logo
مرموش يفوز بجائزة هدف الموسم في الدوري الإنجليزي

مرموش يفوز بجائزة هدف الموسم في الدوري الإنجليزي

العربيةمنذ 2 أيام

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، يوم السبت، فوز المصري عمر مرموش، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، بجائزة أفضل هدف في الموسم، بهدفه الذي أحرزه في مرمى بورنموث .
وسجل مرموش هدفاً رائعاً من تسديدة من على بعد 30 ياردة في الدقيقة 14 في المباراة التي أقيمت يوم 20 مايو الجاري، ليفتتح أهداف مانشستر سيتي في المباراة التي فاز بها 3-1 في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
واستلم مرموش الكرة في منتصف ملعب بورنموث، وانطلق بالكرة وسدد كرة قوية اصطدمت بالقائم وعانقت شباك الحارس كيبا أريزابالاغا.
وحصل هدف مرموش على أعلى عدد من الأصوات المجمعة من الجمهور ولجنة من خبراء كرة القدم، متفوقا على قائمة مختصرة تضمنت أيضاً جميع أهداف الشهر.
وأصبح مرموش أول لاعب من مانشستر سيتي يفوز بجائزة هدف الموسم، وثاني لاعب مصري يحقق هذا الإنجاز بعد مواطنه محمد صلاح، عندما توج بالجائزة بفضل الهدف الذي سجله في مرمى مانشستر سيتي في موسم 2021-2022.
كما فاز الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، حارس مرمى فريق أستون فيلا، بجائزة أفضل تصدي للموسم.
وقدم حارس مرمى أستون فيلا واحدة من أفضل التصديات في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تمكن بطريقة مذهلة من لف جسده ليمنع ضربة رأس قوية من نيكولاس دومينغيز ، لاعب نوتنغهام فورست، قبل سنتيمترات فقط من عبور الكرة لخط المرمى بعد ركلة ركنية.
واستحق مارتينيز الحصول على جائزة أفضل تصدي عن شهر ديسمبر بسبب هذا التصدي المذهل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«طوف وشوف» يُبرز ملامح مصر وشوارعها التاريخية
«طوف وشوف» يُبرز ملامح مصر وشوارعها التاريخية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«طوف وشوف» يُبرز ملامح مصر وشوارعها التاريخية

بمَشاهد متنوّعة تبرز ملامح القاهرة والتفاصيل اليومية البسيطة في شوارع مصر، والمراحل الفنّية التي خاضها فنانون من أجيال مختلفة، انطلق معرض «طوف وشوف» بمشاركة أكثر من 100 فنان، قدَّموا لوحات تصويرية، وغرافيك، ومنحوتات، وأشغالاً يدوية، وأعمالَ حلي تبرز تراث بلادهم. تضمَّنت أعمال المعرض لوحات من فنّ التصوير الزيتي، من بينها بورتريهات للمرأة بملامحها المصرية وأزيائها المميزة التي تشير إلى بيئات متعدّدة في الصعيد أو الدلتا أو الصحراء، كما تداخلت الأفكار لتربط بين الماضي والحاضر في شكل درامي تجسَّد في أكثر من عمل. بينما تظهر الأعمال النحتية معبِّرة عن استلهام الملامح المصرية في النحت القديم ودمجه في سياقات معاصرة، في أكثر من عمل من بينها لرئيس قسم النحت بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان سابقاً، الفنان الدكتور أحمد عبد العزيز، بعنوان «طائر السلام»؛ وعنه يقول: «شاركت بهذا العمل في الملتقى السابع لفناني الرحاب ومدينتي وهو يجسِّد طائراً يُرفرف بجناحيه ويعبّر عن التوق للسلام بأسلوب تجريدي، من خلال تجسيد تموّجات جناح الطائر بخامة البرونز». «طائر السلام»... عملٌ نحتي للفنان أحمد عبد العزيز (الفنان) وعن المعرض الذي شارك في اللجنة المنظِّمة له، تابع لـ«الشرق الأوسط»: «فكرته تدعم نشر الإبداع لدى الشباب والأطفال وجميع الفئات العمرية في الرحاب ومدينتي؛ ليكون هناك نتاج إبداعي يترك أثراً إيجابياً في شكل المدينتين». وأكد أنّ الحدث تضمَّن «عدداً من الأفكار الجديدة من شباب الفنانين والتفاعل بينهم وبين فناني الأجيال الأقدم؛ وهو هدف المعرض الذي أعدّه بادرة مهمّة لنشر الوعي الفنّي والبصري في المدن الجديدة». إحدى لوحات المعرض للفنانة سوزان عاطف (ملتقى عيون) وتضمَّن أيضاً عدداً من الأعمال التي ترصد شوارع مصر ومساجدها القديمة وتفاصيل من الشارع المصري، وكذلك لوحات تُعبِّر عن الحضارة المصرية القديمة، خصوصاً اللوحات الشهيرة بوجوه الفيوم. وتابع عبد العزيز: «إلى جانب اللوحات والأعمال الفنّية، ثمة مشغولات يدوية وإكسسوارات ذات طابع فنّي مميّز، مما يؤكد أن العمل الفني ليس لوحة أو تمثالاً بالضرورة، وإنما يمكن أن يكون قطعة إكسسوار أو حقيبة يمكن استخدامها في الحياة اليومية، وهذا هو الفنّ المجتمعي». شوارع القاهرة القديمة وأجواؤها التاريخية للفنانة سمية محجوب (ملتقى عيون) وأوضح أنّ «الأعمال المُشاركة سجَّلت الواقع المصري بطريقة مباشرة وغير مباشرة، فثمة مَن رسموا النيل والنخيل والأزياء المصرية، وكذلك ظهرت الأبنية المصرية القديمة والشوارع العتيقة في أعمال المعرض، وإنما هناك حضور للملامح المصرية بصورة غير مباشرة أيضاً في أعمال المعرض في ملامح الوجوه في البورتريهات المشاركة». وأشار رئيس ملتقى «عيون للفنون التشكيلية»، الفنان مصطفى السكري، إلى أنّ الملتقى يشارك في النسخة السابعة لهذا المعرض بنخبة من الفنانين ضيوف الشرف على فناني الرحاب ومدينتي، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «يشارك في المعرض فنانون من أجيال مختلفة، مثل حسن عبد الفتاح، وأحمد عبد العزيز، وأحمد سليم، وعمرو الأشرف، وأمل أبو زيد، كما شاركت الفنانة السعودية فاطمة العلوي بعمل، وأعربت عن سعادتها لحضورها وسط كوكبة من فناني مصر». عمل نحتي للفنانة شمس باسم ضمن المعرض (ملتقى عيون) وتحمل أعمال المشاركين بصمات فنّية مميزة من خلال رحلتهم في ربوع مصر المحروسة ورصيدهم البصري من مشاهد حفَّزت خيالهم وشحذت قدراتهم الإبداعية، فترجموها في لوحات وأعمال فنية، وفق السكري. ولفت إلى أنّ المعرض وفلسفة العرض تقوم على فكرة ترابط الفنانين والتلاقي والتفاعل بين مختلف المدارس الفنّية، والتواصل المستمرّ في رحاب تلك اللقاءات الداعمة للحركة الفنّية التشكيلية. المعرض الذي يُعدّ النسخة السابعة لفناني الرحاب ومدينتي بمشاركة ملتقى «عيون للفن التشكيلي»، أُقيم على مدى يومين، الجمعة والسبت، واستضافه النادي الرياضي بمدينة مدينتي (شرق القاهرة)، تحت رعاية «منصة ادرس التعليمية» ومركز «تك زون»، وشهد حضوراً حاشداً من الفنانين ومحبّي الفنّ التشكيلي.

«أحباب النيل»... رؤية رومانسية زاخرة بجماليات النهر
«أحباب النيل»... رؤية رومانسية زاخرة بجماليات النهر

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«أحباب النيل»... رؤية رومانسية زاخرة بجماليات النهر

شغل النيل المخيلة الإبداعية المصرية على مر العصور؛ فاستلهمه الشعراء والروائيون والتشكيليون في أعمالهم الفنية، بصور ورؤى مختلفة، لكنها ربما تتلاقى في كونه نهراً يتمتع بعلاقة إنسانية وثيقة الصلة بالبشر. ومن خلال 30 لوحة ومجموعة من الأعمال الغرافيكية، يدمج التشكيلي المصري عادل مصطفى هذه العلاقة برؤية رومانسية حالمة، زاخرة بجماليات المكان، وفيض العاطفة، ورمزية الأسطورة. فبينما تعكس اللوحات التي يضمها معرضه «أحباب النيل» المقام بغاليري «الزمالك» نبض الوجدان المصري تجاه ملحمة النيل، أو ملحمة الخضرة والنماء والإرواء، فإنها كذلك تجسد مشاعر الحب والعشق والجمال على ضفاف «النهر الخالد» في رمز إلى تداخله في مختلف تفاصيل الحياة في مصر. حالة ليلية مبهجة في تلألؤ إضاءات المراكب (الشرق الأوسط) الاحتفاء بالرومانسية يُعد سمة أساسية لأعمال الفنان عادل مصطفى، فبعد أن عاش المشاهدون معه لسنوات حالة عاطفية على شط مدينة الإسكندرية (شمال مصر) - حيث يقيم ويعمل بكلية الفنون الجميلة بها - ها هو ينتقل إلى حالة أخرى من الشاعرية على كورنيش نهر النيل. وتنسج الأعمال مشاهد مؤثرة حول بكرية العاطفة وعذوبة الطبيعة بلغة بصرية هادئة، وكأنه يتحدى سطوة الحضارة الخرسانية المعاصرة، يقول مصطفى لـ«الشرق الأوسط»: «الرومانسية مستمرة في لوحاتي تعبيراً عن الافتقاد للأبعاد العاطفية في المجتمع؛ حيث سطوة الآلة والميكنة والتكنولوجيا والماديات على الحياة، ولمواجهة هذه السطوة نحتاج إلى أشياء تعادلها، ولا يوجد أفضل من العاطفة والونس والألفة لتحقيق هذه المعادلة الصعبة». المعرض يبرز نبض الوجدان المصري تجاه النيل (الشرق الأوسط) لكن إذا دققت النظر، وتأملت طويلاً في اللوحات، فإنك ستكتشف أنها أكثر رومانسية من أعماله التي تتناول شط الإسكندرية؛ إذ يزداد على مسطحها أعداد العاشقين على كورنيش النهر، أو داخل المراكب، وتفصح نظراتهم المُحبة والشاردة عن مشاعر صادقة، احتضنتها لحظات إنسانية على النيل، الذي يبدو كمتنزه مفتوح «بلا ضريبة على الحب»، ويستشعر المتلقي أن الساعات تمر بين شخوص اللوحات، وكأنها دقائق معدودة برفقة الحبيب. انعكاسات الأضواء والعناصر على صفحة النيل يحوله إلى مثير بصري للفنان (الشرق الأوسط) ويؤكد مصطفى أن «تجسيد العاطفة في أعمال هذا المعرض أقوى مما سبق؛ ويرتبط ذلك بأن النيل أكثر رومانسية»، ويرى أن «البحر بطبيعته أكثر صخباً وحركة؛ حيث الماء المالح، والنوات، والمراكب والصيادون، والمصطافون، وباعة الشاطئ ببضاعتهم ذات الألوان الزاهية مثل البالونات وملابس السباحة، في حين أن النهر أكثر هدوءاً واستقراراً وثباتاً؛ ما ينعكس على طبيعة المشاعر عند الجلوس أمامه، لا سيما أنه لا يعرف العلاقات العابرة الموسمية». ساهم في إبراز رومانسية النيل وأجواءه الدرامية اختيار عادل مصطفى «المونوكروم» أسلوباً تشكيلياً في معظم الأعمال؛ وهو أسلوب يعتمد اللون الواحد مع أطيافه من الفواتح والظلال الداكنة، فرأينا الرماديات بكثرة، ودرجات الأخضر بتنويعاته المختلفة، وكذلك تعدد درجات الأزرق: «النيل أكثر رصانة ودفئاً، وقد شعرت بأن (المونوكروم) يتيح مجموعة كبيرة من العواطف والنوايا والمعاني في أشكال مختلفة». الفنان المصري عادل مصطفى (الشرق الأوسط) وبالرغم من ذلك لم يقدم الفنان صوراً كاملة التفاصيل الدرامية، بحيث يصبح المتلقي على يقين من مصير مشاعر الشخوص، أو أيهما أكثر حباً للطرف الآخر، وغير ذلك، إنما يقدم الحلم فقط، ولكل متلقي حرية اختيار مسار هذا الحلم ومصيره؛ فما يعنيه مصطفى هو الفانتازيا أو تحقيق الدهشة التي يعتبرها «الفكرة الأصلية للفن» على حد قوله. من اللافت احتفاء الفنان كذلك باللون الذهبي الذي يأخذك إلى العراقة والأناقة والحضارة المصرية القديمة، فضلاً عن اللون الفضي الذي يمنح زوايا اللوحات أحاسيس ودلالات مختلفة، إضافةً إلى دوره في إكسابها نوعاً من الألق والتلألؤ وسط الظلام؛ في إشارة إلى تأثير النيل على القاهرة التي لا تنام. الرومانسية تسيطر على المعرض (الشرق الأوسط) جانب كبير من جماليات اللوحات استمدها من تجسيد انعكاسات بعض المفردات والعناصر على مياه النهر الساكنة مثل الأشجار، والزهور، والنخيل، والمراكب وأضوائها، وهو ما لم يتحقق لمياه الإسكندرية؛ صاحبة التوتر والحركة المستمرة بفعل الأمواج الصغيرة، يقول: «مثلت انعكاسات النيل لي كتشكيلي رؤية بصرية خاصة وثيقة الصلة بالشكل وما وراء الشكل». أثناء رسمه لوحات المعرض كان الفنان يستمع طوال الوقت إلى أغنية «شمس الأصيل» لـ«كوكب الشرق»، التي تتناول كلماتها نهر النيل؛ لذلك يعتبرها مصدر إلهام له: «أستمتع بصوت أم كلثوم وأدائها، ويستوقفني كيف أنها حين تغني مقطعاً ما وتستمر في إعادته عدة مرات، فإنها في كل مرة تمنح المقطع إحساساً مختلفاً». تنسج الأعمال مشاهد مؤثرة حول عذوبة الطبيعة (الشرق الأوسط) استلهاماً من هذا المفهوم، خاض مصطفى مجموعة من التجارب في تقنيات الطباعة الغائرة (زينك) والطباعة الحجرية (ليثوجراف)؛ لعمل شكل واحد، قام بالتنويع عليه، بواسطة لمسات وإضافات من الفنان، وذلك فيما يُعرف بـ«Artist prove». حيث قدم نحو 50 عملاً من الأعمال الغرافيكية متعددة النسخ، وصلت إلى 17 نسخة من العمل الواحد، لكن لكل منها إحساس خاص لا يتكرر على حد وصفه، يوضح «في كل مرة أضع لمسات مختلفة سواء في خلفية العمل أو المقدمة أو ملابس الأشخاص». وفي سياق التنوع أيضاً قدّم الفنان مساحات طولية وعرضية للوحاته التي جاءت بمقاسات مختلفة، تراوحت ما بين 20X20 سم إلى 2X3م: «هذا الأمر له علاقة كذلك باهتمامي بكتابة الشعر والغناء، فاللوحة التي أقدمها قد تكون قصيدة طويلة تزخر بأفكار كثيرة يتضافر بعضها مع بعض، أو تكون (رباعية) صغيرة تمثل ومضة عاطفية أو ذهنية سريعة».

تراجع حاد في عدد أفلام «الأضحى السينمائي» بمصر
تراجع حاد في عدد أفلام «الأضحى السينمائي» بمصر

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تراجع حاد في عدد أفلام «الأضحى السينمائي» بمصر

يشهد موسم عيد الأضحى السينمائي في مصر تراجعاً لافتاً في أعداد الأفلام المطروحة مع تركيز المنافسة على فيلمين فقط هما «المشروع x» لكريم عبد العزيز وياسمين صبري و«ريستارت» لتامر حسني وهنا الزاهد، وهما العملان اللذان طُرحا بالفعل في الصالات السينمائية في الموسم الجديد. وبينما كانت المنافسة تتوسع بين نحو 4 أفلام في هذا الموسم خلال الأعوام الماضية، فإن الموسم الجديد يشهد انخفاضاً حاداً في العدد، وشهد موسم العام الماضي منافسة 4 أفلام هي: «ولاد رزق 3» لأحمد عز وكريم عبد العزيز، و«اللعب محمد العيال» لمحمد إمام، بجانب «عصابة الماكس» لأحمد فهمي، و«أهل الكهف» لخالد النبوي. كما شهد موسم عيد الأضحى في عام 2023 عرض 4 أفلام هي: «بيت الروبي» لكريم عبد العزيز، و«مستر إكس» لأحمد فهمي، و«البعبع» لأمير كرارة، بالإضافة إلى «تاج» لتامر حسني، وهي الأفلام التي تواصل عرضها وقتها لعدة أسابيع بعد إجازة العيد. وعادةً ما تحقق السينما المصرية إيرادات كبيرة، مع تسجيل أرقام قياسية في شباك التذاكر على غرار ما حدث في عيد الأضحى الماضي مع فيلم «ولاد رزق 3» بأرقام قياسية، إذ حقق 18 مليون جنيه (الدولار يساوي 49.9 في البنوك) في يوم عرض واحد، فيما بلغ إجمالي إيرادات الفيلم أكثر من 265 مليون جنيه. وتدور أحداث فيلم «المشروع x» حول خوض «عالم المصريات الدكتور يوسف الجمال» الذي يؤدي شخصيته الفنان كريم عبد العزيز رحلة صعبة يقطعها أرضاً وبحراً وجواً، باحثاً عن أسرار الهرم الأكبر ويتنقل للوقوف على حقيقة هذا الأمر بين دول عدّة؛ من بينها: مصر، وإيطاليا، وتركيا، والفاتيكان، وأميركا اللاتينية. الملصق الدعائي لفيلم «المشروع x»... (الشركة المنتجة) أما فيلم «ريستارت» لتامر حسني فتدور أحداثه عبر الانخراط في عالم المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي، والسعي نحو تحقيق الأرباح من خلالها على حساب الحياة الشخصية، فيما تواصل الصالات السينمائية عرض فيلم «سيكو سيكو» لطه دسوقي وعصام عمر المستمر منذ عيد الفطر بالصالات ولا يزال يحقق إيرادات جيدة. وقال الناقد أحمد سعد الدين لـ«الشرق الأوسط» إن موسم عيد الأضحى يشهد ظاهرة مغايرة بطرح الأفلام قبل العيد بوقت كافٍ لجمع مزيد من الإيرادات، وهو أمر لم يكن يحدث من قبل، مشيراً إلى أن الأفلام المطروحة وتحديداً «المشروع x» من الأعمال ذات الميزانيات الضخمة، وبالتالي هنا يمكن اعتبار أن ما حدث بمنزلة إتاحة الفرصة للفيلم الذي تكلف كثيراً ليكون الباب مفتوح أمامه لجمع مزيد من الإيرادات. وأضاف أن موسم العيد يشهد طرح فيلمين بينما سيشهد شهر يوليو (تموز) طرح 5 أفلام لكنها أفلام بميزانيات أقل نسبياً، وفي ذروة الموسم مع توقيتات الإجازات والإقبال على الصالات السينمائية، متوقعاً أن يكون الموسم السينمائي قوياً من حيث العدد. وهو ما يؤيده الناقد محمد عبد الرحمن الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن بداية امتحانات الثانوية العامة عقب إجازة العيد، بالإضافة إلى قلة عدد أيام الإجازات، من الأشياء التي تجعلنا هذا العام أمام ظاهرة فريدة في الموسم، وهو ما دفع صناع السينما إلى الاكتفاء بطرح فيلمين معروفة جماهيرية أبطالهما وقدرتهما على حصد الإيرادات من شباك التذاكر. الملصق الدعائي لفيلم «ريستارت»... (الشركة المنتجة) وأضاف عبدالرحمن أن هذا الوضع سيتكرر في الأعوام القادمة مع انفصال موسم عيد الأضحى الذي كان رهاناً قوياً في شباك التذاكر عن موسم الصيف بشكل كبير، لافتاً إلى أن «المفاجأة التي برزت في الانطباعات عن الفيلمين بعد طرحهما هي وجود انتقادات لافتة من الجماهير حول العملين، الأمر الذي قد يكون له تأثير في أعداد التذاكر المبيعة خلال فترة العيد». وكان من المفترض طرح عدة أعمال في موسم «الأضحى» من بينها فيلم «أحمد وأحمد» لأحمد السقا وأحمد فهمي، وهو العمل الذي جرى تأجيل عرضه لشهر يوليو (تموز) بسبب عدم الانتهاء من التفاصيل الفنية الخاصة به، كما كان يُتوقع طرح أكثر من فيلم لكن جرى تأجيلها إلى مواعيد لاحقة على غرار «الجواهرجي» الذي يجمع محمد هنيدي مع منى زكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store