
عدن.. توقف جزئي في محطة المنصورة ورسيلا 2 بعد نفاد الوقود الإسعافي.. وفقدان 32 ميجا
وأفاد مصدر مسؤول في مؤسسة الكهرباء أن المولدات المتوقفة تبلغ قدرتها الإنتاجية نحو 32 ميجاوات من أصل الطاقة الإجمالية البالغة 48 ميجا، ما تسبب بخسارة كبيرة في القدرة التوليدية للشبكة الوطنية.
وبحسب فنيين، تعمل حالياً فقط المولدات رقم (1 و5) بطاقة لا تتجاوز 16 ميجاوات، في حين خرجت المولدات (2 و4 و6 و7) عن الخدمة نتيجة انخفاض مخزون الوقود إلى مستويات غير كافية لتشغيلها.
وأشار المصدر إلى أن المولد رقم 6 تحديداً يحتاج إلى صيانة دورية عاجلة، بعد تجاوزه لساعات التشغيل الفنية المسموح بها، ما قد ينعكس على كفاءته حال عودته للعمل دون صيانة.
ومن المتوقع أن تعود الانقطاعات الطويلة والمجهدة في التيار الكهربائي خلال الساعات المقبلة، بعد فقدان الاستقرار النسبي الذي شهدته شبكة الكهرباء خلال اليومين الماضيين، بانتظار وصول الدفعة الجديدة من الوقود، والمقدرة بـ11,000 طن من مادة المازوت.
الجدير بالذكر أن محطة المنصورة ووحدة "ورسيلا 2" تُعد من كبرى محطات توليد الطاقة الحكومية في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتج مجتمعة نحو 48 ميجاوات من الكهرباء عبر 6 مولدات رئيسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
زيارة وفد البنك الدولي لمحطة بترومسيلة.. هل تؤسس لحل أزمة الكهرباء بعدن؟
محطة بترومسيلة الكهربائية بعدن السابق التالى زيارة وفد البنك الدولي لمحطة بترومسيلة.. هل تؤسس لحل أزمة الكهرباء بعدن؟ السياسية - منذ 25 دقيقة مشاركة عدن، نيوزيمن، خاص: مع استفحال أزمة الكهرباء في المناطق المحررة، وخاصة في العاصمة عدن، يتزايد تعويل الحكومة على تدخل المجتمع الدولي والمانحين للمساعدة في حلحلة هذه الأزمة. وقد عبّرت الحكومة عن ذلك في اجتماعها الاستثنائي، يوم الأحد الماضي، والذي خصصته لملف الكهرباء ومناقشة الحلول الممكنة، ومنها محاولة "الاستفادة من التمويلات المتاحة من المانحين لتحسين وضع خدمة الكهرباء وتلبية الطلب المتزايد عليها". واستعرضت الحكومة في اجتماعها "خطة الماستر بلان" لقطاع الكهرباء، التي تم إعدادها بتمويل من البنك الدولي وعدد من المانحين، مؤكدة أنها "إجراء استراتيجي لتعافي قطاع الكهرباء"، مشددة على أهمية العمل على تنفيذ ما تضمنته من مشاريع مقترحة كمرحلة طارئة. وتتضمن الخطة عددًا من المشاريع، بتمويل مقترح يبلغ 150 مليون دولار في مرحلتها الأولى، عبر منح مقدمة من البنك الدولي. وتأمل الحكومة أن تسهم الزيارة التي يجريها حاليًا وفد من البنك الدولي إلى العاصمة عدن، في دفع جهود البدء بتنفيذ الخطة. وقد استقبل رئيس الوزراء، سالم بن بريك، في قصر المعاشيق بالعاصمة عدن، يوم الأحد، وفد البنك الدولي برئاسة المدير الإقليمي للبنك في مصر واليمن وجيبوتي، ستيفان غويمبرت. وبدا واضحًا تركيز الحكومة على ملف الكهرباء، حيث جاء في الخبر الرسمي للقاء أنه "تناول آليات تنشيط الشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية، وتنفيذ مشاريع في قطاع الكهرباء، وتشجيع القطاع الخاص المحلي والخارجي على الاستثمار في هذا القطاع". وفي اليوم التالي، زار وفد البنك الدولي محطة "بترومسيلة" لتوليد الكهرباء في العاصمة عدن، ضمن جولة ميدانية للاطلاع على البنية التحتية لقطاع الطاقة في محافظة عدن، برفقة قيادات من وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء وشركة بترومسيلة. وتُعد "بترومسيلة" أكبر محطة لتوليد الكهرباء في العاصمة عدن، بطاقة إنتاجية تصل إلى 264 ميجاوات. إلا أنها تواجه عدة مشكلات وتحديات حالت دون الاستفادة منها بشكل كامل، رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على إنشائها، على الرغم من المزايا التي تتمتع بها، والتي تجعلها مشروعًا يمثل "حجر الأساس في إعادة بناء البنية التحتية للطاقة"، بحسب تعبير وفد البنك الدولي. وقد أبدى المدير الإقليمي للبنك الدولي إعجابه بمستوى التصميم الهندسي الحديث للمحطة، لا سيما ما يتعلق بمرونة التوربينات الحديثة القادرة على العمل باستخدام أنواع متعددة من الوقود، إضافة إلى القابلية العالية للتوسعة والتحديث المستمر للمعدات والمرافق. والمحطة، التي أنشأتها شركة "جنرال إلكتريك" الأمريكية في عهد الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، جاءت كمشروع استراتيجي لسد احتياج العاصمة عدن من الكهرباء، على أن تُنفذ على مرحلتين، لتصل طاقتها الإجمالية إلى 550 ميجاوات. وما يميز المحطة هو قدرتها على العمل بأكثر من 40 نوعًا من الوقود، بما في ذلك الغاز الطبيعي، الذي يُعد الأرخص. إلا أن ذلك يتطلب تركيب منظومات خاصة بالغاز، من أنابيب وخزانات، لا تتوفر حاليًا في المحطة. وفي ظل غياب هذه المنظومات، تعمل المحطة حاليًا باستخدام وقود النفط الخام، إلا أنها تحتاج إلى كمية كبيرة تُقدّر بنحو 10 آلاف برميل يوميًا لتعمل بكامل طاقتها، وهو ما يُعيق تشغيلها بالكامل، وفق التبرير الحكومي الذي يشير إلى صعوبة توفير هذه الكمية. ومن مميزات المحطة، التي تعمل حاليًا بنظام الدورة الواحدة هو إمكانية تحويلها إلى نظام الدورة المركبة، بإضافة توربين بخاري يستغل الطاقة الحرارية الناتجة عن احتراق الوقود لتوليد طاقة إضافية بنسبة 50% باستخدام نفس كمية الوقود. إن الإمكانيات والمميزات التي تتمتع بها محطة "بترومسيلة" يمكن أن تُشكّل بداية حقيقية لحل أزمة الكهرباء في العاصمة عدن، إلا أن الاستفادة من ذلك تتطلب تمويلًا ماليًا، تؤكد الحكومة عجزها حاليًا عن توفيره، ما يجعل الأمر مرهونًا بتدخل المانحين ومؤسسات التمويل الدولية، وعلى رأسها البنك الدولي.


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
القديمي يتفقد مشروع كهرباء الخوخة بقدرة 10 ميجاوات ويشيد بالدعم الإماراتي
القديمي يتفقد مشروع كهرباء الخوخة بقدرة 10 ميجاوات ويشيد بالدعم الإماراتي حشد نت - الحديدة أجرى وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، يوم السبت، زيارة ميدانية إلى موقع مشروع كهرباء الخوخة، الذي يجري تنفيذه بقدرة إنتاجية تصل إلى 10 ميجاوات، بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة. واطّلع القديمي على سير العمل في المشروع، واستمع إلى شرح من مدير المشروع المهندس عبدالله الأديمي، الذي أوضح أن نسبة الإنجاز الحالية بلغت 54%، متوقعًا استكمال التنفيذ وتسليم المشروع خلال الشهرين القادمين. وأشاد القديمي، خلال زيارته، بالدور الفاعل لدولة الإمارات في دعم مشاريع التنمية في المناطق المحررة من محافظة الحديدة، لاسيما في قطاع الطاقة، معتبرًا أن مشروع كهرباء الخوخة يمثّل نقلة نوعية لتحسين خدمة الكهرباء في المدينة والمناطق المجاورة. كما ثمّن وكيل المحافظة الجهود الكبيرة التي يبذلها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، في متابعة وتنفيذ المشاريع الخدمية وتسريع وتيرتها، بما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين. ويُعد مشروع كهرباء الخوخة أحد أهم مشاريع البنية التحتية في المدينة، ومن المنتظر أن يُحدث فارقًا ملموسًا في تعزيز الاستقرار الخدمي والمعيشي، والتخفيف من معاناة السكان جرّاء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.


اليمن الآن
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
اتفاق تاريخي: "مصر للألومنيوم" توقع مع "سكاتك" لإنشاء أكبر محطة شمسية بقدرة جيجاوات
وقعت شركة مصر للألومنيوم، المدرجة في البورصة المصرية، اتفاقية شراء طاقة مع شركة تابعة لـ"سكاتك" النرويجية، لتنفيذ مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تبلغ واحد جيجاوات. ويُنفذ المشروع على مرحلتين بقدرة 500 ميجاوات لكل مرحلة، في خطوة تهدف إلى دعم التحول نحو الطاقة النظيفة وخفض تكاليف الإنتاج.