
تحول استراتيجي أمريكي تجاه اليمن
تحول استراتيجي أمريكي تجاه اليمن
السبت - 16 أغسطس 2025 - 01:03 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - عدن
كشف مسؤول إعلام محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل عن تحول استراتيجي في رؤية الولايات المتحدة للملف اليمني، مؤكدا أن المجتمع الدولي بات يدرك حجم التهديد الذي تمثله مليشيا الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك تصريح متلفز على قناة الحدث، قال الأهدل خلاله إن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك اليوم بشكل واضح خطر الحوثيين على الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، معتبرًا أن الموقف الأمريكي أصبح أكثر صرامة مقارنة بفترة سابقة كان يُنظر فيها إلى الحوثي على أنه مجرد "مشكلة يمنية داخلية".
وأوضح الأهدل أن المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، بدأت مواقفهم تجاه المليشيا تتغير تدريجيًا، ويظهر ذلك من خلال خروج المبعوث الأممي عن صمته ومطالبة المجتمع الدولي بمواقف أكثر حزمًا ضد الجماعة.
وأشار إلى أن هذا التغير يعكس وعيا دوليا متزايدا بخطورة الحوثيين، ويؤكد أن أي صمت أو تعامل سابق معهم لم يعد ممكنًا، مع ضرورة تفعيل جهود الضغط الدولي لوقف أنشطتهم التوسعية وحماية المدنيين.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
صنعاء تحظر استخدام هذه البطاقة وتهدد حامليها بالاعتقال.
اخبار وتقارير
صور.. اكتشاف سرداب أثري غامض جنوب صنعاء يثير دعوات عاجلة لأمر هام.
اخبار وتقارير
عدن.. أزمة اقتصادية جديدة رغم انتعاش الريال.
اخبار وتقارير
انهيار وشيك للصرافة.. البنك المركزي يلاحق المخالفين بعقوبات أمنية ودولية وإ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
سياسي فرنسي: روسيا لم تكن يوما في عزلة دبلوماسية
أكد زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو أن روسيا لم تكن يوما في عزلة دبلوماسية، محذرا من الخلط بين موقف بعض الدول الغربية ورأي المجتمع الدولي ككل. وكتب فيليبو في حسابه على منصة "إكس": "لم تكن روسيا في عزلة دبلوماسية. لا تخلطوا بين دول مجموعة السبع والعالم بأسره. لا تخلطوا بين الاتحاد الأوروبي والعالم بأسره. لا تخلطوا بين وسائل الإعلام الغربية الهستيرية والرأي العام العالمي". وأضاف: "في دول بريكس يعيش اليوم 3.6 مليار نسمة، ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من نظيره لدى مجموعة السبع، والفارق يزداد عاما بعد عام". واعتبر السياسي الفرنسي أن بدء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حوارا مع موسكو يعكس إدراكه للحقائق الجيوسياسية القائمة، معتبرا أن ذلك يصب في مصلحة الولايات المتحدة نفسها. وجاء تصريح فيليبو ردا على ما نشرته بعض وسائل الإعلام الغربية، بينها صحيفة نيويورك تايمز، التي اعتبرت أن قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في ألاسكا سمحت لموسكو بـ"كسر عزلتها الدبلوماسية". وعُقدت يوم 15 أغسطس، في قاعدة إلماندورف-ريتشاردسون العسكرية في ألاسكا، قمة بين الرئيسين بوتين وترامب استمرت نحو ثلاث ساعات، شملت محادثة ثنائية في سيارة الرئيس الأمريكي خلال الطريق إلى مكان انعقاد القمة، واجتماعا بصيغة "ثلاثة مقابل ثلاثة". وشارك عن الجانب الروسي مساعد الرئيس يوري أوشاكوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف، وعن الجانب الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص للرئيس ستيف ويتكوف. وفي بيانه الصحفي عقب المحادثات، كشف الرئيس الروسي أن تسوية النزاع الأوكراني كانت المحور الرئيسي لقمة ألاسكا. كما دعا بوتين إلى "طي صفحة الماضي" في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا والعودة للتعاون الثنائي، مبديا ترحيبه بزيارة ترامب لموسكو. من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي تحقيق تقدم في المفاوضات، مع الإقرار بوجود نقاط خلافية لم يتم حسمها بعد بين الجانبين.


يمن مونيتور
منذ 34 دقائق
- يمن مونيتور
الانفجار من الداخل.. الحوثيون في مواجهة جبهة جديدة من المنفى إلى قلب صنعاء
يمن مونيتور/ وحدة التحليلات/ خاص: تُظهر التطورات الأخيرة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي تصاعدًا حرجًا في التوتر بين الحوثيين من جهة وحزب المؤتمر الشعبي العام والقبائل اليمنية من جهة أخرى. هذا التوتر ليس مجرد خلاف عابر، بل يمثل نقطة انعطاف خطيرة تهدد استقرار 'الجبهة الداخلية' التي تعتبرها الجماعة حجر الزاوية في استراتيجيتها للبقاء في السلطة. وهي أخطر تحدٍّ يواجه الحوثيين منذ انتفاضة 2017 التي قادها حليفهم الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح وانتهت بمقتله. وفي 31 يوليو/تموز 2025، أشار زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، إلى هذا التوتر بتحذير شديد اللهجة 'لكل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر والإجرام'، مؤكدًا أن موقفهم سيكون 'حازمًا وحاسمًا مع تلك الأدوات'. وتحدث مسؤولون في الجماعة عن معلومات استخباراتية حول 'مخطط أمريكي/إسرائيلي مموّل من السعودية والإمارات' لزعزعة الجبهة الداخلية، عبر 'أدوات محلية مدعومة من الخارج، تتحرك ضمن عناوين حزبية ومطلبية، ظاهرها مصلحة المواطن والتعبير والتظاهر وإقامة الفعاليات والأنشطة الحزبية، وباطنها التآمر والخيانة خدمةً للصهاينة'. وفي 15 أغسطس/آب، أكد القيادي في جماعة الحوثي، حزام الأسد، أن 'جبهتنا الداخلية خط أحمر'، وأنهم 'ليسوا جميعًا معصومين أو مثاليين'، لكنهم يدركون وضع بلدهم وأن 'العدو الخارجي ما زال يحاصر شعبنا، وينهب ثرواته، ويضاعف معاناته، ويستخدم المرتزقة للإضرار به، ويتآمر مع العدو الصهيوني والأمريكي لاستهدافه مجددًا بهدف وقف الإسناد لغزة'. وأوضح الأسد في 2 أغسطس/آب أن 'المغامرة ليست تخمينًا، بل مخطط يتم تفعيله حاليًّا، ويراد له أن يبدأ بشكل متدرج ابتداءً من أغسطس الجاري، الذي يصادف ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، مرورًا بسبتمبر/أيلول القادم (ثورة 26 سبتمبر/أيلول) وحتى ديسمبر/كانون الأول المقبل الذي شهد عام 2017 فتنة ومقتل الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح'. واعتبر الأسد أن 'أدوات المؤامرة تستخدم ذكرى تأسيس الحزب كنقطة انطلاق لتأجيج وتحريك الشارع اليمني وبعض العناصر المرتبطة ببقايا مشروع صالح، عبر رفع شعارات تستغل المعاناة الاقتصادية كمطالب مدنية، لكنها في حقيقتها هي ذراع استخبارية لخدمة مشاريع العدو الإسرائيلي، هدفها إحداث حراك داخلي شعبي ثم تحرك عسكري خارجي ضد أنصار الله وموقف صنعاء المساند للمقاومة في غزة'. محفزات القلق لم تكن تهديدات الحوثيين وليدة اللحظة، بل هي نتاج العديد من المحفزات، حيث تشعر الحركة بالقلق الكبير من تضرر مركزها ووجودها بفعل العزلة الدولية الحالية منذ مطلع العام، واستلهام الرسائل التي تصلها من حزب المؤتمر ومن القبائل وتجمعاتهما. ولعل التوتر بين الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام جاء بعد حدثين رئيسيين؛ الأول: فيلم وثائقي بثه تلفزيون العربية عن 'المعركة الأخيرة' للرئيس الراحل علي صالح، سردت فيه رواية مقتله على يد الحوثيين في كمين مسلح خارج صنعاء عام 2017. تزامن ذلك مع ظهور مدين نجل صالح كشاهد في الفيلم، مع قرب ذكرى تأسيس حزب المؤتمر (24 أغسطس/آب). ويعتقد الحوثيون أن ذلك إشارة إلى ترتيبات إقليمية 'لإعادة تغيير المشهد اليمني بإدخال عناصر ورموز تحظى بنفوذ وقبول في الشارع اليمني، وفي مركز القوة في صنعاء من جيش وأمن وقبائل وقوى حزبية'. الثاني: كان إصدار محكمة عسكرية تابعة للحوثيين قرارًا بإعدام أحمد علي عبد الله صالح، نجل صالح الأكبر ونائب رئيس حزب المؤتمر في صنعاء. كان هذا القرار مستغربًا لأعضاء الحزب وحلفاء الحوثيين الآخرين، إذ يُنظر إلى هذا الحكم على أنه قرار سياسي بامتياز، يهدف إلى إزالة أحمد علي من المشهد بشكل دائم. وعلى الرغم من أنه حافظ على صمته وابتعاده عن الحياة السياسية والعسكرية منذ عام 2015، فإن تحركاته الأخيرة، التي تضمنت لقاءات مع سياسيين ومسؤولين في أبوظبي والقاهرة، أثارت قلق الجماعة. تشكيل جبهة مضادة.. من المنفى إلى صنعاء في ظل التضييق الحوثي، بدأت الفصائل الموالية لحزب المؤتمر وقيادات القبائل في استغلال المناسبات الاجتماعية كمنصات للتعبير عن التحدي وإعادة إحياء التحالفات. هذه الأحداث، رغم طبيعتها المدنية، كانت لها دلالات سياسية عميقة، وكشفت عن ديناميكيات قوة جديدة في المشهد اليمني؛ نشير إليها فيما يلي: زفاف القاهرة.. تحول حفل زفاف صخر، نجل علي عبد الله صالح، في القاهرة، إلى تجمع سياسي مهم ضم المئات من السياسيين والعسكريين، كان الحضور لافتًا، حيث جمع لأول مرة منذ سنوات بين أحمد علي عبد الله صالح وطارق صالح، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من مجلس القيادة الرئاسي، والأكثر رمزية كان ظهور اللواء هاشم بن عبد الله الأحمر، شيخ مشايخ حاشد، إلى جانب طارق صالح، ولقاء هاشم وأحمد علي عبد الله صالح. اعتبر الحوثيون هذا التجمع 'استعراضًا للقوة' وتشكيلًا لتحالف جديد محتمل، فاجتماع أبناء علي عبد الله صالح مع أبناء شيخ مشايخ حاشد، الخصوم منذ 2011، يعكس توحيدًا للصفوف ضد عدو مشترك. لذلك يُعد هذا التجمع ليس مجرد حدث عائلي، بل استعراضًا للقوة وتأكيدًا على تشكيل هذا التحالف. وقال عبده الجندي المتحدث باسم حزب المؤتمر في صنعاء: 'إنها تظاهرة سياسية'.. وقال: 'لا يمكن للمؤتمر الشعبي العام أن يستجيب للأصوات الناعقة التي تبحث اليوم عن سلطة عبر الحفلات في ظل مأساة حقيقية في غزة'. جنازة الشيخ زيد أبو علي: رمزية على استفتاء شعبي ضمني: في الداخل كان الوضع مماثلًا للاحتشاد الموجود في المنفى، حيث أظهرت جنازة الشيخ القبلي البارز وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر، زيد أبو علي، في 17 يوليو/تموز 2025، مدى السخط الشعبي المتراكم. شهدت الجنازة تجمعًا غير مسبوق للمئات من مختلف المحافظات ومعظم مشايخ البلاد. وعلى خلاف التجمعات السابقة، تحدث أعضاء في حزب المؤتمر وشيوخ قبليون علنًا خلال العزاء، بلهجة غير مألوفة، عن أن 'الحوثية هي الإمامة'، وأن أعضاء الحزب الموالين للحوثيين يعودون إلى 'حضن المؤتمر والقبيلة' – حسب ما أفاد شيوخ قبائل وأشخاص حضروا العزاء الكبير في مديرية الطويلة بالمحويت لـ'يمن مونيتور'. مسلحون حوثيون خلال تدريبات في شمال اليمن- وكالات استراتيجية الحوثيين المضادة: القمع وخطاب المؤامرة في مواجهة هذه التحديات المتعددة، لجأت جماعة الحوثيين إلى استراتيجية مزدوجة تجمع بين القمع المباشر والردع العسكري، وبين خطاب إعلامي يهدف إلى تبرير تلك الإجراءات وتوحيد صفوفها. العرض العسكري أمام منزل آل الأحمر: في خطوة بدت وكأنها رد مباشر على التهديدات الخارجية والداخلية، قام الحوثيون في 13 أغسطس/آب بتنظيم عرض عسكري استفزازي أمام منزل الشيخ حمير الأحمر شيخ مشايخ حاشد (شقيق هاشم)، في رسالة تهديد مبطنة ضد تحركاته. تزامن ذلك مع شن المسؤولين الحوثيين حملة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي ضد الشيخ حمير الأحمر، ووصف أسامة ساري، المسؤول البارز في إعلاميي الحوثيين، ناشرًا صورة الأحمر 'بالأحمق'، وقال إنه 'قرر الانخراط الرخيص في طوابير الخيانة والعمالة المباشرة للعدو الإسرائيلي لتنفيذ مخطط العدو في استهداف الجبهة الداخلية'. كما أن ذلك تزامن مع استعراض كبير للقوة بعرض عسكري لقوات الأمن الخاص في محافظة صعدة معقل الحوثيين. اقتحام اجتماع المؤتمر ومصادرة الأموال: في الثاني من أغسطس/آب 2025، اقتحم الحوثيون اجتماعًا للجنة الدائمة لحزب المؤتمر في صنعاء، وفضّوا اجتماعًا بالقوة كان يُخطَّط لاحتفالات الحزب بذكرى تأسيسه في وقت لاحق هذا الشهر. إلى جانب ذلك، قالت مصادر لـ'يمن مونيتور' إن الحوثيين أجروا عمليات حصر شاملة لعقارات حزب المؤتمر بما فيها اللجنة الدائمة وعدد من المباني في صنعاء، تمهيدًا للاستحواذ عليها عبر حكم قضائي. 'المؤامرة الأمريكية/الإسرائيلية': لجأت قيادات الحوثيين إلى توظيف خطاب المؤامرة الخارجية لتبرير إجراءاتهم القمعية. واعتقل عشرات الأشخاص في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين من أعضاء حزبي المؤتمر والإصلاح، وفُرضت إجراءات مراقبة عالية على قادة 'المؤتمر' وشيوخ القبائل. وقال حزام الأسد، القيادي الحوثي وقادة آخرون في الحركة، إن 'مخططًا أمريكيًّا/إسرائيليًّا مموّل من السعودية والإمارات' لزعزعة الجبهة الداخلية، من خلال 'أدوات محلية' تتحرك تحت عناوين حزبية ومطلبية'. هذا الخطاب يخدم عدة أهداف: أولاً، يربط أي معارضة داخلية أو حراك شعبي بالمؤامرات الخارجية، ويصفها بالخيانة لخدمة 'الصهاينة'، مما يبرر القمع والاعتقال تحت غطاء الدفاع عن الوطن. ثانيًا، يحوّل الانتباه عن الإخفاقات الداخلية للجماعة، مثل الفساد وسوء الإدارة والأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون. ثالثًا، يعزز من مكانة الجماعة كحامية وحيدة للسيادة الوطنية في مواجهة 'العدوان'. وقد أصبح هذا الخطاب أداة أساسية للحوثيين لتأمين قبضتهم على السلطة، وتوحيد قاعدتهم الشعبية خلف شعار 'مساندة غزة'، الذي أصبح حجة لرفض أي معارضة داخلية. مسلحون حوثيون خلال استعراض للقوة في صنعاء/ 15أكتوبر المفارقة الاستراتيجية تُشير الأحداث الأخيرة إلى أن 'تفكك الجبهة الداخلية' لدى الحوثيين لم تعد مجرد خطاب، بل أصبحت تواجه تهديدًا فعليًّا ووجوديًّا. إن ظهور جبهة معارضة موحدة في الخارج، تجمع بين فصائل المؤتمر والقبائل بقيادة أبناء صالح والأحمر، يمثل أخطر تحدٍّ منذ انتفاضة 2017. هذه الجبهة تستمد شرعيتها من إرث صالح الذي لا يزال حيًّا في الذاكرة الشعبية، ومن السخط الشعبي المتزايد في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب الفساد وفشل الحوكمة وانتهاء الخدمات والجبايات. إن التهديد ليس عسكريًّا بحتًا، بل هو سياسي ورمزي أيضًا، حيث تعمل 'الجبهة' المتشكلة داخليًّا – إن جاز التعبير – على استغلال الفجوات التي يتركها الحوثيون، سواء في الحيز السياسي (حزب المؤتمر) أو الاجتماعي (القبائل). تكمن المفارقة في أن الإجراءات الحوثية، التي تهدف إلى القضاء على نشوء هذه 'الجبهة' ومنعها من التطور، قد تكون السبب الرئيسي في تسريع عملية توحيدها. فقرارات مثل حكم الإعدام على أحمد علي صالح، وعرض القوة أمام منزل الشيخ حمير الأحمر، وحملة الاعتقالات المتفشية، لن تنجح في إخافة الخصوم، بل ربما دفعت المترددين إلى أحضان هذه 'الجبهة'. إن إجراءات الحوثيين تنهي أي فرصة للعمل السياسي أو التعاون من الداخل، وتجبر 'الجبهة' على اتخاذ موقف أكثر تشددًا.


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
رفع علم إسرائيل.. مظاهرات بالسويداء تطالب بحق تقرير المصير
تظاهر المئات وسط مدينة السويداء في جنوب سوريا، السبت، تحت شعار "حق تقرير المصير" وتنديدا بأعمال العنف التي شهدتها المحافظة الشهر الماضي والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شخص. ورفع المتظاهرون الأعلام الدرزية وبعض الأعلام الإسرائيلية وصورا لشيخ العقل حكمت الهجري، أحد مشايخ العقل الثلاثة البارزين في سوريا، كما شاهد مصور فرانس برس ورفع محتجون لافتات كتب على إحداها حق تقرير المصير، حق مقدس للسويداء"، وعلى أخرى "نطالب بفتح معبر إنساني"، وكذلك "أخرجوا الأمن العام من قرانا" كما شاهد مصوّر فرانس برس واعتلت المنصة سيدة طالبت بـ "الاستقلال التام". وقالت "لا نريد إدارة ذاتية ولا حكما فيدراليا، نريد استقلالا تاما" وسط تصفيق حار من الحضور بحسب ما أظهر بث مباشر نشرته منصة السويداء 24 المحلية. وقال منيف رشيد (51) عاما) أحد سكان السويداء خلال مشاركته في التظاهرة "اليوم اتخذت السويداء موقفا واجتمعت بساحة الكرامة، بشعار حق تقرير المصير. وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: "هذا موقف السويداء اليوم، ولا يلامون لأن الهجمة التي تعرضت لها لم تكن طبيعية". وشهدت السويداء بدءا من 13 يوليو ولأسبوع اشتباكات بين مسلحین دروز ومقاتلين بدو، قبل أن تتحول الى مواجهات دامية مع تدخل القوات الحكومية ثم مسلحين من العشائر. وأسفرت أعمال العنف عن مقتل أكثر من 1600 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين الدروز، وفق آخر حصيلة وثقها المرصد السوري لحقوق الانسان. وتخللتها انتهاكات وعمليات إعدام ميدانية طالت الأقلية الدرزية. وشئت اسرائيل خلال أعمال العنف ضربات قرب القصر الرئاسي وعلى مقر هيئة الأركان العامة في دمشق، متعهدة حماية الأقلية الدرزية. وقال المتظاهر مصطفى صحناوي لفرانس برس وهو سوري يحمل الجنسية الأميركية من ساحة التظاهرة نحن تحت الحصار منذ أكثر من شهر، لا ماء لا كهرباء... لا مساعدات إنسانية". وأضاف "نطالب المجتمع الدولي والرئيس الأميركي دونالد ترامب بمساعدتنا في أسرع ما يمكن وفتح الممرات لأننا بحاجة لكل شيء، للماء، للطعام".