
"كاسبرسكي" تدعم عملية أمنية بقيادة الإنتربول.. اعتقال أكثر من 300 مشتبه بهم بإفريقيا
دعمت 'كاسبرسكي' عملية "البطاقة الحمراء" بقيادة الإنتربول، والتي استهدفت تفكيك شبكات الجرائم السيبرانية في إفريقيا. وشاركت في العملية سبع دول إفريقية، وأسفرت عن اعتقال 306 أشخاص يشتبه في تورطهم بجرائم إلكترونية، إضافة إلى مصادرة 1,842 جهازًا إلكترونيًا.
وأجريت العملية بين نوفمبر 2024 وفبراير 2025 ضمن مبادرة العملية الإفريقية المشتركة لمكافحة الجرائم السيبرانية (AFJOC)، وشارك فيها الإنتربول بالتعاون مع قوات إنفاذ القانون من عدة دول إفريقية.
وقدمت كاسبرسكي بيانات حول تهديدات سيبرانية وتحليل عينات من برمجيات خبيثة استهدفت مستخدمي أندرويد في المنطقة، ما ساعد على كشف المخططات الإجرامية التي طالت أكثر من 5,000 ضحية.
وأكد الإنتربول أن العملية تعكس أهمية التعاون الدولي في مكافحة الجرائم السيبرانية، فيما شددت كاسبرسكي على ضرورة الشراكة بين القطاعين العام والخاص لحماية المستخدمين من التهديدات الإلكترونية المتزايدة. ويأتي هذا التعاون امتدادًا لسجل حافل من العمليات الأمنية المشتركة بين كاسبرسكي والإنتربول لتعزيز الأمن السيبراني في إفريقيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
توقيف 80 شخصاً للاتجار بقطع أثرية منهوبة في أوروبا
أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، الخميس، توقيف 80 شخصاً في مختلف أنحاء أوروبا في عام 2024 بتهمة الاتجار بالممتلكات الثقافية، مشيرة إلى أن هذه التوقيفات أفضت إلى مصادرة 37700 قطعة أثرية منهوبة. وقالت المنظمة، في بيان، بشأن هذه الحملة التي حملت اسم «باندورا 9»، إن العملات القديمة والآلات الموسيقية والقطع الأثرية المنهوبة كانت ستُباع بشكل غير قانوني على المواقع الإلكترونية أو شبكات التواصل الاجتماعي. وكان ناهبو الممتلكات الثقافية الذين قُبض عليهم يستخدمون أجهزة للكشف عن المعادن وأدوات أخرى «تُستخدم عادة في عمليات الحفر غير القانونية». وصودر ما يقرب من مئة من هذه الأدوات، بحسب الإنتربول، ما يسلط الضوء على «التهديد المستمر بنهب المواقع الثقافية». تمكّنت إسبانيا التي نسقت هذه العملية التي شاركت فيها 23 دولة، من ضبط 2500 قطعة أثرية، أغلبها عملات رومانية منهوبة من مواقع أثرية في مدينة كاسيريس في جنوب غرب البلاد. كما قبضت السلطات الإسبانية على متن طائرة على رجل كان ينهب حطام سفن ومواقع تراثية. وصادرت 64 قطعة أثرية ذات «قيمة تاريخية»، وأكثر من 1500 قطعة نقدية قديمة. وصادرت السلطات الإيطالية أكثر من 300 قطعة أثرية، من بينها «رؤوس أسهم ورؤوس رماح تعود إلى العصرين الروماني والبونيقي». وفي اليونان، ضبطت الشرطة خمس أيقونات بيزنطية كان المهرّبون يحاولون إعادة بيعها عبر الإنترنت مقابل 70 ألف يورو. وقالت «الإنتربول» التي صادرت ما يقرب من 4300 قطعة ثقافية، من خلال تحقيقات عبر الإنترنت: «إن المنصات الرقمية أصبحت بسرعة قناة مفضلة للمتاجرين لتسويق وبيع الأشياء المنهوبة». وأضافت المنظمة، «العديد من التحقيقات لا تزال جارية، ومن المتوقع إجراء المزيد من الاعتقالات والمصادرات»، مشيرة إلى الإبلاغ عن 258 حالة في أوروبا.


حلب اليوم
منذ 7 أيام
- حلب اليوم
الاتصالات تحذّر مستخدمي "واتساب" في سوريا وتدعوهم لإجراءات احترازية
حذّرت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية، صباح اليوم السبت، من محاولات اختراق حسابات واتساب في سوريا من قبل جهات مجهولة، داعيةً المواطنين إلى الحذر واتخاذ إجراءات للحماية. ونقلت وكالة 'سانا' الرسمية عن مركز أمن المعلومات في الوزارة أن هذه الجهات لا تزال مجهولة، ولا تزال تنفّذ هجومًا مُنظّمًا على حسابات 'واتساب' للمستخدمين داخل البلاد، بينما تعمل الوزارة على حل المشكلة 'بأسرع وقت ممكن'. ودعت الوزارة جميع المواطنين والمستخدمين إلى الحذر من التعامل مع أي رسائل تطلب منهم مشاركة رمز التحقق (OTP) الخاص بواتساب، حيث يتم تسجيل خروج من الأجهزة الشرعية وتفعيل الحسابات على أجهزة المُهاجمين. من جانبه قال مدير مركز أمن المعلومات المهندس جهاد ألالا: 'إن إجراءات الحماية الفورية تتلخص بعدم مشاركة رمز التحقق الذي يصل للمستخدم من واتساب مع أي شخص مهما كانت الأسباب، وتفعيل ميزة التحقق بخطوتين من إعدادات واتساب مع اختيار رمز PIN المكون من 6 أرقام، وإضافة بريد إلكتروني لاستعادة الحساب'. وأضاف: 'في حال استلام المستخدم رسالة تحقق لم يتم طلبها من قبله مُسبقاً، يجب تجاهلها فوراً وعدم إدخال الرمز، أما في حال اختراق الحساب فيجب استرجاعه بشكل فوري عبر إعادة تثبيت تطبيق واتساب وإدخال الرقم، حيث سيصل للمستخدم رمز تحقق جديد ومن ثم طلب التحقق بخطوتين (إذا كان قد فعله سابقاً)، أما في حال عدم تفعيل التحقق بخطوتين مسبقاً فسيكون استرجاع الحساب صعباً أو مستحيلاً'. ويُعتبر هذا التحذير الثاني من نوعه خلال شهر، ففي نيسان الفائت، حذرت الهيئة الوطنية لتقانة المعلومات التابعة للوزارة مستخدمي الأجهزة المحمولة العاملة بنظام 'أندرويد' من انتشار هذه البرمجيات الخبيثة، عبر برمجيات أحصنة طروادة المصرفية مثل: Anatsa – Octo -Hook، التي تعتمد على تقنيات متقدمة لتجاوز أنظمة الحماية. وحول ذلك أوضح ألالا أن التحذير السابق شمل نسخاً معدلة (واتساب GB -KB)، أما اليوم فيبدو أن الهجوم أوسع، نظراً لاستهداف النسخ الرسمية أيضاً، حيث باتت كل النسخ مستهدفة، مؤكداً أن الوزارة تعمل على متابعة الموضوع لمعرفة مواضع الخلل، وحلها بأسرع وقت ممكن. كما أشار إلى وجود برمجية خبيثة جديدة تعرف باسم Crocodilus، تعمل على استهداف الأجهزة عبر أساليب متطورة، تشمل هجمات التراكب وتسجيل ضغطات المفاتيح، وجمع البيانات، وإساءة استخدام خدمات إمكانية الوصول لدى الأجهزة، حيث توجد تلك البرمجيات، في خلفية تطبيقات الأندرويد باستمرار، مع مراقبتها للتطبيقات التي يتم إطلاقها، بغرض سرقة بيانات اعتماد الضحيّة. وصنّف هذه البرمجية ضمن البرمجيات الخبيثة كخدمة (Malware-as-a-Service)، التي يتم نشرها عبر تطبيقات مزيفة أو روابط تصيّد، بهدف سرقة بيانات الاعتماد والرموز لمرة واحدة (OTP)، مع إمكانية التحكم الكامل بالجهاز المُصاب. وقد دعا مدير مركز أمن المعلومات إلى تثبيت التطبيقات من خلال Google Play أو عبر مصادر موثوقة جداً، وعدم اللجوء إلى تثبيت ملفات APK من الإنترنت قبل التأكد منها بواسطة (VirusTotal)، وعدم منح صلاحية (Accessibility) إلا لتطبيقات معروفة مع مراجعة الصلاحيات بانتظام، واستخدام تطبيق حماية دائم محدث باستمرار، وعدم الضغط على روابط مشبوهة في رسائل SMS أو WhatsApp أو Telegram أو الإعلانات، واعتماد النسخ الاحتياطي المشفّر للبيانات المهمة بانتظام. يذكر أن بيانات الاعتماد تشمل اسم المستخدم وتسجيل الدخول، وكلمة المرور أو الرمز المميز المطلوب للوصول إلى الخدمة.


صحيفة الخليج
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
كبار القادة والمسؤولين الأمنيين يشيدون بتنظيم القمة
شهدت القمة الشرطية العالمية الرابعة، إشادة واسعة من كبار القادة والمسؤولين الأمنيين الدوليين، لما تميزت به من حسن التنظيم والمشاركة الواسعة. وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، أن تنظيم القمة بهذا الزخم والتميز ليس بغريب على دولة الإمارات بشكل عام، وعلى إمارة دبي بشكل خاص، مشيراً إلى أن الزيادة المطّردة في الإقبال على المشاركة في كل دورة، تعكس النجاح المتنامي للقمة. من جانبه، أعرب اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، عن سعادته بالتطور اللافت الذي شهدته القمة، مشيراً إلى أنها أصبحت منصة شاملة تجمع قادة الشرطة ووكالات إنفاذ القانون والخبراء في مجالات متعددة ذات صلة بالعمل الأمني، ما يعزز فرص التباحث وتبادل الخبرات وتحقيق التكامل في الأهداف الأمنية. بدوره، أشار اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون التميز والريادة، إلى التطور المتسارع الذي شهدته القمة منذ انطلاقتها عام 2022، وقدرتها على استقطاب نخبة من الأجهزة الشرطية والأمنية العالمية، بما يتماشى مع التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في ظل الثورة الصناعية الرابعة. أما اللواء خليل إبراهيم المنصوري، شدد على أهمية تضافر جهود أجهزة إنفاذ القانون بمختلف تخصصاتها لمواجهة الجرائم والوقاية منها، وتعزيز التعاون الدولي لتفكيك الشبكات الإجرامية والقبض على أفرادها.