
«تنمية المجتمع» تُشارك في مؤتمر «اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة»
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، لأول مرة ضمن وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (COSP-18)، الذي عّقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بمشاركة ممثلين من أكثر من 180 دولة.
وتأتي هذه المشاركة، انطلاقاً من دور الدائرة بصفتها الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي والمحرك الرئيس لملف تمكين ودمج أصحاب الهمم في إمارة أبوظبي، بالتعاون الوثيق مع وزارة الأسرة وبعثة الدولة للأمم المتحدة، بما يجسّد نهجاً وطنياً يعكس التزام الدولة بحقوق الإنسان وبناء مجتمع متلاحم ودامج.
وخلال المؤتمر، استعرضت دائرة تنمية المجتمع خلال مشاركتها في ورشة العمل الخاصة بالدولة، تجربة أبوظبي الريادية في تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم، عبر استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الأسرية والطفل في دائرة تنمية المجتمع، أن الدائرة تجسّد مشاركتنا في COSP-18 التزام إمارة أبوظبي بتحقيق مجتمع أكثر شمولاً وإنصافاً، حيث تكون المدن بيئات دامجة وداعمة للجميع من دون استثناء، وقد ترجمنا هذا الالتزام إلى إطار عملي ينطلق من احتياجات الأفراد ويضع جودة الحياة في أولويات التخطيط الحضري والاجتماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
دور الحوار بين الأديان في السلام العالمي
دور الحوار بين الأديان في السلام العالمي العنوان ليس لي، بل هو للاهوتي الكاثوليكي الراحل هانس كينغ، والعنوان الكامل: «مشروع أخلاقي عالمي، دور الديانات في السلام العالمي». وكانت التحليلات الكثيرة لظواهر «عودة الدين» قد دفعت فلاسفةً ولاهوتيين وعلماء مسلمين إلى التفكير بمقاربة النزاعات الناشبة في العالم في السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي من وجهة نظرٍ أخلاقية وقيمية، لاعتبارين اثنين: أنّ الجهات السياسية والاستراتيجية (في الأمم المتحدة) المكلفة بحفظ السلام تراجعت قدراتها بسبب تجاذبات الحرب الباردة - وأنّ حركات أصولية صاعدة تميل لممارسة التأثير السلبي في المجتمعات والدول باسم الدين. وللسببين سالفي الذكر، تقدم المفكر واللاهوتي البارز هانس كينغ بمشروعه ذي الأبعاد الأخلاقية لإبراز إمكانيات تأثير الأديان الإيجابي في صنع السلام العالمي. يقول هانس كينغ - الذي كتبتُ عن مشروعه عدة مراتٍ في صحيفة الاتحاد- : لا سلام من دون أخلاق كونية أو شاملة - ولا سلام عالمي من دون سلام ديني- ولا سلام ديني من دون الحوار بين الأديان- والمرجو من خلال الحوار المستنير أن يؤدي إلى ما يشبه الإجماع - على أخلاق عالمية للسلام. يضرب هانس كينغ على وتر الاشتراك بين الأديان الكبرى في القضايا الأخلاقية الكبرى مثل التسامح والتعايش والتعاون على الخير والسلام. وقد تنبه هانس كينغ إلى أن الدين قوة ناعمة، وهذا أمرٌ معروفٌ، لكنْ جرى تجاهُلُ المقتضيات والنتائج، بحيث خرجت جماعاتٌ ومجموعاتٌ في الأزمنة الأخيرة لاستخدام الدين في الدعاوى والسلوكات العنيفة. وقد أثر ذلك في المتجمعات والدول، لكنه أثر قبل ذلك في إحداث انشقاقاتٍ في كل دين أُريد استخدامه على خلاف طبيعته ورمزياته المتعارَف عليها في الذهنيات والعلاقات بين البشر على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم. يبادر كينغ بالنظر لهذا الواقع لِلَوم الإدارات الدينية في مختلف الأديان لنقص وقصور المبادرات التي تتفق وطبيعة الدين. ذلك أنّ معظم تلك الإدارات في المؤسسات كانت مهتمةً بالدفاع عما تعتقده ضرورياً لسلامة دينها ومناعته على التغيير، بدلاً من الاتجاه لاستعادة السكينة الدينية عن طريق الحوار مع الأديان الأخرى. إنّ الحوار لا يُعتبر تنازُلاً. تحول مشروع كينغ لأخلاق الحوار ومشتركاته إلى مؤسسةٍ كبرى قامت بأعمال وندوات ومؤتمرات عمادها «القاعدة الذهبية» في كل الأديان: «أحِبَّ لأخيك ما تحبه لنفسك». وهو الأمر الذي يجد تصديقاً في «وثيقة الأخوة الإنسانية» بأبوظبي بين البابا الراحل وشيخ الأزهر عام 2019. بعد فورةٍ وثورانٍ للأصوليات خلال ثلاثة عقود ضد المشترك الأخلاقي للتعاون والتضامن والتعايش والسلام، تظهر أسباب مباشرة أخرى غير دينية، بل استراتيجية وأمنية للنزاعات والحروب. لكنّ المشتركات التي تحدث عنها كينغ وتحدثت عنها وثيقة الأخوة، مثل التعايش والسلام، هي مشتركات إنسانية تدخل في استراتيجيات الأمن الدولي والإنساني. وينبغي ألا تذهب المناداة بها أدراج الرياح! *أستاذ الدراسات الإسلامية - جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.


صقر الجديان
منذ 4 ساعات
- صقر الجديان
قادة سودانيون ينتقدون عمل «لعمامرة» ويطالبون باستبداله
الخرطوم – صقر الجديان انتقد قادة قوى سياسية ومدافعون عن حقوق الإنسان ودبلوماسيون عمل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة، وطالبوا بتغييره حيث أن استمراره في المنصب يتسبب في تعقيد الأزمة. وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 17 نوفمبر 2023، رمطان لعمامرة مبعوثًا شخصيًا له في السودان، بعد ساعات من إنهاء ولاية بعثة دعم الانتقال 'يونيتامس' بطلب من السلطات الحاكمة. وأرسل 103 من قادة القوى السياسية والإعلاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان والقانونيين، الجمعة، خطابًا إلى أنطونيو غوتيريش يتعلق بأداء لعمامرة. وقال الخطاب، الذي حصلت عليه 'شبكة صقر الجديان'، السبت، إن 'استمرار لعمامرة في منصبه يتسبب في تعقيد الأزمة ويقوض جهود الأمم المتحدة في لعب أدوار إيجابية في تحقيق السلام والاستقرار'. وطالب بتعيين مبعوث شخصي جديد يملك قدرات التفاوض والتواصل مع كافة الأطراف وتفعيل آليات المجتمع الدولي والإقليمي. واتهم الخطاب لعمامرة بالتقصير في مواجهة استخدام أطراف النزاع القائم الأوضاع الإنسانية كسلاح في القتال وعدم ممارسة ضغوط لوقف الحرب لحماية المدنيين وإغاثتهم. وعاب عدم تمكن لعمامرة، رغم مرور عام ونصف على تعيينه، على تصميم أو دعم إطلاق عملية سياسية وعملية سلام لوقف الحرب أو خارطة طريق لإنهائها. وتعثرت جهود الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد في توصل الفرقاء السودانيين إلى تفاهمات مشتركة، تُمهد لإطلاق عملية سياسية، بعد عقد سلسلة مشاورات في مقر التكتل القاري. وأشار الخطاب إلى أن لعمامرة تجاهل إرث وتاريخ القوى المدنية وعدم الثقة في آرائها وتأثيرها في أي عملية سلام لوقف الحرب، واصفًا المشاورات التي أجراها معها بأنها غير جادة مع تعمد إقصاء القوى السياسية والديمقراطية، داعمًا بذلك 'علو صوت البنادق مقابل إضعاف أصوات المدنيين'. وانتقد ما سماه بـ 'تماهي لعمامرة مع أطروحة الجيش وتبشيره بها، خاصة تبنيه لشعارات حماية مؤسسات الدولة وترويجه لخارطة الطريق التي أطلقها بما تحمله من تمهيد لتقسيم البلاد واحتفائه بتعيين وزراء فاقدي الشرعية'. وطرحت الحكومة السودانية خارطة طريق لفترة ما بعد الحرب، تضمنت إطلاق حوار شامل وحرية العمل السياسي دون المساس بالثوابت الوطنية، كما شملت إجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية واختيار رئيس وزراء مدني. وأجرت الحكومة تعديلًا على الوثيقة الدستورية كرّس مزيدًا من السلطات في يد الجيش، فيما جرى اختيار كامل إدريس رئيسًا للوزراء وسط توقعات بإعلان حكومة جديدة خلال أسابيع. وقال الخطاب إن لعمامرة وضع مصداقية الأمم المتحدة في أدنى مستوياتها، نظرًا لاختياره الجيش من مجموع أصحاب المصلحة السودانيين، مما أفقد 'الثقة في قدرات مكتبه بتحيزه الواضح حتى أصبح عاجزًا عن إنجاز مهامه في التواصل مع الفاعلين وتقريب وجهات النظر'. ويعاني السودان من أزمة سياسية متطاولة، تفاقمت مع اندلاع النزاع الحالي في ظل استقطاب أطرافه للقوى السياسية والأهلية لتنشط في إزكاء القتال، بينما ترفض قوى مؤيدة للديمقراطية استمرار الحرب.


سبوتنيك بالعربية
منذ 10 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
"حماس": إسرائيل تواصل "ذبح المدنيين" في غزة على أبواب المساعدات
"حماس": إسرائيل تواصل "ذبح المدنيين" في غزة على أبواب المساعدات "حماس": إسرائيل تواصل "ذبح المدنيين" في غزة على أبواب المساعدات سبوتنيك عربي صرحت حركة حماس، بأن "المجزرة المروّعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي فجرا، بإطلاق النار على أكثر من خمسة عشر فلسطينيًا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات... 14.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-14T11:54+0000 2025-06-14T11:54+0000 2025-06-14T11:54+0000 غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم حركة حماس أخبار العالم الآن العالم العربي وقالت "حماس"، في بيان لها، اليوم السبت، إن "استخدام حكومة نتنياهو للمساعدات الإنسانية وسلاح التجويع أداة للقتل والإذلال والتنكيل بالمدنيين الأبرياء، يُمثّل جريمة وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث، وانتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والمواثيق والقوانين الدولية"، مجددة التأكيد أنه "يوظف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء".وأضاف البيان أن "الصمت الدولي إزاء الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو عشرين شهرًا، والتطبيع مع مشاهد القتل اليومي للمجوّعين الأبرياء على أبواب النقاط الأمريكية الصهيونية، هو تواطؤٌ مع الجريمة، ولن يغفره التاريخ لأي طرف ساهم فيه بالصمت أو الدعم".وجددت الحركة "نداءها إلى المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، للتحرّك العاجل لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وإنهاء هذه الآلية الدموية، وفضح أهدافها، وكسر الحصار الظالم، وفرض إدخال المساعدات عبر الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية".وأعلن مستشفى "العودة - النصيرات"، الأسبوع الماضي، عن 13 قتيلا ونحو 200 مصاب، بينهم أطفال وسيدات، جراء قصف طائرات مسيرة إسرائيلية نقطة توزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة.وقال المستشفى إن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسير أطلقت عدة قنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز "نتساريم" وسط قطاع غزة".واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وبالمقابل، حمّلت حركة حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة، إلى مصير مجهول". غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, أخبار العالم الآن, العالم العربي