حشرة تهدد إسطنبول.. والسلطات الصحية تحذر السكان
حذرت المؤسسات الصحية في ولاية إسطنبول التركية من حشرة تعد لدغتها خطيرة بعدما كشفت إحصاءات رسمية عن تسجيل 7002 حالة لدغة قراد في إسطنبول منذ بداية العام الحالي حتى شهر يونيو الجاري، بمعدل ينذر بالخطر خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
وتظهر البيانات أن 88 بالمئة من هذه الحالات (6165 حالة) تمّ رصدها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط، مما يؤكد وجود موسمية واضحة لنشاط هذه الحشرات الخطيرة التي تغزو ولاية إسطنبول.
وأشار مدير صحة إسطنبول الأكاديمي عبد الله أمره جونر إلى أن الغالبية العظمى من حالات اللدغات لا تشكل خطراً صحياً مباشراً، لكن المشكلة تكمن في أن بعض أنواع القراد قد تكون ناقلة لأمراض مميتة مثل حمى القرم الكونغو النزفية.
ورغم تطمينه بعدم تسجيل أي إصابات محلية بهذا المرض في إسطنبول، إلا أن الأرقام تظل مقلقة نظراً للزيادة الكبيرة في عدد الحالات مقارنة بالأعوام السابقة.
وحددت السلطات الصحية عدة فئات تتعرض لخطر أكبر وهم: العاملون في القطاع الزراعي وتربية المواشي، سكان المناطق الريفية والقروية، مرتادو المتنزهات والغابات، عشاق الرحلات البرية والأنشطة الخارجية.
وأصدرت مديرية الصحة مجموعة إرشادات وقائية تشمل ارتداء ملابس طويلة ذات أكمام، مع إدخال أطراف البنطال في الجوارب لمنع تسلل القراد، واختيار ألوان باهتة للملابس لتسهيل رصد الحشرات، وفحص شامل للجسم بعد العودة من المناطق المفتوحة، مع التركيز على المناطق المخفية مثل الإبطين وخلف الركبتين، وتجنب أي محاولات لإزالة القراد بالطرق التقليدية مثل الكحول أو السجائر.
وأكد المسؤولون الصحيون على ضرورة التوجه الفوري لأقرب مركز صحي عند اكتشاف لدغة، وعدم محاولة نزع القراد باليد أو بأدوات غير معقمة، ومراقبة الحالة الصحية لمدة أسبوعين بعد اللدغة، والإبلاغ عن أي أعراض غير طبيعية مثل الحمى أو آلام العضلات.
كما نبهت السلطات إلى أهمية ارتداء القفازات عند التعامل مع الحيوانات الأليفة، وفحص الحيوانات المنزلية بانتظام، وتجنب المناطق التي تكثر فيها المواشي البرية، واستخدام المبيدات الآمنة في الحدائق المنزلية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
ماذا يحدث إذا نزعت الشعر الأبيض؟ إجابة طبيب سوف تصدمك
عندما تستيقظين صباحاً، وتتحضرين لبدء يومك كالمعتاد، وتلمحين فجأة شعرة رمادية اللون، فتسارعين إلى نزعها. لكن هل تعلمين أن نزع الشعر الأبيض، سوف يُلحق الضرر ببصيلات شعرك؟ إليك ما قاله أحد الأطباء الأميركيين حول مخاطر نزع الشعر الأبيض بالتفصيل في الموضوع الآتي: "إن نزع الشعر سوف يؤدي إلى تضرر بصيلات الشعر، مُسبباً التهاباً أو عدوى محتملة، أو حتى تساقطاً دائماً للشعر"، هكذا يقول الدكتور أرجون دوباتي، طبيب الأمراض الجلدية الأمريكي. ويضيف قائلاً: "قد ينمو الشعر المنتزع أحياناً بزاوية غير منتظمة، مما يؤدي إلى زيادة نمو الشعر تحت الجلد". فيما تؤكد الدكتورة فيكتوريا كازلوسكايا، طبيبة الأمراض الجلدية أيضاً، لمجلة باريد قائلة: "قد ينمو الشعر من حين إلى آخر، لكن تكرار النتف قد يُلحق ضرراً بالغاً بالبصيلات، مُسبباً تلفاً دائماً". كيف أزيل الشعر الأبيض؟ يُشير أطباء الجلد، وفقاً لمجلة "توب سانتيه" الفرنسية، إلى وجود مجموعة حلول أكثر صحة للتخلص من الشعر الأبيض من نزعه. حيث يمكنكِ اختيار ألوان الشعر الدائمة ( مع إعادة صبغ جذور شعركِ كل 3-5 أسابيع) أو ألوان الشعر شبه الدائمة. والأخيرة أقل ضرراً وتمنح مظهراً طبيعياً أكثر، إلا أنها لا تدوم طويلاً. كما أن ألوان الشعر النباتية، مثل الحناء، تسمح لك بتغطية الشعر الرمادي بشكل طبيعي وتدريجي، بطريقة ألطف بكثير. وهي خالية تماماً من المواد الكيميائية مثل الأمونيا. علماً أنه باتت تتوافر في الأسواق مجموعة من أنواع الصبغات التجارية الخالية من الأمونيا. قد تهمك قراءة تساقط الشعر بكثرة مشكلة شائعة جداً.. إليك أسبابه وعلاجه وطرق الوقاية لماذا يتحول الشعر إلى اللون الرمادي؟ يعود لون الشعر إلى مزيج من نوعين من الميلانين تقوم بإنتاجهما خلايا تُسمى الخلايا الصباغية الموجودة في بصيلات الشعر، وهما: اليوميلانين والفيوميلانين. ومع مرور الوقت، تتآكل الخلايا الصباغية وتموت، مما يؤدي إلى ظهور الشعر الرمادي ثم الأبيض. إذا ظهر الشيب في سن مبكرة جداً، أي لم يكن له علاقة بالتقدم في العمر، فقد تكون الوراثة هي السبب. وكذلك المعاناة من التوتر المزمن أو نقص النحاس. إذا كنت تعتقدين أن شعرك قد بدأ يشيب باكراً، فاستشيري الطبيب سريعاً. أطعمة تساعد على تأخير ظهور الشعر الأبيض إن ما يتناوله الشخص قد يكون مُحفزاً للالتهابات ومُضاداً لها. ووفق موقع EatingWell فإن اتباع نظام غذائي يُساعد على تخفيف الالتهاب قد يُساهم في حماية الخلايا المسؤولة عن صبغة الشعر. إن النظام الغذائي الغني بالسكريات المُضافة والأطعمة المُصنّعة والدهون المُشبعة يُعزّز الالتهابات في الجسم، فيما يُعتبر النظام الغذائي النباتي، قليل السكر المُضاف وقليل البروتينات الحيوانية عالية الدهون، مُضاداً للالتهابات. ويقترح الاختصاصيون على أولئك الذين يعانون من الالتهابات بتناول المزيد من الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في تحييد الجذور الحرة والتفاعلات التي تؤثر سلباً على الخلايا المسؤولة عن الحفاظ على الصبغة في بصيلات الشعر. ولعل أفضل الخيارات لذلك، هي التالية: التوت الأسود والأزرق والأحمر. الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة. العنب الأحمر. الأعشاب والتوابل الطازجة. مع ضرورة التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات التالية المسببة للالتهابات: المشروبات المحلاة بالسكر مثل المشروبات الغازية وغيرها. الحلويات على أنواعها. المخبوزات التجارية. اللحوم المصنّعة عالية الدهون مثل السجق والسلامي. وتناول ما يكفي من الفيتامينات والمعادن التالية: إن نقص بعض الفيتامينات والمعادن قد يُسهم أيضاً في ظهور الشيب. تأكدي من الحصول على كمية كافية من فيتامين دي3 وفيتامين بي12، لأن نقص أي منهما قد يُسرّع من ظهور الشيب. تشمل العناصر الغذائية الدقيقة المهمة الأخرى لصحة الشعر فيتامين إي E، وفيتامين أA ، والزنك، والحديد، والنحاس، والسيلينيوم، والمغنيسيوم. في حين أن المكملات الغذائية قد تسد النقص، إلا أن الطعام يبقى الأفضل. ولعل أفضل مصادر هذه العناصر الغذائية لصحة الشعر هي: فيتامين دي D: سمك السلمون المرقط، سمك السلمون، الفطر، الحليب والبيض. فيتامين بي12: كبد البقر، المحار، التونة، الخميرة الغذائية وسمك السلمون. فيتامين إي E: بذور وزيت دوار الشمس، اللوز، البندق، الفول السوداني والسبانخ. فيتامين أ A: كبد البقر، البطاطا الحلوة، السبانخ، الجزر، الشمام وجبنة الريكوتا. الزنك: المحار، لحم البقر المشوي، السلطعون، جراد البحر والفاصوليا المطبوخة. الحديد: لحم البقر، الخضراوات الورقية الداكنة، الحبوب المدعّمة، المحار، الفاصوليا البيضاء، الشوكولاتة الداكنة والعدس. النحاس: كبد البقر، المحار، الشوكولاتة غير المحلاة، البطاطس وفطر شيتاكي. السيلينيوم: الجوز البرازيلي، التونة، سمك الهلبوت، السردين والروبيان. المغنيسيوم: بذور اليقطين، بذور الشيا، اللوز، والكاجو والسبانخ.

صحيفة سبق
منذ 16 ساعات
- صحيفة سبق
تبرع بدمه أكثر من 50 مرة.. "السحيباني" يدعو: امنحوا الأمل.. فكل تبرع ينقذ 3 أرواح
كشف استشاري أمراض الدم وطب نقل الدم الدكتور عمر السحيباني عن تبرعه بدمه أكثر من 50 مرة، مؤكدًا أن التبرع المنتظم لا ينقذ الأرواح فحسب، بل يُعزّز الصحة العامة للمتبرع، ويُقلّل من مخاطر صحية خطيرة مثل السرطان والسكري. وفي حديثه لبرنامج "MBC في أسبوع" بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يصادف 14 يونيو من كل عام تحت شعار 'تبرعوا بالدم.. امنحوا الأمل'، أوضح السحيباني أن عملية التبرع لا تستغرق أكثر من 15 إلى 20 دقيقة، لكنها قادرة – بإذن الله – على إنقاذ حياة 3 أشخاص دفعة واحدة. وأكد أن نسبة التبرع التطوعي في السعودية ارتفعت من 40% إلى أكثر من 85% خلال السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى أن المملكة تستهدف الوصول إلى 100% تبرع طوعي بحلول عام 2030، ضمن جهود وطنية حثيثة لتعزيز ثقافة التبرع المنتظم. وأوضح السحيباني أن دراسات طبية حديثة – بينها دراسة من معهد 'فرانسيس كريك' في لندن – أكدت أن التبرع بالدم يسهم في: - تقليل خطر الإصابة بسرطان الدم - الوقاية من النوع الثاني من السكري - خفض ضغط الدم والسكتات الدماغية وفيما يخص التقدم في تطوير بدائل صناعية للدم، لفت إلى أن أبحاث "الهيموغلوبين الصناعي" لا تزال في مراحل تجريبية وتواجه تحديات تتعلق بالكفاءة والآثار الجانبية، رغم إحراز بعض التقدم العلمي المحدود في هذا المجال. وختم الدكتور السحيباني رسالته بدعوة عامة للمواطنين والمقيمين القادرين صحيًا إلى المبادرة بالتبرع بالدم، سواء عبر بنوك الدم أو العربات المتنقلة المنتشرة في المدن. وأضاف: "التبرع بالدم يمنح الحياة.. ويمنح المتبرع الصحة والعافية والأجر والثواب أيضًا". استشاري أمراض الدم د. عمر السحيباني يوضح أهمية التبرع بالدم #MBCinAweek #MBC1 — في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) June 14, 2025


الشرق الأوسط
منذ 17 ساعات
- الشرق الأوسط
كبسولة أسبوعية لعلاج الفصام
طوّر باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة كبسولة جديدة تُؤخذ مرة واحدة أسبوعياً لعلاج مرض الفصام، في إنجاز قد يُحدث تحولاً كبيراً في مستقبل علاج الاضطرابات النفسية. وأوضح الباحثون أن الكبسولة الجديدة نجحت في الحفاظ على فاعلية العلاج دون الحاجة للجرعات اليومية المعتادة، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Lancet Psychiatry». ويُعد الفصام اضطراباً نفسياً مزمناً يؤثر على طريقة تفكير الفرد وإدراكه وسلوكه. ويعاني المصابون به من صعوبة في التمييز بين الواقع والخيال، وقد تظهر عليهم أعراض مثل الهلوسة (سماع أصوات غير موجودة)، والأوهام (معتقدات خاطئة)، واضطراب في التفكير والسلوك. ولا يعني الفصام تعدد الشخصيات كما يُعتقد بشكل شائع، بل هو خلل في تنظيم الواقع. وغالباً ما يبدأ المرض في أواخر سن المراهقة أو بداية البلوغ، ويستلزم علاجاً طويل الأمد يشمل الأدوية والدعم النفسي والاجتماعي لتحسين جودة حياة المريض. وتعاون الفريق مع شركة «ليندرا ثيرابيوتيكس» المتخصصة في تطوير علاجات فموية طويلة المفعول تُؤخذ أسبوعياً أو شهرياً. وخلال تجربة سريرية من المرحلة الثالثة أُجريت على 83 مريضاً بالفصام من 5 مراكز بحثية، أكمل 45 مشاركاً فترة التجربة التي امتدت 5 أسابيع. واستخدمت التجربة الكبسولة الجديدة لتوصيل جرعة أسبوعية من دواء «ريسبيريدون»، وهو أحد العلاجات الشائعة لمرض الفصام، الذي يعمل عادة بجرعات يومية. وأظهرت النتائج أن الكبسولة الأسبوعية حافظت على مستويات مستقرة من الدواء في الدم، وكانت فعّالة في السيطرة على الأعراض بكفاءة الجرعات اليومية نفسها. وتتميّز الكبسولة المبتكرة بحجم صغير يُشبه كبسولة الفيتامين، لكنها تتحوّل داخل المعدة لشكل نجمي يمنعها من مغادرة المعدة سريعاً، مما يسمح بإطلاق الدواء تدريجياً على مدار أسبوع كامل. وبعد انتهاء فترة الإطلاق، تتحلل أذرع الكبسولة تلقائياً وتُطرح من الجسم عبر الجهاز الهضمي. وأظهرت النتائج أن مستويات الدواء في الدم بقيت ضمن النطاق العلاجي الأمثل، وكانت أكثر استقراراً مقارنة بالجرعات اليومية. كما ظلت أعراض المرضى مستقرة وفقاً للمقياس المستخدم لتقييم حالات الفصام. وقال الدكتور جيوفاني ترافيرسو، الباحث المشارك في الدراسة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: «ما كنا نحلم به منذ أكثر من عقد أصبح اليوم حقيقة: حبة واحدة يمكنها إطلاق الدواء تدريجياً داخل الجهاز الهضمي على مدار أسبوع كامل مع الحفاظ على فاعليتها». وأضاف عبر موقع المعهد أن هذا التقدّم يُمهّد الطريق لتطبيق تقنيات مماثلة لعلاج أمراض أخرى، بما في ذلك الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والربو. ويستعد الفريق حالياً لإجراء تجارب جديدة باستخدام هذه التقنية لتوصيل أدوية أخرى، مثل موانع الحمل. ويأمل الباحثون في إجراء تجارب سريرية أكبر تمهيداً للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية على الكبسولة الجديدة، في نهج قد يُغيّر قواعد اللعبة في علاج الاضطرابات النفسية، من خلال تعزيز الالتزام بالعلاج.