
ريم عامر سعيدة بدورها في «فهد البطل»
القاهرة: أحمد إبراهيم
أبدت الفنانة المصرية الشابة ريم عامر سعادتها بردود الفعل حول دورها بمسلسل «فهد البطل» مع الفنان أحمد العوضي، خلال الموسم الرمضاني.
تدور أحداث المسلسل في إطار شعبي أكشن مع خط درامي صعيدي، إذ تقدم ريم عامر خلال العمل شخصية «ولاء» الفتاة الشعبية التي تقع في حب «فهد» الشاب الصعيدي الذي يُجبر على الهروب من قريته بسبب الظلم الذي تعرض له. وبعد استقراره في القاهرة، تتعرض شقيقته لحادث مأساوي، ما يدفعه للدخول في معارك وصراعات لا تنتهي من أجل استرداد حقها، ليجد نفسه في مواجهة قوى قوية ومتسلطة.
تأتي مشاركة ريم عامر في «فهد البطل»، بعد نجاحها في مسلسل «ليه لأ» الجزء الثالث، الذي يعتبر أول عمل طويل لها، حيث قدمت خلاله شخصية «كارما» الطالبة الجامعية التي تمر بمشكلات الشباب في عمرها نفسه من مشاكل عاطفية واجتماعية وغيرها من مشاكل المجتمع.
ريم عامر درست في كلية الإعلام والمسرح في الجامعة الأمريكية في القاهرة، وبدأت مشاركتها الفنية فور تخرجها حيث ظهرت في عدد من أفلام مشاريع التخرج في معهد السينما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 18 ساعات
- البوابة
دينا الحمامي تكتب: صنع الله إبراهيم.. الراهب الذي أحب مصر حد التجسيد
بدأت محبتي الهائلة للكاتب الكبير صنع الله إبراهيم منذ طفولتي وتحديداً في العام 2001 عندما أعلنت الجامعة الأمريكية في القاهرة عن صدور الترجمة الإنجليزية لرواية "ذات"، كنتُ فتاة صغيرة لا تتجاوز الحادية عشرة وكل معرفتها بالعالم الخارجي تستقيها من جدتها الشغوفة بالفنون والآداب، دارت مكالمة تليفونية مطولة بين أمي وجدتي مفادها سعادتهما الهائلة بترجمة هذه الرواية المصرية البديعة والتي نجحت في تجسيد المرأة المصرية بكامل فطرتها دونما إدّعاء أو مبالغات. مرت الأعوام وازدادت محبتي للقراءة بوجه عام واستطعت قراءة معظم الأعمال الشهيرة لصنع الله إبراهيم على وجه الخصوص، إلا أنني وجدتُ نفسي أغيب بين كتبي ودروسي وأنشطتي الرياضية، ثم أعود لقراءة رواية "ذات" مرة أخرى، بالمحبة ذاتها والحماسة نفسها وبكامل الترقب وبكل خفقات القلب والابتسامات والدموع، حتى توحدتُ تماماً مع "ذات" وعوالمها لدرجة الخلط بينها هي ومؤلفها، ولحسن الحظ لم أتخلص من هذا الخلط ليومنا هذا، إذ اعتبرتُ دوماً أن ذات ما هي إلا جزء أصيل من كاتبها، جزء لا يختص بالكتابة وحدها، لكنه يتجاوزها إلى تخوم وجدانه وهويته وأصالته وعبقريته وتفرده. أتقن فى "ذات" إبراز كل الانعكاسات التي طرأت على تحولات المجتمع وشخوصه على مسرح الأحداث عبر إشارات في غاية النعومة والذكاء لعبة الكاتب والمكتوب أحب صنع الله مصر محبة من ذاك النوع الذي تغبطه دونما قدرة على بلوغه، فكلنا نحب الوطن على طريقتنا، ولكن عد لي شخوصاً أو حتى مبدعين استطاعوا التوحد مع أوطانهم، وعتّقوا محبتهم الهائلة لها إلى أن خرجت على هيئة أبطال من لحم ودم يمكنهم تجسيد الوطن بأكمله بين دفتي كتاب. لم تتجسد المرأة في رواية "ذات" بشكلها النمطي الكلاسيكي في فترة الستينيات من القرن الماضي؛ إما كامرأة لعوب تحترف فنون الهوى واللعب بقلوب الرجال، أو كزوجة مسلوبة الإرادة وعديمة الحيلة، بل حضرت بكامل حقيقيتها؛ بجموحها نحو الأمل والحب وتكوين الأسرة والسعادة بصورتها البكر، بهشاشتها حيال الفقد وموت أحبائها بمن فيهم نجومها المفضلين، باستعادتها لزمام حياتها في أعقاب الأزمات التي تعصف بحياتها وحياة محيطها الاجتماعي. روح مصر الناصعة برع صنع الله إبراهيم في بث روح مصر الناصعة في كل تفصيلة من حياة بطلته الورقية "ذات"، فلم يكتف بتجسيد صورة الوطن عبر أكثر من ستين عاماً عبر حياة الشخصية الأساسية للرواية، بل عمل على إبراز كل الانعكاسات التي طرأت على تحولات المجتمع ومن ثم شخوصه على مسرح الأحداث عبر إشارات في غاية النعومة والذكاء، فذات ابنة شرعية لهذا الوطن بكامل أزاماته وانتصاراته وهزائمه، أشرقت وتوردت حينما كان الوطن يستعد للنصر، ففرحت لفرحه وزفت لأول زوج عرض عليها، ثم عانت من تغريبة عندما سافر زوجها وتركها لرعاية البيت، فانعكس ذلك في محاولاتها الجامحة لتغيير جلدها وتجديد لون شعرها بنفس الوقت الذي كان يستعد الوطن للانفتاح الاقتصادي. التغيير الجذري خشيت ذات من كل محاولات التغيير الجذرية عندما خرجت الأمور عن سيطرة خططها ووجدت أن تحويشة عمرها قد ضاعت في اللا شيء، فأصبحت أكثر عملية ومنطقية حتى في أحلامها، ركنت إلى عجلة الاستقرار فشاخت وتضخم وزنها وأصبحت لا تنفق إلا في الضروري والمهم، تماماً كما ركن الوطن إلى وهم الاستقرار لعقود حتى استيقظ الناس على وحش التغيير الذي هدم المعبد على رؤوس الجميع. حُملت ذات بخطايا المقربين والجيران، كما أثقل كاهل الوطن بذنوب لا قبل له بها، وأصبح المسؤول الوحيد عن تسديد فواتير كل من أحبهم ومد لهم يد العون في أحد الأيام.


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
"ميدفست مصر" يمدد موعد التقديم للمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة حتى 30 مايو
أعلن ملتقى ميدفست مصر السينمائي عن تمديد الموعد النهائي لتقديم الأفلام القصيرة للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة السابعة حتى 30 مايو 2025، بدلًا من 9 مايو، ليمنح صناع الأفلام فرصة إضافية لخوض غمار المنافسة هذا العام. محطات تقام الدورة السابعة من الملتقى تحت شعار "محطات (Transitions)"، حيث يدعو المهرجان صانعي الأفلام لاستكشاف لحظات التغيير التي تشكّل جوهر وجودنا، سواء كانت تحولات شخصية أو مجتمعية أو صحية أو عاطفية. وتشير إدارة المهرجان إلى أهمية تناول تأثيرات الصحة النفسية والبدنية في هذه التحولات، وكيف تساهم في بناء القدرة على التكيّف والنمو. معايير المشاركة وتشمل معايير المشاركة على تقديم أفلام قصيرة لا تتجاوز مدتها 20 دقيقة، ويمكن أن تنتمي لأي نوع سينمائي ( دراما - تحريك - تسجيلي) ومن أي سنة إنتاج. و تبحث اللجنة عن أعمال تتناول التحولات المختلفة مثل التحديات الصحية، التجارب العاطفية، التجارب المجتمعية المشتركة كالهجرة والحرب والأوبئة، وغيرها. جوائز المسابقة وقد تم رصد الجوائز على النحو التالي، جائزة أفضل صانع أفلام مصري صاعد، مقدمة من المعهد الفرنسي والسفارة الفرنسية في مصر، وتشمل زيارة لمهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة بفرنسا، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم، بقيمة مالية قدرها 50,000 جنيه مصري، وهناك أيضا جائزة أفضل فيلم مصري، وجائزة الجمهور، بالإضافة إلى تنويه خاص. تُقام فعاليات الدورة السابعة في الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة – ميدان التحرير، وتضم عروض أفلام، حلقات نقاش، ورش عمل، ماستركلاس، معارض، وعروضًا ترفيهية وتفاعلية. ميدفست مصر جدير بالذكر أن ميدفست مصر هو ملتقى سينمائي فريد من نوعه في المنطقة، يركز على التقاطع بين السينما والصحة، ويُعد منصة للحوار بين صناع الأفلام والخبراء والجمهور حول قضايا صحية واجتماعية. أسّسه كل من الدكتور مينا النجار، والدكتور خالد علي، وكاثرين بانوب. وكانت الدورة السادسة قد أُقيمت تحت شعار "علاقات"، وترأس لجنة تحكيمها المخرج هاني خليفة، وضمّت صانع الأفلام السويسري كريستوف صابر، والمخرجة نادين خان، والدكتورة هنا أبو الغار، والمنتج الأردني بسام الأسعد.


العين الإخبارية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
عمرو دياب يستعرض مسيرته الفنية في حفل الجامعة الأمريكية بالقاهرة
تم تحديثه الأحد 2025/5/18 11:44 ص بتوقيت أبوظبي أقام الفنان عمرو دياب حفلًا غنائيًا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بحضور عدد كبير من الجمهور الذي توافد قبل ساعات من بدء الحفل. بدأ الحفل بعرض فيديو وثائقي على شاشات المسرح، تناول أبرز محطات مشواره الفني، متضمنًا لقطات من أرشيف حفلاته وأغانيه، وردد الحضور الأغاني المصاحبة للفيديو، قبل صعوده إلى المسرح على أنغام أغنية "يا أنا يا لأ". وخلال الحفل، قال عمرو دياب إن علاقته بالجامعة الأمريكية تعود إلى سنوات طويلة، مشيرًا إلى أنه سبق وأحيا حفلات في مقر الجامعة القديم بميدان التحرير. قدّم دياب مجموعة من أغانيه الحديثة مثل "بحبّه"، "إنت ده"، "لو اتساب"، "إنت الحظ"، و"مبتغيبش"، كما أدى عددًا من أعماله القديمة بينها "تملي معاك"، "كان طيب"، "خلصت فيك كل الكلام"، و"أيام وبنعيشها". وأدى للمرة الأولى مباشرة على المسرح أغنية "بعد الليالي"، كما شمل البرنامج أغاني "وياه"، "ليلي نهاري"، واختتم الحفل بأغنية "وغلاوتك" من ألبوم "عودوني" الصادر عام 1998. aXA6IDE4MS4yMTQuMTY2LjEzMSA= جزيرة ام اند امز US