
«الصفقة الكويتية» ليلة فنية استثنائية في «اليرموك»
في ليلة فنية استثنائية، غلفها عبق التراث وروح الإبداع، ضمن فعاليات الموسم الثقافي التاسع والعشرين لدار الآثار الإسلامية، احتضن مركز اليرموك الثقافي أمسية موسيقية متميزة، حملت عنوان «الصفقة الكويتية»، قدمها د. محمد البعيجان بمصاحبة مميزة من فرقة «الفن الكويتي» و«التخت الكويتي»، وسط حضور جماهيري كثيف من محبي الطرب والموسيقى الأصيلة.
وتنقلت الأمسية بين ألوان فنية مختلفة، حيث بدأت بفن الصوت عبر «ياليلة دانة»، التي فتحت أبواب الذاكرة وأحيت أجواء الزمن الجميل، ثم انتقل الجمهور إلى أجواء الفن الخماري من خلال «ألا يا دان»، وأتبعها بـ «فز الخفوق دزه»، حيث انسجمت الصفقات مع الإيقاعات، ومن ثم انتقلت الفرقة إلى فن السامري، حيث أداء «يا بن سالم» ليزيد الحماس، ومن الفن السامري النقازي بـ «فزز القلب»، ومن الفن لعبوني بـ«ذا الحمام»، ومن الفن القادري بـ «نادى المنادي»، ليتميز العرض بثراء فني واضح وتمازج بين الآلات والصفقات.
وأوضح البعيجان أن سبب تسمية الأمسية بـ «الصفقة الكويتية»، لأنها عبارة عن الفنون التي تصاحبها الصفقة، حيث كانت الأمسية كأنها دراسة عملية استعرضت الفنون المصاحبة للصفقة، معلقا: «لدينا مخزون وموروث فني كبير وتاريخ غني بالفنون، والكثير منها يعتمد على الصفقة، وما قدمناه كان بمنزلة رؤية جديدة لتوظيف حواس الجسد –اليد والقدم– لاستخراج أصوات طبيعية نحاكي بها الآلات الإيقاعية، كالشيكر، ثم نسجنا من هذه الصفقة نسيجا لحنيا كويتيا خالصا».
وأشار إلى أنه سعى من خلال الحفل إلى مزج مختلف أنواع الصفقات الكويتية ضمن رؤية موسيقية جديدة، مما خلق نسجا لحنيا مبتكرا، مؤكدا أن الفن الكويتي لا يزال حيا في ذاكرة أبنائه، وقادرا على التطور بأدوات عصرية دون أن يفقد جوهره الأصيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 20 ساعات
- الرأي
محمد البعيجان وفرقة «الفن الكويتي»... قدما الصفقة الكويتية في «اليرموك الثقافي»
صدحت الصفقة الكويتية بأنواعها في أرجاء «مركز اليرموك الثقافي»، مساء الأربعاء، حينما قدم الدكتور المايسترو محمد البعيجان بمصاحبة فرقة «الفن الكويتي» إلى جانب أعضاء الفرقة الموسيقية (التخت الكويتي) المؤلفة من القانون والعود والناي والكمنجة والكيبورد، ليلة موسيقية فريدة من نوعها حملت عنوان «مقطوعة حصة»، وسط حضور جماهيري غفير. الصفقة بأنواعها الأمسية حظيت بالتفاعل الكبير من الجمهور، الذي استمتع بكل نغمة موسيقية سمعها، سواء صدرت من الآلات أو من أعضاء الفرقة. حيث كانت البداية مع تقديم الصفقة الكويتية بأنواعها واختلافها، والتي أبدع في تقديمها أعضاء فرقة (الفن الكويتي)، إذ صدحت أرجاء القاعة بصفقة الليوه أو الدزّة، إلى جانب صفقة الصوت (الشامي والعربي والخيّالي)، وصفقة السامري (الحريم والقروي والنقّازي)، وكذلك صفقة بعض فنون العمل والبحر منها الدوّاري والنجدي والمخالف الحدادي والشابوري. 7 أغان بعدها، أتى الجانب الترفيهي في هذه الأمسية، حيث قدم أعضاء فرقة «الفن الكويتي» بمصاحبة «التخت الكويتي» بقيادة المايسترو البعيجان 7 أغان من صميم الفنون الكويتية الأصيلة، بدأت مع أغنية «فز الخفوق»، من ثم انتلقوا إلى فن الصوت من خلال أغنية «يا ليلة يا دانة». ووسط التصفيق الحار أخذوا الحضور إلى الفن اللعبوني وأغنية «يا ذا الحمام»، ومنها عرجوا إلى فن سامري الحريم بأغنية «يا ابن سالم»، وفن السامري النقازي بأغنية «فزّز القلب»، أما من الفن الخمّاري فاختاروا أغنية «ألا يو دان يا طير»، وختامها كان مع الفن القادري وأغنية «نادى المنادي». وختام الأمسية، كان مع عرض تسجيلي لـ«موسيقى حصة»، حيث أوضح المايسترو البعيجان بعدها للحضور كيفية ولادة الفكرة إلى حين تكوينها على خشبة المسرح. إيقاعات متنوعة وعلى هامش الحفل، صرح البعيجان لـ«الراي» بالقول: «جاءت هذه الأمسية لأهمية الصفقة الكويتية في المجتمع الكويتي وأثرها على الخليج ككل والعالم العربي، وما تميزنا به من صفقات إيقاعية. فنحن في الكويت لدينا إيقاعات متنوعة، وتاريخنا ثري ويضمّ مخزوناً كبيراً من الفنون الشعبية، منها الترفيهي، وفنون العمل والبحر والبادية». وحول ولادة الفكرة، أوضح أن «انطلاقتها كانت من رئيسة دار الآثار الإسلامية الشيخة حصة صباح السالم الصباح، التي أبلغت عضو ديوانية الموسيقى المهندس صباح الريّس، عن رغبتها بعمل شيء يخصّ الصفقة الكويتية، وهو بدوره تواصل مع عضو مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين ورئيس لجنة الفنون الشعبية فتحي الصقر باعتباره أستاذاً كبيراً متخصصاً بالايقاعات الكويتية، فقام مشكوراً بترشيح اسمي للقيام بهذه المهمة الصعبة». وتابع: «بعد اجتماعات عدة، خرجت فكرة هذا العمل الجميل والرائع (مقطوعة حصة) الذي به مزيج من الصفقات، إذ أحببت أن أقدم عملاً فنياً مغايراً أوظف فيه جميع حواس الجسم لتكون بديلاً عن الآلات الموسيقية، وبالفعل عوضنا بعض الآلات بصوت اليد وفق أداء معين، والقدم جعلناها تعطي صوت الطبل (الدوم)».


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
«الصفقة الكويتية» ليلة فنية استثنائية في «اليرموك»
في ليلة فنية استثنائية، غلفها عبق التراث وروح الإبداع، ضمن فعاليات الموسم الثقافي التاسع والعشرين لدار الآثار الإسلامية، احتضن مركز اليرموك الثقافي أمسية موسيقية متميزة، حملت عنوان «الصفقة الكويتية»، قدمها د. محمد البعيجان بمصاحبة مميزة من فرقة «الفن الكويتي» و«التخت الكويتي»، وسط حضور جماهيري كثيف من محبي الطرب والموسيقى الأصيلة. وتنقلت الأمسية بين ألوان فنية مختلفة، حيث بدأت بفن الصوت عبر «ياليلة دانة»، التي فتحت أبواب الذاكرة وأحيت أجواء الزمن الجميل، ثم انتقل الجمهور إلى أجواء الفن الخماري من خلال «ألا يا دان»، وأتبعها بـ «فز الخفوق دزه»، حيث انسجمت الصفقات مع الإيقاعات، ومن ثم انتقلت الفرقة إلى فن السامري، حيث أداء «يا بن سالم» ليزيد الحماس، ومن الفن السامري النقازي بـ «فزز القلب»، ومن الفن لعبوني بـ«ذا الحمام»، ومن الفن القادري بـ «نادى المنادي»، ليتميز العرض بثراء فني واضح وتمازج بين الآلات والصفقات. وأوضح البعيجان أن سبب تسمية الأمسية بـ «الصفقة الكويتية»، لأنها عبارة عن الفنون التي تصاحبها الصفقة، حيث كانت الأمسية كأنها دراسة عملية استعرضت الفنون المصاحبة للصفقة، معلقا: «لدينا مخزون وموروث فني كبير وتاريخ غني بالفنون، والكثير منها يعتمد على الصفقة، وما قدمناه كان بمنزلة رؤية جديدة لتوظيف حواس الجسد –اليد والقدم– لاستخراج أصوات طبيعية نحاكي بها الآلات الإيقاعية، كالشيكر، ثم نسجنا من هذه الصفقة نسيجا لحنيا كويتيا خالصا». وأشار إلى أنه سعى من خلال الحفل إلى مزج مختلف أنواع الصفقات الكويتية ضمن رؤية موسيقية جديدة، مما خلق نسجا لحنيا مبتكرا، مؤكدا أن الفن الكويتي لا يزال حيا في ذاكرة أبنائه، وقادرا على التطور بأدوات عصرية دون أن يفقد جوهره الأصيل.


الجريدة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
المسباح: «خليجيات» جولة غنائية في دول مجلس التعاون
استضاف مسرح مركز اليرموك الثقافي حفلاً غنائياً أمس الأول، للمطرب عبدالعزيز المسباح، تحت عنوان «خليجيات»، بحضور جماهيري كبير اكتظت به قاعة المسرح في أجواء طربية رائعة. وجاء الحفل ضمن فعاليات الموسم الثقافي الـ29 لدار الآثار الإسلامية، الذي يقدم برنامجاً حافلاً من الفنون والفعاليات الثقافية المتنوعة، حيث حظي جمهور الدار أمس الأول، بجولة غنائية خليجية، تضمنت باقة من أروع أغنيات أبرز مطربي الخليج في برنامج منتقى بعناية وبصحبة الفرقة الموسيقية. وأعرب المسباح عن حماسه للقاء جمهور دار الآثار الإسلامية ومركز اليرموك الثقافي العاشق والمتذوق للفنون، مؤكداً سعادته بالإقبال الكبير على الحفل، وإعجاب الجمهور ببرنامج وفكرة الحفل التي جاءت لتعبر عن الطرب الخليجي بصوت أبرز المطربين الخليجيين «لنأخذ الجمهور من خلال الحفل في جولة غنائية بدول مجلس التعاون الخليجي الذين تربطنا بهم قواسم مشتركة فنياً وثقافياً وطربياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً». وأوضح أن برنامج الحفل تم انتقاؤه بعناية، حيث إن أغلب مطربي الخليج لهم رصيد كبير من الأغنيات، لذلك فقد تم اختيار أغنية «وعدتيني» لسفير الأغنية الخليجية عبدالله الرويشد، و«روحي تحبك» لأمير الطرب عبدالمجيد عبدالله، ، و«تصدق ولا أحلفلك» لفارس الأغنية السعودية طلال مداح، فضلاً عن أغنيات «بودعك» للمطرب حسين الجسمي، و«البارحة» للمطرب علي بحر، و«اطمئن» للمطرب حمود ناصر، و«اقف على بابكم» للمطرب فرج عبدالكريم، واختتم الحفل بأغنية من التراث العماني بعنوان «يا صولي»، والتي غناها المطرب سالم بن علي وحسين الجسمي وآخرون. وتجولت كاميرا «الجريدة» بين صفوف الجمهور، ورصدت تفاعلهم الكبير مع أجواء الحفل، وفي نهاية الأمسية أعرب عدد من الجمهور عن سعادتهم بالأجواء الطربية المميزة لحفل «خليجيات» والتنظيم الرائع بمركز اليرموك الثقافي.