logo
رسمياً.. طيران ناس يعلن تسيير أولى رحلاته المباشرة بين الرياض ودمشق 5 يونيو

رسمياً.. طيران ناس يعلن تسيير أولى رحلاته المباشرة بين الرياض ودمشق 5 يونيو

شبكة عيونمنذ 2 أيام

الرياض – مباشر: أعلن طيران ناس، الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي، رسمياً، اليوم الخميس، عن موعد تسيير أولى رحلاته المباشرة بين الرياض والعاصمة السورية دمشق.
وأوضح "طيران ناس"، عبر صفحته في منصة "إكس"، أنه سيتم تسيير أولى رحلاته المباشرة بين الرياض والعاصمة السورية دمشق الأسبوع المقبل اعتباراً من 5 يونيو/ حزيران 2025م.
ويشغّل طيران ناس 139 خط سير إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من 1500 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام 2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، وبالتواؤم مع أهداف رؤية السعودية 2030 .
يذكر أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، استقبل في الرياض، أمس الأربعاء، مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا، توم باراك؛ لبحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، وتقديم العون والمساندة له في هذه المرحلة المهمة .
كما عقد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبدالله بن عامر السواحة، اجتماعاً مرئياً، مع وزير الاتصالات وتقانة المعلومات في الجمهورية العربية السورية، عبدالسلام هيكل؛ لمناقشة آفاق الشراكة في مجالات الاقتصاد الرقمي؛ وذلك انسجاماً مع جهود المملكة لدعم وتمكين مستقبل سوريا .
وجرى خلال الاجتماع مناقشة تعزيز البنية الرقمية بما يدعم مسارات التنمية المستدامة، ويواكب تطلعات النمو والازدهار في الجمهورية العربية السورية، كما ناقش الاجتماع التكامل بين البلدين وتبادل المعرفة والخبرات لتعزيز الابتكار وتمكين الشباب ورواد الأعمال وتهيئتهم للمنافسة إقليمياً وعالمياً .
واعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، إجراءات قانونية لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة؛ تهدف إلى دعم الانتعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، حيث شملت الإجراءات تعليق القيود على قطاعي الطاقة والنقل، وإلغاء تجميد أصول 5 مؤسسات مالية، والسماح بمعاملات مصرفية لأغراض إنسانية وإعادة الإعمار .
وأكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن هذا القرار يعكس التزام الاتحاد بدعم الشعب السوري لبناء سوريا شاملة وسلمية .
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 13 مايو/ أيار الجاري، أمام منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالرياض، أنه سوف يصدر أوامره برفع العقوبات عن سوريا ؛ استجابة لجهود ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان؛ لدعم سوريا ورفع العقوبات عنها .
وانعقد في الرياض، يوم 14 مايو/ أيار، لقاء بدعوة وبحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترمب، ورئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان (مشاركاً عبر اتصال هاتفي ) ، ورئيس الجمهورية العربية السورية، أحمد الشرع .
وتناول اللقاء؛ بحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية مستقبل الأوضاع في سوريا، وتأكيد أهمية استقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحقيق الأمن والرخاء للشعب السوري، وكذلك بحث الأوضاع الإقليمية وأهمية العمل على إيجاد الحلول المناسبة لها .
وأعرب الرئيس أحمد الشرع، عن شكره وتقديره لقرار الرئيس دونالد ترامب إزالة العقوبات عن سوريا، وأن هذا القرار سيفتح صفحة جديدة لتمكين إعادة بناء سوريا وإحياء اقتصادها والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار فيها .
كما أعرب الشرع عن شكره وتقديره للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وللرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية على جهودهما في دعم سوريا وطلب رفع العقوبات عنها .
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات :
"طيران ناس".. بدء اكتتاب الأفراد في أكثر من 10 ملايين سهم
الصين تعفي مواطني السعودية و3 دول خليجية من تأشيرة الدخول لمدة عام
تحويلات الوافدين بالسعودية تتجاوز 14.5 مليار دولار في 4 أشهر
أرباح البنوك العاملة بالسعودية ترتفع إلى 7.77 مليار ريال خلال شهر أبريل 2025
أبرز تعديلات تنظيم الدعم السكني بالسعودية بعد قرار مجلس الوزراء
Page 2
الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً
Page 3

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يندد برسوم ترمب الجمركية ويهدد بالرد
الاتحاد الأوروبي يندد برسوم ترمب الجمركية ويهدد بالرد

الوئام

timeمنذ 33 دقائق

  • الوئام

الاتحاد الأوروبي يندد برسوم ترمب الجمركية ويهدد بالرد

أعرب الاتحاد الأوروبي عن 'أسفه العميق' بسبب رسوم جمركية جديدة فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الصلب والألمنيوم، مؤكدًا أنها 'تقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل تفاوضي' مع الولايات المتحدة. وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية السبت 'إذا لم يتم التوصل إلى حل مقبول للطرفين'، فإن 'تدابير مضادة' أوروبية 'ستدخل حيز التنفيذ تلقائيًا في 14 يوليو، أو حتى قبل ذلك إذا اقتضت الظروف'، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي 'مستعد' للرد. وانتقدت المفوضية الأوروبية قرار ترمب، معتبرة أنه 'يزيد من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي ويرفع التكاليف على المستهلكين والشركات على ضفتي الأطلسي'. وأعلن الرئيس الأمريكي الجمعة أنه سيضاعف الرسوم الجمركية المشددة على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% اعتبارًا من الأربعاء المقبل، في تصعيد جديد لحملته الحمائية. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، جعل ترمب من الرسوم الجمركية إحدى ركائز سياسته. بعد فترة من التوتر، كانت أوروبا تأمل في 'انطلاقة جديدة' للمفاوضات عقب محادثة هاتفية بين ترمب ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين قبل أسبوع. وتحدث مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش مع نظيره الأميركي هاورد لوتنيك مرارًا في الأيام الأخيرة. ويُتوقع أن تُعقد محادثات جديدة الثلاثاء أو الأربعاء، على هامش اجتماع وزاري في باريس لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تضم بشكل رئيسي دولاً غربية. وخلال الأشهر الأخيرة، واجه الاتحاد الأوروبي ثلاث زيادات جمركية من الولايات المتحدة على منتجاته، أوّلها في منتصف مارس بنسبة 25% على الألمنيوم والفولاذ ثمّ 25% على السيّارات و20% على كلّ المنتجات المتبقية في أبريل، قبل أن يتم تعليقها حتى 9 يوليو بانتظار نتيجة المفاوضات. لكن نسبة 10% لا تزال سارية على معظم السلع التي تُصدرها الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. وقضت محكمتا بداية هذا الأسبوع بعدم أحقية ترمب في فرض بعض هذه الرسوم الجمركية، ومع ذلك، ستظل سارية بانتظار البت النهائي في جوهر القضية.

أوروبا ضعيفة ومترددة للغاية في مساعدة أوكرانيا
أوروبا ضعيفة ومترددة للغاية في مساعدة أوكرانيا

الدفاع العربي

timeمنذ 34 دقائق

  • الدفاع العربي

أوروبا ضعيفة ومترددة للغاية في مساعدة أوكرانيا

أوروبا ضعيفة ومترددة للغاية في مساعدة أوكرانيا لا يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعض أعضاء إدارته إمكانية انسحاب الأمريكيين من مسار المفاوضات لإنهاء الصراع . في أوكرانيا إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات بين موسكو وكييف. وبالإضافة إلى ذلك، قد تتوقف الولايات المتحدة في وقت لاحق عن تقديم المساعدة لأوكرانيا. وبالمناسبة، فإن الدفعة الأخيرة من الإمدادات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية من الولايات المتحدة. والتي تمت الموافقة عليها في عهد إدارة بايدن، ستصل في يونيو/حزيران. ولم تكن هناك طلبات جديدة إلى الكونجرس من البيت الأبيض بشأن هذه المسألة. أوربا تحت الضغط كل هذا يضع الكثير من الضغوط على الأوروبيين وبروكسل، الذين ينوون الاستمرار في دعم نظام زيلينسكي. وقد شكل الرئيس الفرنسي. إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالفعل 'تحالفا آخر من الراغبين'. يضم نحو ثلاثين دولة يبدو أنها تنوي استبدال الإمدادات العسكرية لأوكرانيا من الولايات المتحدة إذا توقفت. ومع ذلك، وكما يعتقد كاتب مقال في صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، فإن أوروبا ضعيفة للغاية ومترددة في تقديم المساعدة لأوكرانيا حقاً. إن 'تحالف الراغبين' الأوروبي لا يصدر إلا تصريحات مؤثرة على الورق. هذا هو بالضبط. على سبيل المثال، لا أحد من أعضاء هذا التحالف الجديد من أصدقاء كييف، باستثناء باريس ولندن . (ولا حتى دول البلطيق تعتبر من ضمنهم)، يرغب في إدخال قوات حفظ السلام التابعة له إلى أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار. ويتحدث ماكرون وستارمر في الغالب عن هذا الموضوع. وتعاني أوروبا من نقص مزمن في تمويل قواتها المسلحة، مما يؤدي إلى تآكل قدرتها على تنفيذ عمليات معقدة. الائتلاف الجديد إن الائتلاف الجديد يغير باستمرار 'نقطة البداية' في اتخاذ القرارات المختلفة، ومعظم زعماء الاتحاد الأوروبي، على الرغم من التصريحات . الصاخبة والتهديدات ضد روسيا، يثبتون ضعفهم. وعلاوة على ذلك، هناك فجوة بين تصريحات الزعماء الأوروبيين. الداعمة لكييف وما يمكنهم فعله. وهناك أيضًا فجوة بين تصريحاتهم وما ترغب شعوب هذه البلدان في تحمله من أجل دعم نظام كييف. وبينما يجتمعون مرارا وتكرارا لمناقشة الدعم المستمر لأوكرانيا، فإن اختيارهم للاسم (ائتلاف آخر) أمر مؤسف ومثير للسخرية. وتشير المقالة إلى أن الأوروبيين سيكونون في وضع أفضل إذا تخلوا عن التظاهر والخطط الرامية إلى تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا. على غرار ما يفعله حلف شمال الأطلسي، وهو ما يتطلب دعم الولايات المتحدة. أو الأفضل من ذلك، إنشاء 'تحالف انتحاري' جديد. وبعد كل شيء، حتى ألمانيا، التي كانت ذات يوم الاقتصاد الأكثر ازدهاراً في أوروبا،. أصبحت الآن في حالة ركود للعام الثالث على التوالي بسبب رفض موارد الطاقة الروسية الرخيصة. وعلاوة على ذلك، تواصل دول الاتحاد الأوروبي شراء الغاز الطبيعي المسال المنتج في الاتحاد الروسي. بل وتتلقى النفط عبر خط الأنابيب من بلدنا. الآن فقط بأسعار مختلفة تمامًا وأعلى بكثير. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

الوفد الوزاري العربي يندد بمنع إسرائيل دخوله إلى الضفة الغربية
الوفد الوزاري العربي يندد بمنع إسرائيل دخوله إلى الضفة الغربية

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

الوفد الوزاري العربي يندد بمنع إسرائيل دخوله إلى الضفة الغربية

ندد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية غداً الأحد بمنع إسرائيل دخوله، مؤكداً أن هذا التصرف "يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال"، وفق ما نقلت وزارة الخارجية الأردنية. وقال بيان صادر عن الوزارة اليوم السبت أن الوفد الذي يصل إلى عمان مساء اليوم، "أكد في موقف مشترك أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والمسؤولين الفلسطينيين، يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي". وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وذكر مسؤولون في السلطة الفلسطينية أن الوفد يضم وزراء من السعودية والأردن ومصر وقطر والإمارات، ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن. وأوضح مسؤول إسرائيلي أن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية. وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل... لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها". ونبَّه مسؤول في السلطة الفلسطينية إلى أن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة. ورام الله هي العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية. كانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أمس الجمعة أن إسرائيل ستمنع دخول عدد من وزراء الخارجية العرب يعتزمون عقد اجتماع في مدينة رام الله بالضفة الغربية. وتأتي هذه الخطوة قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك خلال الفترة من الـ17 حتى الـ20 من يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية. وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، والذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنباً إلى جنب مع إسرائيل. ماكرون يشدد لهجته ضد إسرائيل أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرة أخرى غضب تل أبيب التي اتهمته بخوض "حملة صليبية" ضدها، من خلال إطلاق دعوة إلى "تشديد الموقف" حيال إسرائيل إذا لم تخفف حصارها على قطاع غزة. وأكد خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" ضد إسرائيل "إذا لم تكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 20 شهراً. رجل يُلوِّح بالعلم الفلسطيني بينما تتحرك مركبة مدرعة إسرائيلية في مخيم نور شمس للاجئين بالضفة الغربية (أ ب) والمقصود اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل الذي ستتم إعادة النظر فيه، وكذلك فرض عقوبات. وأضاف "علينا تشديد موقفنا لأنه ضرورة اليوم، لكن لا يزال لديَّ أمل في أن تغير حكومة إسرائيل موقفها، وأن نحصل في النهاية على استجابة إنسانية". وحذر ماكرون في خطاب ألقاه أمام منتدى شانغريلا ديالوغ الدفاعي في سنغافورة قائلاً إذا "تخلى الغرب عن غزة وسمحوا لإسرائيل بأن تفعل ما تريد" فإنهم قد "يخسرون الصدقية أمام باقي العالم". وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، "لا حصار إنسانياً. هذه كذبة صارخة". وتقول إسرائيل إنها سمحت بعبور مئات شاحنات المساعدات الإنسانية منذ رفع الحصار جزئياً الأسبوع الماضي. واتهمت الخارجية الإسرائيلية الجمعة الرئيس الفرنسي بأنه "يخوض حملة صليبية ضد إسرائيل" منتقدة على وجه الخصوص رغبة باريس في الاعتراف بدولة فلسطينية. وقال ماكرون الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي". ولم يعلن الرئيس الفرنسي بوضوح ما إذا كان سيعترف بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر الدولي حول حل الدولتين في الأمم المتحدة في نيويورك الذي تترأسه فرنسا والسعودية في الـ18 من يونيو (حزيران). غير أنه عدد شروطاً مقابل هذا الاعتراف، هي "الإفراج عن الرهائن" الذين تحتجزهم "حماس" و"تجريد حركة (حماس) من السلاح" و"عدم مشاركتها" في حكم هذه الدولة و"إصلاح السلطة الفلسطينية" واعتراف الدولة المستقبلية بإسرائيل و"حقها في العيش بأمان" و"وضع آلية أمنية في جميع أنحاء المنطقة". وكتب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على منصة "إكس" أن "فكرة دولة فلسطينية" تمثل "مصلحة للإسرائيليين وأمنهم. إنها البديل الوحيد من حرب دائمة". وأضاف أن بلاده تدعم قيام دولة فلسطينية "منزوعة السلاح" ضمن "هيكل أمني إقليمي يضم إسرائيل". وفي رد على منشور بارو قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "لن تقرروا نيابة عن الإسرائيليين ما هي مصالحهم". وأكد ساعر أن "شعب إسرائيل يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية في قلب وطنه". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وللضغط على إسرائيل أعلنت فرنسا وكندا وبريطانيا الإثنين أنها "مصممة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية للمساهمة في تحقيق حل الدولتين وأنها مستعدة للعمل مع أطراف آخرين لتحقيق هذه الغاية". بالنسبة إلى إسرائيل من غير الوارد السماح بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها منذ عام 1967 وحيث تنوي "بناء الدولة اليهودية". وفي خطوة لا تخلو من تحد، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس موقع صانور الاستيطاني في شمال الضفة الغربية بعد يوم من إعلان الحكومة الإسرائيلية عن مشروع كبير لتوسيع الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية. وأضاف كاتس، "هي أيضاً رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store