
حادث غامض يهز هوليوود.. العثور على منتجة من أميركان آيدول وزوجها مقتولين
وفي بيان رسمي صدر عن البرنامج الثلاثاء، قال أحد ممثلي «أميركان آيدول»: «نشعر بحزن بالغ بعد سماع نبأ وفاة روبين وزوجها العزيز توماس..كانت روبين ركيزة أساسية في عائلة آيدول منذ عام 2009، وأحبها واحترمها كل من عمل معها».
وتابع: «ستظل روبين حاضرة في قلوبنا إلى الأبد، ونعرب عن خالص تعازينا لعائلتها، وأصدقائها في هذا الوقت العصيب».
تفاصيل الواقعة: قتل بأعيرة نارية، واشتباه في سرقة
بحسب شرطة لوس أنجلوس، استجاب الضباط لاتصال ورد إليهم الساعة 2:33 ظهر الثلاثاء 15 يوليو، لإجراء فحص روتيني للاطمئنان على قاطني منزل بمجمع سكني في شارع «وايت أوك» بحي إنسينو.
وعند دخول المنزل، عثر الضباط على رجل وامرأة عليهما إصابات ناتجة عن أعيرة نارية، وأعلن وفاتهما في المكان، وفق ما نشرته شبكة CNN.
وفي بيان لاحق صدر الثلاثاء، أوضحت الشرطة أن المشتبه به، والذي يُرجَّح أنه اقتحم المنزل بنية السرقة، قبض عليه.
وأشارت التحقيقات إلى أن الضحيتين دخلا المنزل، بينما كان السارق بداخله، وحدثت مواجهة انتهت بمقتلهما.
من هي روبين كاي؟
تُعد روبين كاي من الأسماء البارزة في مجال الإشراف الموسيقي التلفزيوني في الولايات المتحدة.
بدأت مسيرتها المهنية في أواخر التسعينات، وكان أول ظهور لها كاستشارية موسيقية في عام 1998 في مسلسل «Buffy the Vampire Slayer».
ومنذ ذلك الحين، عملت في برامج تلفزيونية عدة، من بينها برنامج «The Singing Bee» (2007 – 2011)، وبرنامج «Nashville Star» عام 2008، وبرنامج «Hollywood Game Night» (2014 – 2016).
لكن أبرز محطات الراحلة كانت مع «American Idol»، حيث شغلت منصب المنتجة الموسيقية لأكثر من 14 عاماً بين عامي 2009 و2023.
ردود فعل وتعاطف واسع
أثار الحادث المأساوي موجة من الصدمة والحزن في أوساط العاملين في مجال التلفزيون والموسيقى، حيث كانت روبين تُعرف بمهنيتها العالية وروحها الإيجابية في مواقع التصوير. وحتى اللحظة، لم تُكشف هوية المشتبه به رسمياً، ولا تزال الشرطة تتابع التحقيق في ظروف الحادث ودوافع المجرم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
بيع لوحة لـ "الفنان" دونالد ترامب بـ 30 ألف دولار (صورة)
رغم تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه ليس فناناً ولا يرسم، بيع رسم منسوب له يصوّر برج "ترامب تاور" في نيويورك بمزاد مقابل 30 ألف دولار. ووفقًا لبيانات من دار نيت دي ساندرز للمزادات في كاليفورنيا فإن الرسم المباع "مُوقع بالذهب بقلم ماركر من دونالد ج. ترامب. وأشار المزاد إلى أن الرسم المذكور أُعد عام 2005 لأعمال خيرية لمكافحة الأمية، ضمن مشاركة نخبة من المشاهير كان بينهم ترامب والممثلين الحائزين على أوسكار، تشارليز ثيرون بينيشيو ديل تورو. وحسب "روسيا اليوم" كان السعر الأولي للرسم 9000 دولار أمريكي، وبيع في النهاية بما يقارب 30000 دولار أمريكي.


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
باراك وميشيل أوباما ينفيان تكهنات أحاطت بزواجهما
سعى الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وزوجته ميشيل، أخيراً، إلى دحض شائعات طال أمدها حول توجههما نحو الطلاق، على الرغم من أنهما نادراً ما يُشاهدان معاً منذ أشهر. وتحدث الزوجان السابقان عن تكهنات أحاطت بزواجهما، الذي دام ثلاثة عقود، للمرة الأولى، أول من أمس، مازحَين، في أحدث حلقة من بودكاست «مع ميشيل أوباما وكريج روبنسون»، بأن الأمر «محفوف بالمخاطر لبعض الوقت». وقالت ميشيل، البالغة من العمر 61 عاماً، للمستمعين قبل أن يرد عليها شريكها في تقديم البرنامج وشقيقها، كريغ روبنسون: «لحظة، هل أنتما معجبان ببعضكما بعضاً؟». وبعد أن قالت السيدة الأولى السابقة مازحة إن لديها «ضيفاً مميزاً جداً جداً» في بداية البث الإذاعي، ظهر زوجها أوباما، في وقت عبّر روبنسون ساخراً عن عدم تصديقه. وخلال اللقاء أشادت ميشيل بباراك، ووصفته بأنه «أب استثنائي» لابنتيهما، (ماليا - 27 عاماً) و(ساشا - 24 عاماً). وانتشرت شائعات طلاق الزوجين اللذين عقدا قرانهما في أكتوبر 1992، في وقت سابق من العام الجاري، عندما حضر باراك أوباما العديد من المناسبات العامة، بما في ذلك جنازة الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، وحفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب، في غياب زوجته. ومع ذلك، واصل الثنائي إظهار تضامنهما من خلال رسائلهما اللطيفة على وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة أعياد الميلاد وغيرها، وردت ميشيل بشدة على الشائعات عبر الإنترنت حول «نهاية» قصة حبهما، كضيفة في برنامج بودكاست «وايلد كارد مع رايتشل مارتن». وقالت في الحلقة: «نحن في الـ60 من عمرنا يا رفاق، لن تعرفوا ما نفعله في كل دقيقة من اليوم»، ومع ذلك كشف مقدم البرنامج، غريغ روبنسون، في حلقة أول من أمس، أن غرباء سألوه علناً عن حالة زواج ميشيل، وردت الأخيرة قائلة: «هذا أمرٌ فظيع». وتذكر روبنسون تفاعلاً محدداً، قائلاً: «جاءت إليّ امرأة لطيفة للغاية، وسألتني: هل يمكنني التقاط صورة معك؟ ثم قالت: كيف حال باراك وميشيل؟ لقد فعلا شيئاً، أليس كذلك؟»، وعندما طمأنها المذيع، البالغ من العمر 63 عاماً، بأن باراك وميشيل لايزالان على علاقة قوية، كانت المرأة سعيدة للغاية، وكأنها تلقت هدية عيد الميلاد، بحسب تعبير روبنسون. من جهته، قال باراك أوباما: «هذه هي الأشياء التي لا أفهمها حقاً.. لا أعرف حتى ما الذي يحدث ثم يأتي شخص ما ويخبرني بذلك، وأقول: عن ماذا تتحدث؟». لمجرد أن باراك وميشيل لا ينشران كل إنجاز لهما على وسائل التواصل الاجتماعي، فهذا لا يعني وجود مشكلات. وقالت السيدة الأولى سابقاً في حلقة من بودكاست «وايلد كارد مع رايتشل مارتن» على إذاعة «إن بي آر»، في يونيو الماضي: «كما تعلمون، إن عدم رؤية الناس لي وأنا أخرج مع باراك يثير شائعات عن نهاية زواجنا، إنها كارثة». وأضافت: «نحن لا ننشر صورنا على (إنستغرام) كل دقيقة من حياتنا، نحن في الـ60 من العمر، لن تعرفوا ما نفعله كل دقيقة من يومنا، أليس كذلك؟». عن «نيويورك بوست» خيارات مناسبة انتشرت تكهنات بأن باراك وميشيل أوباما يواجهان صعوبات بعد غيابها عن حفل تنصيب دونالد ترامب لولاية ثانية، في أوائل عام 2025، وبعد أشهر قررت ميشيل التحدث علناً عن هذه الشائعات. وقالت في أبريل: «لقد قوبل قراري بعدم حضور حفل التنصيب، كما تعلمون، بما لا يدركه الناس، أو قراري باتخاذ خيارات تناسبني في بداية هذا العام، بسخرية وانتقادات لاذعة». وتابعت: «لم يصدق الناس أنني رفضت لأي سبب آخر، وأنهم افترضوا أن زواجي ينهار، أليس كذلك؟». وأوضحت: «يبدو الأمر وكأنني هنا أحاول حقاً أن أتحكم في حياتي، وأمارس حقي في اتخاذ القرار المناسب لي». وأكدت ميشيل أنها بذلت جهداً كبيراً لـ«عدم القيام بما يُنظر إليه على أنه صحيح، بل القيام بالأشياء المناسبة لي». . شائعات الطلاق انتشرت عندما حضر باراك أوباما العديد من المناسبات العامة، في غياب زوجته.


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
العلم يخسر كثيراً مع تحوّل النيازك والأحفوريات إلى فئة أصول
أنجانا أهوجا لو أخبرني أحدهم أن الصخرة المعروفة باسم NWA 16788 ستُعرض في مزاد، لظننت ببساطة أن الغرض وراء ذلك هو إعادة تشكيلها، لكن الحقيقة أن هذه الصخرة تبدو كلوح رصف مشوه تغطيه طبقة من الصدأ، ليس سوى قطعة نادرة وكبيرة من كوكب المريخ، يُتوقع أن تباع بما لا يقل عن مليوني دولار في مزاد تنظمه دار سوذبيز في نيويورك. وتزن هذه القطعة نحو 25 كيلوغراماً، وقد عُثر عليها قبل عامين في منطقة نائية من الصحراء الكبرى، بعد أن قذفت إلى الأرض نتيجة اصطدام كويكب بسطح المريخ، واليوم تُسوق بوصفها «أكبر قطعة من المريخ على سطح الأرض». ويعد هذا النيزك من أبرز المعروضات في سلسلة مزادات تستهدف الأثرياء من عشاق العلوم والتكنولوجيا، وتُروج تحت عنوان «أسبوع المهووسين»، مع قبول الدفع بالعملات المشفرة. وتشمل المعروضات أيضاً هيكلاً عظمياً متحجراً ونادراً لديناصور صغير، إلى جانب حاسوب أبل - 1 الأولي، الذي صمّمه ستيف جوبز وستيف وزنياك عام 1976. وتأتي هذه المزادات بعد عام واحد فقط من بيع هيكل عظمي لديناصور من نوع ستيجوسورس، حمل لقب «أبيكس»، مقابل مبلغ قياسي بلغ 44.6 مليون دولار. ويُعرض هذا الهيكل حالياً على سبيل الإعارة في متحف التاريخ الطبيعي الأمريكي، في بهو يحمل اسم مشتريه، مؤسس صندوق التحوّط كين غريفين، لكن المزاد الأحدث يعيد طرح السؤال المربك من جديد: هل ينبغي لمثل هذه القطع أن تُتوفر، من حيث المبدأ، لمن يدفع أكثر؟ أم يجب أن تكون في متناول أوسع جمهور ممكن؟ مع تحول الحفريات وغيرها من التحف النادرة إلى فئة من الأصول التي يفضلها الممولون ونجوم السينما باتت المتاحف، التي تتولى دراسة هذه القطع والحفاظ عليها وعرضها ضمن سياقها العلمي مهددة بأن تصبح مجرد متفرج عاجز في سوق فقد صوابه. وبالنسبة لعشاق العلم الحقيقيين فإن المعروضات المطروحة في المزاد أكثر جاذبية من الأعمال الفنية الأصلية، فإلى جانب النيزك والديناصور المتحجر تضم القائمة 122 قطعة: أمونيت (نوع من الأحافير البحرية) متلألئ يُقدر سعره بـ50 ألف دولار؛ قدم مفصلية لديناصور تي ريكس، بسعر تقديري أدنى يبلغ 250 ألف دولار؛ أدوات من صنع إنسان النياندرتال؛ وتشكيلات بلورية هندسية طبيعية أخاذة، تتضمن الأميثيست والتورمالين والأكوامارين. أبرز معروضات المزاد هو هيكل ديناصور متحجر من نوع سيراتوصور، ويُعرف بـ«السحلية ذات القرون»، ويقدر عمره بـ150 مليون عام. ويُعد هذا الهيكل الفريد من نوعه المثال الوحيد المعروف لديناصور صغير من هذا النوع؛ إذ إن العظام الهشة للصغار تجعل عملية تحجرها أقل احتمالاً. (تحدث عملية التحجّر عندما يدفن الكائن الحي في الرواسب، فتذوب عظامه، ويبدأ التجويف الذي كان يحتضن الهيكل العظمي بالتحول تدريجياً إلى صخر مع تسرب المعادن من المياه الجوفية إليه). وقال ديفيد بولي، عالم الحفريات بجامعة إنديانا والرئيس السابق لجمعية علم الحفريات الفقارية، إن مثل هذه المزادات تقوض الدراسات العلمية، وتمس بمبدأ أن ماضي الأرض هو إرث مشترك للبشرية جمعاء. وأكد بولّي قائلاً: «هذه عملية لتحويل تراثنا المشترك إلى سلعة بطريقة متطرفة، وهي مختلفة تماماً عن بيع قطعة فنية من صنع الإنسان في مزاد ما». في المقابل دافعت كاساندرا هاتون، نائبة رئيس قسم العلوم والتاريخ الطبيعي في دار سوذبيز، عن المزاد، قائلة إن معظم المتاحف بدأت كونها مجموعات خاصة: «وبحسب خبرتنا فإن معظم المقتنين لديهم شغف بالحفاظ على هذه الكنوز، وغالباً ما يقرضونها أو يتبرعون بها لمؤسسات علمية. الملكية الخاصة والوصول العام لمثل هذه القطع لا يتعارضان بالضرورة». وتشير بعض الأدلة إلى أن موجة الإقبال على الحفريات بدأت تدفع تكاليف التنقيب إلى الارتفاع، جزئياً بسبب زيادة أسعار استئجار الأراضي في مناطق الحفر الشهيرة داخل الولايات المتحدة مثل ولاية مونتانا، حيث يمكن قانونياً بيع الأحافير المكتشفة على أراضٍ خاصة وتصديرها، كما أن هذا القطاع بدأ يجتذب مضاربين، فقد جرى تمويل عملية تنقيب حديثة عن ديناصور ستيجوسورس في وايومنغ، بحسب التقارير، من خلال طرح عام أوّلي شمل 200 ألف سهم بقيمة سوقية إجمالية، بلغت 13.75 مليون دولار. ويصف نيل ماكغريغور، المدير السابق للمتحف البريطاني، موجة الهوس بالأحافير بأنها «لحظة فان جوخ بالنسبة للديناصورات»، حيث أصبحت المتاحف مضطرة إلى استعارة هذه النجوم من مزادات البيع بدلاً من اقتنائها. ويشير إلى أن الحل البديهي – لكنه غير مرجح على الإطلاق– يتمثل في تغيير القانون، ليصنف الأحافير المكتشفة كونها ملكية للدولة، على غرار قوانين الآثار المعمول بها في بعض البلدان، لكنه يضيف أن الملكية الخاصة لا تعني بالضرورة عرقلة البحث العلمي؛ فغالباً ما يسعى المقتنون وراء القطع المدروسة جيداً، نظراً إلى أن قيمتها السوقية ترتفع كلما زادت أهميتها العلمية. وبالنسبة لقطعة الصخر القادمة من المريخ فيشير وصفها في المزاد إلى أن ندرتها قد تؤدي إلى مراجعة نظام تصنيف النيازك الحالي، وهذه العبارة تختصر جوهر المشكلة، فالمزايا ذاتها التي تجعل لهذه الصخرة سعراً فلكياً، هي نفسها ما يمنحها قيمة علمية استثنائية. وقد يشعر بعض المشترين، مثل كين غريفين، بالفخر والمتعة في تقاسم مقتنياتهم مع الجمهور، لكن لا يوجد ما يضمن ذلك، وهكذا فإن إخضاع هذه العينات الاستثنائية للمزاد يهدد بأن يخضع العلم نفسه لسطوة السوق.