيبة في اشتباكات داخلية بين فصائل الانتقالي في شبوة
وقالت مصادر متطابقة إن الاشتباكات اندلعت بعد خلاف بين أفراد من قوات "دفاع شبوة" أثناء عملية صرف المرتبات في معسكر شركة النقعة عياذ. وأوضحت المصادر أن أحد الجنود قام بإطلاق النار على القائد الزغلوي، مما أسفر عن مقتله، بينما أصيب عنصر آخر في الاشتباك.
كما أشارت المصادر إلى أن الحادث وقع في ظل أجواء من التوتر بين فصائل الانتقالي، خاصة مع وجود خلافات حادة حول توزيع الأموال المرتبطة بصرف الرواتب، ما دفع حراسة القائد إلى إطلاق النار على الجندي المعتدي.
هذه الحادثة تأتي في وقت تشهد فيه محافظة شبوة تصاعدًا ملحوظًا في التوترات بين الفصائل العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي، وهو ما يعكس عمق الخلافات الداخلية التي تؤثر على استقرار الوضع الأمني في المنطقة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليمن الآن
منذ 13 دقائق
- اليمن الآن
أبناء المقاطرة يطلقون صرخة استغاثة لإنهاء تمرد مليشيا الجبولي
أبناء المقاطرة يطلقون صرخة استغاثة لإنهاء تمرد مليشيا الجبولي وكالة المخا الإخبارية ناشد المئات من أبناء مديرية المقاطرة، إلى جانب شخصيات عامة وحقوقية وأكاديمية وإعلامية، المجلس الرئاسي ووزير الدفاع والنائب العام بسرعة التدخل لإنهاء تمرد مليشيا الإخوان المسلحة التي يقودها أبو بكر الجبولي. مشيرين في بيان صادر عنهم الى تمرد الجبولي والذي يقود اللواء الرابع مشاه جبلي وما يُسمى بمحور طورالباحة العسكري على أوامر النيابة العسكرية، والتي تقضي بنقل المعتقلين والمخفيين في سجون اللواء إلى عدن وإحالتهم إلى القضاء المختص. ووجهت النيابة العسكرية في عدن مؤخراً بنقل المعتقلين في سجون مليشيا الجبولي، غير أن الأخير لم يستجب لأي من تلك المذكرات، متجاهلاً أوامر القضاء والنيابة، مما يفاقم معاناة المعتقلين، بينهم أطفال وشباب، ممن يعانون من الإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي دون أي مسوغ قانوني أو محاكمة، منذ أكثر من عامين ونصف على اعتقالهم واحتجازهم في سجون اللواء الرابع بصورة غير قانونية. وطالب الموقعون على البيان، وهم المئات من أبناء المنطقة، من بينهم شخصيات قانونية وأكاديمية ونشطاء، الجهات المختصة في العاصمة عدن بالضغط على قائد اللواء الرابع لتنفيذ توجيهات النيابة والقضاء، ونقل المعتقلين إلى الجهات القضائية المختصة، لإنهاء معاناتهم وضمان احترام حقوقهم. وأكد البيان أن استمرار هذا الوضع يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون وحقوق الإنسان، داعياً إلى التضامن مع المعتقلين والمطالبة بإنهاء هذه الانتهاكات فوراً. يُذكر أن أهالي المنطقة ومنظمات حقوقية وصفوا اللواء الرابع، بقيادة العميد أبو بكر الجبولي، بأنه يمارس أعمال تمرد واضحة ضد أوامر القضاء، مشيرين إلى رفضه تنفيذ خمس مذكرات رسمية صادرة عن النيابة، في مخالفة صريحة للمادة (48) من الدستور اليمني التي تكفل الحرية الشخصية وتحظر الاحتجاز دون أمر قضائي، وللمادة (176) من قانون الإجراءات الجزائية التي تجرم أي احتجاز يتجاوز سبعة أيام بدون مسوغ قانوني. وبحسب نصوص قانونية، فإن المادة (54) من قانون العقوبات العسكري تؤكد إلزام كافة القيادات العسكرية بتنفيذ أوامر السلطات القضائية دون تأخير، فيما تنص المادة (64) على اعتبار الامتناع أو المماطلة في التنفيذ مخالفة جسيمة تمس النظام والانضباط العسكري وتستوجب العقوبة. كما طالبت منظمات حقوقية بالكشف الفوري عن مصير المعتقلين في سجون اللواء الرابع بمحافظة لحج، وخاصة الأطفال والمختفين قسرياً، وإطلاق سراحهم أو إحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة. وأدانت هذه المنظمات الانتهاكات الجسيمة التي وثقتها، والتي تشمل الاعتقالات التعسفية، والإخفاء القسري، والتعذيب الممنهج، واحتجاز المعتقلين في سجون غير قانونية، مع رفض قيادة اللواء تنفيذ أوامر النيابة والقضاء. وحملت المنظمات السلطات الأمنية والقضائية مسؤولية التواطؤ والتغاضي عن هذه الانتهاكات، وطالبت بفتح تحقيقات مستقلة، وإغلاق السجون غير القانونية، ومحاسبة المسؤولين، داعية المجتمع الدولي للضغط من أجل احترام حقوق الإنسان في اليمن.
اليمن الآن
منذ 13 دقائق
- اليمن الآن
أوكرانيا وأوروبا ترفضان خطة بوتين لوقف إطلاق النار مقابل التنازل عن أراض في دونيتسك
رفضت أوكرانيا ودول أوروبية خطة لوقف إطلاق النار اقترحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل محادثاته المحتملة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وفقًا لما نشرته صحيفة 'وول ستريت جورنال'. تضمن المقترح الروسي، الذي تم عرضه في اجتماع مع كبار المسؤولين الأمريكيين في بريطانيا، الموافقة على وقف إطلاق النار مقابل انسحاب أوكرانيا من مناطق في إقليم دونيتسك. سارعت حكومات أوروبية، من بينها بريطانيا وألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى أوكرانيا، إلى صياغة رد على المقترح، الذي جاء عقب لقاء بين بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في الكرملين، الأربعاء الماضي. وقد وافق ترمب بعد هذا اللقاء على عقد قمة مع بوتين في ولاية ألاسكا في 15 أغسطس. أكد رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي كيريل ديميترييف أن هناك جهودًا متوقعة من بعض الدول لتعطيل الاجتماع بين بوتين وترمب، من خلال 'استفزازات وحملات تضليل'. يهدف الأوروبيون، بحسب الصحيفة، إلى وضع خط أحمر مشترك مع أوكرانيا ليطبق على أي مفاوضات محتملة مع روسيا، ويشمل ذلك اشتراط وقف إطلاق النار قبل اتخاذ أي خطوات أخرى، وأن يتم تبادل الأراضي بشكل متكافئ. أوضح أحد المفاوضين الأوروبيين أنه لا يمكن البدء بعملية بتسليم أراضٍ في منتصف القتال، وأن أي تنازل إقليمي من جانب كييف يجب أن يكون مصحوبًا بضمانات أمنية صارمة، مثل احتمال حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي 'الناتو'. بوتين، وفقًا لمسؤولين مطلعين، كان مستعدًا للموافقة على وقف إطلاق النار مقابل تسليم أوكرانيا نحو ثلث إقليم دونيتسك الشرقي الذي لا تزال كييف تسيطر عليه، مع تجميد خط الجبهة في مناطق أخرى، بما في ذلك زابوريجيا وخيرسون. ويرى الأوروبيون أن بوتين خفف من مطالبه السابقة المتعلقة بنزع سلاح أوكرانيا وتغيير حكومتها، وتسليم كامل منطقتي خيرسون وزابوريجيا. اخبار متعلقة
اليمن الآن
منذ 13 دقائق
- اليمن الآن
ندوة بمأرب تبحث خيارات الحكومة اليمنية في مواجهة التجاوزات 'الاقتصادية' للحوثيين
يمن ديلي نيوز: نظم مركز المخا للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع المنتدى السياسي العربي في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) يوم السبت 9 أغسطس/آب ندوة اقتصادية لمناقشة خيارات الحكومة المعترف بها دولياً لمواجهة الوضع الاقتصادي في ظل 'تجاوزات' جماعة الحوثي المصنفة إرهابية. أقيمت الندوة بعنوان 'الوضع الاقتصادي في اليمن: خيارات الحكومة الشرعية في ظل التجاوزات الحوثية'، وناقشت ثلاث أوراق عمل تناولت المعالجات الاقتصادية لمواجهة التحديات الراهنة، بمشاركة ممثلين عن فروع الأحزاب السياسية وعدد من الأكاديميين والباحثين. الدكتور عبده مدهش، أستاذ الاقتصاد بجامعة إقليم سبأ، أشار في ورقته عن 'ضرورة تفعيل أدوات الحكومة الشرعية لتحسين الوضع الاقتصادي' إلى أهمية تعزيز الإيرادات وتوحيد السياسات المالية والنقدية بين مختلف المؤسسات الحكومية لضمان فعالية الإصلاحات. وشدد مدهش على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاقتصادية، والحفاظ على التحسن الذي طرأ مؤخرًا على أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الصعبة. وتناول الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي، محمد الجماعي، 'التحديات التي يسببها تورط ميليشيا الحوثي في عمليات غسيل الأموال وتزوير العملة'، متطرقًا إلى تداعيات ممارسات الحوثيين على الاقتصاد اليمني. ودعا 'الجماعي' الحكومة اليمنية (المعترف بها دولياً) إلى أن تشمل الإجراءات المتخذة لمكافحة التزوير توحيد العملة وطباعة عملة جديدة بمعايير أمنية عالية لضمان عدم تكرار هذه الممارسات السلبية. ومن جانبها، استعرضت الدكتورة أزهار القدسي 'التحديات التي تواجه الحكومة الشرعية في معالجة الأوضاع المالية'. ودعت القدسي في ورقتها إلى تعزيز النمو الاقتصادي في المناطق المحررة، وتطوير البنية التحتية، وزيادة الإنتاج المحلي لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي لمواجهة تجاوزات الحوثيين في الجانب الاقتصادي. من جانبهم، أوصى الحاضرون في الندوة بتعزيز التنسيق بين الحكومة والأحزاب السياسية، وامتلاك إرادة سياسية قوية لدعم الإصلاحات الاقتصادية، إلى جانب تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات وضمان استقرار الاقتصاد الوطني. وأشاد المشاركون في الندوة بالإجراءات الحكومية التي أسهمت في تحسن قيمة العملة المحلية، مؤكدين أهمية دور الغرفة التجارية والصناعية في ضبط السوق وتنظيم الأسعار. مرتبط
