
ستيف بركات غَمَر «اليرموك الثقافي» بـ «كثبان الثلج»
- المُلحّن الكندي الشهير قدّم «دويتو» فريداً... مع عازف البيانو فيصل البحيري
بـ «كثبان الثلج»، غَمَر عازف البيانو الكندي العالمي ستيف بركات، مركز اليرموك الثقافي، أمس، احتفالاً بمرور 60 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين كندا ودولة الكويت، إذ أحيا حفلاً موسيقياً بارزاً، من باب تعزيز العلاقات العميقة والدائمة بين البلدين، والتي يرمز إليها التبادل الثقافي الهادف والقوة الموحدة للموسيقى.
وشهد الحفل، حضور حشد غفير، تقدمه رئيس ديوانية الموسيقى في دار الآثار المهندس صباح الريس، إلى جانب سفيرة كندا لدى الكويت علياء المواني، وباقة من الدبلوماسيين ومحبي الموسيقى الكلاسيكية والعالمية.
ففي أول أداء له على الإطلاق في الكويت، قدم ستيف بركات، جولته العالمية الشهيرة «Néoréalité»، وشرع الجمهور في رحلة موسيقية رائعة من خلال أكثر مؤلفاته شهرة، بما في ذلك الأداء الحي لأغنية
«Lullaby, The Universiy Anthem» (تهويدة، النشيد الجامعي)، والتي تم عرضها للمرة الأولى من محطة الفضاء الدولية للاحتفال بالذكرى العشرين لاتفاقية حقوق الطفل.
وقام بركات، بتأليف مقطوعة موسيقية خاصة بهذه المناسبة بعنوان «كثبان الثلج» مخصصة لهذه الذكرى التاريخية. وكان العرض الأول لهذه المقطوعة الموسيقية المثيرة للاهتمام أحد أبرز أحداث الأمسية، حيث تضمن «دويتو» فريداً من نوعه مع عازف البيانو الكويتي الشهير فيصل البحيري، وجسد هذا التعاون الهادف بشكل جميل الصداقة الدائمة والارتباط الثقافي بين كندا والكويت.
«احتفال تاريخي»
وأعرب ستيف بركات، عن سعادته بالعزف في الكويت، قائلاً «إنه لشرف لي أن أشارك في هذا الاحتفال التاريخي، الذي يحيي ذكرى ستة عقود من الصداقة بين كندا ودولة الكويت. تتمتع الموسيقى بالقدرة الفريدة على تجاوز الحدود وتوحيد الناس، وأنا سعيد بمشاركة هذه اللحظة الهادفة مع شعب الكويت».
«تكريم عميق»
من جهتها، قالت سفيرة كندا لدى الكويت علياء المواني: «يعتبر هذا الحفل بمثابة تكريم عميق للشراكة والصداقة الدائمة بين كندا والكويت. فعلى مدى السنوات الستين الماضية، عززت دولتانا علاقة قائمة على القيم المشتركة والاحترام المتبادل والتعاون، ونحن فخورون بالتعاون في هذه المبادرة مع دار الآثار الإسلامية، وهي منظمة ملتزمة ببناء الجسور من خلال الثقافة. ومن خلال لغة الموسيقى العالمية، يسلط هذا الاحتفال الضوء على قوة وعمق وأهمية علاقتنا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
«الصفقة الكويتية» ليلة فنية استثنائية في «اليرموك»
في ليلة فنية استثنائية، غلفها عبق التراث وروح الإبداع، ضمن فعاليات الموسم الثقافي التاسع والعشرين لدار الآثار الإسلامية، احتضن مركز اليرموك الثقافي أمسية موسيقية متميزة، حملت عنوان «الصفقة الكويتية»، قدمها د. محمد البعيجان بمصاحبة مميزة من فرقة «الفن الكويتي» و«التخت الكويتي»، وسط حضور جماهيري كثيف من محبي الطرب والموسيقى الأصيلة. وتنقلت الأمسية بين ألوان فنية مختلفة، حيث بدأت بفن الصوت عبر «ياليلة دانة»، التي فتحت أبواب الذاكرة وأحيت أجواء الزمن الجميل، ثم انتقل الجمهور إلى أجواء الفن الخماري من خلال «ألا يا دان»، وأتبعها بـ «فز الخفوق دزه»، حيث انسجمت الصفقات مع الإيقاعات، ومن ثم انتقلت الفرقة إلى فن السامري، حيث أداء «يا بن سالم» ليزيد الحماس، ومن الفن السامري النقازي بـ «فزز القلب»، ومن الفن لعبوني بـ«ذا الحمام»، ومن الفن القادري بـ «نادى المنادي»، ليتميز العرض بثراء فني واضح وتمازج بين الآلات والصفقات. وأوضح البعيجان أن سبب تسمية الأمسية بـ «الصفقة الكويتية»، لأنها عبارة عن الفنون التي تصاحبها الصفقة، حيث كانت الأمسية كأنها دراسة عملية استعرضت الفنون المصاحبة للصفقة، معلقا: «لدينا مخزون وموروث فني كبير وتاريخ غني بالفنون، والكثير منها يعتمد على الصفقة، وما قدمناه كان بمنزلة رؤية جديدة لتوظيف حواس الجسد –اليد والقدم– لاستخراج أصوات طبيعية نحاكي بها الآلات الإيقاعية، كالشيكر، ثم نسجنا من هذه الصفقة نسيجا لحنيا كويتيا خالصا». وأشار إلى أنه سعى من خلال الحفل إلى مزج مختلف أنواع الصفقات الكويتية ضمن رؤية موسيقية جديدة، مما خلق نسجا لحنيا مبتكرا، مؤكدا أن الفن الكويتي لا يزال حيا في ذاكرة أبنائه، وقادرا على التطور بأدوات عصرية دون أن يفقد جوهره الأصيل.


الجريدة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
المسباح: «خليجيات» جولة غنائية في دول مجلس التعاون
استضاف مسرح مركز اليرموك الثقافي حفلاً غنائياً أمس الأول، للمطرب عبدالعزيز المسباح، تحت عنوان «خليجيات»، بحضور جماهيري كبير اكتظت به قاعة المسرح في أجواء طربية رائعة. وجاء الحفل ضمن فعاليات الموسم الثقافي الـ29 لدار الآثار الإسلامية، الذي يقدم برنامجاً حافلاً من الفنون والفعاليات الثقافية المتنوعة، حيث حظي جمهور الدار أمس الأول، بجولة غنائية خليجية، تضمنت باقة من أروع أغنيات أبرز مطربي الخليج في برنامج منتقى بعناية وبصحبة الفرقة الموسيقية. وأعرب المسباح عن حماسه للقاء جمهور دار الآثار الإسلامية ومركز اليرموك الثقافي العاشق والمتذوق للفنون، مؤكداً سعادته بالإقبال الكبير على الحفل، وإعجاب الجمهور ببرنامج وفكرة الحفل التي جاءت لتعبر عن الطرب الخليجي بصوت أبرز المطربين الخليجيين «لنأخذ الجمهور من خلال الحفل في جولة غنائية بدول مجلس التعاون الخليجي الذين تربطنا بهم قواسم مشتركة فنياً وثقافياً وطربياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً». وأوضح أن برنامج الحفل تم انتقاؤه بعناية، حيث إن أغلب مطربي الخليج لهم رصيد كبير من الأغنيات، لذلك فقد تم اختيار أغنية «وعدتيني» لسفير الأغنية الخليجية عبدالله الرويشد، و«روحي تحبك» لأمير الطرب عبدالمجيد عبدالله، ، و«تصدق ولا أحلفلك» لفارس الأغنية السعودية طلال مداح، فضلاً عن أغنيات «بودعك» للمطرب حسين الجسمي، و«البارحة» للمطرب علي بحر، و«اطمئن» للمطرب حمود ناصر، و«اقف على بابكم» للمطرب فرج عبدالكريم، واختتم الحفل بأغنية من التراث العماني بعنوان «يا صولي»، والتي غناها المطرب سالم بن علي وحسين الجسمي وآخرون. وتجولت كاميرا «الجريدة» بين صفوف الجمهور، ورصدت تفاعلهم الكبير مع أجواء الحفل، وفي نهاية الأمسية أعرب عدد من الجمهور عن سعادتهم بالأجواء الطربية المميزة لحفل «خليجيات» والتنظيم الرائع بمركز اليرموك الثقافي.


الجريدة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
البحيري ويانغ يقدمان «أمسية مع البيانو» في «اليرموك الثقافي»
سيقدِّم الموسيقيان فيصل البحيري وتوني يانغ «أمسية مع البيانو» في دار الآثار الإسلامية بمركز اليرموك الثقافي الأربعاء (30 الجاري). وبهذه المناسبة، أكد البحيري أن الأمسية تُعد تجربة موسيقية غنية لعشاق الموسيقى الكلاسيكية والجمهور العام، موضحاً أنها ستبدأ بعزف ارتجالي له باليد اليسرى، يليه أداء مفرد للموسيقي يانغ، ومن أبرز محطات الأمسية العرض العالمي الأول لعمل موسيقي بعنوان «تشاكرا»، تأليف الملحن الأسترالي لويس تشونغ، والمكتوب خصيصاً لبيانوين. وذكر أن الأمسية تُختتم باختيار من الأعمال الكلاسيكية المعروفة التي تم توزيعها لبيانوين من قِبل تشونغ، وستجمع بين الأصالة والتجديد، مما يجعلها ملاذاً لمُحبي الموسيقى الكلاسيكية والحديثة، مشيداً بالتعاون مع يانغ، الذي يتمتع بشهرة عالمية كبيرة. وعن جديده، كشف البحيري أنه سيشارك في عمل بعنوان «روح الكويت» بمركز جابر الأحمد الثقافي نهاية مايو مع مجموعة كبيرة من الفنانين والموسيقيين المبدعين، بقيادة المايسترو أحمد العود في أعمال فريدة جداً تجمع روح الموسيقى الكويتية، بإضافة آلات موسيقية عالمية في تجربة تُعد الأولى من نوعها.