logo
فريق الدفاع عن 'فساد' اللبناني كارلوس غصن يطالب بإلغاء مذكرة التوقيف الفرنسية

فريق الدفاع عن 'فساد' اللبناني كارلوس غصن يطالب بإلغاء مذكرة التوقيف الفرنسية

الناس نيوز٢٢-٠٢-٢٠٢٥

باريس – بيروت وكالات – الناس نيوز ::
نظرت محكمة الاستئناف في باريس الخميس في طلبات عدة قدمها فريق الدفاع عن الرئيس السابق لتحالف رينو-نيسان كارلوس غصن الساعي إلى إلغاء مذكرة التوقيف الصادرة بحقه بتهمة الفساد واستغلال النفوذ خصوصا، وفق ما علمت وكالة فرانس برس الجمعة من مصادر مطلعة على القضية.
وبعد جلسة استماع مغلقة، من المقرر أن تصدر غرفة التحقيق قرارها في آذار/مارس المقبل.
وأصدرت قاضية تحقيق في باريس مذكرة توقيف بحق غصن (70 عاما) منذ نيسان/أبريل 2023.
في هذا التحقيق القضائي، طلبت النيابة العامة المالية الوطنية في تشرين الثاني/نوفمبر محاكمة غصن بتهمة الفساد واستغلال النفوذ خصوصا، إلى جانب وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي.
ويشتبه المحققون في أن داتي تلقت 'في سرية تامة وحتى في غموض تام' 900 ألف يورو بين عامي 2010 و2012 مقابل خدمات استشارية مسجلة في اتفاقية رسوم وقعت في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2009 مع شركة 'آر إن بي في'، وهي شركة تابعة لتحالف رينو-نيسان، ولكن دون أن تعمل فعليا، بينما كانت محامية وعضوا في البرلمان الأوروبي (2009-2019).
ويطعن غصن وداتي في هذه النقطة.
خلال التحقيق، استدعت قاضية التحقيق كارلوس غصن للاستجواب، لكنه لم يستجب للدعوة، فأصدرت القاضية مذكرة توقيف. وتقول هيئة الدفاع إنه كان من المستحيل على غصن السفر إلى فرنسا.
بعد لجوئه إلى لبنان منذ نهاية عام 2019، إثر فراره من اليابان، أصدر القضاء الياباني مذكرة توقيف بحق غصن الذي يخضع أيضا لحظر قضائي على مغادرة الأراضي اللبنانية.
وطلب محاموه الخميس إلغاء مذكرة التوقيف التي أصدرتها قاضية التحقيق في باريس، وفق ما أفادت مصادر مطلعة على الملف وكالة فرانس برس.
وفي نظرهم، لم تصدر مذكرة التوقيف من أجل 'سماعه أو الحكم عليه بشكل سليم' بل من أجل 'مواصلة' التحقيقات و'منع أي دفاع'.
كما صدرت بحق غصن مذكرة توقيف أخرى عام 2022 في تحقيقات لا تزال جارية، ولا سيما بتهمة إساءة استخدام أصول الشركة وغسل الأموال في عصابة منظمة مرتبطة بالموزع العماني 'مجموعة سهيل بهوان' للسيارات.
وقال مصدر مطلع على القضية لوكالة فرانس برس الجمعة إن القانون الفرنسي ينص على أن وجود الشخص في الخارج يمكن أن يبرر إصدار مذكرة توقيف 'دون حتى محاولة إحضار الشخص'.
لكن فريق الدفاع عن غصن يعتقد أن مذكرة التوقيف لا تكون صالحة إلا إذا هرب الشخص 'طواعية' من العدالة، بحسب المصدر.
كما يرى الدفاع أن الإجراءات المتخذة ضده قد انقضت بالتقادم. وبعد أن رفضت قاضية التحقيق إعلان سقوط الدعوى بالتقادم، استأنف محاموه القرار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل موظفَين بالسفارة الإسرائيلية بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن…
مقتل موظفَين بالسفارة الإسرائيلية بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن…

الناس نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • الناس نيوز

مقتل موظفَين بالسفارة الإسرائيلية بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن…

واشنطن – تل أبيب وكالات وعواصم – الناس نيوز :: قُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأميركية، في هجوم أوقف منفذه الذي نادى بفلسطين حرّة وأثار استهجانا واسعا باعتباره 'معاديا للسامية' ورأت الدولة العبرية أنه ينمّ عن 'تحريض' ضدّ إسرائيل. وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم في منشور على اكس إنّ 'اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن'. والخميس، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعليمات بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم، معتبرا أن هذا الهجوم ينمّ عن 'تحريض ثائر' على العنف ضدّ إسرائيل التي تغذّي عملياتها العسكرية في غزة عدّة حركات احتجاجية مؤيّدة للفلسطينيين في بلدان كثيرة، من بينها الولايات المتحدة. وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحادثة، كاتبا على شبكته للتواصل الاجتماعي 'تروث سوشال' أن 'هذه الجرائم الفظيعة… المدفوعة بطبيعة الحال بمعاداة السامية ينبغي أن تتوقّف الآن!'، ومشيرا 'لا مكان للكراهية والتعصّب في الولايات المتحدة'. وقبل الهجوم الذي ارتكب عند الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي (الأولى فجر الخميس بتوقيت غرينتش)، 'شوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف. وهو اقترب من مجموعة من أربعة أشخاص وأخرج سلاحا يدويا وأطلق النار'، بحسب ما قالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث خلال إحاطة إعلامية مشيرة إلى أن المشتبه به تصرّف وحيدا وهو أطلق شعارات مؤيّدة للفلسطينيين خلال توقيفه ، وفق فرانس برس . وقدّمته الشرطة على أنه الياس رودريغيز (30 عاما) الذي أصله من شيكاغو في شمال الولايات المتحدة. وكان المتحف اليهودي الذي يقع في قلب واشنطن على مقربة من الكابيتول يستضيف وقت الهجوم احتفالا من تنظيم اللجنة الأميركية اليهودية التي ندّدت بـ'هجوم مدفوع بكلّ وضوح بالكراهية ضدّ اليهود، شعبا ودولة'. – ثنائي شاب – وكشف السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة يحيئيل لايتر في إحاطة إعلامية أن 'الضحيتين اللتين سقطتا… باسم فلسطين حرّة هما ثنائي شاب كان على وشك أن يعقد خطوبته. وقد اشترى الشاب خاتم الخطوبة هذا الأسبوع ليطلب يد شريكته الأسبوع المقبل في القدس'. ونشرت السفارة الإسرائيلية صورة للثنائي مبتسما على اكس وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنهما يارون ليسينسكي، البالغ 28 عاما بحسب صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'، وسارة لين ميلغريم، وهي مواطنة أميركية يهودية بحسب الصحيفة. وكشفت مصادر دبلوماسية في برلين الخميس لوكالة فرانس برس أن ليسينسكي كان يحمل أيضا الجنسية الألمانية. وأكّد وزير الخارجية ماركو روبيو أن السلطات ستلاحق المسؤولين عما وصفه بـ'فعل مخز للعنف الدنيء والمعادي للسامية'. وكتب على اكس 'لا تخطئوا ظنّا، سنعثر على المسؤولين ونلاحقهم أمام القضاء'. وأكّد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن 'الإرهاب والكراهية لن يكسرانا'، مشدّدا على أن 'إسرائيل والولايات المتحدة ستبقيان متّحدتين للدفاع عن شعبينا وقيمنا المشتركة'. واتّهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الدول الأوروبية بالتحريض على بلاده، قائلا خلال مؤتمر صحافي 'هناك صلة مباشرة بين التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل وبين جريمة القتل هذه'. وأضاف 'هذا التحريض يمارس أيضا من جانب قادة ومسؤولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصا في أوروبا'، في إشارة إلى التظاهرات الكبيرة في عدّة مدن حول العالم تنديدا بالعملية العسكرية في غزة. وتوالت التنديدات من باريس وبرلين ولندن وروما والمفوضية الأوروبية بما اعتبر هجوما معاديا للسامية. – يسار راديكالي – منذ هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 الذي أدّى إلى اندلاع الحرب في غزة ومقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني بحسب بيانات الحركة الإسلامية التي تعدّها الأمم المتحدة موثوقة، تشهد الولايات المتحدة، كغيرها من البلدان، موجة من الحراك المؤيّد للفلسطينيين، لا سيّما في الجامعات، فضلا عن تنامي الأفعال المعادية للسامية. وأثار هذا الحراك استهجان الإدارة الأميركية السابقة في عهد الرئيس الديموقراطي جو بايدن. وحشد اليسار الراديكالي صفوفه تأييدا للفلسطينيين، في وجه الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت وتيرتها في الأيّام الأخيرة في غزة. والخميس، أقرّ 'حزب الاشتراكية والتحرير' اليساري الراديكالي في الولايات المتحدة بأن رودريغيز كان 'لفترة وجيزة' من بين أعضائه سنة 2017، لكنه أكّد على اكس أن المشتبه به لم يعد ينتمي إلى صفوفه وألا صلة له بالهجوم المنفذ. – 'من أجل غزة' – وفي مقطع فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي تعذّر على وكالة فرانس برس التحقّق من مدى دقّته، يظهر رجل ملتحٍ يضع نظّارتين ويرتدي سترة وقميصا أبيض يتعرّض للتوقيف ويُقتاد من عدّة أشخاص، بدون أيّ مقاومة. وقبل الخروج من الباب، يتحوّل إلى الكاميرا والحضور هاتفا مرّتين 'حرّروا فلسطين'. وأخبر شهود أن منفذ الهجوم في واشنطن دخل بعد العملية إلى المتحف اليهودي إذ ظنّ الحرس أنه من الضحايا قبل أن يكشف هو عن فعلته. وقالت كايتي كاليشير لوسائل إعلام أميركية 'كانت الساعة حوالى 21,07 عندما سمعنا طلقات نارية. ثم دخل رجل بدا أنه فعلا في حالة صدمة. وكان الناس يتكلّمون معه ويحاولون تهدئته. وأتى للجلوس إلى جانبي فسألته إن كان بخير وإن كان يريد شرب الماء'. وأخبر يوني كالين بدوره 'حرّاس الأمن سمحوا بدخول الرجل، ظنّا منهم، في اعتقادي، أنه ضحية. وقد بلّله المطر وكان بكلّ وضوح في حالة صدمة… وجاءه البعض بالماء وساعدوه على الجلوس… فطلب منهم الاتّصال بالشرطة'. ثمّ أخرج كوفية وأعلن مسؤوليته عن الهجوم قبل أن يُقتاد من دون أيّ مقاومة. وهو قال بحسب كاليشير 'أنا فعلتها، فعلتها من أجل غزة'. وكان يردّد 'ما من حلّ سوى الانتفاضة'، بحسب كالين قبل إخراجه من المبنى وهو يهتف 'حرّروا فلسطين!'. وفي العام 2014، قتل الفرنسي مهدي نموش أربعة أشخاص في هجوم استهدف المتحف اليهودي في بروكسل.

قيد الإقامة الجبرية..إسماعيل ماديور يواجه الاتهام الخطير
قيد الإقامة الجبرية..إسماعيل ماديور يواجه الاتهام الخطير

سودارس

timeمنذ 8 ساعات

  • سودارس

قيد الإقامة الجبرية..إسماعيل ماديور يواجه الاتهام الخطير

وفق تقارير صحافية. وجه القضاء السنغالي اتهامات لوزير العدل السابق إسماعيل ماديور فال بتلقي رشاوى والتورط في الفساد، ووضعه قيد الإقامة الجبرية مع سوار إلكتروني، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن أحد محامي الوزير السابق. ويعد فال، الذي ينفي التهم الموجهة له، أحد خمسة وزراء من إدارة الرئيس السابق ماكي صال يواجهون اتهامات بالفساد، ويتهمه مقربون منه بتلقي رشوة بقيمة 86 ألف دولار، مع وعد بدفعها مستقبلا، مقابل منح عقد عام لشركة تطوير عقاري.

25 عاما سجنا لمصري هرب 3800 مهاجر إلى أوروبا
25 عاما سجنا لمصري هرب 3800 مهاجر إلى أوروبا

سعورس

timeمنذ 16 ساعات

  • سعورس

25 عاما سجنا لمصري هرب 3800 مهاجر إلى أوروبا

ووفقًا ل«الوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة» (NCA)، فإن عبيد، وهو صياد سابق يُطلق على نفسه لقب «القبطان أحمد» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كان مسؤولًا عن تهريب نحو 3.800 شخص – من بينهم نساء وأطفال – في سبع رحلات منفصلة بالقوارب من ليبيا إلى إيطاليا ، وذلك خلال الفترة الممتدة بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023. وتشير التحقيقات إلى أن كل مهاجر دفع في المتوسط 3200 جنيه إسترليني (نحو 3800 يورو) للعبور، ما جعل العائد الإجمالي للشبكة الإجرامية يتجاوز 12 مليون جنيه إسترليني (نحو 14 مليون يورو). وخلال تلاوته للحكم، قال القاضي آدم هيدلستون، إن عبيد وشركاءه «استغلوا المهاجرين بلا رحمة»، مضيفًا: «لقد عاملتهم كسلع، لا أكثر. الطريقة التي تحدثت بها عنهم، والقرارات التي اتخذتها، تكشف عن طبيعة قاسية لا مبالاة فيها بالحياة الإنسانية». وفي واحدة من أبرز العمليات التي أشرف عليها عبيد، أنقذت السلطات الإيطالية في 25 أكتوبر 2022 أكثر من 640 شخصًا كانوا على متن قارب خشبي في البحر الأبيض المتوسط، وقد عُثر على جثتين في القارب نفسه. وأوضحت الوكالة البريطانية، أن عبيد كان على اتصال مستمر مع شركائه أثناء تنفيذ هذه العمليات، وسُجّلت له محادثات يحثّ فيها شركاءه على منع المهاجرين من حمل الهواتف المحمولة لتفادي الملاحقة الأمنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store