logo
باكستان: اكتشاف فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي

باكستان: اكتشاف فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي

البيان٢٤-٠٣-٢٠٢٥

أظهرت عينات بيئية مأخوذة من 18 منطقة في باكستان نتائج إيجابية لفيروس شلل الأطفال، مما يشير إلى وجود الفيروس في هذه المناطق.
ونقلت صحيفة "دون" الباكستانية عن مسؤول في المختبر المرجعي الإقليمي لاستئصال شلل الأطفال في المعهد الوطني للصحة، اليوم الاثنين، قوله إنه تم جمع عينات بيئية (مياه صرف صحي) من 22 منطقة.
وتم اكتشاف فيروس شلل الأطفال البري من النمط 1 (دبليو بي في 1) في عينات الصرف الصحي المأخوذة من 18 منطقة ، بينما أظهرت عينات مأخوذة من أربع مناطق نتائج سلبية للفيروس.
وتعد عينة الصرف الصحي المأخوذة من منطقة ما هي المعيار الأساسي المستخدم لتحديد وجود الفيروس في تلك المنطقة.
وتحدد العينة ما إذا كانت حملات التطعيم ضد شلل الأطفال تؤدي إلى المناعة المطلوبة بين الأطفال.
وقال المسؤول إن برنامج استئصال شلل الأطفال في باكستان قد وسع مواقع المراقبة البيئية من 65 موقعا في عام 2021 إلى 127 موقعا في عام 2025.
ويقوم البرنامج أيضا بتنفيذ حملات تطعيم صارمة لحماية الأطفال من شلل الأطفال ومنع انتقال الفيروس.
وأشار المسؤول إلى أنه من المقرر إجراء حملة التطعيم الوطنية القادمة في الفترة من 21 إلى 27 أبريل، بهدف تطعيم 4ر45 مليون طفل تحت سن الخامسة في أنحاء البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«التفوق العلمي».. المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي الأمريكي في خطر
«التفوق العلمي».. المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي الأمريكي في خطر

العين الإخبارية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

«التفوق العلمي».. المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي الأمريكي في خطر

لم يشهد قطاع العلوم في الولايات المتحدة منذ أكثر من 50 عاما حالة من الاضطراب كما هو عليه اليوم، وتحديدا في عهد الرئيس دونالد ترامب. في يوم تنصيب الرئيس دونالد ترامب، صدر أمرا تنفيذيا يحظر تمويل الأبحاث الفيدرالية المتعلقة بالتنوع والعدالة والشمول (DEI). والقرار جزء من حملة واسعة لتقليص تمويل العلوم في أمريكا، طالت مجالات مثل استكشاف الفضاء، واكتشاف المواد، وأبحاث اللقاحات، وتغير المناخ. انتقادات ويقول المنتقدون إن هذه السياسات تمزج بين خفض التكاليف والدوافع الأيديولوجية، مما أدى إلى تغييرات مفاجئة، متفرقة، يصعب تتبعها وقد تُلغى لاحقًا قضائيًا. وحتى في المجالات التي قد تحتاج إلى إصلاح، يرى العلماء أن الوتيرة الغامضة والسريعة للتغييرات غير مبررة. ويحذر المنتقدون من أن هذه التخفيضات قد تقوّض الابتكار الذي كان المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي الأمريكي لعقود. ومنذ الحرب العالمية الثانية، كانت الأبحاث الممولة من الدولة مصدرًا للاكتشافات التي دعمت صناعات قوية مثل الأدوية، والتي تعتمد بشكل كبير على الأبحاث الحكومية. ويقول خبراء إن كبح البحث العلمي له تأثير عميق سيمتد لأجيال. وحتى لو تم التراجع عن السياسات الحالية، فإن الأثر طويل الأمد سيبقى، بعدما زعزع ثقة المجتمع العلمي في الولايات المتحدة كمكان آمن ومفتوح للأبحاث. مقاومة العلماء ووفقا للتقرير، بدأ العلماء في تنظيم مقاومة.. ففي الشهر الماضي، وقّع نحو 2000 باحث، بينهم عدد من حائزي نوبل، رسالة مفتوحة تحذر من الخطر، جاء فيها: "نشهد لحظة خطر حقيقية"، واصفين ما يحدث بـ"تدمير المؤسسة العلمية الأمريكية". ويرى جيريمي ليفين، الرئيس التنفيذي في قطاع التكنولوجيا الحيوية وعضو مجلس إدارة منظمة الابتكار البيولوجي الأمريكية، أن التخفيضات قد تدفع الكفاءات العلمية لمغادرة البلاد والالتحاق بمراكز بحثية في دول أخرى مثل الصين، التي تستثمر بقوة في البحث العلمي. وكمثال على الارتباك في المؤسسات العلمية، يتعرض المعهد الوطني للصحة لتغييرات جذرية. فبعد أن بلغ تمويله 33 مليار دولار في 2022، تتحدث تقارير إعلامية عن نية الإدارة خفض ميزانيته البالغة 47 مليار دولار بنسبة 40%، كما يتم الآن تعليق أو إلغاء بعض المنح، وخاصة للمؤسسات التي تطبق سياسات لا تتماشى مع سياسات الإدارة . وتدير وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، التي يتبع لها المعهد، حالياً شخصية مثيرة للجدل هي روبرت كينيدي الابن، المعروف بتشكيكه في اللقاحات. وقد أُقيل حوالي 1200 موظف من أصل 20 ألفًا في المعهد، ووُضِع بعضهم في إجازات قسرية. وكما تم نقل أو تهديد مسؤولين بارزين مرتبطين بأنطوني فاوتشي، مثل زوجته كريستين غريدي ومديرة معهد الحساسية والأمراض المعدية جان مارازو. سوابق تاريخية وأثارت هذه التحركات تشبيهات بعهد مكارثي في الخمسينيات من القرن الماضي، حويث كان الأكاديميون يواجهون العقوبات لمجرد الاشتباه في ميولهم السياسية. وتقول ماري سو كولمان، الرئيسة السابقة لجامعة ميشيجان: "حتى مقارنة تلك الفترة لا تفي بما نشهده الآن. هذا وقت غير مسبوق". وكما تشمل التخفيضات وكالات أخرى، مثل ناسا، التي قد تُخفض ميزانيتها العلمية إلى النصف، ووكالة المعايير الوطنية التي ستُغلق إحدى مجموعاتها البحثية الأساسية. كما تأثرت أبحاث المناخ بشدة، حيث تسعى الإدارة إلى إنهاء غالبية أبحاث تغير المناخ في وكالة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA). وأما مؤسسة العلوم الوطنية (NSF)، التي تحتفل بمرور 75 عامًا على تأسيسها في مايو/أيار، فقد أعلنت عن فصل 10% من موظفيها وأوقفت منحًا عديدة. ومع انخفاض تمويل الأبحاث، بدأت مؤسسات خارجية مثل الصين في جذب الباحثين الأمريكيين. وبدأ علماء من دول أخرى بإعادة النظر في السفر إلى الولايات المتحدة. وتقول أكاديمية العلوم الملكية السويدية: "العلم يعتمد على الاستقرار، وهذا ما نفتقده الآن في أمريكا." ولا يُتوقع أن تسد المؤسسات الخاصة أو الخيرية هذا الفراغ، فالأبحاث الأساسية تتطلب تمويلاً ضخماً لا تستطيع الشركات أو التبرعات تعويضه. ويشير قادة في قطاع الأدوية إلى أن 99% من الأدوية التي تمت الموافقة عليها بين 2010 و2019 اعتمدت على أبحاث بتمويل من NIH. ومع ذلك، يلتزم قادة القطاع الصمت، خوفًا من ردود الفعل. وتواجه المؤسسات العلمية صعوبة في تقرير ما إذا كانت ستواجه الحكومة علنًا أم تتعامل معها سرًا. وفي الوقت نفسه، يقود شباب الباحثين موجة جديدة من الحراك، رغم أن فرصهم المهنية مهددة. وتقول إيما كورتني، طالبة دكتوراه: "نحن نشهد تحول مساراتنا أمام أعيننا. والنجاحات المبكرة التي تحدد مستقبلنا تُقضى عليها الآن". aXA6IDQ1LjgyLjQyLjE2OSA= جزيرة ام اند امز LT

أمريكا تتراجع عن نشر نتائج دراسة تحدّد أسباب التوحد
أمريكا تتراجع عن نشر نتائج دراسة تحدّد أسباب التوحد

صحيفة الخليج

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

أمريكا تتراجع عن نشر نتائج دراسة تحدّد أسباب التوحد

أعلن مسؤول أمريكي، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لن تنشر بحلول سبتمبر المقبل نتائج دراسة تحدّد أسباب مرض التوحّد، مصحّحاً بذلك تصريحاً أدلى به قبل أسبوعين وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور. وكان الوزير قال في 10 إبريل إن السلطات الصحية تجري دراسة ستنشرها «بحلول سبتمبر» لتحديد أسباب ما وصفه بـ«وباء التوحّد». لكنّ جاي باتاتشاريا، رئيس المعهد الوطني للصحة، الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن الأبحاث الطبية، قال خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء إن الوزير قصد بالفترة الزمنية التي ذكرها موعد إطلاق مبادرة بحثية جديدة، وليس نشر النتائج. وأضاف أن النتائج الأولية لهذه الدراسة قد تنشر «خلال عام..سوف نرى». وكان وزير الصحة أدلى بتصريحه بشأن مرض التوحّد خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض حضره الرئيس دونالد ترامب. وقال الوزير يومها: «أطلقنا مشروعاً بحثياً سيشارك فيه مئات العلماء من مختلف أنحاء العالم. وبحلول سبتمبر، سنعرف سبب وباء التوحد. وسنتمكن من القضاء على تلك العوامل». وسارع ترامب يومها إلى الترحيب بهذا الإعلان، مؤكداً أنّ «ثمة أمراً يسبّب» التوحّد، ومعدّداً بنفسه بعض الاحتمالات. وأضاف: «من الممكن أن نضطر إلى التوقف عن تناول شيء ما، أو عن أكل طعام ما، أو ربما يكون لقاحاً». ولاحظ ترامب الارتفاع «المرعب» في الحالات المسجلة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة لمرض التوحد، وهو اضطراب في النمو العصبي. وسبق لترامب ولروبرت كينيدي المشكّك بجدوى اللقاحات أن طرحا مراراً في السنوات الأخيرة الفكرة المثيرة للجدل بأن السبب في التوحّد قد يكون لقاحاً. وربط كينيدي أكثر من مرة بين لقاح «إم إم آر» الإلزامي (للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) والتوحد، وهي نظرية تستند إلى دراسة مزورة دحضتها دراسات لاحقة. ومع ذلك، أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في المسألة. وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهي الهيئة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، أن معدل انتشار حالات التوحد ارتفع من حالة واحدة بين كل 150 طفلاً ولدوا في عام 1992 إلى حالة واحد لكل 36 طفلاً ولدوا في عام 2012. وعلى الرغم من عدم وجود سبب محدد واحد حتى الآن، يُرجّح الطب أن وراء التوحد عوامل بيئية، كالالتهاب العصبي أو تناول بعض الأدوية مثل دواء ديباكين المضاد للصرع أثناء الحمل، فضلاً عن الاستعدادات الوراثية.

باكستان: اكتشاف فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي
باكستان: اكتشاف فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي

البيان

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • البيان

باكستان: اكتشاف فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي

أظهرت عينات بيئية مأخوذة من 18 منطقة في باكستان نتائج إيجابية لفيروس شلل الأطفال، مما يشير إلى وجود الفيروس في هذه المناطق. ونقلت صحيفة "دون" الباكستانية عن مسؤول في المختبر المرجعي الإقليمي لاستئصال شلل الأطفال في المعهد الوطني للصحة، اليوم الاثنين، قوله إنه تم جمع عينات بيئية (مياه صرف صحي) من 22 منطقة. وتم اكتشاف فيروس شلل الأطفال البري من النمط 1 (دبليو بي في 1) في عينات الصرف الصحي المأخوذة من 18 منطقة ، بينما أظهرت عينات مأخوذة من أربع مناطق نتائج سلبية للفيروس. وتعد عينة الصرف الصحي المأخوذة من منطقة ما هي المعيار الأساسي المستخدم لتحديد وجود الفيروس في تلك المنطقة. وتحدد العينة ما إذا كانت حملات التطعيم ضد شلل الأطفال تؤدي إلى المناعة المطلوبة بين الأطفال. وقال المسؤول إن برنامج استئصال شلل الأطفال في باكستان قد وسع مواقع المراقبة البيئية من 65 موقعا في عام 2021 إلى 127 موقعا في عام 2025. ويقوم البرنامج أيضا بتنفيذ حملات تطعيم صارمة لحماية الأطفال من شلل الأطفال ومنع انتقال الفيروس. وأشار المسؤول إلى أنه من المقرر إجراء حملة التطعيم الوطنية القادمة في الفترة من 21 إلى 27 أبريل، بهدف تطعيم 4ر45 مليون طفل تحت سن الخامسة في أنحاء البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store