
السعودية للمياه تطلق هوية جائزة الابتكار العالمية (GPIW) بمليوني دولار وتفتح باب التقديم
أطلقت الهيئة السعودية للمياه الهوية الجديدة لجائزة الابتكار العالمية في المياه (GPIW)، وجددت دعوتها المبتكرين والباحثين والجهات العلمية والبحثية الراغبين في المشاركة في النسخة الثالثة من الجائزة، إلى التسجيل عبر الموقع الرسمي gpiw.net، مع بدء العد التنازلي لتنظيم حفل الجائزة المقرر إقامته في مدينة جدة في الثامن من ديسمبر القادم، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الابتكار في استدامة المياه في نسخته الرابعة.
إذ حققت النسختان السابقتان إقبالاً قياسيًا في أعداد المتقدمين والدول التي يمثلونها، وتؤكد الجائزة في نسختها الثالثة التزام الهيئة بتعزيز بيئة الابتكار وتمكين الكفاءات البحثية والتقنية، بما يسهم في تطوير منظومة المياه إقليميًا وعالميًا.
وتعدُّ منذ انطلاقها، إحدى المنصات الدولية المعترف بها لدعم البحث والتطوير في المياه، وتوفير بيئة تنافسية علمية رفيعة المستوى، تجمع المبتكرين من مختلف التخصصات، وتمنح مشروعاتهم فرصة للانتقال من المفهوم إلى التطبيق في بيئات تشغيلية حقيقية.
وتغطي الجائزة بهويتها الجديدة هذا العام ست فئات رئيسة تعكس أبرز التحديات والفرص في تقنيات حلول المياه، وتشكل محورًا أساسيًا للتنافس بين المشاركين، بما يعكس تنوع الجائزة وارتباطها بالتحولات العالمية في إدارة الموارد المائية.
وتشمل هذه الفئات: التقنيات المتقدمة لإنتاج المياه، وتحسين جودة المياه وإعادة استخدامها، والاقتصاد الدائري وتقنية الصفر رجيع ملحي، والنماذج الرقمية وتحسين العمليات والأتمتة، وإنتاج المياه المستدام والحفاظ على البيئة، إضافة إلى تقنيات معالجة مياه الصرف بتكلفة منخفضة.
وتُمنح من خلال ثلاثة مسارات رئيسة: جائزة الاكتشاف للمشاريع الناشئة، وجائزة الريادة للمشاريع المتقدمة، وجوائز التأثير التي تشمل (12) مشروعًا أثبتت فعاليتها في السياق التطبيقي.
وتشمل فئات تكريمية تخصصية تُعنى بالجاهزية السوقية، وأثر السياسات، والتميز في البيئة الابتكارية، مما يعزز اتساع نطاق الاعتراف العلمي والتجاري بالمشاريع الفائزة.
وقد استقطبت النسختان السابقتان أكثر من (650) مشاركة من (44) دولة، بمشاركة ما يزيد على (120) جهة دولية تمثل جامعات ومعاهد ومراكز أبحاث وشركات ناشئة، حيث تُوّج أكثر من (22) فائزًا بجوائز مالية وفرص تشغيل تجاوزت قيمتها مليوني دولار أمريكي.
وتمثل الجائزة –بما تحمله من معايير علمية صارمة، وآليات تحكيم دولية، وشراكات مع نخبة الجهات المتخصصة– منصة نوعية للمشاريع الابتكارية الجادة، وفرصة للمشاركين للتفاعل مع شبكة من الخبراء والممارسين من مختلف أنحاء العالم، ضمن إطار تنظيمي يدعم تبادل المعرفة وتسريع نقل التقنية.
وتجدد الهيئة السعودية للمياه، من خلال هذه المبادرة، التزامها الإستراتيجي بدعم الابتكار محركًا رئيسًا لاستدامة الموارد المائية، وتدعو المبتكرين والباحثين والجهات العلمية والمؤسسات التقنية إلى تقديم مشاركاتهم في هذه النسخة، التي تستمر في ترسيخ موقع المملكة حاضنةً دوليةً للبحث والابتكار في المياه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 8 ساعات
- غرب الإخبارية
السعودية للمياه تطلق هوية جائزة الابتكار العالمية (GPIW) بمليوني دولار وتفتح باب التقديم
أطلقت الهيئة السعودية للمياه الهوية الجديدة لجائزة الابتكار العالمية في المياه (GPIW)، وجددت دعوتها المبتكرين والباحثين والجهات العلمية والبحثية الراغبين في المشاركة في النسخة الثالثة من الجائزة، إلى التسجيل عبر الموقع الرسمي مع بدء العد التنازلي لتنظيم حفل الجائزة المقرر إقامته في مدينة جدة في الثامن من ديسمبر القادم، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الابتكار في استدامة المياه في نسخته الرابعة. إذ حققت النسختان السابقتان إقبالاً قياسيًا في أعداد المتقدمين والدول التي يمثلونها، وتؤكد الجائزة في نسختها الثالثة التزام الهيئة بتعزيز بيئة الابتكار وتمكين الكفاءات البحثية والتقنية، بما يسهم في تطوير منظومة المياه إقليميًا وعالميًا. وتعدُّ منذ انطلاقها، إحدى المنصات الدولية المعترف بها لدعم البحث والتطوير في المياه، وتوفير بيئة تنافسية علمية رفيعة المستوى، تجمع المبتكرين من مختلف التخصصات، وتمنح مشروعاتهم فرصة للانتقال من المفهوم إلى التطبيق في بيئات تشغيلية حقيقية. وتغطي الجائزة بهويتها الجديدة هذا العام ست فئات رئيسة تعكس أبرز التحديات والفرص في تقنيات حلول المياه، وتشكل محورًا أساسيًا للتنافس بين المشاركين، بما يعكس تنوع الجائزة وارتباطها بالتحولات العالمية في إدارة الموارد المائية. وتشمل هذه الفئات: التقنيات المتقدمة لإنتاج المياه، وتحسين جودة المياه وإعادة استخدامها، والاقتصاد الدائري وتقنية الصفر رجيع ملحي، والنماذج الرقمية وتحسين العمليات والأتمتة، وإنتاج المياه المستدام والحفاظ على البيئة، إضافة إلى تقنيات معالجة مياه الصرف بتكلفة منخفضة. وتُمنح من خلال ثلاثة مسارات رئيسة: جائزة الاكتشاف للمشاريع الناشئة، وجائزة الريادة للمشاريع المتقدمة، وجوائز التأثير التي تشمل (12) مشروعًا أثبتت فعاليتها في السياق التطبيقي. وتشمل فئات تكريمية تخصصية تُعنى بالجاهزية السوقية، وأثر السياسات، والتميز في البيئة الابتكارية، مما يعزز اتساع نطاق الاعتراف العلمي والتجاري بالمشاريع الفائزة. وقد استقطبت النسختان السابقتان أكثر من (650) مشاركة من (44) دولة، بمشاركة ما يزيد على (120) جهة دولية تمثل جامعات ومعاهد ومراكز أبحاث وشركات ناشئة، حيث تُوّج أكثر من (22) فائزًا بجوائز مالية وفرص تشغيل تجاوزت قيمتها مليوني دولار أمريكي. وتمثل الجائزة –بما تحمله من معايير علمية صارمة، وآليات تحكيم دولية، وشراكات مع نخبة الجهات المتخصصة– منصة نوعية للمشاريع الابتكارية الجادة، وفرصة للمشاركين للتفاعل مع شبكة من الخبراء والممارسين من مختلف أنحاء العالم، ضمن إطار تنظيمي يدعم تبادل المعرفة وتسريع نقل التقنية. وتجدد الهيئة السعودية للمياه، من خلال هذه المبادرة، التزامها الإستراتيجي بدعم الابتكار محركًا رئيسًا لاستدامة الموارد المائية، وتدعو المبتكرين والباحثين والجهات العلمية والمؤسسات التقنية إلى تقديم مشاركاتهم في هذه النسخة، التي تستمر في ترسيخ موقع المملكة حاضنةً دوليةً للبحث والابتكار في المياه.


حضرموت نت
منذ 8 ساعات
- حضرموت نت
اخبار السعودية : الهيئة السعودية للمياه تطلق الهوية الجديدة لـ"جائزة الابتكار العالمية" بجوائز بقيمة مليوني دولار
أطلقت الهيئة السعودية للمياه الهوية الجديدة لجائزة الابتكار العالمية في المياه (GPIW)، وجددت دعوتها للمبتكرين والباحثين والجهات العلمية والبحثية الراغبين في المشاركة في النسخة الثالثة من الجائزة، إلى التسجيل عبر الموقع الرسمي مع بدء العد التنازلي لتنظيم حفل الجائزة المقرر إقامته في مدينة جدة في الثامن من ديسمبر القادم، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الابتكار في استدامة المياه في نسخته الرابعة. وقد حققت النسختان السابقتان إقبالًا قياسيًا في أعداد المتقدمين والدول التي يمثلونها، وتؤكد الجائزة في نسختها الثالثة التزام الهيئة بتعزيز بيئة الابتكار وتمكين الكفاءات البحثية والتقنية، بما يسهم في تطوير منظومة المياه إقليميًا وعالميًا. وتُعد الجائزة منذ انطلاقها إحدى المنصات الدولية المعترف بها لدعم البحث والتطوير في قطاع المياه، وتوفير بيئة تنافسية علمية رفيعة المستوى، تجمع المبتكرين من مختلف التخصصات، وتمنح مشروعاتهم فرصة للانتقال من المفهوم إلى التطبيق في بيئات تشغيلية حقيقية. وتغطي الجائزة بهويتها الجديدة هذا العام ست فئات رئيسة، تعكس أبرز التحديات والفرص في تقنيات حلول المياه، وتشكل محورًا أساسيًا للتنافس بين المشاركين، بما يعكس تنوع الجائزة وارتباطها بالتحولات العالمية في إدارة الموارد المائية. وتشمل هذه الفئات: – التقنيات المتقدمة لإنتاج المياه. – تحسين جودة المياه وإعادة استخدامها. – الاقتصاد الدائري وتقنية الصفر رجيع ملحي. – النماذج الرقمية وتحسين العمليات والأتمتة. – إنتاج المياه المستدام والحفاظ على البيئة. – تقنيات معالجة مياه الصرف بتكلفة منخفضة. وتُمنح الجوائز من خلال ثلاثة مسارات رئيسة: 1- جائزة الاكتشاف للمشاريع الناشئة. 2- جائزة الريادة للمشاريع المتقدمة. 3- جوائز التأثير، وتشمل (12) مشروعًا أثبتت فعاليتها في السياق التطبيقي. كما تشمل الجائزة فئات تكريمية تخصصية تُعنى بالجاهزية السوقية، وأثر السياسات، والتميّز في البيئة الابتكارية، مما يعزز من نطاق الاعتراف العلمي والتجاري بالمشاريع الفائزة. وقد استقطبت النسختان السابقتان أكثر من 650 مشاركة من 44 دولة، بمشاركة ما يزيد على 120 جهة دولية تمثل جامعات، ومعاهد، ومراكز أبحاث، وشركات ناشئة، حيث تُوّج أكثر من 22 فائزًا بجوائز مالية وفرص تشغيل تجاوزت قيمتها مليوني دولار أمريكي. وتمثل الجائزة –بما تحمله من معايير علمية صارمة، وآليات تحكيم دولية، وشراكات مع نخبة من الجهات المتخصصة– منصة نوعية للمشاريع الابتكارية الجادة، وفرصة للمشاركين للتفاعل مع شبكة من الخبراء والممارسين من مختلف أنحاء العالم، ضمن إطار تنظيمي يدعم تبادل المعرفة وتسريع نقل التقنية. وتجدد الهيئة السعودية للمياه، من خلال هذه المبادرة، التزامها الإستراتيجي بدعم الابتكار كمحرّك رئيس لاستدامة الموارد المائية، وتدعو المبتكرين والباحثين والجهات العلمية والمؤسسات التقنية إلى تقديم مشاركاتهم في هذه النسخة، التي تستمر في ترسيخ موقع المملكة حاضنةً دوليةً للبحث والابتكار في المياه. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

سعورس
منذ 13 ساعات
- سعورس
أعظم خطرين ابتكرهما الإنسان
أعظم خطرين ابتكرهما الإنسان ويهددان وجوده في هذا الكوكب هو صناعة القنبلة النووية والذكاء الاصطناعي. ولكن صنع قنبلة نووية ليس في متناول أي شخص أو حتى دول، لأن هذا يحتاج إلى مكونات ومواد واقعية ملموسة. والقنبلة النووية لا يمكن أن تفجر نفسها إلا باردة من عقل بشري إلا إذا كان ذلك الشخص مجنونًا أو معتوهًا. ولكن تبقى السيطرة في أسوأ الأحوال تحت اختيار البشر. بينما الذكاء الاصطناعي لا يحتاج إلا إلى كمبيوتر بأقل من 500 دولار لكي تنطلق بخيالك إلى بناء خوارزمية تدمر بها العالم بإمكانيات تتوفر عند أفقر شخص في الكون وقد يكون ذلك الشخص مجنونًا دون أن نعرف من هو. مصيبة الذكاء الاصطناعي أنه عبارة عن فنكشن (أو عملية داخلية) تخرج مخرجات داخلية لا يراها الإنسان ولا يتحكم بها. والمصيبة الأدهى أنه يتعلم من تلك المخرجات الجديدة التي يعيدها لنفسه دون أن نرى ماذا سيخرج من مخرجات جديدة أو قرارات أو نوايا داخلية لا نعرف عنها شيئاً ربما تضرنا كبشر.. مثل أن تسافر أو تصاحب شخصًا لا تعرف نواياه نحوك لكي تتخذ الحذر والحيطة منه.. ليس مثل البرمجة فالبرمجة هي فنكشن (أو عملية أو معادلة رياضية) تخرج مخرجات خارجية يراها الإنسان على شاشة الكمبيوتر ويراقبها ويعرف مخرجاتها ونواياها. فالذكاء الاصطناعي كأنك تربي أسداً ربما يوماً ما سيفترسك، لأنك لا تستطيع أن تتنبأ بنواياه ومن ثم بأفعاله. لأن كل إنسان يستخدم الذكاء الاصطناعي فهو يدربه ويعلمه مخرجات ونوايا لا نعرف عنها شيئاً. وفقدان السيطرة هو الكارثة الحقيقية. إلى الآن الخوارزميات تعمل بشكل انفرادي دون تنسيق بينهم. والكارثة التي ستدمر البشر فعلياً هي عندما تتحاور هذه الخوارزميات داخلياً مع بعضها وتتفق على تدميرنا دون أن نعرف ماذا تخطط لنا. وقتها نقول وداعاً للبشر في هذا الكوكب.