'الفاف' تكشف عن إجراءات تنظيمية خاصة في منافسة كأس الجزائر 2026
ونشرت الاتحادية بيانا عبر موقعها الرسمي، حدد فيه كل القواعد في منافسة كأس الجمهورية 2026، وأكدت في البداية أن المشاركة في كأس الجزائر ستكون إجبارية لجميع فرق رابطة ما بين الجهات، والرابطة الوطنية للهواة، فيما ستكون المشاركة اختيارية لفرق الرابطات الولائية والجهوية، أين حددت تواريخ برمجة لقاءات الأدوار الخمسة الأولى بالنسبة لفرق الرابطات الجهوية والولائية التي ستكون اختيارية، حيث من المنتظر أن تبرمج اللقاءات بالنسبة للدور الأول يومي 12 و13 سبتمبر في الدور الأول، فيما ستبرمج لقاءات الدور الثاني يومي 26 و27 من نفس الشهر على أن يلعب الدور الثالث والرابع والخامس في الفترة ما بين 10 أكتوبر إلى غاية 4 نوفمبر، على أن يبرمج الدور الجهوي السادس يومي 14 و15 نوفمبر والتي تشهد دخول أندية القسم الثاني هواة، كما شددت 'الفاف' على تاريخ 17 نوفمبر هو آخر أجل لمنح قائمة الفرق المتأهلة لكأس الجزائر.
كما حددت الفاف عدد المقاعد المخصصة للرابطات في منافسة كأس الجزائر، أين ستكون العاصمة ممثلة بـ8 مقاعد ورابطة قسنطينة بـ07 مقاعد، أما رابطتي وهران والبليدة فستكون ممثلة بـ 06 مقاعد، ورابطتي ورقلة وباتنة بـ05 مقاعد، و04 مقاعد لكل من رابطتي سعيدة وبشار،، وفي الأخير رابطة عنابة بـ3 مقاعد فقط، كما أنه لن يتم تسجيل أي فريق بعد تاريخ 4 سبتمبر 2025، خصوصًا على منصة 'فافة-كونيكت'، كما ستُقصى تلقائيًا الفرق المتأخرة في تأكيد مشاركتها أو غير المسددة لحقوق المشاركة، بالإضافة إلى الأندية التي لم تسجل على الأقل 16 لاعبًا على الأقل في نظام الفاف-كونيكت في التاريخ المحدد سابقا.
وكشفت الاتحادية عن تواريخ الأدوار النهائية من منافسة كأس الجزائر، حيث ستجرى لقاءات الدور الـ32 والـ16 يومي 5/6 و12/13 من شهر ديسمبر، أما الدور الثمن نهائي فبرمج يومي الـثاني والثالث من شهر جانفي مطلع السنة المقبلة، فيما تحدد تاريخ دور ربع وثمن النهائي شهر فيفري المقبل، يومي 6/7، و20/21 من نفس الشهر، على أن يحدد تاريخ النهائي لاحقا، مع الحفاظ على الإجراءات التنظيمية السابقة، باستقبال الفريق الذي يتم سحبه الأول خلال عملية القرعة، على أن تتغير الإجراءات بداية من الدور ربع النهائي، والتي ستُلعب فقط على ملاعب مجهزة بتقنية 'الفار'، كما سيتعين على الأندية المعنية التأكد من مطابقة ملاعبها لهذه الشروط قبل 31 ديسمبر 2025، أو اقتراح ملعب بديل، مشددة على الفريق، المضيف تحديد (عدد اللاعبين الدوليين)، وتحمل مسؤولية التنظيم الكامل للمواجهة.
ختمت 'الفاف' بيانها بالإشارة إلى العقوبات في المنافسة، حيث ستُحتسب الإنذارات المسجلة في هذه المنافسة ضمن سلسلة الإنذارات للاعبين، كما تُمنح نفس معايير العقوبة المطبقة على البطولة، مع مراعاة اللاعبين الموقوفين في البطولات الرسمية، وهو الإجراء الذي تم التعامل به سابقا في هذه المنافسة، رغبة في الحفاظ على قيمة منافسة كأس الجزائر، التي تستهوي كل الفرق بالنظر للتنافسية الكبيرة بين الفرق.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الخبر
منذ 17 ساعات
- الخبر
"الشان": "الكاف" تكشف عن المجسم الجديد للكأس
كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، اليوم الجمعة، عن المُجسم الجديد لكأس بطولة أمم إفريقيا للمحليين( شان)، بمشاركة ثلاثة من أشهر رموز كرة القدم في البلدان المضيفة، فيكتور وانياما (كينيا)، دينيس أونيانغو (أوغندا) ومريشو نغاسا (تنزانيا). ويأتي هذا الإعلان قبل انطلاق البطولة المُرتقبة، التي ستُقام بالتشارك في التنظيم بين كينيا، أوغندا وتنزانيا، خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 30 أوت 2025. وشارك النجوم الثلاثة في ظهورهم عبر فيديو خاص تم إصداره بهذه المناسبة، مما أبرز أهمية الكأس الجديدة وارتباطها بقيم كرة القدم الإفريقية. وحسب بيان "الكاف"، تم تصميم الكأس بـ "أسلوب عصري وأنيق، يجمع بين عناصر من الذهب والفضة، مُمثلًا بذلك هيبة البطولة وارتفاع مكانتها المُتصاعد". وأضاف البيان: "يتميز التصميم المركزي بسلسلة من 54 خطًا تحيط بالكأس، كل خط منها يمثل واحدة من الاتحادات الأعضاء في القارة. وفي قلب التصميم توجد خريطة إفريقيا، كرمز قوي للطابع القاري الشامل للبطولة". يعكس هذا التصميم –حسب ذات البيان- "القيم الأساسية للبطولة: الوحدة، التنوع والتقدم. فكل خط يرمز إلى الرحلة الفريدة لكرة القدم الإفريقية، المبنية على الشغف، المهارة وأحلام أجيال من اللاعبين والمشجعين على حد سواء". وتوجه المنتخب الوطني لكرة القدم للاعبين المحليين، صباح اليوم، نحو العاصمة الأوغندية كامبالا، في طائرة خاصة للمشاركة في المنافسة، وفق ما جاء في بيان لـ "الفاف". وجدير بالذكر أن المنتخب الوطني أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات أوغندا، جنوب إفريقيا، غينيا والنيجر. وسيستهل "الخضر" مشاركتهم يوم الإثنين 4 أوت، بلقاء مثير أمام أصحاب الأرض والجمهور، على الساعة 20:00 (بتوقيت الجزائر)، بملعب مانديلا الوطني في العاصمة كامبالا، في لقاء ينتظر أن يكون حاسما لبقية المشوار. ثم يواجهون منتخب جنوب إفريقيا يوم 8 أوت على الساعة (17:00) في نفس الملعب، قبل ملاقاة منتخب غينيا في الجولة الرابعة يوم 15 أوت في ملعب مانديلا على الساعة 20:00. ويختتم المنتخب الدور الأول بمواجهة النيجر يوم 18 أوت على الساعة 20:00 بملعب نيابو الوطني في العاصمة الكينية نيروبي.
الخبر
منذ يوم واحد
- الخبر
هل "سيطير" محيوص بعيدا عن "الكناري"؟
رغم مرور 6 أيام عن ارتباط أيمن محيوص مع شبيبة القبائل بعقد يمتد لثلاثة مواسم، إلا إن إدارة الرئيس الهادي ولد علي لم تبادر بقيد وتسجيل اللاعب على مستوى رابطة كرة القدم المحترفة، عبر المنصة الخاصة بتسجيل اللاعبين. وتنص لوائح الاتحاد الجزائري لكرة القدم ورابطة كرة القدم المحترفة على ضرورة إلزام الأندية بقيد اللاعبين الجدد في أجل لا يتعدى 5 أيام عن تاريخ توقيع العقد، حتى لا يصبح العقد لاغيا، وهو وضع محيوص حاليا والذي يتكرر معه بالمناسبة نفس الوضع تقريبا الذي عاشه قبل فترة مع شباب بلوزداد، عندما وقع عقد التجديد قبل نهاية الموسم المنقضي ليجد نفسه لاحقا، حرا من أي التزام بعد أن رفضت الرابطة تسجيله، كونه كان عقدا بالصيغة القديمة. وبحسب مصادر موثوقة، فإن الشركة المالكة لشبيبة القبائل، "موبيليس"، اعترضت على الأرقام الفلكية التي حملها عقد اللاعب مع الشبيبة بعد أن بلغ مجموع المنح والامتيازات التي حملها عقد محيوص مع الشبيبة بحسب ذات المصادر حدود 18 مليار سنتيم سنويًا. علاوة على ذلك، لا يبدو المدير العام لشركة "موبيليس"، وعلى غرار عدد من نظرائه في الشركات العمومية المالكة للأندية المحترفة، مستعدا للتوقيع على التعهد الذي اشترطه "الفاف" من هؤلاء، مقابل الترخيص بتجاوز سقف الكتل الأجرية السنوية للاعبين والمحدد بـ50 مليار سنويا. وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) قد توجه مؤخرا بمراسلة للأندية المحترفة (مباشرة بعد توقيع محيوص مع شبيبة القبائل) يؤكد من خلالها على ضرورة الالتزام بقراره الخاص بتسقيف كتلة الأجور السنوية للفرق في حدود 50 مليار سنتيم. كما شددت المراسلة على أن أي ناد يتجاوز هذا السقف سيكون ملزمًا بسداد غرامة مالية قدرها مليار سنتيم، مع وضع 4 مليارات سنتيم كضمان على مستوى الرابطة. لكن الشرط الأكثر حساسية الذي تصر عليه "الفاف" والذي يمثل جوهر المشكلة الحالية لمعظم الأندية، هو الحصول على موافقة كتابية من الرئيس المدير العام للشركة المالكة للنادي بقبول تجاوز هذا الحد المالي. هذا الشرط الأخير يمثل نقطة تخوف كبيرة لمديري الشركات العمومية المالكة للأندية المحترفة. وهم في الأساس إداريون وليسوا رياضيين، ينظرون إلى الإنفاق في كرة القدم من منظور مالي بحت، ويخشون المسؤولية القانونية والمحاسبية التي قد تترتب على تجاوز السقف المالي. هذا التخوف يدفعهم لرفض الموافقة على عقود اللاعبين ذوي الرواتب المرتفعة، حتى لو كانت أنديتهم بحاجة ماسة لخدماتهم. ولتجاوز هذا الإشكال وهذه المعضلة تسعى إدارة شبيبة القبائل لمراجعة العقد الحالي لأيمن محيوص والامتيازات المالية التي يتضمنها مع تعويضها بعقود رعاية وسبونسور، على غرار ما فعل ناديا مولودية الجزائر مع يوسف بلايلي، وشباب بلوزداد مع إسلام سليماني، لكن ذلك سيمر عبر موافقة اللاعب الذي غادر أرض الوطن اليوم للمشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي تنظمها أوغندا وتنزانيا وكينيا. قبل هذا وذاك، سيكون على إدارة شبيبة القبائل تجاوز مشكلة عقوبات المنع من تسجيل اللاعبين التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتي تسبب فيها تأخر الإدارة في التسجيل عبر المنصة الدولية الرقمية الخاصة بتعويضات حقوق تكوين اللاعبين (نفس العقوبة التي تعرض لها فريق جمعية الشلف). ورغم لجوء إدارة الشبيبة لسداد الغرامة المستحقة على الفريق، إلا أن "الفيفا" لم تبادر بعد بقرار رفع العقوبة.
الخبر
منذ 4 أيام
- الخبر
صادي يؤجل حفل "الديجي سنايك"
أبلغ وزير الشباب والرياضة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، مدير المركب الأولمبي محمد بوضياف، ياسين قادة، بضرورة الإبقاء على ملعب نيلسون مانديلا مفتوحا وتأجيل غلقه، بهدف استغلاله في احتضان مباريات البطولة الوطنية مع انطلاق الموسم الجديد. وكان من المقرر أن يُغلق الملعب مباشرة بعد نهائي كأس الجزائر بين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد (5 جويلية الماضي)، تمهيدًا لتنظيم حفل "الديجي سنايك" الذي برمج بتاريخ22 أوت المقبل، إلا أن الحفل تم تأجيله مجددًا. ووفق ما كشفت عنه مصادر لموقع "الخبر"، فإن الوزير صادي هو من تدخل وضغط لتأجيله، نظرًا لأزمة الملاعب التي تعاني منها العاصمة قبل بضعة أسابيع عن انطلاق المسافة الرسمية (21 أوت المقبل). وتعود هذه الأزمة إلى عدة عوامل متراكمة، أبرزها الغلق المتواصل لملعب 5 جويلية، بسبب حادثة "السبت الأسود"، يوم 21 جوان الماضي، والشروع أيضا في عملية تجديد أرضية ميدان ملعب علي عمار بالدويرة، وهي العملية التي تستغرق بدورها نحو ثمانية أسابيع. وفي ظل هذا الوضع، وجدت الوزارة نفسها مضطرة للتدخل فيما بخص ملعب نيلسون مانديلا ليبقى في الخدمة، ليبقى الإشكال أن أرضيته ستكون مبرمجة بدورها لعملية تجريد وتغيير تتطلب 8 أسابيع كاملة، مما يضع إدارة المركب الأولمبي في مأزق حقيقي، بين ضرورة ضمان جاهزية الميدان واستمرارية المنافسة، وحاجة الأرضية إلى الصيانة العاجلة لتفادي تدهورها أكثر. ويُنتظر أن تُعقد اجتماعات تنسيقية، خلال الأيام المقبلة، بين وزارة الشباب والرياضة، والاتحاد الجزائري لكرة القدم، ورابطة المحترف الأول، من أجل ضبط البرنامج النهائي وتحديد الملاعب المعتمدة لمباريات الأسابيع الأولى من البطولة، مع إمكانية اللجوء لقرعة موجهة للموسم الجديد تراعي ظروف الملاعب في العاصمة، وأيضا غيابات اللاعبين المسجلة في فرق مولودية الجزائر وشباب بلوزداد وشبيبة القبائل، بسبب بطولة "الشان".
