
قتيل بانفجار عبوة ناسفة خارج عيادة في ولاية كاليفورنيا
ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن رئيس البلدية رون ديهارت قوله إن "عبوة داخل أو قرب سيارة تمّ ركنها في المبنى" تسببت بالانفجار عند الساعة 11:00 (18:00 بتوقيت غرينيتش).
وقالت نيما تبريزي (37 عاما) المقيمة في سانتا مونيكا إنها كانت بداخل صيدلية عامة قريبة لصرف القنب عندما شعرت بانفجار ضخم.
وأضافت تبريزي: "لقد اهتز المبنى، واتجهنا للخارج وكانت هناك سحابة دخان ضخمة. لقد كان انفجارا غريبا، شعرت كأن قنبلة انفجرت... ذهبنا إلى موقع الحادث ورأينا رفاتا بشريا".
وقالت نيكول لوزانو المتحدثة باسم المدينة إن محققين من مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات في طريقهم إلى موقع الانفجار للمساعدة في تقييم ما حدث.
وقال ماهر عبد الله الذي يدير عيادة الخصوبة التي وقع بها الانفجار إن جميع طاقم العيادة في مان وتم التعرف على أماكنهم.
ودمر الانفجار مكتب العيادة، حيث يتم إجراء الاستشارات مع المرضى، لكنه لم يحدث أضرارا في معمل الإخصاب المخبري وجميع الأجنة المسجلة.
وأضاف عبد الله: "ليس لدي أدنى فكرة عما حدث، الحمد لله أنما لا نستقبل مرضى اليوم".
يذكر ان بالم سبرينغز منطقة عصرية في الصحراء تبعد حوالي ساعتين بالسيارة غرب لوس أنجلوس ، وتشتهر بالمنتجعات الفاخرة وإقامة المشاهير بها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
لحظة تاريخية في عالم الطب.. نجاح أول زراعة مثانة بشرية بالعالم
في لحظة يصفها مختصون بأنها تعد تاريخية وتفتح الباب نحو آفاق أخرى في زراعة الأعضاء؛ نجح جرّاحون أميركيون في إجراء عملية زراعة مثانة بشرية، في جراحة هي الأولى من نوعها في العالم؛ ويمكن أن تشكّل نقطة تحوّل بالنسبة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات خطرة في المثانة. والمريض الذي خضع للجراحة يدعى أوسكار لارينزار، وهو أب يبلغ من العمر 41 عاماً ويخضع لغسيل الكلى منذ سبع سنوات. وجرت الجراحة بتعاون بين جامعتين في كاليفورنيا، وتعد نتاج سنوات من البحث والتطوير. وقالت إحدى هاتين الجامعتين «يو سي إل إيه» (جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس) في بيان إنّ المريض أصيب بالسرطان؛ ما استدعى إزالة جزء كبير من مثانته قبل سنوات، ثم أزيلت كليتاه. وأضافت أنّ لارينزار حصل على مثانة وكلية - من نفس المتبرّع - خلال العملية الجراحية التي استغرقت ثماني ساعات تقريباً وأجريت في مطلع الشهر الجاري في مركز رونالد ريغن الطبي التابع للجامعة في كاليفورنيا. وأوضحت الجامعة أنّ «الجرّاحين قاموا أولاً بزراعة الكلية، ثم المثانة، ثم وصلوا الكلية بالمثانة الجديدة باستخدام التقنية التي طوّروها». ونقل البيان عن أحد الجراحين - واسمه الدكتور نيما نصيري - قوله إنّ نتيجة العملية أتت مشجهة وشبه فورية، مضيفاً: «لقد أنتجت الكلية على الفور كمية كبيرة من البول وتحسّنت وظائف الكلى لدى المريض في الحال. ولم تكن هناك حاجة لغسيل الكلى بعد العملية، والبول تدفّق بشكل سليم إلى المثانة الجديدة». فيما قال إندربير جيل الذي شارك في قيادة العملية، إنّ «هذه الجراحة تمثّل لحظة تاريخية في الطب ويمكن أن تؤدي إلى تحول في علاج المرضى الذين يعانون من توقف المثانة عن العمل». وكانت عمليات زراعة المثانة تعد في السابق معقدة للغاية، ولاسيما بسبب صعوبة الوصول إلى المنطقة وربطها بالأوعية الدموية.

سكاي نيوز عربية
منذ 18 ساعات
- سكاي نيوز عربية
علاجات مختصرة تحسن حالات مرضى السرطان.. ماذا نعرف عنها؟
وأفاد الباحثون في دورية "جاما أونكولوجي" أنه بالنسبة للرجال الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي بعد جراحات استئصال سرطان البروستاتا ، قد يكون العلاج الإشعاعي بجرعات عالية لخمس جلسات فقط، المعروف باسم العلاج الإشعاعي التجسيمي، موثوقًا مثل جلسات العلاج الإشعاعي التقليدية التي يخضع لها المريض يوميًا لمدة تصل إلى سبعة أسابيع. ويعد العلاج الإشعاعي التجسيمي علاجًا معروفًا لسرطان البروستاتا، إلا أن استخدامه بعد استئصال البروستاتا الجذري كان محدودا بسبب المخاوف المتعلقة بتغير مكان البروستاتا والأنسجة السليمة القريبة. وتابع الباحثون في الدراسة 100 رجل تلقوا العلاج الإشعاعي التجسيمي. وكانت النتائج والآثار الجانبية بعد عامين من العلاج مشابهة لتلك التي رصدها الباحثون سابقا لدى المرضى الذين تلقوا علاجات على فترات أطول. وقال الطبيب أمار كيشان، الذي قاد فريق الدراسة في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا فيلوس أنجلوس ، في بيان: "هذا النهج قد يزيل عائقا كبيرا أمام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة"، إذا أكدت الدراسات العشوائية والمتابعة لفترات أطول هذه النتائج. وأفاد فريق منفصل من الباحثين في دراسة نشرتها دورية "جاما نيتوورك أوبن" بأن المصابات بسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة منخفضة الخطورة تتحسن حالتهن بعد عملية لاستئصال الرحم فقط، مثلما تتحسن بعد الاستئصال الجذري للرحم وعنق الرحم. ومن بين 2636 مريضة تم اختيارهن بعناية وعولجن في مستشفيات معتمدة من سرطان عنق الرحم، حيث كان حجم الورم بين سنتيمترين أو أقل وخمسة سنتيمترات، لم يكن هناك فرق في معدلات النجاة بعد ثلاث أو خمس أو سبع أو عشر سنوات أو في نتائج الجراحة بأنواعها الثلاثة.


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
هل يكون "اللحم الأميركي" سببا في انهيار المفاوضات مع أوروبا؟
ففي الوقت الذي يُبدي فيه الاتحاد الأوروبي مرونة غير مسبوقة لتجنّب مواجهة تجارية مؤلمة مع واشنطن من خلال القبول بخفض الرسوم الجمركية على السيارات الأميركية، وزيادة واردات الوقود وفول الصويا، وتعزيز المشتريات العسكرية، إلا أن المفاوضات تصطدم بملف قد يبدو بسيطاً في الظاهر، ولكنه في الحقيقة يثير خلافاً حاداً بين الجانبين، وهو ملف صادرات لحوم البقر والدجاج الأميركية. سبب رفض اللحوم والدجاج الأميركي يرفض الاتحاد الأوروبي بحزم فتح أبوابه أمام واردات لحوم البقر الأميركية ، إذ ينظر المسؤولون الأوروبيون بعين الريبة، إلى طريقة تربية المواشي في الولايات المتحدة، التي تعتمد على أنظمة تسمين صناعية باستخدام الهرمونات. وقد خلصت الهيئات الأوروبية المعنية بالسلامة الغذائية ، إلى أنه لا يمكن استبعاد وجود مخاطر صحية على البشر نتيجة استهلاك هذا النوع من اللحوم. وانطلاقاً من ذلك، تفرض التشريعات الأوروبية على المزارعين المحليين، الالتزام بتربية الماشية على العشب فقط، ما يضمن إنتاج لحوم طبيعية خالية من الهرمونات. ولا يقف الحذر الأوروبي عند حدود لحوم البقر ، بل يمتد ليشمل أيضاً الدجاج الأميركي ، الذي يُعالج عبر غسله بالأحماض، وهي تقنية تعتبرها السلطات الأوروبية مضرّة بصحة الإنسان وغير مقبولة بموجب معاييرها. وفي ظل هذا الخلاف، يؤكد الدبلوماسيون الأوروبيون تمسّكهم التام بمعايير الاتحاد الصارمة، ويعتبرونها غير قابلة للتفاوض أو التراجع، إذ قال أولوف جيل، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ، في مؤتمر صحفي مؤخراً، إن معايير الاتحاد الأوروبي ، لا سيما تلك المتعلقة بالغذاء والصحة والسلامة، مُقدّسة مشيراً إلى أنها "خط أحمر" وليست جزءاً من المفاوضات، ولن تكون كذلك أبداً. واشنطن ترفض سردية أوروبا من جانبها، تُصر إدارة ترامب على تميّز اللحوم الأميركية، وتضغط في اتجاه توسيع صادراتها إلى السوق الأوروبية ، وفي مقابلة تلفزيونية أُجريت الشهر الماضي، قال وزير التجارة الأميركي ، هوارد لوتنيك، إن السلطات الأوروبية "تكره اللحوم الأميركية لأنها ببساطة ألذّ"، معتبراً أن موقف الاتحاد الأوروبي في هذا الملف ضعيف. وتنتقد واشنطن باستمرار معايير الصحة الأوروبية ، معتبرةً إياها انتقائية وتعتمد على "تفضيل شخصي" بدلاً من أن تستند إلى تقييم علمي محايد، حيث يؤكد باحثون أميركيون أن المخاطر الصحية الناجمة عن استخدام الهرمونات في تسمين الأبقار ضئيلة جداً. أما فيما يتعلق بملف الدجاج الأميركي ، فترى الولايات المتحدة أن اتهامات أوروبا بشأن غسل الدجاج الأميركي بالأحماض هي "صيحات قديمة ومضلِّلة"، إذ يُشدّد مسؤولو قطاع الزراعة الأميركي، على أن ما يُستخدم في عملية تنظيف الدواجن هو حمض شبيه بالخل يُساعد في القضاء على البكتيريا، وليس الكلور أو الأحماض الكيميائية القاسية. وفي هذا السياق، تقول ديانا بوراسا، عالمة الأحياء الدقيقة في جامعة أوبورن والمتخصصة في سلامة لحوم الدواجن، إن الدراسات العلمية والمراجعات الميكروبيولوجية، لم تُظهر أي آثار صحية ضارة نتيجة معالجة الدجاج في أميركا، مؤكدةً أن العملية فعّالة وآمنة للاستهلاك البشري. وبحسب تقرير أعدته "نيويورك تايمز" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإنه بغض النظر عن مسألة جودة ونكهة اللحم الأميركي، فإن الإدارة الأميركية مُحقة في أمر واحد، وهو أن صُنّاع القرار الأوروبيين لا يرغبون بالسماح لدخول المزيد من شرائح اللحم الأميركية، ففي حين تميل أميركا إلى امتلاك شركات زراعية ضخمة، حافظ الأوروبيون على شبكة من الشركات الزراعية العائلية الصغيرة والمتوسطة الحجم. فالاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، يملك حوالي تسعة ملايين مزرعة، مقارنة بحوالي مليوني مزرعة في الولايات المتحدة. ويُخصّص الاتحاد جزءاً كبيراً من ميزانيته لدعم المزارعين من خلال الإعانات، كما يعمد إلى فرض تعريفات للحد من عمليات استيراد المنتجات الزراعية إلى أراضيه، حيث يبلغ متوسط تعريفات الاتحاد الأوروبي على المنتجات الزراعية حوالي 11 في المئة، وذلك بناءً على تقديرات منظمة التجارة العالمية. وترى أوروبا أن استخدام هذه الأساليب يُسهم في حماية المزارعين المحليين من الواردات الأرخص ثمناً، والتي قد تُهدّد مصدر رزقهم وتتسبب في فقدانهم لأعمالهم. ولا يزال من غير الواضح بعد مدى جدية واشنطن، أو إلى أي حدّ يمكن أن تمضي في ممارسة الضغط على أوروبا لفتح أسواقها أمام لحوم البقر والدجاج الأميركية. عقبة شديدة التعقيد ويقول أخصائي صناعة وتسويق المواد الغذائية وليد جبارة، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن ملف اللحوم الأميركية يمثل بالفعل عائقاً حقيقياً أمام إبرام اتفاق تجاري شامل بين الولايات المتحدة وأوروبا، والسبب في ذلك هو أن الاتحاد الأوروبي لا يتعامل مع هذه القضية باعتبارها اقتصادية فقط، بل بوصفها مسألة تتعلق بالصحة العامة والسيادة التنظيمية، فأوروبا ترى أن نظامها الغذائي يستند إلى مبدأ "الحيطة"، ولذلك فهي ترفض اللحوم المعالجة بهرمونات النمو أو المُطهّرة بالأحماض، في حين تعتبر واشنطن أن هذا الرفض غير علمي ويضر بمصالح مزارعيها الكبار، وهذا ما يجعل الملف عقبة حقيقية قد لا يمكن تجاوزها بسهولة. وشدد جبارة على أنه بالنسبة لأميركا فإن ما تفعلة أوروبا، هو جزء من خطاب أوسع هدفه التمييز ضد المنتجات الأميركية في السوق الأوروبية، ولهذا السبب فإن الملف يحمل أبعاداً رمزية أكبر من حجمه التجاري الحقيقي، وهذا ما يعقّد الوصول إلى تسوية، مشيراً إلى أن أي تسوية مستقبلية بشأن هذه الموضوع ستتطلب مرونة سياسية عالية، وطمأنة للرأي العام الأوروبي، بالإضافة إلى توافق علمي مشترك، وهو ما لم يتحقق حتى الآن وقد لا يتحقق أبداً، حيث أن حلّ هذا الموضوع سيكون شديد التعقيد، كونه يؤثر بشكل سلبي جداً على المزارعين الأوروبيين. 20 في المئة أرخص ويُوضح جبارة أن الزراعة في الولايات المتحدة تقودها شركات عملاقة تستفيد من وفورات في الحجم، وتقنيات الإنتاج المكثّف، ما يتيح لها خفض الكلفة وتحقيق كفاءة عالية، في المقابل يقوم النموذج الزراعي الأوروبي على نحو 9 ملايين مزرعة عائلية صغيرة، ما يرفع من كلفة الإنتاج ويُفرض أسعاراً أعلى، ومن هنا، فإن فتح السوق الأوروبية أمام لحوم أميركية أرخص ثمناً، سيشكّل ضغطاً تنافسياً كبيراً على المنتجين الأوروبيين. وبحسب جبارة، فإن التقديرات تُظهر أن اللحوم الأميركية قد تكون أرخص بنسبة تتراوح بين 15 و20 في المئة مقارنةً بنظيرتها الأوروبية، وهذا ما يُضعف القدرة التنافسية للمنتجين الأوروبيين داخل أسواقهم الوطنية، ويعرّضهم لخسائر كبيرة قد تصل إلى حدّ الخروج من السوق، وهذا الواقع يضع صُنّاع القرار في أوروبا أمام معادلة صعبة، خصوصاً في ظل ما قد يترتب عليه من غضب اجتماعي في المناطق الريفية، ومن هنا فإن أي تراجع في هذا القطاع ستكون له تداعيات أوسع من الجانب الاقتصادي، تمتد لتطال البيئة والنسيج الثقافي والاجتماعي الأوروبي. من جهته يقول المهندس الزراعي أحمد القاسم، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن التقارير العلمية بشأن المخاوف المرتبطة باللحوم المعالجة بالهرمونات، توصلت إلى نتائج متضاربة، فالوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) تُشير إلى وجود شكوك بشأن سلامة بعض الهرمونات، بينما تُؤكد إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، أن مستويات الهرمونات المستخدمة في الولايات المتحدة لا تُشكّل خطراً عند الالتزام بالجرعات المسموح بها، أما بالنسبة لغسل الدجاج بالأحماض، فلا توجد أدلة دامغة على أن هذه الممارسة ضارة بصحة الإنسان، بل تُظهر مراجعات علمية أنها فعالة في تقليل البكتيريا، ولكن الاعتراض الأوروبي يتركّز على أن المعالجة الكيميائية قد تخفي سوء ممارسات النظافة خلال عملية الإنتاج. وبحسب القاسم فإن الاتحاد الأوروبي يتبنّى ما يُعرف بـ"مبدأ الحذر"، أي أنه لا يسمح باستخدام مادة أو طريقة، إلا إذا ثبت بشكل قاطع أنها آمنة على المدى الطويل، حتى في حال غياب أدلة قاطعة على الضرر، أما في الولايات المتحدة، فالمبدأ السائد هو "الترخيص المشروط"، حيث يُسمح بالاستخدام ما لم تثبت الأدلة أنه ضار، مشدداً على أن القلق الأوروبي من اللحوم الأميركية لا يتعلق فقط بالسلامة، بل أيضاً بالحفاظ على النموذج الزراعي الأوروبي نفسه، خصوصاً في فرنسا وألمانيا، التي تسعى لحماية ملايين المزارع الصغيرة من المنافسة الأميركية، التي يمكن أن تُغرق السوق بلحوم ذات كلفة أقل.